أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2796
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14076 الصادر بتاريخ 12-6-2017 تحت عنوان: ("داعش" تحت إدارة 12 قيادياً بدل البغدادي) أكدت مصادر سورية مطلعة أمس أن تنظيم داعش أبعد زعيمه أبو بكر البغدادي عن واجهة التطورات ودفع بمجلس قيادته، المؤلف من 12 عضواً، إلى الأراضي السورية، تحت اسم «اللجنة المفوضة» التي تتولى القيادة الفعلية للتنظيم. وقال أحمد الرمضان، مدير «فرات بوست»، الذي يوثق الأحداث في دير الزور، لـ«الشرق الأوسط»، إن البغدادي «في الآونة الأخيرة، لم يعد أكثر من واجهة لـ(داعش)، بينما يتولى القيادة الفعلية للتنظيم في سوريا والعراق مجلس مؤلف من 12 عضواً، يخططون ويصدرون الأوامر المتعلقة بشؤون التنظيم كافة». ويأتي هذا في وقت يتعرض فيه «داعش» في معقله بالرقة لهجوم من ثلاثة محاور من جانب قوات سوريا الديمقراطية التي، بعد أن توغلت في شرق المدينة وغربها، فتحت جبهة جديدة ضده بمهاجمة قاعدة «الفرقة 17» التابعة له في شمال المدينة. إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على الإنترنت طائرات هليكوبتر عسكرية سورية وهي تلقي أمس براميل متفجرة على مدينة درعا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب غربها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 170 صاروخا وبرميلا متفجرا استهدفت درعا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18552 الصادر بتاريخ 12-6-2017 تحت عنوان: (أنباء متضاربة حول مقتل البغدادي) تضاربت الأنباء أمس (الأحد)، بشأن مقتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي في غارة جوية لطيران النظام السوري أمس الأول على الرقة، فبينما أكدت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أمس، نبأ مقتله نقلا عن مصادر النظام، فإن رئيس حكومة النظام عبد القادر عزوز قال إنه لم تصدر عن بلاده اي يانات بشأن مقتل البغدادي. وكانت «ديلي ميرور» أعلنت أمس، مقتل البغدادي في قصف جوي في سورية. وذكرت وسائل إعلام مختلفة، أن الرقة تعرضت لقصف جوي شديد أدى إلى أضرار كبيرة، حسب ما أظهرت صور نشرتها وكالة «أعماق» التابعة لداعش. وغرّد ناشطون على حساباتهم على «تويتر»، بأن التليفزيون السوري نقل خبرا مفاده مقتل البغدادي إثر غارة جوية. في غضون ذلك، نقلت صحيفة «وول ستيرت جورنال» أمس، عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم انعقاد اجتماعين بين الروس والأمريكيين في الأردن لبحث مناطق خفض التصعيد، فيما أجِّل اجتماع جديد لأسباب فنية. وأفادت أن المحادثات بدأت عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو في أبريل الماضي. وبحسب الصحيفة فإن الجانب الأمريكي مثله بريت ماكغورك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد داعش، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني. وتحدثت «وول ستيرت جورنال» عن مخاوف كانت لدى البنتاغون حول إقامة مناطق لتخفيف العنف، لأنها تعني انخراطا أمريكيا بسورية. وفي درعا، تصدّى الثوار لمحاولة النظام والميليشيات اقتحام مخيم درعا للنازحين، بعد أسبوع من القصف. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل القائد العسكري لحملة النظام العقيد أحمد تاجو. وأكد ناشطون استهداف مروحيات النظام بـ 44 برميلاً متفجراً أحياء المعارضة في درعا البلد، فيما نفذ الطيران الروسي 19 غارة جوية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1015 الصادر بتاريخ 12-6-2017 تحت عنوان: (حملة واسعة للنظام السوري والطيران الروسي على مخيم درعا) شنّت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، هجوماً واسعاً على مخيم مدينة درعا، جنوبي سورية، وسط قصف كثيف من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي التابع لقوات النظام على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وقال الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام السوري والطيران الروسي شنّت حملة قصف هستيرية على حي مخيم درعا، شرقي المدينة، تلتها عملية اقتحام واسعة من الجبهات الشرقية للحي، اندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة". وأشار المسالمة إلى أنّ الاشتباكات لا تزال مستمرة بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية، بعدما أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وتدمير دبابة للأخيرة. وفي الشأن نفسه، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أنّ الطيران الحربي الروسي وطيران النظام قصفا حي طريق السد ومخيم درعا ومنطقة درعا البلد بأكثر من ثلاثين غارة جوية، فضلاً عن القصف بعشرات القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة. وبينما ترجّح مصادر أنّ النظام السوري وضع مدينة درعا هدفاً قادماً له، من خلال السيطرة على أحيائها وحصارها واحداً تلو الآخر، كما فعل في مدينة حلب، يقوم النظام باستقدام مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة. في المقابل، شنّت فصائل المعارضة هجوماً مضاداً ضدّ قوات النظام في جبهات حي سجنة بدرعا البلد، بهدف تخفيف الضغط على المخيم، حيث تدور معارك عنيفة وسط ثبات في الجبهات دون إحراز أي تقدّم.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19792 الصادر بتاريخ 12-6-2017 تحت عنوان: (الأردن يحبط محاولة تسلل تستهدف "المنطقة الآمنة") استمر التصعيد عند «معبر التنف» على الحدود السورية- العراقية، وأعلنت قوات حرس الحدود الأردنية قتل 5 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن من المعبر الذي يشهد سباقاً بين قوات «التحالف الدولي» من جهة، والقوات النظامية والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى. وشهد «معبر التنف» توتراً متزايداً في الآونة على خلفية محاولة عناصر نظامية سورية وميليشيات موالية لها الاقتراب من مناطق «عدم الاشتباك» التي حددتها قوات «التحالف الدولي». وتقول مصادر مطلعة إن دمشق وطهران تحاولان فرض واقع جديد على الأرض يصعب فكرة المنطقة الآمنة في الجنوب، قبل وصول الأميركيين والروس إلى تفاهمات نهائية حولها. في موازاة ذلك، حققت القوات النظامية تقدماً في البادية السورية وسيطرت على مناطق قرب مدينة السخنة على طريق تدمر. وتعتبر السخنة بوابة الوصول إلى مدينة دير الزور. وشنت «قوات سورية الديموقراطية» مدعومة بطيران «التحالف الدولي»، هجوماً على قاعدة عسكرية مهمة شمال مدينة الرقة يسيطر عليها «تنظيم داعش»، في محاولة لـ «كسر تحصينات» التنظيم في المدينة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت من دخول الرقة من الجهتين الشرقية والغربية، لكنها تواجه صعوبة من أجل السيطرة على القاعدة العسكرية «الفرقة 17» الواقعة على المشارف الشمالية للمدينة. وقال مصدر عسكري أردني مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، إن قوات حرس الحدود تعاملت خلال الـ72 ساعة الماضية مع تسع سيارات حاولت الاقتراب من الحدود الأردنية من طريق معبر التنف باتجاه أراضي الأردن. وأضاف: «تم تطبيق قواعد الاشتباك معها، إذ تراجعت السيارات باتجاه الأراضي السورية». وأفاد المصدر في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) بأنه بعد وقت قليل من الحادثة، عادت إحدى السيارات نوع «بيك أب» ودراجتان باتجاه الأراضي الأردنية وتم تطبيق قواعد الاشتباك، مضيفاً أنه نتج منها قتل خمسة أشخاص وتدمير السيارة والدراجتين وتعطيل سيارة أخرى قدمت لإنقاذ المصابين والقتلى. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الأردني إحباط محاولة تسلل على طريق معبر التنف.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة