..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"مرتزقة" روس يطيرون سراً على "أجنحة الشام" إلى سوريا، وترامب يتوعد الأسد بـ "ثمن باهظ" للهجوم الكيماوي في دوما

أسرة التحرير

٨ إبريل ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2205

شـــــارك المادة

عناصر المادة

"مرتزقة" روس يطيرون سراً على "أجنحة الشام" إلى سوريا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14375 الصادر بتاريخ 8-4-2018 تحت عنوان: ("مرتزقة" روس يطيرون سراً على "أجنحة الشام" إلى سوريا)

في ركن منزوٍ بصالة المغادرة بمطار روستوف جنوب روسيا اصطف نحو 130 رجلاً، يحمل كثير منهم حقائب مكدسة شبيهة بالحقائب التي يحملها الجنود، أمام أربعة مكاتب لفحص أوراق السفر، وتحت شاشات لم تظهر عليها أي أرقام للرحلات الجوية أو وجهات السفر.

وعندما سأل أحد مراسلي «رويترز» الرجال عن وجهتهم، قال أحدهم: «وقّعنا على ورقة... لا يُسمح لنا بالحديث. في أي لحظة سيأتي المدير ونواجه مشكلة». وأضاف محذراً: "وأنت أيضاً".

كانت الطائرة «إيرباص إيه 320» المستأجرة التي تنتظر على مدرج المطار قد هبطت للتو قادمة من العاصمة السورية دمشق، ونزل منها نحو 30 رجلاً في منطقة الوصول المهجورة إلى حد بعيد. وكان معظمهم يرتدي الزي المموه وأحذية الصحراء الكاكي. وكان بعضهم يحمل حقائب من السوق الحرة في مطار دمشق.

وكشف تحقيق «رويترز» في أمر شبكات الدعم اللوجيستي لقوات الحكومة السورية، عن أن هؤلاء الرجال متعاقدون عسكريون روس، وهم أحدث مجموعة يتم نقلهم ضمن رحلات جوية سرية باستخدام طائرات مدنية لنقل الدعم العسكري للرئيس السوري بشار الأسد في حربه المستمرة منذ سبع سنوات ضد المعارضة.

لم تكن الطائرة الإيرباص التي نقلت هؤلاء سوى واحدة من عشرات الطائرات التي كانت في السابق مملوكة لشركات طيران أوروبية وأميركية، ثم جرى نقلها عبر شبكة من الشركات الوسيطة إلى شركات طيران شرق أوسطية تخضع لعقوبات الولايات المتحدة، وهي تحركات تقول واشنطن، إنها تساعد سوريا في تجاوز العقوبات.

والرحلات الجوية من وإلى روستوف، التي لم توثقها أي منظمة من قبل، يجري تشغيلها من قبل شركة «أجنحة الشام»، وهي شركة طيران سورية فرضت عليها عقوبات أميركية عام 2016 زعم أنها تنقل مقاتلين موالين للأسد إلى سوريا وتساعد المخابرات العسكرية السورية على نقل أسلحة ومعدات. ولا تظهر الرحلات، التي غالباً ما تهبط في ساعات متأخرة من الليل، في جداول الرحلات الجوية بالمطارات، وتقلع من دمشق أو من مدينة اللاذقية التي تضم قاعدة عسكرية روسية.

وتكشف العملية الثغرات في نظام العقوبات الأميركية الذي يستهدف حرمان الأسد وحلفائه في الحرس الثوري الإيراني وجماعة «حزب الله» من الرجال والعتاد الذي يحتاجونه لحملتهم العسكرية.

كما تقدم صورة عن الأساليب المستخدمة لإرسال متعاقدين عسكريين روس إلى سوريا، وهو أمر يصر الكرملين على إنكاره تماماً. ويقول مسؤولون روس، إن وجود موسكو في سوريا يقتصر على الضربات الجوية وتدريب القوات السورية، وأعداد محدودة من جنود القوات الخاصة. وراقب مراسلو «رويترز» مطار روستوف، وسجلوا الرحلات غير العادية باستخدام بيانات تتبع الطيران المتاحة للجمهور وبحثوا في سجلات ملكية الطائرات، وأجروا عشرات المقابلات، منها مقابلة بأحد المطاعم الفاخرة مع جنرال سابق بالبحرية السوفياتية أدرجت الحكومة الأميركية اسمه على القائمة السوداء.

وعندما سئل متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الرحلات الجوية وأنشطة المتعاقدين العسكريين الروس في سوريا، أحال «رويترز» إلى وزارة الدفاع التي لم ترد على الأسئلة. كما لم ترد الحكومة السورية أيضاً على الأسئلة.

ورداً على أسئلة «رويترز» المفصلة، اكتفت شركة «أجنحة الشام» بالقول، إن المعلومات عن وجهات رحلاتها متاحة في موقعها على الإنترنت. ولا يرد ذكر الرحلات إلى روستوف على الموقع الإلكتروني. لكن الرحلات تظهر في قواعد بيانات تتبع الرحلات على الإنترنت. وتتبع المراسلون الرحلات الجوية بين مطار روستوف وسوريا من 5 يناير (كانون الثاني) 2017 إلى 11 مارس (آذار) 2018. وخلال تلك الفترة، سيّرت شركة «أجنحة الشام» 51 رحلة ذهاب وعودة، مستخدمة في كل مرة طائرات «إيرباص إيه 320» التي يمكن أن تقل ما يصل إلى 180 راكباً.

أكاديميون ومعارضون في الدوحة يشخّصون "مآلات الثورة السورية":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1315 الصادر بتاريخ 8-4-2018 تحت عنوان: ( أكاديميون ومعارضون في الدوحة يشخّصون "مآلات الثورة السورية")

حاول باحثون وأكاديميون سوريون وعرب وغربيون تشخيص "مآلات الثورة السورية"، في الندوة التي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على مدى يومين، في الدوحة، مقدمين قراءة علمية لتطورات المشهد السوري، في شكل أوراق ودراسات علمية أُعدت في ضوء التحولات الداخلية والخارجية.

وحاولت الندوة الأكاديمية الإجابة عن سؤالين: "لماذا تحوّلت الثورة السورية التي انطلقت سلمية، حضارية، بشعاراتها الوحدوية الداعية إلى الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، وبمطالب إصلاحية سياسية واقتصادية، إلى صراع أهلي مدمر، قبل أن تتحول إلى حرب وكالة إقليمية ودولية، أدت إلى مأساة إنسانية؟ وهل كان حتمياً أن تسلك الثورة هذا السبيل، وأن تصل إلى هذه النتائج، أم كانت ثمة خيارات أخرى ممكنة لو اختلفت الظروف والفاعلون، ومن ثم القرارات التي اتخذت؟".

وفي ورقته "أزمة القيادة في الثورة السورية: المجلس الوطني السوري نموذجاً"، يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة السوربون في باريس، برهان غليون، أن الباحثين الأجانب ركّزوا في تحليل "المآل الكارثي" الذي آلت إليه الثورة السورية على ضعف المعارضة وتشتت قوى الثورة وانقساماتها، بينما ركّز الباحثون السوريون على العوامل الجيوسياسية، وبخاصة التدخلات الخارجية الإيرانية، ثم الروسية، وشلل المنظمة الدولية، وتعطيل دور المجتمع الدولي.

وأوضح غليون، في الجلسة التي حملت عنوان "المعارضة السورية: أزمة في ظل الأزمة؟"، أن أهمية المجلس الوطني تكمن بتشكله في مرحلة تراجع المظاهرات الشعبية وبداية انتشار السلاح في سورية، مؤكداً أن "المجلس الوطني أجهض بسبب الصراع على النفوذ والمكانة بين أفراد المعارضة السورية، إذ لم تعمل الأحزاب والقوى المنضوية بدافع وطني، وإنما بشكل مستقل ولمصالحها الضيقة، فتركت الثورة بدون قيادة، وهو ما استغلته القوى الإسلامية المتشددة".

وأكد أول رئيس للمجلس الوطني السوري أن "القوى الدولية لعبت دوراً في تشتيت المعارضة السورية، لكنها ليست السبب الرئيس، وإنما استغلت خلافات أحزاب وأفراد المعارضة السورية".

ولم تغفل الندوة دور وحجم الكرد في التأثير في مآلات الثورة السورية، فقد قدّم الأكاديمي والسياسي الكردي السوري، عبد الباسط سيدا، ورقة تناولت "كرد سورية والثورة: ماذا جرى للمجلس الوطني الكردي؟"، إذ أكد أن "الكرد في بداية الثورة توزّعوا بين أربعة مواقف، من جهة موقعهم في الثورة وموقفهم منها، أولها عبرت عنه التنسيقيات التي التزمت خط الثورة العام منذ اليوم الأول، وثانيها جسدته الأحزاب الكردية التي لم تتفاعل مع الثورة كما ينبغي، على الرغم من إعلانها عن رفضها لاستبداد النظام، وثالثها عبّر عنه حزب الاتحاد الديمقراطي، فقد دخلت قوات هذا الحزب إلى المناطق الكردية في سورية بناءً على اتفاق أمني مع النظام، ورابعها تجلى في موقف الأغلبية الكردية غير المسيّسة، إذ لم تكن المواقف واضحة لديها، وذلك بسبب خشيتها من المجهول".

وقدم الكاتب والصحافي الكردي السوري، هوشنك أوسي، بحثًا بعنوان "حزب الاتحاد الديمقراطي: محنة الهويّة، والدور، وحجم التأثير في مآلات الأزمة السورية".

ترامب يتوعد الأسد بـ "ثمن باهظ" للهجوم الكيماوي في دوما:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20092 الصادر بتاريخ 8-4-2018 تحت عنوان: (ترامب يتوعد الأسد بـ "ثمن باهظ" للهجوم الكيماوي في دوما)

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولين عن «الهجوم الكيماوي المتهور» على مدينة دوما في سورية بدفع «ثمن باهظ».

وقال ترامب في سلسلة من التغريدات حول دوما: «قتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي متهور في سورية»، مضيفا «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وايران مسؤولون عن دعم الأسد. سيكون الثمن باهظا»، داعياً الى «فتح المنطقة فورا امام مساعدات طبية وعمليات تحقق».

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب في مقابلة مع برنامج «ذيس ويك» بقناة «ايه بي سي» التلفزيونية توماس بوسرت اليوم، إن «الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي، ردا على تقارير جديدة عن هجوم كيماوي على مدينة تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية بسورية».

وأضاف «نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي»، متابعاً أن «صور الحدث مروعة».

ودانت تركيا بشدة ما وصفته بأنه «هجوم بالأسلحة الكيماوية استهدف مدينة دوما». وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «ندين الهجوم بشدة ولدينا شبهات قوية بأن النظام نفذه، حيث سجله في استخدام الأسلحة الكيماوية معروف لدى المجتمع الدولي».

وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت قالت في بيان إن «هذه التقارير مروعة وتتطلب رداً فورياً من المجتمع الدولي إذا تأكدت».

واستشهدت نويرت بتاريخ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية وأضافت أن «حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية، وإن هناك حاجة إلى منع أي هجمات أخرى على الفور».

وتابعت «في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية».

وأشارت نويرت إلى أن «نظام الاسد وداعميه يجب أن يحاسبوا وأي هجمات أخرى يجب أن تمنع فوراً»، مؤكدة أن «روسيا بدعمها الثابت لسورية تتحمل مسؤولية في هذه الهجمات الوحشية».

215 هجوما كيميائيا لنظام الأسد تبرز عدم اكتراثه بالتحذيرات الدولية:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3914 الصادر بتاريخ 8-4-2018 تحت عنوان: (215 هجوما كيميائيا لنظام الأسد تبرز عدم اكتراثه بالتحذيرات الدولية)

رغم ادعاءه التخلص من مخزون السلاح الكيميائي في البلاد، لجأ نظام بشار الأسد إلى استخدام هذا السلاح المُجرم دوليا 215 مرة منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011، حسب شبكة حقوقية ومصادر بالدفاع المدني في سوريا.

ويأتي استخدام النظام لذلك السلاح، الذي سلب أرواح المئات من الأبرياء، وكثير منهم من الأطفال والنساء، في إطار سعيه إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ومساء السبت، سقط العشرات من المدنيين قتلى والمئات جرحي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق جراء معاودة النظام السوري اللجوء للسلاح الكيميائي حسب الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)؛ في تأكيد على عدم اكتراثه بالتحذيرات الدولية من مغبة استخدامه.

مجزرة جديدة ارتكبها النظام تعيد إلى الأذهان مشاهد مؤلمة لمدنيين أبرياء، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، رحوا ضحية هجمات كيميائية شنتها قوات الأسد أبرزها على الغوطة الشرقية عام 2013.

ففي 21 أغسطس/آب 2013، نفّذ النظام هجوما كيميائيا ضدّ المدنيين في الغوطة الشرقية راح ضحيته حينها ألف و400 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب مصادر في الدفاع المدني السوري، فيما يعد أكبر هجوم كيميائي شنه النظام منذ بدء الحرب في سوريا.

وعقب هذا الهجوم، هددت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للنظام، غير أنّ الأمريكان توصلوا إلى اتفاق مع الروس في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، على نزع المخزون الكيميائي السوري.

لكن النظام -ورغم ادعائه لاحقا التخلص من مخزونه الكيميائي- عاود استخدام ذلك السلاح مجددا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع