أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2498
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14123 الصادر بتاريخ 29-7-2017 تحت عنوان: (أهالي عفرين يعيشون "حياة هادئة" بين القصف التركي... والعلم الروسي) رغم الاشتباكات بين «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن وفصائل من المعارضة السورية التي تدعمها أنقرة على مسافة قريبة من مدينة عفرين الكردية شمال سوريا، تبدو الحياة هادئة نسبياً في عفرين مختلفة عن تلك الموجودة في بقية المناطق السورية التي تشهد صراعاتٍ مستمرة منذ أكثر من 6 سنوات. ويقول علي عبد الرحمن (31 عاماً) وهو ناشط إعلامي يعيش في مدينة عفرين لـ«الشرق الأوسط» إن «المياه والكهرباء متوفرتان لأيام عدة في الأسبوع من خلال وسائل بديلة عن مؤسسات الدولة السورية، حيث يعتمد الأهالي على مولدات الكهرباء ونظام الأمبيرات، نتيجة عدم وصول الكهرباء الحكومية للمدينة منذ نحو 5 سنوات». ويضيف: «هناك معارك بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وفصائل من درع الفرات في مناطق الشهباء قرب عفرين وتتعرض المدينة أيضاً لقصفٍ مدفعي بين الحين والآخر من جهة مدينة إعزاز ومن بعض القرى الكردية الأخرى القريبة من جبل سمعان، حيث تبدو الجبهات الأمامية لقوات سوريا الديمقراطية غير مستقرة عموماً من جهة ريف حلب الشمالي أو الغربي وكذلك من جهة ريف إدلب، تسير الحياة اليومية في شكل طبيعي بمدينة عفرين وقراها». وتتعرض مدينة عفرين بين الحين والآخر لقصف بالمدفعية الثقيلة من الجانب التركي أيضاً، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين من دون أن يكون هناك رد روسي مباشر رغم وجود قاعدة عسكريّة روسية في بلدة كفر جنة قرب عفرين. ويتبع المركز العسكري الروسي لقاعدة حميميم لمراقبة الأوضاع في المنطقة، ويتمركز هناك منذ مارس الماضي، حيث ترفرف الأعلام الروسية فوقها. وتفصل قرية الزيارة التابعة لناحية شيراوا أماكن سيطرة الأكراد عن قوات النظام السوري، وهي النقطة التي تربط عفرين ببلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، حيث يتمكن سكان المدينة من خلال هذا المعبر الوصول لمدينة حلب، ومنها إلى مناطق سوريا أخرى وهو الطريق الذي يسلكه الطلبة الأكراد الذين ينحدرون من عفرين ويدرسون في جامعات سورية أخرى. وبحسب عبد الرحمن، تشهد المدينة غلاءً في أسعار المواد المستوردة، في حين أن الخضراوات والمنتجات المحلية، تبدو أسعارها مقبولة. أما النازحون، بعضهم يعيش في مخيمين، يضم كلاهما أكثر من 800 عائلة نازحة من مناطق ريف حلب الشمالي، في حين أن كثيراً من هؤلاء النازحين الذين يملكون سيولة مالية يعيشون في بيوت ضمن عفرين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18599 الصادر بتاريخ 29-7-2017 تحت عنوان: (قوى سياسية: معركة حزب الله بعرسال اعتداء على الدولة) أجمعت القوى السياسية اللبنانية على أن معركة جرود عرسال التي خاضها «حزب الله» خلال الأيام الماضية بمساندة النظام السوري، أضرت بصورة الدولة ودورها الحصري في الدفاع عن الحدود اللبنانية، لافتين إلى أن هذه المعركة تعد استكمالا للأجندة الإيرانية في الملف السوري. ورأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن حزب الله ضرب السيادة اللبنانية عبر تلك المعركة التي خاضها لتحرير الجرود من مسلحي «جبهة النصرة»، مضيفا أن الحزب استولى على دور الجيش اللبناني. وذكر أن حزب الله قبض أثمانا كثيرة في السياسة على تجاوز دور الدولة والحكومة مقابل إخلاء جزء معين من السلسلة الشرقية من الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنّ المعركة التي خاضها في الجرود تعد استكمالاً للمعركة التي خاضها الحزب داخل سورية. من جهته، أوضح نائب بيروت الدكتور عماد الحوت أن القضاء على جيب مسلح في جرود عرسال لا يعادل فقدان الدولة لقرار السلم والحرب وبسط السلطة لشرعيتها على أراضيها، لافتا إلى أن ما حصل في جرود عرسال كرس عرف فقدان الدولة لسيادتها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1062 الصادر بتاريخ 29-7-2017 تحت عنوان: (روسيا باقية في سورية لنصف قرن: قواعد عسكرية تضمن استمرارية التواجد) يبدو أن الروس أمّنوا وجودهم في سورية لنصف قرن مقبل على الأقل، بعدما أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البروتوكول الملحق باتفاقية نشر القوات الجوية الروسية في سورية، والذي وقّع عليه الطرفان في دمشق في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي جاء بناءً على توجيهات بوتين في ديسمبر/كانون الأول عام 2016 الماضي، والذي منح القوات الروسية البقاء في الأراضي السورية لمدة 49 عاماً بالمجان قابلة للتجديد 25 عاماً، في حال لم يطلب أحد الطرفين الخروج من الاتفاق قبل عام من نهاية الاتفاق. وكان مجلس الشيوخ (الاتحاد) الروسي صادق على البروتوكول في الـ 19 من الشهر الحالي، وسبقه على التصديق مجلس النواب (الدوما) الروسي. ويعتبر هذا البروتوكول ملحقاً بالاتفاقية الموقعة في أغسطس/آب 2015 بين الروس والنظام، ويرمي إلى توضيح المسائل المتعلقة بنشر مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في الأراضي السورية والوضع القانوني لأفرادها وأفراد عائلاتهم، والمسائل المتعلقة بالممتلكات التابعة للمجموعة والعقارات، وشروط أنشطتها. كما يحدد البروتوكول أن الجانب السوري يتولى الحراسة الخارجية لأماكن مرابطة العسكريين الروس والحدود الساحلية لمركز التموين التقني المادي للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، فيما سيتولى الجانب الروسي مهمات الدفاع الجوي والحراسة الداخلية والحفاظ على النظام العام داخل أماكن مرابطة القوات. وتحدد بنود هذه الوثيقة مسائل نشر مجموعة الطائرات الحربية الروسية والممتلكات التابعة للقوات الروسية في سورية، وكذلك المسائل المتعلقة بتأمين أنشطة القوات الروسية في سورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19839 الصادر بتاريخ 29-7-2017 تحت عنوان: (معلومات عن التحضير لنقل أسرى "حزب الله" إلى تركيا) صمد اتفاق وقف النار بين «حزب الله» و «جبهة النصرة» (فتح الشام) لليوم الثاني على التوالي في جرود عرسال فيما تواصلت الاتصالات اللوجستية لتنفيذ بقية بنوده المتعلقة بانسحاب مسلحي «النصرة» و «سرايا أهل الشام» وعائلاتهم وانتقال نازحين من عرسال البقاعية إلى الداخل السوري، إضافة إلى إفراج «النصرة» عن 5 أسرى للحزب كانت احتجزتهم سابقاً. وواصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض معركة إخراج مسلحي «داعش» من جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك، إذا رفض هؤلاء الخروج بالتفاوض. ورجح مصدر رسمي لـ «الحياة» أن يستمر الجيش في الضغط العسكري على مسلحي «داعش» على أن يستمر العد العكسي للمعركة معهم، إلى ما بعد عيد الجيش الثلثاء المقبل في 1 آب (أغسطس) لتتقرر ساعة الصفر. وهو قصف أمس، تحركات لهم وفق قول مصدر عسكري لـ «الحياة» وأصاب آليات ومواقع لهم. وفيما أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن «كل شيء يسير وفق المرسوم لتنفيذ الاتفاق» بين «النصرة» و «حزب الله»، والذي كان أشرف على التوصل إليه عبر وسطاء بينهم الشيخ مصطفى الحجيري من عرسال، فإن ابراهيم آثر التكتم على مراحل الاتفاق والتنفيذ الذي كان قال إنه يتطلب 72 ساعة. وعلمت «الحياة» من مصدر لبناني مواكب الاتفاق أن الأسرى الخمسة من «حزب الله» الذين كان اتُّفق على أن تسلمهم «النصرة» إلى جهة تنقلهم إلى تركيا لينتقلوا منها إلى بيروت جواً، قد يصلون إلى الأراضي التركية في أي لحظة، وأن توقيت انتقالهم بقي طي الكتمان والحذر، لا سيما أن هناك أكثر من جهة في الأمكنة التي سينقَلون إليها داخل الأراضي السورية قبل أن يصبحوا في تركيا. وليلاً تردد أن 3 مقاتلين من «حزب الله» وقعوا في الأسر لدى مقاتلي «النصرة» ليل أول من أمس الخميس، حين ضلوا طريقهم في جرود عرسال العالية، ودخلوا منطقة يتواجد فيها عناصر «النصرة»، الذين أقاموا مراكز مراقبة بعد إعلان اتفاق وقف النار. ودخل هذا التطور عنصراً جديداً في عملية التفاوض لتنفيذ الاتفاق، إذ ارتفع أسرى الحزب إلى ثمانية. وقال مصدر معني بشؤون النازحين في عرسال لـ «الحياة»، إن تضمين الاتفاق بنداً يتعلق بالسماح لعائلات مسلحي «النصرة» في جرود عرسال (وادي حميد والملاهي...) وفي عرسال ذاتها التي هي تحت سلطة الجيش بالانتقال إلى سورية، أدى إلى تدفق عدد كبير من النازحين، لا سيما من هم داخل البلدة لتسجيل أسمائهم كي ينتقلوا إلى إدلب أو إلى قرى ينتمون إليها في القلمون الشرقي. وبلغ عدد طالبي الانتقال منهم زهاء 500 عائلة حتى ليل أول من أمس. فبعض المسلحين (خصوصاً من سرايا أهل الشام) ينتمي إلى قرى في القلمون. وقالت مصادر معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق إن تزايد عدد النازحين الراغبين بالانتقال إلى الداخل السوري بات يفرض على المعنيين تأمين عدد أكبر من الباصات الخضر التي يفترض أن تنقلهم، مع ما يعنيه ذلك من تدابير أمنية إضافية وجب تنسيقها مع السلطات السورية. وهذا يتطلب المزيد من الاتصالات اللوجستية. ويشمل الاتفاق مواكبة الصليب الأحمر اللبناني القوافل داخل الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى معابر عدة تصل الجرود اللبنانية المقابلة لعرسال، مع الداخل السوري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة