أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2676
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 10520 الصادر بتاريخ 11-5-2017 تحت عنوان: (هل شمال سورية نصيب تركيا من الصراع؟) كانت الإجابة عن هذا السؤال مكلفة وباهظة جدا، من مجمل هذه التكاليف التنقل بين أكثر من 20 موقعا في الشمال السوري، وزيارة أكثر من مقر أمني تابع للفصائل المسلحة، فضلا عن لقاءات عدة بين مدنيين وعسكريين وثوريين على مدار أربعة أيام.. خرجت «عكاظ» بإجابة عن هذا التساؤل الجدلي.. هل شمال سورية بدءا من غرب الفرات حتى أعزاز بات من نصيب تركيا؟ قبل الشهر الثامن من 2016، وجدت تركيا مناطق الشمال مرتعا لتنظيم داعش الإرهابي، فيما بدأ الأكراد بانتزاع مناطق حيوية من فصائل الجيش الحر، وصل «داعش» على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية، في تلك الفترة ضعفت شوكة الجيش الحر وعجز عن مواجهة التنظيم. وجدت تركيا نفسها أمام خطرين على أمنها القومي؛ من جهة طموحات الأكراد بإعلان الإدارة الذاتية ومن جهة أخرى أصبحت مناطق التنظيم مفرخة للإرهابيين يهددون أمن تركيا والمنطقة. أمام هذا المشهد؛ قررت تركيا التدخل في سورية بجمع فصائل الجيش الحر وتشكيل «درع الفرات» وغرفة عمليات في «حوار كلس» داخل الأراضي التركية لقتال داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، وبالفعل كانت البداية طرد داعش من مدينة جرابلس غربي نهر الفرات والتقدم نحو الغرب وتحرير العديد من القرى من بينها منطقة دابق الإستراتيجية، إلى أن وقعت معركة الباب الأخيرة وتم تطهيرها من داعش تماما. وقد تخلل هذه العمليات انتشار القواعد التركية العسكرية والانتشار الأمني الواسع في الشمال وتشييد حواجز إسمنتية على طول الحدود مع سورية، بينما ذهبت تركيا لتشكيل الشرطة الوطنية من أجل فرض السيطرة الأمنية على المناطق المحررة من داعش. وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، بل إن الدعم العسكري لفصائل الجيش الحر شهد ارتفاعا على المستوى المادي وعلى مستوى التسليح، بعد ما يقارب سبعة أشهر توقفت العمليات العسكرية. وأعلنت تركيا توقف عمليات درع الفرات، للبدء بعملية جديدة لم يعلن عنها حتى الآن. حلت أنقرة جهاز الشرطة الحرة وأسست جهازا جديدا يدعى الشرطة الوطنية، وقد تخرجت دورتان من التدريب وفتحت باب الانتساب للسوريين وتكفلت بدفع رواتبهم، وفي كل منطقة من المناطق المحررة عملت تركيا على زرع أجهزتها الأمنية إلى جانب الأجهزة الأمنية السورية. حتى الخدمات المدنية في مدينة جرابلس أو أعزاز باتت مرتبطة بولاية غازي عينتاب التركية وبعضها مرتبط بكلس. بل ذهبت تركيا إلى أبعد من ذلك، فقد رصدت «عكاظ» شركات إعمار تركية في مدينة الباب المدمرة وورشات العمل تعيد بناء المباني المدمرة.. وارتبطت الفصائل والأجهزة الأمنية الحديثة بالإدارة التركية، سواء من حيث التدريب أو من حيث الدعم اللوجستي. ولم يعد الانتشار التركي في الشمال السوري سرا، إلا أن هذا الانتشار بحسب مشاهدات «عكاظ» دائما ما يكون خارج المدن وليس في قلبها. منعا للاحتكاك مع المدنيين أو العسكريين المنتشرين في كل بقعة من الشمال السوري. وقال مسؤولون أتراك لـ«عكاظ»؛ إن الوجود التركي على الأراضي السورية ليس مسألة تدخل على الإطلاق وإنما هو مساعدة فصائل الجيش الحر على إدارة مناطقها المحررة. ويضيف المسؤولون أن التدخل التركي، جاء متوافقا مع متطلبات الأمن القومي التركي، خصوصا أن داعش بات على الحدود، بينما الطموحات الكردية باتت واضحة بإقامة كيان خاص لهم يهدد أمنهم القومي. أما المقدم، عبد المنعم نعسان قائد الفرقة الشمالية، فقال لـ«عكاظ»؛ لا يوجد سوري يقبل بتدخل تركي إلى الأبد على الأراضي السورية، والوجود التركي الآن يأتي في إطار الدعم لفصائل الجيش الحر. وأقر نعسان؛ أنه لولا التدخل التركي في سورية وتشكيل درع الفرات، لسيطر تنظيم داعش الإرهابي على كل الشمال السوري، وكذلك فعل الأكراد، مؤكدا أن الجيش الحر اليوم أقوى من أي وقت مضى. وفي هذا الإطار قال مدير المؤسسة الأمنية في مدينة الباب محمود عقيل أبو صالح لـ«عكاظ»؛ نحن ناقشنا مسألة البقاء التركي في سورية مع الجانب التركي، وكان الجواب في كل مرة أن تركيا ليست لها غايات بعيدة على الأراضي السورية، وإنما تعتبر الشمال السوري مسألة أمن قومي لا بد أن يكون لها دور في تأسيس ودعم الأجهزة الأمنية. وأكد أن حدود الدور التركي في سورية، تقف عند هيكلة القوى الأمنية السورية وتمكينها وضمان ألا تكون مناطق الشمال مصدر قلق أمني للجانب التركي. وعلى أية حال، في ظل التزاحم الدولي على سورية وتغيير قواعد اللعبة في الصراع، فإن الوجود التركي على المدى المنظور باق في سورية. وهناك من وجهة نظر الفصائل المسلحة فراغ أمني تركه المجتمع الدولي، وفي هذه الحالة فإن تركيا بإمكاناتها كدولة قادرة على ملء هذا الفراغ والعمل على تأهيل القوى الأمنية السورية.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14044 الصادر بتاريخ 11-5-2017 تحت عنوان: (ترمب يدعو روسيا إلى كبح الأسد وإيران) شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعه الأول مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في واشنطن، أمس، على ضرورة أن تكبح موسكو نظام بشار الأسد وإيران والميليشيات التابعة لها. وأعلن البيت الأبيض، في بيان أمس، أن ترمب أكد للافروف «ضرورة العمل المشترك لإنهاء النزاع في سوريا»، مشدداً تحديداً «على ضرورة أن تكبح روسيا نظام الأسد وإيران وأتباعها». وأشار الرئيس الأميركي إلى «رغبته في بناء علاقة أفضل بين روسيا والولايات المتحدة»، وكذلك إلى «إمكانية التعاون بشكل أوسع لحل النزاعات في الشرق الأوسط وأماكن أخرى». وأعرب ترمب عن تفاؤله بفرص تحسين الوضع في سوريا بعد اللقاء مع لافروف. وقال للصحافيين، إن «هناك أموراً إيجابية إلى أقصى حد تحدث بالفعل»، مشيراً إلى أن الجانبين «يريدان إنهاء القتل الرهيب في سوريا في أسرع وقت ممكن، ويعمل الجميع على تحقيق هذه الغاية». ووصف الاجتماع بأنه «جيد للغاية». وقال لافروف إن ترمب أكد له «أولوية هزيمة الإرهاب» في الشأن السوري، بحسب وكالة «ريا نوفوستي». وعبر عن قناعته بقدرة واشنطن على المساهمة في فرض «المناطق الهادئة» في سوريا، «ويبدو لي أن الأميركيين مهتمون أيضاً بهذا الأمر».
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19760 الصادر بتاريخ 11-5-2017 تحت عنوان: (سلاح الجو الأردني يسقط طائرة من دون طيار قرب الحدود السورية) قالت القوات المسلحة الأردنية في بيان أمس (الأربعاء) أن سلاح الجو الملكي الأردني أسقط طائرة استطلاع مسيرة اقتربت من المجال الجوي الأردني قرب الحدود مع سورية. ونقلت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) عن مصدر مسؤول قوله أن «طائرات من طراز (إف 16) أسقطت الطائرة وطبقت قواعد الاشتباك المعمول بها، بسبب استمرار الطائرة بالاقتراب من الحدود الشمالية، ما استدعى التعامل معها وإسقاطها». ولفت المصدر إلى أن كوادر سلاح الجو الملكي قاموا بجمع حطام الطائرة، والأجهزة التي كانت تحملها، لفحصها والتعامل معها فنياً. وقصفت طائرات سورية فجر أمس، مواقع لفصائل المعارضة عند الحدود الأردنية، في تصعيد واضح بين دمشق وعمّان، في ظل أنباء عن حشود على الجانب الأردني من الحدود وتوقعات بعملية وشيكة تقودها فصائل مدعومة من الأردن ودول غربية. وحذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من مغبة دخول «قوات أردنية» إلى الأراضي السورية، موضحاً أن بلاده ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سورية «قوات معادية» إذا لم تنسّق مع حكومتها مسبقاً، لكنه استدرك بأن «المواجهة مع الأردن ليست واردة».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 983 الصادر بتاريخ 11-5-2017 تحت عنوان: (مهجّرو الوعر بحمص يغادرون بعد تأخير لأكثر من 24 ساعة) غادرت صباح اليوم، الخميس، القافلة التي تحمل الدفعة التاسعة من مهجّري حي الوعر بحمص باتجاه مدينة جرابلس، شمال شرقي حلب، بعد تأخير لأكثر من 24 ساعة. وقال مصدر من "مركز حمص الإعلامي" إنّ "القافلة غادرت الحي بعد تأخير من قبل قوات النظام، بسبب كثرة إجراءات التفتيش"، مشيراً إلى أنّ "قوات النظام لم تسمح بإخراج الأدوات الكهربائية وأعادتها إلى الحي". وأضاف أنّ "القافلة تضمّ 1721 شخصاً بين مدني ومقاتل من "الجيش السوري الحر"، حيث كان من المفترض أن تضم الدفعة 2500 شخص، إلا أن قسماً منهم قرر تغيير وجهته من جرابلس إلى محافظة إدلب، نتيجة سوء وضع المخيمات والخدمات في جرابلس". وستغادر الدفعة العاشرة حي الوعر بعد نحو أسبوع، وتليها دفعة مزدوجة أخيرة بعدها بأسبوع أيضاً، إذ هجّر النظام، برعاية روسية، أكثر من 15 ألفاً من الأهالي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة إلى جرابلس وإدلب، عبر ثماني دفعات. ويعاني مهجّرو حي الوعر في شمال سورية من صعوبات كثيرة في التأقلم مع حياتهم الجديدة في المخيمات، في حين يستأجر من يتوفر لهم ما يكفي من المال منازل في القرى بريف حلب الشمالي الشرقي.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10560 الصادر بتاريخ 11-5-2017 تحت عنوان: (تركيا: تسليح الولايات المتحدة للأكراد غير مقبول) انتقدت تركيا أمس الأربعاء إعلان الولايات المتحدة نيتها تزويد الأكراد الذين يقاتلون تنظيم الدولة في سوريا بالسلاح والمعدات العسكرية، معتبرة أنه غير مقبول. ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التراجع فوراً عن قرار تسليح المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تصنفهم أنقرة «إرهابيين». وقال أردوغان، بعد إعلان واشنطن أنها ستسلح وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد المتشددين في سوريا: «رجائي القوي أن يتم تصحيح هذا الخطأ على الفور». وأعلن أردوغان أنه سيطرح المخاوف حول هذه المسألة خلال المباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في 16 مايو الجاري في واشنطن. وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي، إنه يريد أن يصدق أن حلفاء تركيا سينحازون لأنقرة وليس للمنظمات الإرهابية. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً سورياً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ العام 1984، وتعتبره الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا منظمة إرهابية. من جانبه قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده تعتقد أن الإدارة الأميركية ما زال لديها فرصة لأخذ حساسية تركيا تجاه منظمة «بي كا كا» الإرهابية بعين الاعتبار. وأضاف في مؤتمر صحافي أمس أن بلاده تعتقد أن أي قرار أميركي لا يراعي حساسية تركيا، لن تنعكس نتائجه على أنقرة فحسب، بل سيؤثر سلباً على الولايات المتحدة أيضاً، لذلك ما زال أمام الإدارة الأميركية فرصة لأخذ هذه الحساسية الموجودة تجاه منظمة «بي كا كا» الإرهابية بعين الاعتبار. وتابع رئيس الوزراء التركي، تعليقاً على القرار الأميركي بتقديم أسلحة إلى منظمة «بي كا كا/ ب ي د» في سوريا: «لا يمكن استخدام منظمة إرهابية للقضاء على منظمة إرهابية أخرى، وإلا ستتحول تلك المنظمة إلى مصيبة تتسبب بالضرر لداعميها». بدوره قال نائب رئيس الوزراء التركي، نورالدين جانيكلي، لقناة «أيه-خبر» إن «تزويد وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح غير مقبول». وأضاف أن «سياسة من هذا النوع لن تفيد أحدا.. نتوقع أن يتم تصحيح هذا الخطأ». من جانبه قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية يعد تهديداً لتركيا، مؤكداً معارضة أنقرة لاتفاق أميركي بتسليح مقاتلي الوحدات ضد تنظيم الدولة. وقال تشاووش أوغلو للصحافيين أثناء زيارة للجبل الأسود إن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي مثله مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، وإن الولايات المتحدة تعلم ذلك. وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيبحث هذه القضايا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عندما يزور واشنطن الأسبوع المقبل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة