أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3283
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14012 الصادر بتاريخ 9-4-2017 تحت عنوان: (أميركا ترى رحيل الأسد والتخلص من النفوذ الإيراني "أولوية") قالت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إنها ترى أن تغيير النظام في سوريا إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترمب. وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج «ستيت أوف ذا يونيون» تبثها شبكة «سي إن إن» كاملة اليوم (الأحد) إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم داعش والتخلص من النفوذ الإيراني في سوريا وإزاحة بشار الأسد. وأضافت هيلي: «لا نرى سوريا سلمية مع وجود الأسد». وتمثل تعليقات هيلي تراجعاً عما قالته قبل أن تشن الولايات المتحدة هجوماً على قاعدة جوية سورية باستخدام 59 صاروخاً من طراز «توماهوك» الخميس رداً على ما قالت إنه هجوم لقوات الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية. وأمر ترمب بالهجوم الصاروخي بعدما شاهد صوراً لأطفال يعانون من إصابات بأسلحة كيماوية. وقالت هيلي للصحافيين في 30 مارس (آذار) قبل أيام من مقتل عشرات المدنيين السوريين بإصابات بأسلحة كيماوية: «أنت تنتقي معاركك وتختارها. وعندما ننظر إلى هذا نجد الأمر يتعلق بتغيير الأولويات. وأولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة». ويتخذ وزير الخارجية ريكس تيلرسون موقفاً أكثر حلماً فيما يتعلق بالأسد، إذ قال أمس إن أولوية واشنطن هي هزيمة «داعش». وقال تيلرسون في مقتطفات من مقابلة مع برنامج «فيس ذا نيشن» تبثها محطة «سي بي إس» التلفزيونية كاملة اليوم (الأحد) إنه بمجرد تقليل خطر «داعش» أو إزالته «أعتقد أننا يمكن أن نوجه اهتمامنا مباشرة إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا». وأضاف تيلرسون أن الولايات المتحدة تتطلع إلى جمع الأطراف والبدء في عملية التوصل إلى حل سياسي. وقال تيلرسون: «إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مناطق بسط الاستقرار في سوريا، فحينها أعتقد، أننا نأمل في أن تكون لدينا الظروف اللازمة لبدء عملية سياسية مفيدة».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 951 الصادر بتاريخ 9-4-2017 تحت عنوان: (أولويات واشنطن في سورية: إزاحة الأسد أم هزيمة "داعش"؟) غداة الضربة الأميركية على قاعدة الشعيرات قرب حمص، برز تناقض في تصريحات المسؤولين الأميركيين، حول أولويات واشنطن في سورية، بين من يؤكد أنّ الأولوية هي هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومن يشدد على أولوية إزاحة رئيس النظام بشار الأسد. فقد أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أنّ "الأولوية الأولى (للولايات المتحدة في سورية) هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"، حتى قبل أن يتحقق الاستقرار في البلاد. وقال تيلرسون، عبر برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس" التلفزيونية، بحسب مقتطفات من المقابلة نشرت مساء السبت، إنّ "التغلّب على تنظيم الدولة الإسلامية واستئصال الخلافة التي أعلنها، سيقضيان على تهديد لا يطاول الولايات المتحدة فحسب، بل يطاول الاستقرار في المنطقة بكاملها". وأضاف تيلرسون، في المقابلة التي ستُنشر كاملة الأحد، وفق ما أوردت "فرانس برس"، أنّ "من المهم أن تبقى أولوياتنا واضحة. ونعتقد أنّ أولى الأولويات هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية". وتابع "بعد الحدّ من تهديد تنظيم الدولة الإسلامية أو القضاء عليه، أعتقد أنّه يمكننا وقتها تحويل اهتمامنا في شكل مباشر نحو تحقيق الاستقرار في سورية". وأمل أن "نتمكّن من منع استمرار الحرب الأهلية (في البلاد)، وأن نستطيع جعل الأطراف يجلسون إلى الطاولة لبدء عملية المناقشات السياسية"، بحسب قوله. وفي هذا الصدد، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنّ مناقشات كهذه ستتطلب مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه، لكنه ركّز على موسكو، وسط توتر يسود العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال "نأمل أن تختار روسيا تأدية دور بنّاء من خلال دعم وقف إطلاق النار عبر مفاوضاتها في أستانة، ولكن أيضاً في جنيف"، في إطار المفاوضات التي تتم برعاية الأمم المتحدة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18488 الصادر بتاريخ 9-4-2017 تحت عنوان: (رسالة تحذير لروسيا وإيران) رأى المحلل السياسي الأردني سميح المعايطة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجد في مجزرة «خان شيخون» فرصة مناسبة للتدخل في الأزمة السورية، متوقعا أن تكون عملية «الشعيرات» بداية النهاية للنظام السوري الفاشي الذي كاد أن ينهار لولا الدعم الروسي. واعتبر أن الضربة الأمريكية رسالة للأسد وحلفائه الإيرانيين مفادها بأن إدارة ترمب ستتعاطى مع الملف السوري برؤية مختلفة، وأنها لن تخضع للابتزاز من قبل أية أطراف إقليمية أو دولية. وأفاد المعايطة، بأن ترمب يتعاطى مع الأزمة السورية ضمن إستراتيجية جرى الإعداد لها وليس مجرد ضربة صاروخية وحسب، فبعد خطوة الصواريخ، لا استبعد دخول قوات أمريكية خاصة إلى الأراضي السورية للقيام بعمليات عسكرية نوعية لضرب مفاصل القوة لدى الأسد. وتوقع أن تتخلى روسيا عن بشار الأسد لأنها لن تفرط في مصالحها مع الأمريكيين. من جهته، أكد المحلل السياسي نبيل العتوم أن الضربة الأمريكية لن تخدم فقط مصالح الأمن القومي الأمريكي، كما قال الرئيس الأمريكي ترمب، بل ستحد من هجمات النظام السوري ومنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى. وقال العتوم إن تدمير قاعدة الشعيرات، ثاني أكبر قاعدة عسكرية في سورية، والتي تؤدي دورا كبيرا في تنسيق الهجمات على المعارضة السورية سيحد من قدرات النظام ويمهد لانهياره سريعاً.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19728 الصادر بتاريخ 9-4-2017 تحت عنوان: ("عمليات" أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية) كشفت مصادر سياسية في العاصمة الأردنية أن عمليات أردنية - أميركية - بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سورية، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم «داعش» الإرهابي. يأتي ذلك في ظل الرصد المتكرر لتحركات جماعات «متطرفة» على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن. في حين أن «الحرس الثوري» الإيراني يتمركز على مسافة 70 كلم، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبد الله الثاني في تصريحات صحافية أخيراً «الأخبار غير الجيدة»، غامزاً من قناة المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط. المصادر السياسية التي تحدثت إلى «الحياة» ربطت الأمر بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، كما أن لقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني والرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن. وذكرت المصادر لـ «الحياة» بأن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سورية، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10528 الصادر بتاريخ 9-4-2017 تحت عنوان: (أردوغان يدحض أكاذيب النظام السوري بشأن مجزرة "خان شيخون") أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ بلاده لديها تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قامت بقصف بلدة خان شيخون بريف محافظة إدلب السورية، بالأسلحة الكيميائية. وأوضح أردوغان في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أنّ تصريحات بعض الجهات حول انبعاث الغازات الكيميائية من مواقع المعارضة التي استهدفتها مقاتلات النظام السوري ببلدة خان شيخون، عارية عن الصحة تماماً. وأشار أردوغان إلى وجود محاولات لتحريف مسألة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية بمثل هذه الادعاءات، لافتاً أنّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) أيضاً يمتلك تسجيلات رادار تُظهر المقاتلات التي قامت بقصف خان شيخون. وأكّد أردوغان أنّ أنقرة ستتابع مسألة الاعتداء الكيميائي وستعمل على استحضار هذا الهجوم في كافة المحافل الدولية، رافضاً في الوقت نفسه ادعاءات بعض الأطراف بشأن عدم امتلاك النظام السوري للسلاح الكيميائي. وتابع أردوغان في هذا الصدد قائلاً: "هناك محاولات لتحريف مسألة قتل المدنيين في سوريا، فالتركيز على تحريم استخدام الأسلحة الكيميائية خطوة خاطئة، فالأسد يمارس إرهاب الدولة ويقتل المدنيين، بشتى أنواع الأسلحة التقليدية والكيميائية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة