أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3268
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5207 الصادر بتأريخ 19-9-2015م، تحت عنوان( الهروب من الإنسانية): هرب العالم الغربي من مسؤولياته حيال الأزمة السورية على مدى أربع سنوات ونصف، مكتفيا ببعض أكياس الطحين والصناديق الأنيقة المليئة بالسكر والوجبات المجففة للاجئين في تركيا ولبنان والعراق، في الوقت الذي كانت المملكة العربية السعودية تقدم أضعاف ما يقدمه الغرب مجتمعا، وتشهد على ذلك دول اللجوء العربي. وطوال فترة الصراع، لم تكتف المملكة بتقديم العون للاجئين ماديا ومعنويا، بل دعت في أكثر من مرة بشكل جاد وحاسم إلى إنهاء الأزمة برحيل الأسد في إطار عملية سياسية توقف أنهار الدم السوري، ولكن ظل الغرب متقاعسا وهاربا من مسؤولياته، اليوم ما إن بدأ السوريون يهربون من الموت إلى الدول الأوروبية بحثا عن الحياة، حتى تفجر جدل غربي واسع على استيعاب الآلاف من الفارين عبر البحار، وبدل من أن يعودوا إلى جذر المشكلة المتمثلة بإسقاط نظام الأسد المسؤول الأول والأخير عن هذه المأساة باتوا يحومون حول كيفية التعامل مع أفواج المهاجرين ليس من منطلق الحالة السورية المأساوية بل من المنطلق الأمني وعدم تحمل مسؤولية الآخرين، هاربين من أخطائهم التاريخية على مدى السنوات الماضية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5500 الصادر بتأريخ 19-9-2015م، تحت عنوان( نظام الأسد خرق قرار مجلس الأمن وقصف غازات 130 مرة و"داعش" مرتين): وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 130 خرقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2118، بخصوص استخدام الغازات السامة في سوريا، وذلك منذ صدوره في 27 أيلول 2013 حتى يوم أول من أمس، وذكر التقرير أن من بين 130 خرقاً المذكورة، هناك 61 خرقاً للقرار الأممي رقم 2209 الصادر في 6 آذار 2015، وقال التقرير إنه يوثق لأول مرة خرقين قام بهما تنظيم "داعش" مستتبعاً خطوات النظام، عندما قصف مدينة مارع بريف حلب الشمالي بالغازات السامة وذلك في آب الماضي.
وبيّنت الشبكة أن قوات "داعش" قصفت مارع وخصوصاً الجهة الغربية منها بقذائف مدفعية وقذائف فوزديكا محملة بمواد يعتقد أنها سامة، مرتين خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام، وقد سجلت الشبكة إصابة ما لا يقل عن 113 شخصاً بأعراض تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، واقتصرت في الغالب على أعراض جلدية وتنفسية، وأوضحت الشبكة أن الهجوم الأول وقع في 21 آب، حين قامت قوات التنظيم المتمركزة في قرية تل مالد بريف حلب بقصف 52 قذيفة مدفعية وفوزديكا بينها قذائف تحوي مواد سامة، وعلى مدى الخمسة أيام التالية للقصف سجلت الشبكة إصابة 76 شخصاً بأعراض تنفسية واحمرار في العيون وأعراض جلدية، وقالت الشبكة إن الهجوم الثاني وقع في 1 أيلول الحالي قصفت قوات "تنظيم الدولة" مارع بـ40 قذيفة بينها 18 قذيفة تقريباً تحتوي على غازات سامة مما أدى لإصابة 37 شخصاً بأعراض تنفسية وجلدية. وأوصت الشبكة مجلس الأمن بالعمل على حماية المدنيين ضد جرائم الحرب التي يرتكبها النظام في سوريا و"داعش"، واعتبر أن استخفاف النظام والتنظيم بقرارات مجلس الأمن هو فضيحة سياسية وإهانة فظيعة لمجلس الأمن، وطالبت الشبكة مجلس الأمن العاجز عن حماية المدنيين بتأمين أقنعة واقية ضد الغازات السامة للمدنيين، وقدرت الحاجة هناك بحوالى 18700 قناع واقٍ، إضافة إلى معدات لإزالة التلوث الكيميائي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 382 الصادر بتأريخ 19_ 9_ 2015م، تحت عنوان( شركات السياحة السورية تنشط في التهجير): بدّلت مكاتب السياحة والسفر بالمدن السورية عملها بعد شلل القطاع السياحي نتيجة الحرب الدائرة منذ أربع سنوات، لتتجه أخيراً للعمل في تأمين المهاجرين السوريين من مناطق سيطرة نظام بشار الأسد، وقال حازم الحوراني، أحد المسؤولين بشركة سياحة في دمشق، إن عدد المكاتب السياحية المرخصة وغير المرخصة، التي تعمل على تأمين حجوزات للمهاجرين السوريين في دمشق فقط، تجاوز 400 مكتباً وشركة سياحية، بينما يقترب العدد من 1150 مكتباً في باقي المدن التي يسيطر عليها النظام. وأضاف الحوراني لـ "العربي الجديد"، أن جميع المكاتب السياحية تعمل في وضح النهار وبتغطية وحماية من النظام السوري، "ولولا شكايات السوريين عن زيادة عمليات الاحتيال وعدم إعادة قيمة التذاكر لرحلات لم تتم، لما تدخلت وزارة السياحة قبل أيام وأغلقت تسعة مكاتب بدمشق"، وحول أسعار ترحيل السوريين من دمشق ومناطق سيطرة الأسد، يقول الحوراني، إن ثمن التذكرة من دمشق إلى طرابلس في لبنان فمرسين بتركيا، يبلغ بين 65 و80 ألف ليرة سورية (بين 197 إلى 245 دولارا) متضمنة النقل البري للبنان، موضحاً أن أغلب الرحلات البحرية تتم ببواخر شحن، بعضها مخصص لتصدير الأغنام. وتشهد المكاتب السياحية بدمشق تنافساً في تهجير السوريين، حيث أعلن مكتب "الميثاق" عن تفصيل أجور نقل السوريين لخارج البلاد، فحددت 60 ألف ليرة سورية للبالغين و55 ألف ليرة للأطفال، مع عروض مجانية نقل الرضع حتى عمر عامين، وكانت مصادر في وزارة السياحة قد أعلنت قبل يومين، أن عدداً من مكاتب السياحة والسفر أُغلق بالشمع الأحمر بتوجيهات من وزير السياحة بحكومة الأسد، بشر يازجي؛ لارتكاب مخالفات.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9956 الصادر بتأريخ 19-9- 2015م، تحت عنوان(كيري يصل بريطانيا لإجراء محادثات عن سوريا واللاجئين): وصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى العاصمة البريطانية لندن أمس الجمعة، لإجراء محادثات بشأن سوريا واللاجئين الذين فروا إلى أوروبا من صراع مستعر منذ أكثر من 4 سنوات، وسيلتقي كيري مع نظيره الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قبل أن يجري محادثات مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند. وتدرس الولايات المتحدة اقتراحا تقدمت به موسكو لإجراء محادثات عسكرية بشأن سوريا، حيث تحشد روسيا وجودها العسكري لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ورغم أن واشنطن لم تتخذ قرارا قال كيري، إنه سيؤيد مثل هذه المناقشات، لكنه يود أن يعرف أولا نوايا روسيا بشأن سوريا، ويسافر كيري إلى برلين الأحد المقبل. وفر آلاف اللاجئين إلى ألمانيا، وقال البيت الأبيض الأمريكي إنه مستعد لاستقبال 10 آلاف لأجيء سوري على الأقل عام 2016 ويدرس خيارات أخرى للمساعدة في الأزمة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16853 الصادر بتأريخ 19-9-2015م، تحت عنوان( جنود روس اعتقدوا أنهم ذاهبون لأوكرانيا فتوجهوا إلى سورية): ذكر موقع إخباري روسي أن القيادة الروسية خدعت جنوداً وعسكريين بإبلاغهم بأنهم ذاهبون إلى أوكرانيا في حين أن وجهتهم كانت سورية، ونشر موقع "غازيتا رو" الإخباري تحقيقاً صحافياً بعنوان "اعتقدوا أنهم ذاهبون إلى دونباس، وتبين أنهم يتوجهون إلى سورية"، وأكد أن روسيا أرسلت بشكل عاجل أسلحة وقوات عسكرية إلى سورية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف أن الطائرات الروسية التي تحاول واشنطن أن تعيق وصولها إلى سورية تحمل بعض المواد ذات الاستخدام العسكري. من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن احتمال قيام الأسطول الروسي بمناورات تدريبية بالقرب من السواحل السورية، في غضون ذلك، قال أحد جنود وحدة عسكرية تابعة للمنطقة الشرقية ألكسي إنه علم عن خطط القيادة العسكرية الروسية في الشرق الأوسط بعد أن وصلت وحدته إلى ميناء نوفوراسيسك، مضيفاً إنه عندما أدرك أنه خلال أيام سيتم إرساله هو وزملاؤه إلى سورية، قال للموقع الإخباري إنهم لا يريدون الذهاب والقتال في الشرق الأوسط. وكشف مراسل الموقع أنه التقى مع ألكسي بعد اتصالات هاتفية كثيرة في أحد مقاهي نوفورسيسك، وجاء للمقهى أربعة عسكريين متعاقدين بملابس مدنية، وكانوا يتلفتون حولهم بعصبية، ولم يكونوا يعرفون بالضبط حقوقهم وواجباتهم وفق العقود التي وقعوها، فيما قال ألكسي "لا نريد الذهاب إلى سورية ونريد أن نموت هنا"، وذكر أنه تم استصدار جوازات سفر خدمة لكل عنصر، وتم تجاهل كل الأسئلة المتعلقة بالجهة التي سيتم إرسال هذه الوحدة لها، وزودوا أسلحة حديثة ومتطورة خلال ساعات، في حين اعتقد العسكريون أنهم سيرسلون إلى دونباس في شرق أوكرانيا. وأشار إلى أنه بمجرد أن علم العسكريون أنهم ذاهبون إلى سورية ناقشوا احتمالين، أولاً رفض تنفيذ المهمة لأن القيادة لم تحدد تفاصيل الخطة والهدف والفترة الزمنية، أو الإستقالة، وتوجهوا إلى النيابة العسكرية التي حذرتهم من رفض تنفيذ الأوامر العسكرية التي تحملهم مسؤولية جنائية، ورفضت استلام الشكوى المقدمة منهم.
شبكة CNN
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة