أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2622
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14218 الصادر بتاريخ 1-11-2017 تحت عنوان: («مؤتمر الحوار السوري» في سوتشي يطغى على اجتماع آستانة)
نجحت موسكو خلال اجتماعات آستانة في تحويل الاهتمام إلى «مؤتمر الحوار الوطني» الذي تعدّ له في سوتشي الروسية لبحث الدستور السوري، وأعلنت الدول الضامنة موافقتها على بحثه في إطار عملية جنيف، في وقت أبلغ الوفد الأميركي وفد المعارضة بأن واشنطن لا تضع رحيل الرئيس بشار الأسد شرطاً للعملية السياسية. وحسب البيان الختامي للمؤتمر الصادر من الدول الضامنة في ختام «آستانة»، أمس، «وافقت تركيا وإيران على مناقشة مقترح روسيا بعقد المؤتمر في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، على أن يكون الاجتماع المقبل لدبلوماسيين من الدول الثلاث في آستانة في النصف الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل»، بينما أكد رئيس وفد النظام بشار الجعفري، أن المؤتمر سيُعقد في روسيا بعدما كان مقرراً عقده في سوريا، معلناً الاستعداد للمشاركة فيه، ومنتقداً الدخول العسكري التركي، قائلاً: «اتفاق (آستانة 6) كان ينص فقط على نشر قوات مراقبة من الشرطة على مواقع محددة، لكننا فوجئنا بأن الجانب التركي دخل بعربات عسكرية، وهذا خرق. ورغم وضوح بيان الدول الضامنة بأن فكرة المؤتمر الذي كان قد سُمي «مؤتمر الشعوب السورية» ستُبحث في «جنيف» من دون أن يُحسم القرار بشأنه، أعلنت روسيا أمس، أنها دعت إليه 33 مجموعة وحزباً سياسياً. وفي هذا الإطار، قال مصدر في الوفد لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة ستبحث مع «الهيئة العليا التفاوضية» موضوع «مؤتمر سوتشي»، معتبراً أن روسيا تحاول القفز فوق «جنيف» والانتقال السياسي عبر طرح بحث الدستور، كما تحاول الضغط على المعارضة في آستانة عبر الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية وتكثيف القصف لقبول المشاركة في هذا المؤتمر. من جهته، نفى العميد فاتح حسون المشارك في آستانة، أن يكون حسم قرار عقد المؤتمر في سوتشي، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الموضوع لم يُحسم، بل على العكس تم الاتفاق على بحثه في جولة مفاوضات جنيف المقبلة ومع الأمم المتحدة. وعن الموقف الأميركي حول «مؤتمر سوتشي»، قال مصدر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»: إن «الوفد الأميركي أبدى دعمه لمؤتمر الرياض 2، بينما اشترط موافقته على ما سماه الروس (مؤتمر الحوار الوطني) بموافقة الأمم المتحدة في حال وجدته كافياً ويفي بالحل السياسي»، مشيراً إلى أن موقف الأمم المتحدة بشأنه كان اشتراطها تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ببيان جنيف والقرار 2245، وهو ما رأت فيه المعارضة رفضاً مبطناً.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1157 الصادر بتاريخ 1-11-2017 تحت عنوان: (بوتين في طهران اليوم: سورية والنووي الإيراني والتعاون الاقتصادي)
يتوجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إلى طهران، بزيارة عمل للمشاركة بلقاء ثلاثي مع كل من الرئيسين الإيراني حسن روحاني، والأذربيجاني إلهام علييف، كما يلتقي خلالها مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وفضلاً عن مشاريع اقتصادية مشتركة، ستتركّز محادثات بوتين في طهران، على الوضع في سورية، والملف النووي الإيراني، وفق ما أكد الكرملين، عشية الزيارة.
وقال الكرملين، في بيان، مساء الثلاثاء، إنّه "في إطار لقاءات الرئيس الروسي مع القيادة الإيرانية، تقرر تناول طيف واسع من القضايا على الأجندة الدولية، بما فيها قضايا إقليمية ملحّة والوضع في سورية. تقرّر أيضاً بحث قضايا خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني".
وفي إطار المحادثات الثلاثية، سيتم التركيز على التعاون في قطاع الطاقة، ومشاريع بنى تحتية كبرى، مثل بناء السكة الحديدية للفرع الغربي من ممر النقل "الشمال - الجنوب".
وأكد رئيس شركة "روس آتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف، عشية زيارة بوتين، استعداد الشركة لتزويد إيران بجميع منتجاتها خارج مجال الطاقة؛ مثل الطب النووي وتكنولوجيا الزراعة وتحلية المياه. وشارك ليخاتشوف في مراسم تدشين أعمال بناء وحدة الطاقة الثانية بمحطة بوشهر النووية.
ويعقد بوتين لقاءات ثنائية، مع كل من روحاني، وخامنئي، هو ما يعطي الزيارة طابعاً سياسياً إضافياً، على غرار ما حدث خلال زيارته السابقة لطهران، في نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل عامين، حين حضر للمشاركة في قمة منظمة الدول المصدرة للغاز التي كانت إيران تترأس دورتها آنذاك، وهو ما جعلها كما الزيارة الحالية ذات طابع اقتصادي وسياسي إقليمي.
وصفت مواقع إيرانية الاجتماع بين رؤساء روسيا وأذربيجان وإيران، بأنّه يحمل أهدافاً خاصة وسينطلق من أرضيات مشتركة، وهو الذي كان من المفترض أن يُعقد الصيف الماضي، لكن تم تأجيله لعدة أسباب، منها تأخر التحضيرات.
هي ليست المرة الأولى التي يُعقد فيها اجتماع من هذا القبيل، ففي أغسطس/ آب العام الماضي، استقبلت العاصمة الأذربيجانية باكو، قمة بين ذات الأطراف، وركزت على رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بينها.
وانطلق بوتين من قاعدة ضرورة عقد المزيد من الصفقات، لتشمل قطاعي الطاقة والنقل ومشاريع مشتركة في بحر قزوين الذي تطل عليه البلدان الثلاثة، فيما رأى روحاني أنّ اجتماع باكو ساهم في فتح حوار حول القضايا الإقليمية، مؤكداً على استراتيجية العلاقات الإيرانية الروسية، وعلى "التعاون الذي بات أهم بكثير من السابق بسبب الملف السوري"، بحسب قوله، وانتهى الاجتماع بتوقيع إيران وأذربيجان ست اتفاقيات تعاون.
ومن المتوقع أن يستكمل اللقاء الثلاثي، اليوم الأربعاء، البحث في ذات العناوين، بينما تعرض إيران هذه المرة، ملف اتفاقها النووي مع السداسية الدولية، والمهدّد استمراره تحت ضغوطات الإدارة الأميركية. وفي الوقت عينه، يبدو أنّ إيران ومعها روسيا، لا تترددان في كسب الوقت لحصد نتائج الاتفاق الاقتصادية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19934 الصادر بتاريخ 1-11-2017 تحت عنوان: («حوار سوتشي» يمهد لاجتماعات جنيف)
في تحركات تهدف إلى تعزيز قوة الزخم لمساعيها الديبلوماسية، وجهت روسيا أمس الدعوة إلى ثلاثة وثلاثين منظمة سورية لحضور «مؤتمر الحوار الوطني السوري»، الذي دعت إليه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 تشرين الثاني (نوفمبر). وأعرب مسؤولون روس عن أملهم بأن يدرس المؤتمر ملامح دستور جديد لسورية، وأن يبحث في الإصلاحات السياسية المحتملة. ومن ضمن التنظيمات التي دعتها موسكو «الهيئة العليا للمفاوضات» والتنظيمات الكردية، وجماعات المعارضة في إسطنبول، وأحزاب الداخل السوري بما فيها «حزب البعث»، على أن تشارك الأطراف المدعوة من دون شروط.
ووافقت تركيا وإيران على مناقشة مقترح موسكو بعقد المؤتمر، في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك وفق ما أفاد بيان مشترك لوفود الدول الثلاث بعد محادثات آستانة. وذكر البيان أن الاجتماع المقبل لآستانة سيكون في النصف الثاني من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. في موازاة ذلك، أبلغ الوفد الأميركي إلى آستانة فصائل المعارضة أن واشنطن «لا تضع رحيل الرئيس السوري شرطاً لبدء العملية السياسية»، مشدداً في المقابل على أن «المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية، ولن تكون هناك أي عملية إعمار من دون عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة». وأكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أن البيت الأبيض لا يطلب تفويضاً من الكونغرس لعمل عسكري ضد النظام السوري، موضحاً أن بلاده «حققت نجاحاً في تقليص الوجود الإيراني في سورية».
وأعلنت موسكو عقد «مؤتمر الحوار» في سوتشي في 18 تشرين الثاني. ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية لائحة شملت 33 منظمة سورية ستتم دعوتها للمشاركة في أعماله. وتشمل اللائحة أسماء 18 حزباً ومنظمة مدعوة من داخل الأراضي السورية، غالبيتها من الأحزاب التي شاركت في اجتماعات موسكو السابقة، وجماعات كردية وفصائل موجودة في إسطنبول، والهيئة العليا للمفاوضات.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3781 الصادر بتاريخ 1-11-2017 تحت عنوان: (محمد علوش: “الثورة السورية ترفض” مؤتمراً برعاية روسيا)
قال محمد علوش المسؤول البارز في المعارضة السورية الأربعاء، إن المعارضة سترفض مؤتمراً للجماعات السورية مقرراً في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني برعاية روسيا، ووصفه بأنه سيكون اجتماعاً “بين النظام والنظام”. وأضاف علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات، “والهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة