أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4489
شـــــارك المادة
26 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها، والمجاهدون يحررون برج قروجة بريف اللاذقية وكتلتي مباني في حي الأشرفية بحلب، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات تجتمع في الرياض لبحث الهدنة، أما في الشان الإنساني: مجلس محافظة ريف دمشق الحر يناشد لتقديم الدعم لإعادة تفعيل مشفى المرج، من جهتها.. روسيا وأميركا تصدر بياناً لوقف العمليات القتالية بسورية يبدأ السبت القادم.
اعتصام في داريا للتذكير بأربع سنين من الحصار و6600 برميل متفجر رماها الأسد عليها: أقام الأهالي المحاصرون في مدينة داريا بريف دمشق اعتصاماً أمس شارك فيه العشرات من النساء والأطفال للمطالبة بفك الحصار عن مدينتهم ووقف القصف اليومي الذي يهدد حياتهم، ورفعوا لافتات تذكر بالواقع الإنساني الصعب الذي يعيشونه في ظل الحصار والقصف، حيث تعيش مدينة داريا عامها الرابع تحت الحصار من قبل قوات الأسد، ويوجد فيها حوالي 8300 مدني، وتتعرض لأعلى معدل من البراميل المتفجرة، التي يلقيها نظام الأسد في سورية، فقد تجاوز إجمالي عدد البراميل عليها 6600 برميلاً، إضافة إلى التصعيد الكبير في الحملة العسكرية التي يشنها عليها نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات الطائفية منذ 4 أشهر، ما أدى إلى الفصل الكامل بين مدينتي داريا ومعضمية الشام.
ضحايا القصف: 26 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 26 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، ومن بين القتلى 5 أطفال وامرأتان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، كذلك في الحسكة قتل 4 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي درعا قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت مدفعية الأسد منازل المدنيين بحي جوبر، وشن الطيران الروسي عدة غارات على منطقة المرج، إلى حلب، حيث شن طيران العدو الروسي غارات جوية وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة عندان وبلدات الشيخ عيسى وحيان وتل مصيبين، في حين سقطت صواريخ "أرض – أرض" على أحياء مدينة مارع، كما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدتي الحص والطيبة، وتعرضت قرية بنان الحص وقرية خربة المناصير لقصف مدفعي، وأغار الطيران الروسي على قرية النعمان ومدينتي الباب وجرابلس وبلدة أورم الكبرى، وفي حماة، شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة حر بنفسه، فيما تعرضت قرية بريغيث لقصف مدفعي، أما في حمص، فقد شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على أطراف مدينة تدمر الغربية والشمالية، وفي درعا، تعرضت مدينتا بصرى الشام ونوى وبلدة كفرناسج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استعادة السيطرة على برج قروجة بريف اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في محيط قرية قروجة بجبل التركمان، واستعاوا خلالها السيطرة على برج قروجة، واستهدفوا خلال المعارك معاقل عناصر الأسد في قرية وتلة قروجة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وتصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه قرية البيضا، وفي جبل الأكراد دمر المجاهدون مدفع عيار 23 لقوات الأسد على جبهة رشا في محيط كنسبا بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، واستهدفوا مواقع الميليشيات الشيعية على جبهة كنسبا بصواريخ الغراد. تحرير كتلتي مباني في حي الأشرفية بحلب: دمر المجاهدون سيارة محملة بالذخيرة لقوات الأسد على جبهة قرية باشكوي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور البريج، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة خان طومان بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وحققوا تقدماً في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، حيث سيطروا على كتلتي مباني في حي الأشرفية، واستهدفوا بقذائف من مدفع "بي 9" وقذائف من مدفع جهنم معاقل عناصر "قسد" في أحياء الخالدية والشيخ مقصود وبني زيد وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى، وعلى جبهة أخرى استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد بالقرب من القصر البلدي بصاروخ شهاب، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر إثر استهداف دشمة رشاش دوشكا على جبهة الخالدية بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفوا مواقع قوات الأسد بحي الخالدية بقذائف الهاون وبقذائف من مدفع جهنم، من جهة أخرى فقد شن تنظيم الدولة ومجموعات من جند الأقصى هجوماً على طريق خناصر - أثريا حيث سيطروا على الطريق وعدة قرى حوله. تدمير كاسحة ألغام وقتل عدد من عناصر الأسد وحزب الله في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في حي التضامن، وأعطبوا كاسحة ألغام مصفحة لقوات الأسد بعد محاولتها التقدم على الجبهة الجنوبية لمدينة داريا بالغوطة الغربية إثر استهدافها بلغم متفجر، كما قتلوا اثنين من عناصر الأسد قنصاً، وتصدوا لمحاولة تقدم عناصر حزب الله على محور فليطة في منطقة القلمون، ودمروا أيضاً رشاش دوشكا وقتلوا وجرحوا عدة عناصر. استهداف لتجمعات الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، ودمروا رشاشاً ثقيلاً وقتلوا كل من كان بجانبه على حاجز المصاصنة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في حاجزي شليوط والمغير بالرشاشات الثقيلة وفي حاجز البويضة بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في صوامع المنصورة ومعسكر جورين بسهل الغاب بقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة. اغتيال شابين في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة "زمرين – جدية"، من جهة أخرى قام مجهولون باغتيال شابين في مدينة إنخل بعد إطلاق النار عليهما.
نظام الأسد يدعم الإرهاب ويغذيه ويقف وراء تفشيه: تصريح صحفي يحمل الائتلاف الوطني نظام الأسد المسؤولية المباشرة عن التفجيرات الإرهابية الآثمة التي استهدفت أحياء في حمص ودمشق واللاذقية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات؛ باعتباره الراعي الفعلي للعنف في سورية والمصدر المباشر لإرهاب الدولة وإدارة الجماعات الإرهابية، يستفيد النظام من مثل هذه الأعمال، التي تذكر بتفجيرات سابقة ارتكبتها قوى أمن النظام في دمشق عام 2012 بالإضافة إلى تاريخ حافل بدعم الإرهاب وتنظيمه، وهو يتقمص اليوم دور الضحية، كطرف مستهدف من قبل "الإرهاب"، في محاولة يسعى لاستثمارها دولياً بتقديم نفسه كشريك في مكافحة الإرهاب، ويطمح لاستخدام هذه التفجيرات بقصد التخلص من استحقاقات اتفاق ميونيخ الذي شدد على وقف العمليات العدائية، يؤكد الائتلاف رفضه لأي عملية تستهدف المدنيين في أي مكان، موجهاً رسالة صادقة لكل من يوالون النظام مفادها أن الأسد الذي خطف مصيرهم، يتاجر الآن بدمائهم، ويستخدمهم دروعاً لتثبيت حكمه والاستمرار في تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الشعب السوري، وأن بإمكانهم اليوم أن ينقذوا سورية من خلال لفظ النظام وأعوانه، والانحياز إلى جانب حقوق جميع السوريين ومستقبلهم. المعارضة السورية تجتمع في الرياض لبحث الهدنة: بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اجتماعا الاثنين في الرياض، بحسب متحدث باسمها، في لقاء يرجح أن يخصص لبحث الهدنة التي تعمل واشنطن وموسكو على تنفيذها في سوريا، وقال المتحدث منذر ماخوس لوكالة فرانس برس "ثمة اجتماع يعقد" للهيئة التي انبثقت عن لقاء أطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة في الرياض في كانون الأول/ديسمبر، لتوحيد رؤيتها حول مفاوضات مع نظام الرئيس بشار الأسد، وأشار ماخوس إلى أن الاجتماع قد يستمر يومين أو ثلاثة، وسيخصص للبحث في التطورات منذ قرار المعارضة المشاركة في مفاوضات دعت إليها الأمم المتحدة الشهر الماضي في سويسرا، من دون أن تقلع فعليا، وحدد موعد جديد لها في 25 شباط/فبراير.
الأسد يحدد 13 أبريل موعداً لانتخابات برلمانية عادية: أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، مساء الاثنين، مرسوماً يقضي بتحديد 13 أبريل/ نيسان المقبل موعداً لانتخابات برلمانية عادية في البلاد، وفي خبر عاجل أوردته وكالة أنباء النظام (سانا) ذكرت فيه أن "بشار الأسد يصدر المرسوم /63/ القاضي بتحديد يوم الأربعاء 13 أبريل/ نيسان المقبل موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشعب(البرلمان) للدور التشريعي الثاني"، وتعتبر الانتخابات التي دعا لها الأسد "عادية"، كون الدورة التشريعية الحالية لأعضاء البرلمان تمتد ما بين عامي 2012 و2016.
عصير "فاسد" مجهول يودي بحياة ثلاثة أطفال و يلقي بمثلهم في المشفى: توفي ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بحالة تسمم بعد تناولهم "عصير فاسد" قام شخص مجهول قبل يومين بإلقاء كمية منه في إحدى مكبات القمامة في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك حسبما ذكر المكتب الإعلامي في بلدة جسرين عبر بيان أصدره، فقد تناول عدد من الأطفال القاطنين حول المكب عدد من العبوات فأصيبوا بحالات تسمم، وتم إسعاف ست حالات إلى المركز الطبي في البلدة، وتم نقلهم بشكل فوري لأحد المشافي المختصة في الغوطة الشرقية، وبعد ساعة من نقل المصابين إلى المشفى توفي ثلاثة منهم، وهم من نازحي منطقة المرج إلى البلدة: الطفل جابر معطي من بلدة العبادة، والطفلة راما معطي من بلدة العبادة، والطفلة ليماس حشيش من بلدة حزرما، وتمكن كادر المشفى من إنقاذ حياة الأطفال الثلاثة الباقين، حيث تم تخريج حالتين من المشفى و بقيت طفلة تحت المراقبة بالرغم من تجاوزها لمرحلة الخطر، وفي سياق الموضوع أكد الطبيب المشرف على علاج الأطفال على أن عمليات الفحص للمواد جارية، وسيصدر تقرير طبي بعد صدور النتائج، علما أن الموضوع تمت إحالته إلى القضاء الموحد في القطاع الأوسط بالغوطة، وقال مخفر بلدة جسرين تعقيباً على الموضوع أن الشخص الذي قام برمي العبوات عند مكبات القمامة هدفه التخلص منها فقط. مجلس محافظة ريف دمشق الحر يناشد لتقديم الدعم لإعادة تفعيل مشفى المرج: ناشد مجلس محافظة ريف دمشق الحر في بيان المنظمات والمؤسسات الطبية والإنسانية بتقديم الدعم العاجل لمشفى المرج في الغوطة الشرقية لإعادة تفعيله، وأشار البيان إلى أن المشفى الذي يخدم 55 ألف نسمة معظمهم مهجرون لازال متوقفاً بكافة أقسامه، وكان المشفى قد تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة منذ نحو 4 أيام أدى إلى إصابة عدد من الكادر الطبي وتهدم معظم البناء وخروج كافة سيارات الإسعاف عن الخدمة. عشرات آلاف السوريين المحاصرين خارج حدود الوطن في عرسال: تشهد عرسال حصاراً خانقاً من قبل الجيش اللبناني وتشديد أمني كثيف لا داعي له فمنذ تاريخ تسليم الأسرى بين جبهة النصرة والحكومة اللبنانية تم إغلاق جميع المعابر بين الجرود وعرسال، ولم تنفذ الحكومة اللبنانية البند الملزم باتفاق التسليم وهو بند الممر الدائم الآمن للاجئين، ويعاني حوالي 20 ألف لاجئ في الجرود خلف حواجز الجيش اللبناني شتى أنواع المعاناة من جوع ونقص بالمواد، ناهيك عن منع دخول الحالات الإنسانية بشكل نهائي، أما ضمن عرسال فلا يختلف الأمر كثيراً عن جرودها حيث يمنع إدخال المساعدات إلى عرسال إلا لمحسوبيات وبكميات قليلة جداً جداً، فمنذ شهر رمضان المبارك لم يتم توزيع أي مساعدات غذائية إلا بشكل نادر جداً ومحدود جداً، والجمعيات الإغاثية تقف عاجزة أمام هذا الحصار بحق اللاجئين الذين تعتبرهم حكومة لبنان سياح، يدخل الجيش اللبناني للبلدة بحجج كثيرة ليلقي القبض على من يجده في طريقه من سوريين والتهم جاهزة (الإرهاب).
بيان روسي- أميركي: وقف العمليات القتالية بسورية يبدأ السبت: أعلنت الولايات المتحدة وروسيا، الاثنين، مخططاً لوقف العمليات القتالية في سورية لا تنطبق على تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "جبهة النصرة" ويبدأ العمل بها يوم السبت، وأفاد بيان روسي أميركي مشترك، أصدرته وزارة الخارجية أن الأطراف المشاركة في القتال ستعلن ما إذا كانت ستوافق على وقف الاقتتال في موعد أقصاه الساعة 12:00 (بتوقيت دمشق) يوم الجمعة، على أن يبدأ العمل بوقف العمليات القتالية عند منتصف الليل، من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإعلان الروسي الأميركي، ودعا جميع الأطراف لتنفيذه، وفق تصريح للمتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك أمام الصحفيين، الذي أوضح أن الهدف من اتفاق وقف الاقتتال، أن يكون "خطوة أولى نحو وقف أطول أمدا لاتفاق النار"، وأضاف "يحث الأمين العام بقوة الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق، يكمن في الأفق المزيد من العمل لضمان تنفيذه، ويجب أن يظل المجتمع الدولي والمجموعة الدولية لدعم سورية والأطراف السورية ثابتين في عزمهم". قوى 14 آذار تدعو "حزب الله" للانسحاب من سوريا: حمّلت قوى 14 آذار في لبنان "حزب الله" مسؤولية تدهور العلاقات مع السعودية وطالبته بالانسحاب من سوريا، وذلك بعد قرار الرياض وقف برنامج مساعدات للجيش اللبناني بقيمة أربعة مليارات دولار، وقالت إنها ترفض تحويل لبنان إلى قاعدة تُستخدم لمعاداة أي دولة عربية، ورفضت المساس بسيادة أي دولة عربية، وأصدرت، بعد اجتماعه في منزل رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، في بيروت، بيانًا تلاه رئيس كتلة المستقبل النيابية، فؤاد السنيورة، حمل فيه "حزب الله وحلفائه مسؤولية افتعال المشكلة مع دول الخليج"، مطالبة الحزب بـ "الانسحاب من سوريا التزامًا بسياسة النأي بالنفس"، وشدد البيان أنه "إذا استمر حزب الله من خلال سلاحه بتغليب مصلحة إيران، فإن ذلك سيطال دوره وحضوره العربي، كما سيطال وضع آلاف العائلات اللبنانيين"، مجددًا "التأييد الكامل للمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي لرفضهم المس باستقلال أي دولة عربية". منظمة العفو الدولية: روسيا ترتكب أفظع "جرائم حرب" في سوريا: قالت منظمة العفو الدولية إن روسيا متورطة بجرائم حرب تعتبر "الأفظع" منذ عقود، وأضافت أن الطائرات الروسية تستهدف المدنيين عمداً ثم تعود لاستهداف عمال الإنقاذ، ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الأمريكية عن مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو "تيرانا حسن" أن الهجمات مستمرة ولم تتوقف كما أن هناك استهداف موثق للمدارس والمستشفيات ومنازل المدنيين، روسيا استهدفت مشفى ومدرسة كل أسبوع منذ بدء عدوانها، وقالت تيرانا إن قيام روسيا والنظام السوري بقصف الأهداف المدنية بحد ذاته يعتبر جريمة حرب، وحذر بأن التقارير تتحدث عن "القصف الثاني" الذي يعقب الأول ويستهدف عمال الإغاثة والإنقاذ، الذين يسارعون لمحاولة إخلاء الجرحى وإسعافهم عقب القصف، أي أن روسيا تتعمد انتظار انطلاق عمليات الإغاثة لتقصفهم، استهداف فريق الدفاع المدني في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أثناء محاولتهم رفع الأنقاض وإسعاف المصابين من جولة القصف الأولى (18 شباط)، وكانت منظمة العفو ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمتا روسيا بشكل مباشر باستخدام القنابل العنقودية والحارقة في قصفها للمدن والقرى السورية، فيما دأب الكرملين على إنكار استهدافه للمدنيين وهاجم كل منظمات حقوق الإنسان التي سلطت الضوء على جرائمه في سوريا. لجنة أممية: النظام السوري و"داعش" يرتكبان جرائم ضد الإنسانية: ذكرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، الاثنين، أن جرائم الحرب متفشية في الحرب السورية الدائرة منذ نحو خمس سنوات، وإن قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" يواصلان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ظل غياب تحرك من جانب المجتمع الدولي، وجاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة "تتواصل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي دون هوادة، وتتفاقم بسبب الإفلات الفاضح من العقاب"، وأشار التقرير إلى أنه "لا تزال بنود قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا تلقى اهتماماً ودون تنفيذ إلى حد بعيد، ولا تزال القوات الحكومية و"داعش" ترتكب جرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب متفشية"، واستنكر التحقيق الدولي الذي يجريه خبراء مستقلون "استخدام التجويع، كسلاح في الصراع، وأعد قائمة سرية بمن يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، ووحدات عسكرية من جميع الأطراف وأودعها لدى الأمم المتحدة في جنيف"، وقال باولو بينيرو، رئيس اللجنة للصحافيين بمقر الأمم المتحدة، إنه لا يوجد بين أطراف الحرب من يحترم القانون الإنساني الدولي، كذلك، اعتبرت اللجنة في تقريرها المكون من 31 صفحة أن"الدولة السورية الممزقة على حافة الانهيار، مشددة على أنه يجب إنهاء الهجمات التي تنفذ دون تمييز وبشكل غير متناسب على المدنيين". شخصيات فرنسية تطالب هولاند بالتدخل لوقف جرائم الأسد وروسيا في سورية: استقبل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في قصر الإليزيه، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ وعدة شخصيات من الوسط الثقافي الفرنسي للتباحث معهم حول الوضع في سورية، وعلى الأخص منطقة حلب، وأعرب وزير الثقافة السابق جاك لانغ وبقية الشخصيات الثقافية في لقاء هولاند عن عمق قلقهم إزاء مصير المدنيين السوريين، بمن فيهم اللاجئون والمشردون، وأكد الوفد على ضرورة ملاحقة مروجي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية، وكانت هذه شخصيات قد أرسلت يوم 18 فبراير الجاري رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي تطلب منه اتخاذ فرنسا كل ما يمكنها، وكذلك شركاؤها الأوروبيون، لضمان حماية الشعب السوري وأهالي منطقة حلب المدنيين، وطالبت الرسالة فرنسا للتدخل في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمطالبة بوضع حد فوري لقصف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد على البلد كله، ورفع الحصار عن حلب، وإنهاء الحصار المفروض على المدن الأخرى، والسماح بالدخول الحر للمساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق.
إحراق المنطقة من أجل الأسد: عبدالوهاب بدرخان يتداول معارضون سوريون قولاً منسوباً إلى ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، مفاده "أننا تسلمنا البلد وفيه ستة ملايين شخص، وسنعيده إلى هذا المستوى"، هناك قول آخر منسوب إلى هشام الاختيار (أو بختيار) رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث الذي قتل في تفجير مقر الأمن القومي في دمشق (يوليو 2012)، علّق فيه على الاستنكارات الدولية لسقوط نحو عشرة آلاف قتيل آنذاك بقوله: "هذه أزمة لن تنتهي ولا بمليون قتيل"، أما بشار الأسد نفسه فهدّد في أكثر من مقابلة صحافية منذ أكتوبر 2011 بأن "المؤامرة الكونية" على سوريا ستؤدي إلى تصدّع المنطقة وإشعالها. تُظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن ما يزيد على 11 مليون سوري -أي ما يقرب من نصف السكان (23 مليوناً)- أصبحوا لاجئين في الخارج أو مهجّرين في الداخل تحت رحمة النظام الذي اقتلعهم من منازلهم ومن مدنهم وبلداتهم، وثمة مناطق وأحياء واسعة زال عمرانها وتغيّرت معالمها ما يحول دون عودة أهلها إليها حتى لو انتهت المحنة في أجل قريب، لكن انسداد أفق الصراع وتفاقمه وتعقيداته الدولية والإقليمية لا تنفكّ تنذر بإطالته، ما يمكن أن يحقق "النبوءة" الجهنمية التي أطلقها ماهر الأسد، وهي لا تنمّ عن دراية سياسية بمقدار ما تعبّر عن ثقافة دموية غذّاها النظام في عقول عسكره و "شبّيحته" وأفضت به إلى هذا العداء المتأصّل للشعب إلى حدّ الإبادة. وعندما توقع الأسد إشعال المنطقة لم يكن أحد يعتقد أن روسيا ستُقدم على التدخل المباشر في سوريا، لكن النظام كان توصّل منذ سبتمبر 2011 إلى تفاهم "استراتيجي" مع موسكو، وتبيّن أنه حصل مذّاك على الضمانات (الأميركية- الروسية) اللازمة لـ "بقائه"، وكانت لواشنطن شروط، لكن موسكو لم تحثّ النظام على تلبيتها، فيما بعد كانت كل التطوّرات تصبّ في مصلحة النظام (أزمة أوكرانيا دفعت روسيا إلى التصلّب، الاتفاق النووي أدّى إلى تغيير جوهري في علاقة إيران وأميركا)، وقبل ذلك كانت إسرائيل على الدوام تحض واشنطن على الحفاظ على نظام الأسد. وفي الشهور الأخيرة انكشفت الأوراق شيئاً فشيئاً إلى أن أصبح التنكّر لحلفاء مثل السعودية وتركيا من "الثوابت" الأميركية الجديدة، فأوباما وبوتن مستعدّان لإحراق المنطقة من أجل الأسد. (العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) علاء محمد درويش- حلب - السفيرة: أم عامود فاطمة علي الضاهر- حلب - مارع: الشيخ عيسى عبد الله يوسف النبهان- حلب - مارع: الشيخ عيسى رامي جميل العواد- دير الزور - حطلة جميل يوسف الزعبي- درعا يزن الغوثاني - درعا خالد فضل الله- ريف دمشق - المعضمية يزن سعيد العلوه - درعا - انخل حميدة موسى النصيرات- درعا - ابطع محمد فواز حسن القيم- حمص - تدمر يوسف تركي دقماق - إدلب - ابلين إبراهيم حسين اشحيبر - إدلب - ابلين ناصر الحمود - إدلب - ابديتا حسين دياب - إدلب - سرمين أحمد المنصور - حماة - قرية الزكاة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - أورينت نت - زمان الوصل - الأناضول - فرنس برس - الجزيرة نت - السبيل - العربي الجديد - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة