أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3549
شـــــارك المادة
30 نفساً سلمت أرواحها إلى بارئها بسبب الرصاص الحي والقنابل التي يطلقها النظام السوري على شعبه الأعزل، فيما لا زالت خطة إيقاف النزيف الدموي مجمدة في مجلس الأمن والجامعة العربية دون حراك..
درعا: وصلت تعزيزات أمنية وعسكرية مكونة من 50 حاملات دبابات و35 بير دي ام ناقلة جند وأعداد كبيرة من باصات الأمن تحمل الشبيحة إلى محافظة درعا.. وشيع الأهالي بعض الشهداء، وتحولت التشييعات إلى مظاهرات هاتفة للشهيد ومطالبة بإسقاط النظام كما خرجت مظاهرات أخرى بنفس الهتافات وحيت المدن الجريحة كان ذلك في: ناحتة – عدوان – الحارة - حي السد - عتمان - الصورة - ناحتة - الحراك - نمر - النعيمة - داعل - الحارة - المتاعية - الصنمين – صيدا وكانت القناصة والقوات الأمنية مستمرة في إطلاق النار من عدة حواجز صوب المتظاهرين والمساكن، كما قامت باعتقالات عديدة للمواطنين طالت العشرات، وفي حادثة مخيفة للأهالي منذرة بقصف بعد الانشقاقات التي كثرت مؤخراً في المنطقة قام النظام بترحيل الحواجز العسكرية داخل البلد، وقد شهدت بعض المناطق خرابا ودماراً في الأحياء بسبب القصف التي شنته كتائب النظام من قبل، كما شهدت تل شهاب اقتحاما لبعض المناطق وتمشيط المزارع والبساتين واعتقال العديد من الأهالي مع إطلاق نار عشوائي وتعزيزات متزايدة إلى المنطقة.. وفيما أحرق الجيش السوري الحر سيارة لكتائب النظام، سمع انفجار ضخم في داعل هزالمدنية. حماة: لا زالت جميع خدمات الانترنيت والاتصالات الأرضية والخليوية بكل أشكالها مقطوعة عن المدينة والريف، فأدى إلى نقص في الأخبار والأحداث، حيث ورد استشهاد بعض الأهالي وسقوط عدد من الجرحى جراء الرصاص الحي الذي أطلقته قوات النظام، إثر حصار خانق وانتشار أمني واسع وتفتيش دقيق في الشوارع، صاحب ذلك حملة اعتقالات عشوائية ومداهمات تعسفية للأحياء والمساكن، كما قصفت بعض الأحياء بالمدفعيات الثقيلة. وشهد حي الحميدية وقلعة المضيق وحي باب قبلي وطيبة الإمام وبريديج وغيرها مظاهرات هائلة هتفت بإسقاط النظام ونصرة الشعب السوري. دمشق: اعتصم وتظاهر أحرار ركن الدين والصالحية والميدان وبرزة والقابون وجوبر والعسالي والقدم والسيدة عائشة والتضامن وغيرها؛ استنكاراً للدماء التي تراق والقصف المستمر على بابا عمرو منذ 15 يوماً دون توقف، وتصعيداً للعصيان المدني في دمشق ومؤازرة للمدن المحاصرة ومطالبة بالمعتقلين جميعاً رغم الاستنفار الأمني، والتضييق على الأهالي وتطويق الأحياء. ريف دمشق: لم تكن الدبابات الأسدية والمدرعات والحواجز الأمنية التي قصفت رنكوس مانعة من الخروج في مظاهرات حاشدة في الهامة - عربين - زملكا - معظمية الشام - داريا - المقيليبة - يبرود - قدسيا - دوما - مسرابا - المليحة - الصبورة وغيرها هاتفة بإسقاط النظام ونصرة سوريا، يذكر أن الأخيرة هي حيث يقطن معظم السفراء والبعثات الدبلوماسية، تم التصدي لها بالرصاص الحي من قبل قوى الأمن الأسدي ما أدى إلى استشهاد شاب. وفي هذا السياق: أضربت الأسواق التجارية في سقبا. وفيما اقتحمت القوات الأسدية عددا من أحياء ريف دمشق، قامت باعتقالات عشوائية وهدم بعض المنازل وإطلاق الرصاص على المدارس والأحياء، وأغلقت الطرق الموصلة من وإلى الغوطة الشرقية دمشق، في حصار خانق شمل عدة مناطق، واقتحمت منزل أحد المواطنين وهدمته وكسرته وقتلت صاحبه وسحبته إلى الدرج.. ومحاولة لإذكاء الصراع الطائفي تقوم الشبيحة بإحراق سيارات ومحلات تجارية لعدة طوائف، كما قتل النظام المدعو ياسين شهاب الدين وهو شخص غامض ضابط بحزب الله اللبناني -انكشف مؤخراً- وأطلقوا النار على عائلته، وفيما بعد قاموا بنبش قبره وإخراج جثته عارية في أحد الشوارع، فيما رفض النقيب في قسم الشرطة استخراج البصمات من المعول الذي وقع الحفر به. حمص: ماذا عسى أن يبقى بعد 16 يوماً على التوالي من القصف الحي على بابا عمرو الذي خيمت عليه المجاعة نتيجة انعدام المواد الغذائية ومقومات الحياة واستمرار انقطاع الكهرباء والماء والاتصالات، والحصار الخانق على الحي من كافة الجهات وشبه انتهاء المواد الطبية وعدم القدرة على إسعاف أي جريح، والحالة هذه مشابهة لما يعيشه حي الإنشاءات وحي الملعب من بؤس شديد، كما لا زالت القوات الأمنية تقتحم أحياء عديدة في حمص وتعتقل أولادها وتقتل منهم ما استطاعت فسقط بعض الشهداء بينهم امرأة وجرحى العديد من الأطفال والنساء والشباب. واستطاعت القصور وباب هود والغوطة والخالدية والوعر أن تخرج في مظاهرات منددة بجرائم النظام وطالبت بإسقاطه وإعدام زعيمه الفاقد الشرعية. هذا وكانت حصيلة الذين لقوا حتفهم برصاص الأمن في حمص وحدها 9 أشخاص. إدلب: 11 نفساً أزهقت برصاص الأمن الأسدي، بينما قام الأمن بإخلاء الأهالي من بعض القرى، كما قام بتطويق قرى أخرى وفرض حظر التجوال بالقوة، في حملة تضييق للمرات والطرق ومنع التنقل في كافة أنحاء محافظة إدلب. وفي مضايقات مائية في دركوش قامت السلطات السورية بفتح سدين على نهر العاصي مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في النهر بشكل كبير قد يهدد بفيضانات في المدينة، بينما جرت اشتباكات عنيفة في أريحا، وشهدت حيش قصفا مدفعيا خلف انهيار بعض المنازل فوق أهلها، كما لقيت معرة النعمان إطلاق نار كثيف وانفجارت مدوية. وفي كفرنبل - حاس - الهبيط - جرجناز - آفس - قرية الكستن ـ معرة حرمة - مخيمات اللاجئين تركيا ـ خان شيخون - قرية كنيسة بني عز - قرية البشيرية - تفتناز - دركوش - خان شيخون - محمبل - عزمارين - سراقب، احتشدت مظاهرات هائلة نددت بوحشية النظام وطالبت بإسقاطه.. ووقع انشقاق في بنش وكللي بينهم عقيد، بينما أتلف الجيش الحر خمور الجيش الأسدي التي تركها في مسجد قرية سرجة في جبل الزاوية، وتم تكون كتيبة صقور الصحراء. حلب: اعتقل النظام أربع بنات وأصاب العديد من المتظاهرين وفرق عدة مظاهرات بالقوة، إذ خرج أحرار حلب في مظاهرات ضخمة في الجامعة – كلية العلوم وكلية الاقتصاد – شارع النيل – الشيخ مقصود – الأشرفية - الميسر - صلاح الدين - العامرية - سليمان الحلبي - هنانو - رتيان - جرابلس - قبتان الجبل – الباب - باتبو - احتيملات - دارة عزة - تل رفعت - اعزاز - صوران - منبج - مارع - كفر حمرة كلها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن المنكوبة. وقامت القوات الأمنية بمداهمة الأحياء والمحلات التجارية وأغلقت عدة طرق، وداهمت عدة منازل واعتقلت العديد من الأهالي، وسمعت انفجارات متفرقة في أحياء عديدة، كما جددت القصف على الأتارب، وقامت بنهب كل الصيدليات وإفراغها من الأدوية تماماً لمنع المرضى من تأمين الأدوية إضافةً إلى حرمانهم من الغذاء والألبسة، وتم توثيق 11 شخصا من المدنيين الذي قضوا نحبه منذ 5 أيام.. اللاذقية: مئات الأهالي في طابور رغيف الخبز في كل الأفران وأنباء عن وجود مدسوسين للتنصت واستماع ردود الفعل وكلام المواطنين، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدارس والأحياء في: الصليبة ومشروعها والأشرفية والصيداوي والحفة وجبلة وغيرها، فيما انتشرت القوات الأمنية في الرمل الجنوبي وقامت بتفتيش دقيق على كافة الحواجز وقد قامت ميليشيات الأسد بتفتيش بعض النساء أيضاً.. وقامت قوات الأمن بإطلاق رصاص في العديد من أحياء المدينة منها الصليبة ومشروع الصلية والاشرفية وعين التمرة عند الحاجز طريق الحرش وحي الشيخ ظاهر، وشارع أنطاكيا وحي السكنتوري، وسمع دوي عدة انفجارات، وسبب ذلك انشقاق مجموعة من عناصر القوى البحرية بميناء اللاذقية وأثناء ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال استشهد اثنان منهم وأصيب ثالث لا يعرف مصيره وبقية المنشقين تم تأمينهم في منطقة آمنة خارج اللاذقية. الحسكة: خرجت مظاهرات في رأس العين وغويران وعامودا والقامشلي والكورنيش وأصيب عدد من المتظاهرين برصاص الأمن، كما تضرر بعضهم بالقنابل الدخانية المسيلة للدموع الإيرانية الصنع وقامت القوات بمطاردة الأحرار في الأزقة والشوارع، وفي الشدادي اعتقل أحد السائقين بتهمة نقل السماد! دير الزور وريفها : كتائب الأسد والشبيحة قامت بحملة مداهمات واقتحامات للبيوت منذ الصباح الباكر في حي الصناعة تزامنا مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء دير الزور، واعتقلت ما يقارب 20 طالبا من طلاب جامعة الجزيرة الخاصة من داخل الباص بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حي الجبيلة والشميطية والميادين والطيانة والعشارة والبوكمال والبوليل وموحسن والقورية وغيرها فهتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة، وتعرضت القورية لحملة مداهمات أسفر عنها اعتقال 8 أشخاص وسرقة وتكسير بعض المنازل. على صعيد خارجي: مصر قررت سحب سفيرها من دمشق، ونائب وزير خارجية الصين أبلغ الأسد بدعم الصين لخطة الجامعة العربية لإنهاء العنف في سوريا. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) بلغ عددهم 30 نفساً: إدلب : 12 بينهم محامي وطبيب وقاضي و3 شهداء من عائلة واحدة. حمص :11 بينهم سيدة. حماه : 3 بينهم شخص تحت التعذيب. درعا : 1. دير الزرو : 1 محامي. ريف دمشق : 1. حلب : 1. ————————— عبدو محمود صالح الأعمى / ادلب – جبل الزاوية – قرية الرامي محمود صالح الأعمى / ادلب – جبل الزاوية – قرية الرامي إبراهيم صالح الاعمى / ادلب – جبل الزاوية – قرية الرامي شخصان لم تصل أسماؤهما بعد / ادلب – جبل الزاوية – قرية الرامي محمد مصطفى الدقة / ادلب – معرة مصرين نضال غزال / ادلب / محامي محمد زيادة / ادلب / قاضي زياد عبد العزيز / ادلب / طبيب مرسل يوسف الخلف / درعا – الشيخ مسكين / متاثرا بجراحه محمود خلف الصالح / دير الزور – العشارة / محامي خالد مبارك – حمص – باباعمرو جيهان أحمد الحامد / حمص – بلدة السخنة / رصاص عشوائي رضوان محمد علي بكور / 47 عام / حمص – الحولة خالد صالح عبدالرزاق عمر / 85 عام / حمص – الحولة / بسبب تعذر إسعافه لوجود الحواجز الأمنية سمير حوري زادة / حمص – الخالدية محمد سميح زامل / حمص – الخالدية نشوان خاوونج / حمص – الخالدية محمد تركماني / 45 عام / حمص – باب السباع / عسكري منشق عن أمن الدولة استشهد بقذيفة مسمارية أطلقت على الحي حسام بن عبد الرحمن العبد الله /ريف دمشق – الصبورة / اطلاق نار على المتظاهرين من قبل قوات الأمن طلال زياد حلاق /حماه / خطف من قبل الشبيحة ووجد مذبوحا اليوم نضال الأبش /حمص –كرم الزيتون / تحت التعذيب من قبل شبيحة النظام عبد القادر محمد أحمد / حلب – الأبزمو / قتل في ادلب برصاص الأمن عبد الرحمن مشعان بتال /حمص – كرم الزيتون / إياد السباعي – حمص – مسعف بالهلال الأحمر استشهد أثناء محاولته إسعاف أحد الجرحى في بابا عمرو
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة