أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3708
شـــــارك المادة
34 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دير الزور، ودار العدل في حوران تشد على أيدي الثوار لقتال أتباع تنظيم الدولة وانشقاق جديد عن حركة المثنى، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات: لم نوقع أو نبدِ موافقتنا إلى الآن على الوثيقة التي أعلن عنها دي ميستورا، أما في الشأن الإنساني: بعد معاناة مريرة أكثر من 3000 نازح من مدينة تدمر يصلون محافظات إدلب وحلب، من جهته.. عمرو موسى: أمريكا وروسيا تمنعان حل الأزمة السورية.
ضحايا القصف: 34 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 34 شخصاً معظمهم في دير الزور، ومن بين القتلى 9 أطفال و6 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دير الزور قتل 11 شخصاً، وفي درعا قتل 6 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، كذلك في إدلب قتل شخصان. مناطق القصف في حلب، شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة خان العسل، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على ناحية عقيربات بالريف الشرقي، وفي إدلب، انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سرمدا القريبة من الحدود السورية التركية بالريف الشمالي، وتعرضت بلدة كندة بريف جسر الشعور لقصف مدفعي، كما تعرصت بلدة الهبيط لقصف صارخي، وفي حمص، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة القريتين وسط قصف مدفعي استهدف المدينة, وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد قرية تيرمعلة ومدينة الحولة بقذائف الهاون وعربات الشيلكا، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي الكنامات وعلى بلدتي المريعية وأطراف بلدة الجفرة و قريتي مراط والحسينية، وأخيراً في اللاذقية، استهدفت قوات الأسد قريتي الشحرورة والسلور بجبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة.
دار العدل في حوران تشد على أيدي الثوار لقتال أتباع تنظيم الدولة وانشقاق جديد عن حركة المثنى: شدت دار العدل في حوران على أيدي الثوار لقتال أتباع تنظيم الدولة غرب درعا، وقالت إنها حذرت مراراً من انتشار الفكر الذي وصفته بالتضليلي، حتى وقع المحذور، وناشدت من وصفتهم بالعقلاء من الأهالي عدم التستر عل أصحاب هذا الفكر، نافية أن تكون الدار ستنتقم منهم، في حين أعلن عدد من عناصر حركة المثنى التابعة لتنظيم الدولة الانشقاق عنها، إضافة إلى إعلانهم تشكيل فصيل جديد تحت مسمى كتيبة المرابطون، كما قُتل القيادي في حركة المثنى المدعو "أبو عمر مندي" وهو من بلدة النعيمة، خلال اشتباكات ببلدة حيط. تفجير نفق لقوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولات قوات الأسد المستمرة التقدم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وكبدوا قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد، وفي جنوب دمشق فجر المجاهدون نفقا لقوات الأسد على جبهة البيرقدار بين بلدتي ببيلا والسيدة زينب كانت تستخدمه في التسلل إلى مناطقهم، في سياق متصل، شهدت جبال القلمون الغربي اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وعناصر من تنظيم الدولة تكبد فيها عناصر التنظيم أكثر من 10 قتلى و أسر 2 منهم. معارك كر وفر بين الثوار وتنظيم الدولة شمال حلب: سيطر المجاهدون على قرية الأحمدية بعد معاركه ضد التنظيم، وتدور معارك كر وفر بين المجاهدين وتنظيم الدولة في المنطقة.
الهيئة العليا للمفاوضات: لم نوقع أو نبدِ موافقتنا إلى الآن على الوثيقة التي أعلن عنها دي ميستورا: قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية فؤاد عليكو إن الهيئة لم توقع أو تبدِ موافقتها على الوثيقة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، مشيراً إلى أن الهيئة وجدت أن هناك ضبابية حول البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالي، ما يعكس تهرباً من الحديث بشكل مباشر وواضح عن هذا الموضوع، وأضاف عليكو في لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد، أن الهيئة العليا للمفاوضات تقوم بدراسة وثيقة المبادئ الأساسية للحل السياسي في سورية التي أعّدها دي ميستورا، لوضع الملاحظات عليها، مؤكداً على تمسك الهيئة العليا بأن تكون هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي رحيل الأسد عن السلطة، ولفت عليكو إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات ستجتمع بعد نحو 10 أيام لاتخاذ القرار النهائي حول الوثيقة، وستجري تقويماً شاملاً لكل ما حصل في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الجولة الأخيرة لمفاوضات جنيف، أما فيما يتعلق بما قيل عن توافق روسي – أميركي حول إرجاء البحث بمصير الأسد، قال عليكو إن الهيئة العليا للمفاوضات ستنتظر إلى حين توضيح الصورة الكاملة أو الحصول على معلومات رسمية في هذا الإطار من الجانب الأميركي الذي سبق أن أكد لنا وأعلن مرات عدّة أنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، وأوضح عضو الهيئة العليا للمفاوضات أنه إذا تأكد هذا الأمر، فذلك يعني تراجعاً في الموقف الأميركي، بينما الموقف الروسي الذي يعتبر أن الأسد جزء من الحل وليس المشكلة ليس بالأمر الجديد، من جانب آخر، رأى عليكو أن القرار بشأن المشاركة بالجولة المقبلة من المفاوضات أو عدمها، سابق لأوانه، وشدد في الوقت ذاته على أن الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لكل فرقاء المعارضة السياسية والعسكرية.
محمد علوش يتهم النظام برفض الحل السياسي.. ويطالب بـ "إشعال الجبهات": قال كبير مفاوضي الهيئة العليا محمد علوش في اتصال مع أورينت نيوز إن نظام الأسد مدعوماً بروسيا مازال يحاول باستمرار التقدم في عدة مناطق من سوريا للسيطرة عليها قبل أي مفاوضات قادمة، واتهم علوش النظام باستغلال اتفاق وقف إطلاق النار للتحرك عسكرياً، فضلاً عن أن قواته منعت في كثير من الحالات دخول المساعدات الإنسانية والمعدات والمستلزمات الطبية إلى المدن المحاصرة لا بل شدد نظام الأسد حصاره على بعض المدن السورية بحسب محمد علوش.
وفيما يتعلق بنتائج مفاوضات جنيف وما بعدها فقد اعتبر كبير المفاوضين أن النظام لا يريد فعلياً أن يصل إلى حل سياسي ينهي الملف سوري وأنه ما زال يعول على حل عسكري، وحول وثيقة المبادئ التي طرحها المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا نفى علوش التوقيع عليها، معتبراً أن الكلمة الفصل في الرد عليها هي لقادة الفصائل والثوار والشعب السوري لأنهم أصحاب القرار. أما الورقة التي قدمها وفد نظام الأسد، فقد وصفها بأنها فارغة من الحل السياسي وخارج إطاره.
ورداً على سؤال يتعلق بمشاركة الهيئة في جولة المفاوضات القادمة قال علوش إن بقاء المعتقلين واستمرار الحصار والخروقات من قبل النظام كل هذا لن يؤدي إلى حل سياسي فضلاً عن أنه يتعارض مع القرارات الدولية التي تحض على الفورية في تنفيذ البنود، لكننا (والكلام لعلوش) لا نرى الفورية ولا السرعة محققة ويجب أن يتغير كل ذلك.
هذا وكان علوش قد دعا كل الفصائل إلى توحيد صفوفها وطلب منها "إشعال الجبهات" لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها نظام الأسد، بحسب وصفه جاء ذلك في تغريده على موقع توتير رد فيها علوش على تصريحات لقائد أحرار الشام أبو يحيى الحموي أكد فيها على التمسك بثوابت الثورة.
بشار الأسد لمهنئه بوتين: تدمر كانت مستحيلة بدون دعم من روسيا: ضخم بشار الأسد من عملية إعادة احتلال مدينة "تدمر" إلى حد جعل من ذلك إنجازاً لـ"البشرية"، مثنياً على الدور الفعال لقوات العدو الروسي التي لولاها لما استطاعت بقايا قوات الأسد، وما رافقها من مليشيات متعددة الجنسيات والألوان والمتفقة بطائفيتها، من دخول المدينة، وسيطر الأسد وحلفاءه على مدينة تدمر بعد أشهر على حملة جوية، وأتبعها حملة برية وجوية هي الأعنف، ونفذ الطيران الروسي مئات الغارات قبل أن يتمكن من دخول المدينة بعد انسحاب تنظيم الدولة منها باتجاه السخنة، فيما تشرد الآلاف من سكان المدينة في الصحاري المشتركة مع الأردن ومنهم من اتجه شمالاً، وقال بشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طل مهنئاً كما ذكر كل من الكريملن، ووكالة الأسد "سانا"، أن السيطرة على المدينة تم نتيجة إصرار بقايا قواته إضافة للدعم "الفعّال " من قوات العدو الروسي الجوية، مشيراً إلى أن هذه النجاحات مثل تحرير تدمر، كانت ستكون مستحيلة بدون دعم من روسيا، ووصف ما تم تحقيقه بـ" الإنجاز الكبير لسورية وللبشرية"، ووعد بشار بإعادة ترميم المدينة بعد أن دمر الجزء الأعظم منها جراء همجية هجومه مع حلفائه، وهو ما طلبه بوتين، وفق ما قال "الكريملين". نظام الأسد يمدد صلاحية جوازات السفر الممنوحة في الخارج إلى 6 سنوات: أكد مصدر في "إدارة الهجرة والجوازات" التابعة لحكومة نظام الأسد، أن الإدارة بدأت منح جوازات سفر للسوريين ومن في حكمهم، المتواجدين خارج البلاد، بمدة صلاحية 6 أعوام، وخاصّةً لغير القادرين على العودة إلى دمشق لتجديد جوازاتهم، وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، فإن الفئات التي تستطيع الحصول على جواز سفر بالمدة الكاملة، 6 أعوام، هم من "أدّى خدمة العلم، أو دفع البدل النقدي، والمعفى بصفته وحيداً، إضافةً إلى الأشخاص الذين تجاوزوا سن 42 عاماً، والمعفى صحياً، أو لأدائه الخدمة في جيش دولة أخرى"، كما يمكن للإناث، والأطفال دون الحادية عشرة من العمر، والطلاب الذين يدرسون خارج البلاد، الحصول على الجواز بنفس المدة، أما المكلفون بالخدمة الإلزامية، فيمنحون جوازاً لمدة عامين، يكون قابلاً للتجديد مرتين، كل منهما عامان أيضاً، يذكر أن، وزير الداخلية في حكومة النظام محمد الشعار، أعلن العام الماضي أن صلاحية جواز السفر الممنوح للسوريين في الخارج، تم تحديدها بعامين فقط مقابل رسوم مقدرة بـ400 دولار، كما حدّد قيمة الرسم القنصلي لتجديده أو تمديده بـ200 دولار، وحل جواز السفر السوري في المركز 178 عالمياً، والـ16 عربياً برصيد 39 نقطة، من أصل 219 نقطة، ما يدل على مدى تعرض حامله للقيود والتأشيرات في حال تنقله بين الدول، ليسبق بذلك كل من جوازات سفر لبنان والسودان وفلسطين والعراق ، إضافة لـ11دولة في العالم.
بعد معاناة مريرة أكثر من 3000 نازح من مدينة تدمر يصلون محافظات إدلب وحلب: أسابيع عديدة مرت بما فيها من مشقة وتعب على رحلة مريرة لأكثر من ثلاثة آلاف مدني فروا من الحرب المستعرة في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد بدء الحملة العنيفة التي شنتها الطائرات الروسية على المدينة وبدء المعارك على عدة جبهات تستهدف الزحف باتجاه مدينة تدمر معقل تنظيم الدولة الأمر الذي أجبر عشرات العائلات على الهرب في الصحاري والبادية خوفاً من القصف والقتل والتدمير، رحلة طويلة مرت بعد خروجهم مشياً على الأقدام من مدينة تدمر باتجاه البادية شرقاً ليفترق الأهل والجيران فمنهم من توجه باتجاه الحدود الأردنية، ومنهم من فضل المغامرة والتوجه شمالاً إلى مدينة الطبقة غربي محافظة الرقة، ومنها إلى ريف حلب الشرقي ثم إلى ريف إدلب قاطعة مئات الكيلو مترات وسط حالة من الجوع والخوف والتشرد بصحبة مئات الأطفال الذين حرموا من أبسط مقومات الحياة، وقال ناشطون من محافظة إدلب إن أكثر من ثلاثة ألاف شخص قادمين من تدمر وصلوا ريف المحافظة وتوزعوا على بلدات المحافظة ليؤويهم الأهالي في منازلهم ويقدموا لهم المسكن والمأكل " كللي 185 عائلة، حزانو 55 عائلة، كفردريان 45 عائلة، معرة مصرين 85 عائلة، سرمدا 13 عائلة، الدانا 16 عائلة، خان العسل 40 عائلة، الأتارب 6 عائلات، مدينة إدلب 25 عائلة"، وطالب ناشطون المنظمات الإنسانية بالسعي لتأمين الاحتياجات اللازمة لهذه العائلات ومتابعة حركة النزوح والقادمين الجدد إلى المنطقة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من هذه العائلات ضمن بلدات المحافظة. تركيا: أكثر من 20 شاحنة مساعدات تنطلق باتجاه الأراضي السورية: بإشراف جمعية "طرابزون" وبلدية أرناؤوط كوي بإسطنبول، وجمعية الإغاثة الإنسانية التركية(IHH)، انطلقت مساء الأحد، 23 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية، من منطقة "أرناؤوط كوي" بإسطنبول باتجاه سوريا، وخلال تصريح صحفي، أكّد رئيس جمعية طرابزون، يونس غوردامور، أنّ حملة المساعدات جاءت تلبية للحاجة المتزايدة لدى السوريين، الذين ساءت أوضاعهم المعيشية إلى درجة أنهم بدؤوا بإعداد طعامهم من الأعشاب وأوراق الشجر، وتابع غوردامور قائلاً: "نودّع الآن شاحنات المساعدات لإخوتنا المحتاجين في سوريا، ونقوم بهذه الحملة، من مبدأ الأخوة التي تربطنا بالسوريين، ونشكر في هذا الصدد، الشعب التركي على مساهمته وكرمه، فلم يتقاعسوا عن مساعدة إخوانهم الذين يعانون الجوع والبرد نتيجة الأزمة الحاصلة في بلادهم"، من جانبه شدد النائب البرلماني، محمد موش، على أهمية المساعدات الإنسانية المُقدّمة للسوريين، شاكراً في هذا السياق كافة المواطنين الذين ساهموا في جمع المساعدات.
أوغلو: عمّان وأنقرة تواجهان مصاعب مشتركة فيما يخص الأزمة السورية: قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو ، إنّ وحشية قوات النظام السوري، ومنظمات إرهابية مثل تنظيم الدولة، و"بي كا كا" و"ب ي د" تهدد استقرار تركيا والمنطقة برمتها، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني، عبد الله النسور، في العاصمة الأردنية عمّان، التي يقوم بزيارة رسمية إليها، وأشار أوغلو إلى أنّ عمّان وأنقرة، تواجهان مصاعب مشتركة فيما يخص الأزمة السورية، وأنهما تستقبلان اللاجئين السوريين الفارين من المناطق الجنوبية والشمالية لسوريا، مشيراً إلى أنّ استقرار سوريا ووحدة أراضيها، يعدّ أمراً ضرورياً بالنسبة لهما، وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى محادثات جنيف الرامية لإنهاء الأزمة السورية، معرباً عن أمله في أن تتكلّل تلك المحادثات بنتائج ترضي الشعب السوري وتحقق له مطالبه، وتعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد. عمرو موسى: أمريكا وروسيا تمنعان حل الأزمة السورية: قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الأزمة السورية من أهم المشكلات التي توجد بالوطن العربي، مطالباً بتكاتف جميع الدول العربية لحل الأزمة السورية، وأضاف موسى، في تصريحات لصحيفة "الوفد" المصرية، على هامش حفل تأبين بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، بالجامعة البريطانية في القاهرة، أنه لا أحد يستطيع إنكار أن دولتي أمريكا وروسيا هما من تمنعان الأمم المتحدة من التدخل لحل الأزمة. بوتين مهاتفاً بشار الأسد .. سنساعدكم على إزالة الألغام من مدينة تدمر: أعلن الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أن بلاده ستساعد قوات الأسد في إزالة الألغام من مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد، جاء ذلك في اتصال هاتفي بين بوتين، ورأس النظام السوري مساء الأحد، بحسب موقع الكرملين على الانترنت، وهنأ الرئيس الروسي، الأسد باستعادة قواته مدينة تدمر من قبضة تنظيم "الدولة"، التي شاركت المقاتلات الروسية في استعادتها، وسيطرت قوات الأسد، المدعومة بغطاء جوي روسي، على مدينة تدمر التاريخية، وسط سوريا، وذلك بعد معارك عنيفة مع مقاتلي تنظيم "الدولة".
ألغام خطيرة بوجه الثورة السورية وهيئتها التفاوضية: د. أحمد موفق زيدان سأكون مباشراً في هذه المساحة الصغيرة المتاحة، فثمة ألغام خطيرة بوجه هيئة التفاوض مع العصابة الطائفية المدعومة روسياً وأميركياً بشكل غير مسبوق بعد أن انضم كيري إلى جوقة لافروف فيما وصفها بمعادلة إقناع أسد بالدخول في عملية الانتقال السياسي، إذن إقناع أسد والضغط على المعارضة، والله يعلم كم ستستغرق هذه العملية، في ظل افتقار الثورة إلى نصير وداعم حقيقي ووسط التشرذم والانقسام الذي تعانيه الساحة ووسط حرف الساحة الجهادية عن المعركة الحقيقية من إسقاط العصابة الطائفية إلى الاقتتال على جلد الدب قبل صيده. هذه الألغام ترتكز على ما تسرب من وثيقة دي ميستورا والتي خلت من الحديث عن قضايا جوهرية خطيرة ثلاث: 1- الاحتلال الأجنبي في سوريا من روسي وإيراني مدعوم بميليشيات طائفية؛ حيث تمت شرعنته بشكل غير مباشر، وشرعنة وجود الميليشيات الطائفية، فلا نحن أمام أفق لانسحاب هذه الحثالات، ولا نحن قادرون على تجريم هذا الاحتلال ومحاكمته ولو أخلاقياً مستقبلاً؛ ولذا ستكون الثورة أمام حالة أشبه ما تكون بالحالة العراقية في أحسن الأحوال هيئة حكم انتقالي تساوي مجلس حكم انتقالي واحتلال أجنبي وميليشيات طائفية تدعم العصبة الطائفية المتحكمة لاسيَّما بعد تسويق العصابة نفسها على أنها ستحارب الإرهاب ممثلاً بداعش وتحديداً بمعارك تدمر الأخيرة. 2- المؤسسات القاتلة على مدى عقود للشعب السوري ممثلة بالمؤسسة العسكرية والمخابراتية المجرمة وبالتالي فالدولة العميقة ستكون موجودة ولا أدري حينها هل سيجرؤ معارض سوري واحد شريف على العودة إلى دمشق أو غيرها في ظل هذه المؤسسات المجرمة، وإن اتفق في أحسن الأحوال على تطعيمها بالثوار فمن هؤلاء الذين سينافسون عصابات مجرمة تتمتع بخبرة رهيبة في القتل والإجرام، بالإضافة إلى علاقات دولية ودعم دولي خطير في سنوات الثورة فما بالكم بعد أن يسوقوا أنفسهم على أنهم منتصرون وهزموا ما يسمونها بالمؤامرة الكونية. وعلى النخب الثورية بكافة شرائحها أن تضغط باتجاه معرفة كل تفاصيل التفاوض وأفقه ومعرفة رؤية هيئة التفاوض إزاء هذه الأفخاخ السابقة، أما على صعيد الدول المؤيدة للثورة فعليها ألا تفقد لحظة تاريخية بضرب العصابة ومن وراءها، وأن تكون يقظة لإعادة إنتاج النظام لا قدر الله، فهو سيكون خطيراً عليها أكثر من خطره على الشعب السوري. (العرب القطرية) بوتين ومأزق محور "الممانعة": سعد كيوان تحولت سورية والمنطقة إلى مسرح لـ"الدب الروسي"، يسرح ويمرح فيها كما يشاء، يتدخّل ساعة يشاء، وينسحب ساعة يشاء، ويعلن عن استعداده لإعادة إرسال قواته "خلال ساعات إذا لزم الأمر"، أثبت فلاديمير بوتين أنه لاعب ماهر على الساحة الدولية، يجيد الاستراتيجيا والتكتيك الملائمين، ويجيد اللعب على حافة الهاوية، وأظهر أنه "القوة العظمى" التي تناطح الولايات المتحدة، وكيف أنه قادر على جرّها إلى ملعبه، تدخل عسكرياً في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، والتزم بوعده بإنهاء "المهمة" خلال بضعة أشهر، وها هو الآن يسعى إلى فرض حل سياسي للحرب السورية، تشارك فيه (أو قبلته) واشنطن، وأظهر بوتين أيضا أنه يعرف ماذا يريد، النفوذ والحفاظ على المصالح. تدخّل لانتشال بشار الأسد من الغرق، كي يجعل منه "ورقة صالحة" للضغط، من أجل تعديل موازين القوى العسكرية على الأرض، بهدف إعادة التوازن في عملية المواجهة وتحسين شروط التفاوض، أعلن أنه قادم لمقاتلة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكنه قاتل فعلياً المعارضة بتشكيلاتها كافة، وقلم أظافرها، وحاول بالتالي شرذمتها وتركيعها، ثم جرّها تحت القصف إلى طاولة المفاوضات في جنيف، إلا أنه لم ينجح في ذلك، عندها تراجع خطوة إلى الوراء، واضطر إلى لعب "ورقة الهدنة" مع واشنطن (واستيعاباً لضغط الرياض) عند المواقع التي حققها، أو وقف عندها، أو تراجع إليها كل طرف، تفاجأ النظام، المزهو بتقدمه تحت الغطاء الروسي، بالخطوة، وخصوصاً عندما رأى السوريين مجدداً في شوارع حمص وحماه ودير الزور ومعرّة النعمان، وغيرها من المدن والقرى، يهتفون "إرحل إرحل يا بشار". أما النظام السوري، فيبدو أن تيارين يتنازعانه، يرى الأول أن الهدنة ستكون مؤقتة تمهد للحسم العسكري، ويعتبرها الثاني فرصة لإطلاق المفاوضات على أساس المكاسب العسكرية التي تحققت على الأرض، والسعي إلى تحويلها، بمساعدة روسيا، إلى مكاسب سياسية في المفاوضات، والتوجه الأول هو أقرب إلى إيران التي تعتبر أنه من الأفضل تحقيق انتصارات قبل الانتخابات الأميركية، بحيث يصعب على الإدارة الجديدة تغيير الواقع الجديد على الأرض. (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) إسماعيل عطالله علوان- دير الزور - مدينة دير الزور ماريا عطالله علوان- دير الزور - مدينة دير الزور طعمة أحمد طعمة - دير الزور - مدينة دير الزور حبوبة محمود هزاع- دير الزور - مدينة دير الزور زوجة محمود هزاع - دير الزور - مدينة دير الزور عائشة الخضر - دير الزور - مدينة دير الزور غزوة خالد طعمة - دير الزور - مدينة دير الزور
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - موقع الاقتصاد - السورية نت - أورينت نت - الأناضول - الجزيرة نت - الشرق الأوسط - السبيل - العربي الجديد - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة