..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد 2-10-2011م

أسرة التحرير

٢ أكتوبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2773

أخبار يوم الأحد 2-10-2011م

شـــــارك المادة

تحولت مدارس الرستن إلى معتقلات تحتوي آلاف المواطنين، بجريمة التظاهرات والمطالبة برفع الظلم والإفراج عن المعتقلين، بينما استمرت قوات الأسد في قمع المتظاهرين وقتلهم واستهداف المنازل بالأسلحة الثقيلة في تطور يتجه إلى تصعيد عمليات القمع والتخويف.


حماه:
انطلقت في حماه مظاهرات عديدة من معظم الأحياء تأييدا للمجلس الوطني الانتقالي، ومطالبة بإسقاط النظام الأسدي، فردت قوات الأسد بالرصاص صوب المتظاهرين والقنابل الصوتية، وأنباء مؤكدة لإصابات عديدة في صفوف المتظاهرين، وأطلقت القوات النار بكثافة على مئذنة جامع الشهداء بحي الصابونية، وسط حصار كامل من قبل الأمن والشبيحة لحي الصابونية وحي جنوب الملعب وقطع الطرق الموصلة إليها، وتزايد التعزيزات الأمنية إلى المنطقة.
اللاذقية:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية في حي الصليبة، وجبلة وبستان الصيداوي والطابيات، وكان بين المعتقلين معلمة وأختها، بينما كانت التكبيرات تعلو في كل مكان في المنطقة، وقوات الأمن والدوريات تتجول في الشوارع وتداهم المنازل وتعتقل الأهالي، في أجواء أمنية صعبة، واستمرار لأصوات الرصاص في أكثر من جهة.
دمشق:
خرجت مظاهرة حاشدة في حي الزاهرة الجديدة تم فيها قطع الطريق الموصلة إلى المتظاهرين، والهتافات عالية بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، والرستن خصوصا، فيما وصلت قوات الأمن بتعزيزات عسكرية وشبيحية إلى حي القدم لمداهمة المنازل واعتقال الشباب منها.
وأعلن الإعلامي، الكاتب السوري إبراهيم الجبين انسحابه من اتحاد كتاب العرب واستقالته من التلفزيون السوري احتجاجا على مجازر النظام.
درعا:
من الحراك وداعل والسبيل والقصور وبصرى الشام وجاسم وغيرها انطلقت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي، ونصرة المناطق المنكوبة، بينما كانت قوات الأسد تسعى في تفريق التظاهرات وتطلق الرصاص على المتظاهرين، وتشن حملات اعتقالات عشوائية، وقامت بتفجير محطة كهرباء في جاسم، وطاردت قوات الأمن حتى الأطفال في المنطق الشرقية من بصرى الشام.
هذا وشهدت جاسم انشقاق عدد من الجنود، أصيب أحدهم نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل القوات الأسدية، فور فرارهم.
حلب:
اعتصم المحامون أمام مكتب النائب العام في القصر العدلي، احتجاجا على اعتقال عدد من زملائهم ومئات المتظاهرين، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في تركمان حلب وغيرها، نصرة للرستن والمناطق المنكوبة وتأييدا للمجلس الوطني السوري.
وتحسبا لخروج أي مظاهرات في "أحد انتفاضة الجامعات السورية" انتشرت قوات الأمن والشبيحة داخل الحرم الجامعي في كلية الطب والآداب كما شوهدت تعزيزات إضافية كبيرة من باصات أمنية اتجهت إلى شارع الثورة إلى المزة مقر تجمع مجموعة كليات. وطال الانتشار الكثيف البرامكة حيث كلية العلوم والحقوق والفنون الجميلة وكانت العناصر الأمنية مدججة بالسلاح، وكذلك في المدينة الجامعية في حلب وفي ساحة الجامعة ولوحظ انتشار للقناصة فوق أسطح البنايات.
وباستهداف مباشر أصيب سارية حسون نجل أحمد حسون مفتي النظام، وبحسب شهود عيان فإن السيارة التي استهدفته تشبه السيارات المستعملة لدى عناصر فروع الأمن في حلب، وتم نقله إلى مشفى سراقب في حالة حرجة جداً.
حمص:
واصلت قوات الأسد إطلاق النار على الأهالي والمتظاهرين الذين خرجوا في حمص والقصير ودير بعلبة والحولة والوعر وتدمر والقصور وباب السباع وجورة الشياح وبابا عمرو وجورة العرايس وحي عشيرة والخالدية والبياضة وباب هود وغيرها وهتفوا بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة وتأييد المجلس الوطني الانتقالي، وأكدت الأنباء سقوط عدد من القتلى والجرحى.
واستنكر شباب الخالدية الاعتداء على نجل المفتى حسون رغم مواقفه مع النظام مؤكدين أنها لعبة من ألعاب النظام لتأليب الناس على المتظاهرين والثوار وإيغال الحقد في المجتمع.
وحاصرت قوات الأمن بالمئات من الجنود والشبيحة بلدة الزعفرانة وقاموا بتمشيط المزارع واعتقال العديد من الشباب، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة للحواجز.
واعتقلت قوات الأسد محامي الدولة سعود الديك للمرة الثانية، فيما أصبحت مدارس الرستن معتقلات تحت إشراف قوات الأمن والشبيحة، وقد احتجز في تلك المدارس نحو 3000 معتقل.
وبعد 4 أيام من القتال الشرس بين القوات السورية ومنشقين عن الجيش في مدينة الرستن في حمص، انسحب المنشقون ودخل الجيش السوري المدينة، وسط أنباء عن وقوع «مجازر» ارتكبها الجيش بعد دخوله المدينة.
وأكد ناشطون سوريون أن الرستن تعرضت لتدمير كبير، وأن «مجزرة حصلت بعد اقتحامها من قبل قوات تابعة للجيش والأمن وميليشيات الشبيحة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مدعومة بالطائرات المقاتلة».
هذا وشهدت منطقة الحولة تحليقا للطيران الحربي بارتفاع منخفض، وباتجاه الرستن، حيث حلق بعد ذلك في الرستن تزامنا مع دوي انفجارات ضخمة.
كما شهدت القلعة والحي الجنوبي وتلبيسة قصفا شديدا بقذائف بي إم بي وإطلاق نار عشوائي بشيلكا على البيوت.
الحسكة:
ودعت رأس العين أحد أبنائها وهو  مجند كردي، حيث قتلته قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في حمص والرستن.
دير الزور:
انتشرت قوات الأمن في العديد من الشوارع، وكثفت التفتيش لجميع السيارات عند بعض الحواجز، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في شارع السينما والخريطة وعياش وغيرها وهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، ونصرة الرستن، وقام عدد من سيارات الإسعاف وسيارات الستيشن التابعة للمخابرات بنقل القتلى والجرحى إلى المشفى العسكري بدير الزور.
ونتيجة لعمليات الجيش الحر الدفاعية قامت قوات الأمن الشبيحة بإزاحة الحاجز الموجود في شارع التكايا، فكبر الأهالي ابتهاجا بذلك.
إدلب:
أطلقت قوات الأسد النار بكثافة برشاشات ٥٠٠ في قرية الرامي، حتى إنه يسمع من أريحا، كما دوت أصوات الرصاص بكثافة في معسكر الشبيبة بالنيرب، مع انشقاقات في المدينة.
ريف دمشق:
خرجت مظاهرة حاشدة في كناكر، طالبت بالإفراج عن المعتقلين، بينما وصلت تعزيزات عسكرية وشبيحية إلى المعظمية، وذلك بعد قيام الحرائر بالاعتصام، وقاموا بتفريق المتظاهرين، وشنت قوات الأسد حملة مداهمات عديدة واعتقالات عشوائية في العديد من المناطق، منها الحجر الأسود – كفر بطنا – زملكا – جسرين – حرستا – دوما، وتم اقتحام عدد من المنازل وسرقة الممتلكات منها.
على صعيد آخر:
أعلن رئيس مجلس «تنسيقيات الثورة السورية»، محمد رحال، عن «تشكيل (مجلس انتقالي للثورة)، و(جيش صلاح الدين الأيوبي) الذي بدأ عملياته العسكرية منذ أسبوع، وهو ماض للحفاظ على أرواح الشعب السوري وحماية مظاهراته».
وجاء إعلان رحال في وقت تجتمع فيه المعارضة في إسطنبول تحت مظلة المجلس الوطني السوري، حيث من المتوقع أن تنتخب اليوم رئيسا لها. ووصف رحال المعارضة المجتمعة في إسطنبول بأنها «انتقائية وإقصائية لكل المجالس الأخرى»، وذكر أن «أكثر من 10 مجالس معلنة لم تتم دعوتها للمشاركة في اجتماع إسطنبول»، معلنا رفضه «لكل مقررات المؤتمر لأنه إقصائي للداخل ولا يمثل الثورة».
ودعا المؤتمرين إلى أن «يثبتوا تمثيلهم الشعبي على أرض الواقع لا من خلال البيانات غير الصحيحة»، مشددا على أنه «ليس كل من سُجن من المعارضة يعني أن له فضلا على الثورة ويتوجب أن يحصل على مراتب أو مناصب، لأن الثورة انطلقت بفضل الشعب السوري وحده».
هذا واستدعت وزارة الخارجية الأميركية السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، إلى مقر الخارجية حيث تلقى «توبيخا» على خلفية تعرض موكب السفير الأميركي روبرت فورد في دمشق للاعتداء الخميس من قبل مؤيدين للنظام. وأبلغه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط جيفري فيلتمان ما وصفته المتحدثة باسم الخارجية «تحذيرا بأن هذا غير مقبول»، بسبب ما حدث لفورد.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
أحمد سكاف
أمير النحاس
أمين سعيد أيوب
حسان حسين
سارية أحمد حسون
عبد الحكيم العلي
عبد الرحيم العامر
عبد المنعم عبد السلام الرمضان
عماد منهل أبو حلاوة
محمد العمر
محمد موسى التلاوي
محمد نور الدين قاروط
هيفاء سلوم
أحمد عبد المعين القطيني

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع