أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3307
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16990 الصادر بتأريخ 7_2_2016م، تحت عنوان(السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل في سورية): كشف مصدران سعوديان مطلعان على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم "داعش" في سورية، أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حالياً، وبحسب المعلومات التي نشرتها شبكة "سي ان ان" على موقعها باللغة العربية، أمس، نقلاً عن المصدرين السعوديين، فإن المغرب التزم بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات وقطر، وأن السعوديين والأتراك عينوا، منذ أسبوعين، قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سورية من الشمال عبر تركيا. وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية، وذكر تقرير "سي ان ان" أن السعوديين شددوا سابقاً على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم "داعش"، لكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التي من المرجح أن يعرضوها في اجتماع حلف الشمال الأطلسي (ناتو) لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أيام، مشيراً إلى أن السعوديين يؤكدون أنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد "داعش" ولكن نادراً ما طُلب منهم المشاركة في الغارات. وأعلنت السعودية مشاركتها في 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف في الـ23 من سبتمبر 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة في إحدى الطلعات كان في الأول من يناير الماضي، مما يدفع المسؤولين في المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها، كما يرى السعوديون أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام. وتعتقد المملكة أن مارس المقبل سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على صنعاء قريباً، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربات مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن القوات الشرعية من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سورية، بحسب "سي ان ان".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5632 الصادر بتأريخ 7_2-2016م، تحت عنوان("يديعوت أحرونوت": موسكو أقامت "روسيا الصغرى" في اللاذقية): ذكرت مصادر أمنيّة إسرائيليّة أنّ روسيا باشرت مؤخرًا ببناء مدينةٍ عسكريّةٍ كبيرةً جدًا على الأراضي السوريّة، إلى الجنوب من مدينة اللاذقيّة، بعد اتفاق بين النظام السوري والكرملين، مشددة على أنّ هذه الخطوة التي اعتبرتها إستراتيجيّة، تؤكّد أنّ الجيش الروسيّ سيبقى سنواتٍ طويلةٍ على الأراضي السوريّة، ولن ينسحب منها، حتى ولو تمّ القضاء على تنظيم " داعش"، وفي هذا السياق، قال مُحلل الشؤون الأمنيّة والعسكريّة في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إنّ الاتفاق بين الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، وبشّار الأسد، تمّ التوصّل إليه مؤخرًا، وهو شبيه إلى حدٍ كبير بالاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه بين الجانبين في الخامس والعشرين من شهر آب الماضي، ويسمح للجيش الروسيّ باستخدام مطار "الحميميم". وأضاف أن خبراء روس كانوا قد وصلوا إلى مدينة اللاذقية، وباشروا بإدارة المطار بشكلٍ كاملٍ، وأكّدت مصادر روسيّة أنّ الرئيس بوتين يريد الحفاظ على التوازن العسكريّ في سوريّا، ومنع انهيار قوات النظام، لفرض تسويةٍ سياسيّةٍ وتشكيل هيئة حكم انتقالية على أساس بيان جنيف، ولفت فيشمان إلى أنّ مجموعة من الضباط والجنود الروس وصلت في الثلث الأخير من شهر آب المنصرم، إلى قاعدة "الحميميم" العسكرية في جبلة، قرب اللاذقية، وهي تشغل قسمًا من مطار "باسل الأسد الدولي"، موضحا أنّ أراضي واسعة محاذية، أُقيمتْ فيها البنى التحتية لمطار ومعسكر يضم طيارين ومغاوير، ربما يصل عددهم الآن، إلى ألف عسكري، لكنه سيصل على الأرجح، إلى ثلاثة آلاف. ونقل فيشمان عن مصادر إسرائيليّة وغربيّة مُتطابقة قولها إنّ الانخراط الروسي في سوريا تضمن إرسال ضباط رفيعي المستوى، واحتمال إرسال طيارين روس لشن غارات وتسليم مقاتلات "ميغ ـ 31" الاعتراضية، وطائرات استطلاع، إضافة إلى ذخيرة ذات قوة تدميرية أكبر، ووصول ناقلات جند ومشاركة روسية في بعض المعارك، من بينها المواجهات مع مقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية، ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ تقريرًا صحافيًا نشرته مجلّة "فورين بوليسي" أكّد بأن المحللين فحصوا صورًا ومقاطع فيديو تؤكد وجود قوات مقاتلة روسية في سوريّا، ومركبات عسكرية روسية، بينما نشر جنود روس صورًا وتعليقات على مواقع تواصل اجتماعية روسية، تكشف بعض تفاصيل خدمتهم في سوريّا.مدينة حلب، لأننا مدركون أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فيها".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 522 الصادر بتأريخ 7_ 2_ 2016م، تحت عنوان(سورية: معاناة مدنيي حلب تتفاقم والمعارضة المسلحة تدرس خياراتها): تسبّب هجوم النظام السوري والمليشيات مدعوماً بغارات روسية، المتواصل على شمال حلب، بمأساة إنسانية كبيرة مع نزوح آلاف المدنيين السوريين من المنطقة وتشرّدهم قرب الحدود التركية، ويأتي ذلك تزامناً مع ارتفاع الحديث عن إمكان حصول تدخّل عسكري للسعودية وحلفائها في سورية، أثار تخوّف النظام، وتواصلت المعارك والقصف الروسي العنيف على ريف شمال حلب أمس السبت، مقابل إصرار واضح من المعارضة على المواجهة، حيث تستميت في الدفاع عن مدن الريف وبلداته، وسيطرت المليشيات على المزيد من المواقع إثر تمكّنها من فتح طريق من شرق مدينة حلب إلى بلدتي نُبّل والزهراء منذ أيام، إثر قصف من الطيران الروسي. وأفاد الناشط الإعلامي، ياسين أبو رائد، بأن المليشيات تقدّمت إلى الشرق من بلدة الزهراء لتسيطر على بلدتي ماير، ورتيان، مشيراً في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أن الطيران الروسي دمر بشكل كامل بلدة رتيان ومعرست الخان القريبة منها، إضافة إلى تدميره بشكل شبه كامل بلدة عندان على الرغم من كونها بعيدة عن خط الاشتباك، حيث شن عليها نحو 120 غارة خلال خمسة أيام، وأوضح أبو رائد أن حركة النزوح من مدن وبلدات وقرى ريف حلب الشمالي لا تزال مستمرة جراء القصف الجوي، مشيراً إلى أن آلاف المدنيين هُجروا من بيوتهم، وأغلبهم اتجه نحو الحدود السورية التركية وسط ظروف "مأساوية"، في واحدة من أقسى موجات النزوح خلال سنوات الثورة، حيث بدأت ترتفع أصوات محذرة من إفراغ هذا الريف من أهله. من جهته، أفاد الصحافي فراس ديبا، بأن مثلث ريف حلب الشمالي (تل رفعت، مارع، أعزاز) بات معزولاً تماماً عن مدينة حلب، موضحاً أن مدينة مارع محاصرة من ثلاث جهات من قِبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والذي يرصد نارياً الجهة الرابعة، وذكر ديبا أن مدينة حلب ليست محاصرة، مشيراً إلى أن طريق الكاستيلو لا يزال مفتوحاً باتجاه الريف الغربي، ومن ثمّ إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريفها. وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس العسكري في حلب سابقاً العميد زاهر الساكت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الخيار الأمثل أمام فصائل الجيش السوري الحر لصد الهجمة هو الدخول إلى قلب مدينة حلب، ومن عدة اتجاهات وتوجيه الضربات لقوات النظام والمليشيات الموجودة في محيط المدينة لإرباكها. وأشار الساكت إلى أن السيطرة العسكرية القائمة على سياسة "الأرض المحروقة"، وهي التي اتبعها الطيران الروسي شمال حلب "لا تعني الانتصار"، داعياً إلى التحوّل إلى "حرب العصابات، خصوصاً أنه ليس لدى النظام قوات كافية للإمساك بالأرض".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3259 الصادر بتأريخ 7_2_ 2016م، تحت عنوان(البيت الأبيض يعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في حلب): أعلن الناطق باسم البيت الأبيض "جوش أرنست"، أن هناك احتمالا لفرض النظام السوري - المدعوم من قِبل روسيا - طوقاً على مدينة حلب، معرباً عن قلق بلاده من تدهور الوضع الإنساني في المدينة جراء تلك الخطوة المحتملة، جاء ذلك في اجتماع عقده الموجز الصحفي من واشنطن، قيّم فيه نزوح آلاف السوريين من حلب والمناطق المحيطة بها، باتجاه الحدود التركية، نتيجة القصف الروسي. وقال أرنست، إنّ النظام السوري يستهدف المدنيين القاطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة، مشيراً أنّ محاولة تطويق مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة، خير دليل على ذلك، ولفت الناطق باسم البيت الأبيض، أنّ الهجمات التي تنفذها قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي، تودي بحياة آلاف الأبرياء من المدنيين، وتؤثر سلباً على المساعي الرامية لحل أزمة اللاجئين في المنطقة والعالم بشكل عام. وتابع أرنست بالقول "الغارات الروسية تفسح المجال أمام النظام السوري ليزيد من عنفه ضدّ المدنيين، وتقوّض المساعي الدولية الرامية لإيجاد مخرج سياسي للأزمة السورية"، مضيفاً "إننا قلقون من فرض النظام حصاراً على مدينة حلب، لأننا مدركون أنّ حصار المدينة سيؤدّي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فيها".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة