..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"واشنطن بوست": موسكو لم تعد مسؤولة عن سلوك الأسد، والأمم المتحدة: ملاحقة مجرمي الحرب في سوريا يجب ألا تنتظر انتهاء الحرب

أسرة التحرير

١٦ مارس ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3150

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الانسحاب الروسي من سورية... أهداف محققة وتداعيات مرتقبة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 559 الصادر بتأريخ 16- 3- 2016م، تحت عنوان(الانسحاب الروسي من سورية... أهداف محققة وتداعيات مرتقبة):
يثير إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سحب القوات الروسية من سورية بعد أكثر من خمسة أشهر على التدخل العسكري المباشر كثيراً من التكهنات حول خلفيات القرار وتأثيراته، ولا سيما أنه تزامن مع بدء جولة جديدة من المحادثات السياسية بين النظام السوري والمعارضة في جنيف. كما أنه يولّد كثيراً من التساؤلات حول تداعيات هذا الإعلان، بما في ذلك موقف الرئيس السوري، بشار الأسد، نفسه الذي يستقوي بموسكو، لكن قد يكون من المبكر التكهن بتأثيرات الخطوة الروسية على الوضع العسكري في سورية. فالغارات الروسية الرئيسية متوقفة بفعل الهدنة التي أنهت أسبوعها الثاني منذ أيام، والقوات الروسية ستبقى في قاعدتي حميميم وطرطوس، كما كانت قبل الإعلان عن التدخل الروسي المباشر، في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، كذلك، فإن روسيا أعلنت أنها ستمضي قدماً في "محاربة الإرهاب" في سورية، ما يعني أن أهمية خطوة روسيا في "إعلان تحقيق الأهداف وسحب القوات" رمزية أكثر من أي شيء آخر، في ظل توقف الهجمات مع عدم استبعاد قيام الطيران الروسي بهجمات جوية، متى ما شعر بالحاجة لذلك، حققت روسيا بعض أهداف تدخلها في سورية، فقد منعت انهيار نظام الأسد، والذي كان وارداً قبيل 30 سبتمبر، كما أن روسيا أثبتت للولايات المتحدة، وحلف شمالي الأطلسي تحديداً، أنها قادرة على الدفاع عن مصالحها عسكرياً، في كل مكان، حتى بعيداً عن "حديقتها الخلفية" كما فعلت في أوكرانيا وجورجيا. روسيا، التي ردت بقوة على محاولات الأطلسي والاتحاد الأوروبي التمدد شرقاً باتجاهها وثبتت وجودها في أوكرانيا باستخدام قوة عسكرية ضاربة، تدخلت عسكرياً في سورية لتظهر قابليتها التدخل من أجل حماية مصالحها الاستراتيجية، حتى بعيداً عن حدودها المباشرة.
فروسيا تعتبر نفسها الوريث الشرعي لكل مناطق الاتحاد السوفييتي وكل تحالفاته، بما في ذلك سورية، إحدى مناطق النفوذ التاريخية للاتحاد، ويضاف إلى كل ذلك، أن القوات الروسية تملك قواعد لها على البحر المتوسط، منذ عقود. وبالتالي، فإن روسيا، من خلال تدخلها في سورية، عززت ضمان استمرار إطلالتها على "المياه الدافئة"، كما أن الخطوة الروسية، إن كان بانطلاق العمليات العسكرية أو إيقافها الآن، جاءت لتضع الوجود الروسي في سورية، شرق المتوسط، فوق أي تسوية أو نقاش، الآن أو مستقبلاً.
من جهة ثانية، لا يمكن القول إن إيقاف روسيا لعملياتها في سورية كان متوقعاً، بل كان مفاجئاً وسيغير في موازين اللعبة في سورية بصورة كبيرة، ويأتي اعتبار الانسحاب الروسي مفاجأة كنتيجة مباشرة لعدم الثقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإلا فإن الأخير صرّح منذ بدء العمليات في سبتمبر الماضي، أن التدخل الروسي محدود ولن يطول، في الوقت الذي بدأ فيه الحديث عن "حرب بالوكالة" و"تجربة أفغانستان" بالشيوع على نطاق واسع، كما أن الأهداف التي أعلنها الروس بدايةً كعناوين عامة لتدخلهم في سورية وشملت دعم نظام الأسد، و"محاربة الإرهاب"، تحققت بصورة أو بأخرى، ولا سيما بعدما استغلت روسيا هذه الذرائع لاستهداف مناطق المعارضة بشكل ممنهج لا ما يُصنف دولياً كجماعات إرهابية، مثل تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، الأمر الذي انعكس في استعادة نظام الأسد لكثير من الأراضي التي خسرها لصالح المعارضة، ولا سيما في ريف حلب وريف اللاذقية.

الغادري لـ "عكاظ": روسيا تركت بشار وحيداً:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5386 الصادر بتأريخ 16_ 3_ 2016م، تحت عنوان(الغادري لـ "عكاظ": روسيا تركت بشار وحيداً):
روسيا انسحبت من سورية بعد أن حققت مصالحها الخاصة، الأسد أصبح وحيداً ليس أمامه سوى الرضوخ لعملية الحل السياسي، هذا ما أكدت عليه نائب رئيس الائتلاف السوري نغم الغادري لـ "عكاظ" أمس حيث قالت "عندما تدخلت روسيا عسكرياً في سورية تورطت وما توقعته حدث عكسه، ولكن هذا لا يعني أنها لم تقدم للنظام نقاطا لم يستطع الحصول عليها لسنوات، وما قامت به روسيا هو نوع من أنواع الابتزاز لتحقيق مصالحها الخاصة في المنطقة".
وأضافت الغادري أن روسيا أرادت تحقيق مكاسب خاصة بها من خلال انسحابها، فكان لابد من هذه الخطوة للقول بأن بشار غير موجود والحل السوري هو بيدنا وبالتالي من يريد الوصول إلى الحل عليه أن يتكلم معنا، وهذه الخطة كانت بضوء أمريكي أخضر والجميع يعلم ذلك، وأردفت بالقول "الأيام القادمة ستكشف عن المكاسب التي حققتها روسيا من خلال هذه الخطوة، فالوضع الاقتصادي الروسي في حالة صعبة وهو يتدهور تدريجياً وبالتالي فإن روسيا بحاجة إلى هذه الحركة من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادي لديها والخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر".
وتابعت بالقول "اليوم يجب أن يدرك بشار الأسد بأن روسيا لم تتدخل في سورية من أجل حمايته والحفاظ على نظامه بل هي تدخلت من أجل تحقيق مصالحها الخاصة ، وأجزم بأن هناك اتفاقيات جانبية قد عقدتها روسيا من أجل تحقيق مكاسب لقاء انسحابها من الداخل السوري"، واستطردت بالقول "قد يقول البعض بأن ما حصل هو عملية ضغط روسي على بشار الأسد، ولكن هناك أمورا في سورية تكشف عن الوجه الروسي الآخر".

برلين: الضغوط تزداد على الأسد:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17027 الصادر بتأريخ 15_3_2016م، تحت عنوان(برلين: الضغوط تزداد على الأسد):
لاقى القرار الروسي بسحب القسم الأكبر من القوات العسكرية الروسية من سورية، ترحيباً دولياً واسعاً، واعتبر مجلس الأمن الدولي في ختام مشاورات مغلقة بشأن سورية الإعلان الروسي "أمراً إيجابياً"، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن "أي خطوة تساعد على عدم تصعيد العنف داخل سورية وإطالة أمد وقف الأعمال العدائية تعد أمراً مهماً للغاية لعملية السلام الشاملة ويمكن أن تعزز جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للحرب السورية وهذا هو الهدف النهائي".
وفي برلين، اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الخطوة الروسية "ستزيد من الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد للتفاوض أخيرا بجدية في جنيف بشأن عملية انتقال سياسي تحافظ على استقرار الدولة السورية ومصالح جميع السكان"، بدورها، رحبت فرنسا بحذر بقرار روسيا، معتبرة أنه "لا بد من تشجيع أي خطوة تساهم في تخفيف حدة التوتر"، كذاك، اعتبرت المعارضة السورية أن سحب القوات الروسية يمكن أن يساعد في وضع نهاية لديكتاتورية الاسد وجرائمه.

"واشنطن بوست": موسكو لم تعد مسؤولة عن سلوك الأسد:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3286 الصادر بتأريخ 16_3_ 2016م، تحت عنوان("واشنطن بوست": موسكو لم تعد مسؤولة عن سلوك الأسد):
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في عدد أمس الثلاثاء، تصريحات روسية من أعلى المستويات القيادية فضلاً عن محللين سياسيين، مفادها بأن قرار الانسحاب الروسي من سورية، اتخذ بهدف زيادة فرص التسوية السياسية في ذلك البلد، كما يأتي لتوضيح موقف موسكو الحقيقي بأنها لا ترغب بتحمل المسؤولية الناجمة عن سلوك الرئيس السوري بشار الأسد، ونقل مراسل الصحيفة الأميركية في موسكو عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في مكالمة مع الأسد بلهجة حازمة: "إن الوقت قد حان لأن تؤدي الدبلوماسية دورها".
كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، القول "إن الانسحاب من سورية يمكن اعتباره بمثابة رسالة من موسكو، بأن الدعم الروسي للأسد لم يعد بلا حدود"، ولفت المتحدث الأنظار إلى أن "الأسد أصبح من الصعب الآن (بفضل التدخل الروسي) الإطاحة به بالقوة"، ويفهم من عبارة "الإطاحة به بالقوة"، أن موسكو لم تعد تمانع من إخراج الأسد من السلطة بالمفاوضات السلمية في إطار تسوية سياسية، ويزيد هذا المعنى احتمالاً أن المتحدث أشار إلى الإطاحة بالأسد كشخص ولم يقل "الإطاحة بالنظام".
وعلى الرغم من أن الصحيفة الأميركية نسبت إلى بوتين كذلك القول إن القوات الروسية قد أكملت مهمتها في سورية بنجاح وحققت تغييراً جذرياً في موازين القوى على الأرض، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن قرار الانسحاب اتخذه بوتين بصورة أحادية من دون أن يشاور الأسد في شأنه، وفي مؤشر إضافي على تغير موقف بوتين من الأسد، أقر المتحدث باسم الكرملين، بأن التدخل الروسي لم يضع حداً لما أسماه بمشكلة "الإرهابيين"، وهي الصفة التي يطلقها الروس على معارضي الأسد عموماً، ورأى محللون روس أن قرار الانسحاب الروسي من سورية في كل الأحول يأتي للضغط على الأسد ومستشاريه من أجل تخفيف التشدد أثناء مفاوضات التسوية، كما يأتي لتوضيح موقف موسكو الحقيقي بأنها لا ترغب بتحمل المسؤولية الناجمة عن سلوك الأسد. ومن بين أصحاب هذا الرأي الكاتب الروسي المختص في الشؤون العالمية، فيودور لوكيانوف، المعروف بقربه من رجال الكرملين.

الأمم المتحدة: ملاحقة مجرمي الحرب في سوريا يجب ألا تنتظر انتهاء الحرب:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5669 الصادر بتأريخ 16_3_2016م، تحت عنوان( الأمم المتحدة: ملاحقة مجرمي الحرب في سوريا يجب ألا تنتظر انتهاء الحرب): 
قال محققو الأمم المتحدة في قضايا حقوق الإنسان في سوريا امس إن إعداد الدعاوى ضد مجرمي الحرب يجب ألا ينتظر انتهاء الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات، ووضعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي وثقت انتهاكات كل الأطراف، قائمة سرية بالمشتبه بهم وبدأت تقديم مساعدة قضائية للسلطات التي تحقق مع مقاتلين أجانب، وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف أمس، بينما كان المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا يقوم بجهود الوساطة في المبنى نفسه، "الآن ولأول مرة هناك أمل بالنهاية يلوح في الأفق"، وأضاف وقد وقف إلى جواره المفوضان كارلا ديل بونتي وفيتيت مونتاربورن "يجب ألا ينتظر اتخاذ الإجراءات التي تمهد الطريق للمحاسبة حتى التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية ولا يحتاج إلى ذلك".
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا مايكل راتني "الولايات المتحدة تدين بوضوح لا لبس فيه الأعمال الوحشية التي ارتكبتها كل الأطراف لكن يجب ألا ننسى أن الشعب السوري سيتذكر دائما أن الأسد وحلفاءه كانوا منذ البداية وحتى الآن المصدر الرئيسي للقتل والتعذيب والحرمان في هذه الحرب"، وأضاف أن نشطاء ومحققي الأمم المتحدة المستقلين "يضعون الأساس لمحاسبة مرتكبي الجرائم في المستقبل"، وقال "هذه ليست مسألة لو بل مسألة متى".
وقال بينيرو "العدالة الجنائية ضرورية لكن في الوقت الحالي العدالة الوحيدة التي يشار إليها تكون من خلال المحاكم الوطنية للدول الأعضاء، سنواصل الدعوة للإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إلى محكمة خاصة"، لكن بينيرو دعا أيضا إلى اتخاذ خطوات على الفور للتخطيط لعملية طويلة الأجل للعدالة الانتقالية واحترام سيادة القانون. وأضاف أن الانتهاكات الخطيرة مستمرة مع احتجاز وتعذيب الآلاف وموت كثيرين في الحجز، وتابع أن تنظيم "داعش" الذي لا يشمله اتفاق وقف الأعمال القتالية مستمر في استخدام التفجيرات الانتحارية ويستغل أكثر من 3000 امرأة يزيدية في الاستعباد الجنسي، وحض بينيرو الأطراف السورية المشاركة في محادثات السلام بجنيف على الاتفاق على إجراءات بناء ثقة تشمل الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع السجناء الذين اعتقلوا بشكل تعسفي ووضع آلية لاقتفاء أثر المفقودين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع