أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3591
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9973 الصادر بتأريخ 6-10- 2015م، تحت عنوان(المعارضة السورية تتهم روسيا باستهداف النساء والأطفال): أكد أحد قياديي حركة أحرار الشام، المعارضة للنظام السوري، عباد قاسم، إن القصف الذي تنفذه الطائرات الروسية في سوريا، يستهدف المدنيين، من نساء وأطفال، متسائلًا: "هل تحارب روسيا هنا ضد الإرهاب أم لإنقاذ بشار الأسد؟"، وقال قاسم أن "روسيا وقفت إلى جانب نظام الأسد، منذ اليوم الأول من الثورة"، مؤكدًا أن الطائرات الروسية تستهدف المدنيين والمساجد والمعارضة المعتدلة، وليس كما تدعي الإرهاب. ورأى قاسم أن سبب التدخل العسكري الروسي في سوريا، هو "الانتصارات العسكرية التي حققها جيش الفتح، والخشية من توجهه إلى مدينة القرداحة معقل رأس النظام السوري"، مؤكدًا أن مصير التدخل الروسي هو "الفشل". من جانبه، أوضح المحامي والصحفي السوري المعارض، سليم العمر، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، كشف حجم "المأزق الذي كان فيه النظام السوري"، مشيرًا أن ذلك التدخل "جاء بعد الخشية من توجه جيش الفتح إلى مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد"، وأكد العمر، على أن النظام السوري وإيران وحزب الله اللبناني، فشلوا في إيقاف تقدم جيش الفتح، الذي أصبح على تخوم القرى والمناطق الموالية للنظام السوري.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 399 الصادر بتأريخ 6_ 10_ 2015م، تحت عنوان( خطة دي ميستورا: معارضة ضد معارضة و"إنقاذ الأزمة"): ليس غريباً إعلان هيئات "المعارضة السورية الداخلية" عن موافقتها على خطة المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، ومجموعات العمل التي اقترحتها، فيما رفضها "الائتلاف الوطني" المعارض، الذي يتخذ من إسطنبول التركية مقراً له، وفي وقت لا يتوقع فيه لمجموعات العمل، أن تؤدي إلى نتيجة جديّة يمكن البناء عليها لدعم "حل سياسي" بسبب طبيعة النظام السوري، فإنها تمثل إنقاذاً للأزمة من فراغ المبادرات وانعدام الحلول. وتمثل موافقة بعض أطراف المعارضة السورية على المشاركة بمجموعات العمل إنقاذاً لخطة دي ميستورا برمتها، لكن ذلك لا يعني أن تؤدي الخطة عبر مجموعاتها تلك لنتائج مميزة ومفيدة للعملية السياسية، وإنما هي إنقاذ لها، بعد فشل خطة تجميد القتال بحلب، ليتمكن دي ميستورا من المناورة والانتظار حتى تشكيل مجموعة الاتصال الدولية. من الصعب جداً أن يغيّر المبعوث الدولي ما تحفظ "الائتلاف" عليه وطالب بتغييره وأدى إلى عدم مشاركته، وذلك بعد إصدار بيان من مجلس الأمن الدولي حول الخطة وإجماع الدول الإقليمية والدولية عليها، لذلك كان قرار "هيئة التنسيق" و"تيار بناء الدولة" المنقذ لدى ميستورا لإطلاق مجموعات العمل، ريثما يتم تشكيل مجموعة الاتصال الدولية التي ستصبح المظلة السياسية للحل السياسي، وإيجاد صيغة للحل السياسي متفق عليها بين الفرقاء الدوليين لا سيما روسيا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تبدأ المجموعات عملها منتصف الشهر الحالي، وهي تمهد لبدء مفاوضات فيما بعد بين جميع الأطراف للوصول إلى حل سياسي، لكن مواقف النظام السوري تشير إلى أن الأطراف غير ناضجة للوصول إلى أي حل سياسي في الوقت الراهن، وما يزيد من ذلك تعقيداً التدخل العسكري الروسي، وقصفه لمواقع المعارضة السورية المسلحة، والذي تم اعتباره تقويضاً للحل السياسي.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 17270 الصادر بتأريخ 6-10-2015م، تحت عنوان(رابطة العالم الإسلامي تستنكر التدخل العسكري الروسي في سورية): استنكرت رابطة العالم الإسلامي في بيان لها التدخل العسكري الروسي في سورية واعتبرته تصعيداً يدعو إلى المزيد من إراقة الدماء وقتل الأبرياء، جاء ذلك في البيان الذي أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والذي قال فيه: إن استعانة النظام السوري بالطيران الروسي لقتل شعبه وإبادته هي جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد في حق الشعب السوري المسلم. وطالب الدكتور التركي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن بأن يقوموا بواجبهم نحو هذا التدخل غير المقبول من قبل روسيا وحمّل المجتمع الدولي تبعات ذلك، وحثّ الدول العظمى التي تقف بجوار العدل ورفع الظلم عن الشعوب على القيام بواجبها إزاء تدخل روسيا العسكري في سورية.
وطالب الدكتور التركي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية وغيرها بأن يمارسوا الضغوط الممكنة لوقف هذا التدخل والوقوف مع الشعب السوري المظلوم ونصرته بالوسائل الممكنة، ودعا معاليه في ختام بيانه المولى جلت قدرته أن ينصر إخواننا في سورية، وأن يرفع عنهم الظلم والطغيان، إنه جواد كريم سميع مجيب.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5515 الصادر بتأريخ 6-10-2015م، تحت عنوان( كارتر: روسيا تصعّد الحرب في سوريا باستهداف المعارضة المعتدلة): قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس إن روسيا تصعد الحرب الأهلية في سوريا باستهداف المعارضة المعتدلة مضيفا أن جهود موسكو لدعم الرئيس السوري بشار الأسد أشبه بربط نفسها بسفينة غارقة، وتابع في كلمة أثناء زيارة له إلى اسبانيا "باتخاذ إجراء عسكري في سوريا ضد أهداف لجماعات المعارضة المعتدلة تصعد روسيا الحرب الأهلية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة