أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2741
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 143 الصادر بتأريخ 22-1-2015م، تحت عنوان(لقاء القاهرة: مؤتمر سوري بمواصفات مصرية): كانت الآمال تفيد باحتمال أن يكون مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة، الذي يبدأ اليوم ويستمر لأربعة أيام، مهماً في إطار توحيد المعارضة أو في اتفاقها على جدول أعمال واضح من شأنه أن يحصّن وضعها في أي مفاوضات محتملة، مع النظام السوري، مباشرة كانت أم عبر وسيط، لكن ما سبق المؤتمر من تعاطٍ مصري، حوّل المؤتمر إلى مجرد "لقاء تشاوري" بالنسبة للائتلاف السوري، وسط مخاوف جدية من قبل هذا الائتلاف، من أن تكون القاهرة في صدد التحضير، من خلال المؤتمر، لكيان سياسي سوري معارِض جديد "محسوب على القاهرة"، وسط ما يبدو أنه تكليف عربي لمصر بالملف السوري. المفاجأة الأولى كانت أن الدعوة إلى اللقاء لم تصدر من وزارة الخارجية المصرية، بل جاءت من "مجلس الشؤون الخارجية المصري"، وهو منظمة مجتمع مدني تضم الديبلوماسيين المصريين المتقاعدين، ثانياً، جاءت الدعوات المصرية للمشاركين، "بالأسماء"، أي أن الجهة الداعية هي من اختارت الأشخاص بصفتهم الفردية، وليس كممثلين لكياناتهم (الائتلاف الوطني وتيار بناء الدولة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغير الديمقراطية، والإدارة الذاتية الديمقراطية (الأكراد)، أكثر من ذلك، فإنّ السلطات المصرية لم تصدر تأشيرات دخول إلى بعض المدعوّين. وعلى رغم عدم توجيه دعوة رسمية للائتلاف كجسم سياسي، وإنما دعوة 20 عضواً منه تم تحديد أسمائهم مسبقاً بشكل فردي، على رأسهم أحمد الجربا، فإن أكثر من 15 عضواً من الذين تمت دعوتهم توجهوا إلى القاهرة صباح أمس، في حين علمت "العربي الجديد" من مصدر خاص من داخل الائتلاف، تحفظ على ذكر اسمه، أن "وزارة الخارجية المصرية عرقلت التأشيرة لبعض الأسماء التي طرحها كجسم سياسي لتمثيله في اللقاء"، في حين أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني، هشام مروة لـ"العربي الجديد" أنه، "على الرغم من انفتاح الائتلاف على مختلف قوى المعارضة السورية واستمراره في التنسيق معها للوصول إلى توحيدها فإن الائتلاف لم يتلقَّ أي دعوة رسمية كجسم سياسي لحضور اللقاء".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد ٩٧١٦ الصادر بتأريخ 22-1-2015م، تحت عنوان(الجالية السورية تكرِّم "كتارا"): التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المهندس أيمن صوي رئيس الجالية السورية بقطر والوفد المرافق له، حيث تمّ خلال اللقاء استعراض المشاريع الإنسانية التي تطلقها "كتارا" لمساعدة وإغاثة المتضررين والمحتاجين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي:" إن ما تقوم به "كتارا" يأتي في إطار مساهماتها الأخوية للتخفيف عن الشعب السوري الشقيق ومشاركتها آلامهم وأوجاعهم ومواساتهم في مأساتهم التي يعيشونها في ظل الظروف المناخية القاسية، مضيفا أن مبادرة (#كتارا_نعين_ونعاون) جاءت لتجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد مع إخوتنا وأهلنا في سوريا الذين تجمعنا بهم وشائج المودة وصلات القربى وروابط الأخوة، كما تأتي انطلاقا من دورها الإنساني الإجتماعي، ورسالتها الإنسانية بتحقيق التقارب ومدّ جسور التواصل بين مختلف الشعوب الشقيقة والصديقة، وتجسيدا لرسالتها السامية في تعزيز العمل الخيري والإغاثي. من جهة أخرى ، قامت الجالية السورية بتكريم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" للجهود المتميزة والمتواصلة التي تبذلها المؤسسة في دعم ومساعدة الشعب السوري والتي توجتّها مؤخرا بحملة (#كتارا_نعين_ونعاون) لإغاثة اللاجئين السوريين في المخيمات، وقام المهندس أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية بإهداء الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام (كتارا) درعاً تذكارياً تعبيراً عن شكر، وامتنان الجالية السورية للمؤسسة العامة للحي الثقافي على ما قامت وتقوم به من دعم ومساندة وجمع للتبرعات. وأشار المهندس صوي إلى أنّ تكريم مجلس الجالية السورية للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يأتي في إطار ردّ الجميل للمؤسسة على ما تبذله من جهود لافتة ومقدرة في تقديم المساعدات وإيصال المعونات لشعبنا الصامد، مشددا على أن الشعب السوري لن ينسى تلك الأيادي الكريمة البيضاء التي امتدت إليه بالعطاء في محنته الأليمة.
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 17013 الصادر بتأريخ 22-1-2015م، تحت عنوان(الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية تسير 60 حافلة إغاثية عاجلة.. اليوم): تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، تسير الحملة اليوم الخميس الجسر الإغاثي الشتوي العاجل عبر 60 شاحنة إغاثية محملة في كسوة الشتاء للأشقاء اللاجئيين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والداخل السوري، والخاص بنقل تبرعات المحسنين من المستلزمات الشتوية التي تبرع بها المحسنون في المملكة، تلبية للحاجة الماسة للأشقاء السوريين، وللمساهمة في مواجهة موجة البرد الحالية. هذا وتعمل الحملة حالياً على فرز الكميات الأخرى من التبرعات العينية التي قدمها المحسنون والتي شملت البطانيات والملابس الشتوية والأغطية والتمور، ومواد غذائية متنوعة، يتم تجهيزها استعداداً لشحنها وتسيير القافلات تباعاً لتصل للأشقاء السوريين لتعينهم على مواجهة تدني درجات الحرارة والطقس المتقلب في أماكن تجمعهم ولتواكب الجهود التي تقدمها الحملة في مجال العمل الإنساني في الدول المستضيفة لهم وفي داخل سورية.
صحيفة الغارديان
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة