أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3297
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5513 الصادر بتأريخ 4-10-2015م، تحت عنوان( سوريا: واشنطن تدرس تقديم دعم جديد لمقاتلي المعارضة): كشف مسؤولون أميركيون عن أن واشنطن تفكر في تقديم دعم لآلاف من مقاتلي المعارضة السورية، ربما بأسلحة وغارات جوية، لمساعدتهم في طرد تنظيم "داعش" من جيب استراتيجي من الأراضي السورية، يقع بمحاذاة الحدود التركية، وقال المسؤولون إن من المرجح اتخاذ قرار في إطار إصلاح شامل لدعم الجيش الأميركي للمعارضين المسلحين لمحاربة تنظيم "داعش" عقب نكسات قضت تقريبا على برنامج "للتدريب والتجهيز". وأشاروا إلى أن الاقتراح الذي يجري دراسته، يقضى بدعم الولايات المتحدة وتركيا تجمعاً أغلبه من المقاتلين العرب، ويضم أفرادا من جماعات عرقية متعددة، موضحين إن هؤلاء المقاتلين الذين اقترحتهم تركيا، يضمون بعضاً ممن خضعوا لتدقيق أميركي، ولم يُعرف كيف أُجري تدقيق أميركي لمقاتلين سوريين كثيرين على الرغم من اعتراف الجيش بمراجعة ما يصل إلى ثمانية آلاف من المجندين المحتملين، والذين اعتُبر كثيرون منهم غير مؤهلين للتدريب، وقال مسؤول عسكري أميركي لـ"رويترز" طلب عدم نشر اسمه، "ليس لدينا مشكلة بشأن ذلك (الاختيار التركي)"، وحذر من أن هذه المسألة مازالت قيد البحث من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، ممتنعاً وآخرون أجرت "رويترز" مقابلات معهم، عن تحديد اسماء تلك الجماعات التي لها غالباً مصالح متضاربة في سوريا. وقال مسؤولان أميركيان إن عدد المقاتلين يبلغ آلافا، ولكنهما امتنعا عن تحديد رقم معين، والهدف من هذه العملية هو طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من شريط مساحته 90 كيلومترا من الحدود الشمالية السورية يمتد شرقا نحو مدينة جرابلس السورية الواقعة على بعد 130 كيلومترا شمال غرب الرقة التي أعلنها تنظيم "داعش" عاصمة له. وتقع المنطقة غربي نهر الفرات، وبحسب المسؤول العسكري الأميركي، فإن المساعدات الأميركية قد تشمل كل شيء ابتداء من الضربات الجوية، إلى تقديم معدات، بل وأسلحة إذا تمت الموافقة عليها.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5222 الصادر بتأريخ 4-10-2015م، تحت عنوان(أمريكا لا تريد مواجهة حادة في سوريا): أكد مدير مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي، أن التدخل الروسي العسكري المباشر في سوريا، يستهدف إنقاذ نظام بشار الأسد، وقال لـ"عكاظ"، إن موسكو تساعد النظام السوري للحفاظ على مساحة من الأراضي تمكنها من تشكيل كيان يستطيع أن يستمر اقتصاديا وجغرافيا، وأضاف أن روسيا تأتي اليوم لتقول إن الولايات المتحدة وضعت استراتيجية قائمة على تسليح المعارضة السورية لتشكل القوة الأساسية لمحاربة داعش، في حين أن روسيا اليوم تحاول الإيحاء بأنها تساعد جيش النظام واستخدامه كقوة أساسية لمواجهة داعش. ورأى قهوجي أن المحور الروسي يقوم على مبدأ إنقاذ النظام وتثبيت دوره عالميا على أنه الأداة الأساسية لمواجهة داعش والقوى المتطرفة في سوريا والعراق، وحول الموقف الأمريكي من التدخل الروسي قال قهوجي إن الإدارة الأمريكية تبحث عن طريقة لوضع استراتيجية جديدة في سوريا ولكنها تحاول أن لا تجعل المواجهة في سوريا حادة بشكل ينعكس سلبا على محاولتها تطبيع الأمور مع إيران والدفع نحو إنجاح هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن التردد الأمريكي يضع الدول العربية والأوروبية أمام خيار وضع استراتيجية للقيام بخطوات أحادية من جانبها لمواجهة التدخل الروسي الحالي في المنطقة.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9971 الصادر بتأريخ 4-10- 2015م، تحت عنوان(إخوان سوريا: الاحتلال الروسي للبلاد خرق فاضح للقانون الدولي): اعتبر تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا، أن "الاحتلال العسكري الروسي (لسوريا) يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي"، مؤكدًا أن "روسيا تختار الحسم العسكري وتفجر خطة المبعوث الدولي ستيفان دميستورا"، وأضاف بيان الإخوان، اليوم، أنه "ماتزال العملية العسكرية للاحتلال الروسي مستمرة على مرأى ومسمع العالم الذي يتبنى مبادئ حقوق الإنسان ويدعم حق الشعوب في الحرية والكرامة وتقرير المصير"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار البيان إلى أن "الاحتلال الروسي لم يكتف بالمضي قدماً في ترسيخ وجوده العسكري على الأرض السورية وحشد آلة القتل وبناء القواعد والتحصينات وتعزيز المواقع الإستراتيجية تحت ذريعة الحرب على الإرهاب، بل انطلقت غاراته تستبيح الدم والأرض والسماء.. وتقتل أهلنا المدنيين العزل لا تستثني من ذلك النساء والأطفال"، على حد وصف البيان.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 397 الصادر بتأريخ 4_ 10_ 2015م، تحت عنوان( تنسيق إيراني روسي متزايد حول سورية): تشير مختلف المؤشرات إلى أن التنسيق الإيراني الروسي حول سورية، وخصوصاً بعد التدخل العسكري الروسي المباشر، دخل مرحلة جديدة، بالتزامن مع المواقف، الرسائل التي حرصت إيران على استغلال اللقاءات التي أجرتها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اختتمت أعمالها أمس السبت، لتمريرها، وحضر الملف السوري خلال لقاءات المسؤولين الإيرانيين على هامش أعمال الجمعية العامة، بما في ذلك تأكيد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على ضرورة إيجاد حلول سريعة للأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها، ما يجري في سورية. وبعد قطع زيارته إلى نيويورك وعودته إلى طهران للمشاركة في مراسم تشييع الحجاج الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم إثر حادثة التدافع في مشعر منى، قال روحاني، إنه أكد خلال لقاءاته مع قادة العالم، على هامش اجتماع الجمعية العامة، على ضرورة أن تكون بلاده جزءا من الحل لما يجري في سورية والعراق واليمن، وهو ما توافق مع كلمة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي أشار إلى أنّ بلاده على استعداد للعمل مع موسكو وطهران فيما يخص الوضع في سورية. في موازاة ذلك، حضر الملف السوري أيضاً خلال الاجتماع بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري، في السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي، إذ أكد الأخير على ضرورة التعاون مع إيران لإيجاد حلّ للأزمة السورية. أما الاجتماع الثاني بين ظريف وكيري، الذي عقد يوم الجمعة، فكانت وزارة الخارجية الإيرانية، حريصة على التوضيح، أنّ الأنباء التي نقلت أنّ ظريف بحث تطورات الأزمة السورية مع كيري "لا أساس لها من الصحة"، مشددة على أن الاجتماع بين الوزيرين بحث التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي. ويأتي النفي على الرغم من التطورات المتسارعة في سورية خلال المدة التي فصلت بين الاجتماعين، وخصوصاً بعد دخول روسيا على خط التدخل العسكري المباشر في سورية والتأييد الإيراني للخطوة. ويضيف أفقهي في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "طهران وموسكو بدأتا بتشكيل غرفة عمليات مشتركة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار بين الطرفين على أعلى المستويات للتنسيق والخروج ببرنامج عملي لمكافحة الإرهاب، من جهة، وتكثّف روسيا من جهدها الدولي من جهة أخرى، وهذا ما بدأت به بالفعل خلال اجتماعات نيويورك الأخيرة"، ويرى أفقهي، أنه "من الطبيعي أن تتسلم روسيا دفة القيادة في هذه الفترة، فهي الطرف الذي لديه قدرة عسكرية كبيرة، وهي القادرة على إحداث توازن دولي، وقيادة العمليات ميدانياً في الوقت عينه". ويشير أفقهي إلى أنّ العمل يأخذ منحىً جدّياً، من خلال تشكيل كل من إيران وروسيا والعراق وسورية غرفة تنسيق أمني لمحاربة الإرهاب، معتبراً أنّ "ترجيح غالبية القوى الدولية لخيار مرحلة انتقالية في سورية حتى بوجود الأسد، فرصة لتشكيل محور تعاون دولي ستقوده روسيا"، على حد قوله.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16865 الصادر بتأريخ 4-10-2015م، تحت عنوان( لندن: 5% فقط من الضربات الروسية تستهدف "داعش"): أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس، أن واحدة فقط من كل عشرين ضربة لسلاح الجو الروسي في سورية تستهدف مقاتلي تنظيم "داعش"، وقال فالون لصحيفة "ذي صن" البريطانية إن الاستخبارات البريطانية لاحظت أن خمسة في المئة من الضربات الروسية استهدفت مقاتلي التنظيم، وأن معظم الغارات "قتلت مدنيين" واستهدفت المعارضة المعتدلة لنظام بشار الأسد. وأضاف أن التدخل الروسي أدى الى مزيد من تعقيد الوضع، و"نقوم بتحليل المواقع التي تجري فيها الضربات كل صباح … معظمها ليس إطلاقاً ضد تنظيم داعش"، وقال الوزير البريطاني إن "العناصر المتوافرة لدينا تؤكد انهم يطلقون الذخائر غير الموجهة على قطاعات يرتادها مدنيون مما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وأنهم يطلقون ذخائر على قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل الأسد"، مؤكداً أن روسيا "تدعم الأسد وتطيل المعاناة".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة