أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2733
شـــــارك المادة
نتنقل بجولتنا الصحافية حول الشأن السوري ليوم الأحد 29/5 بين عدة صحف عربية دار الخليج بعنوان الرواية السمجة قال حسام كنفاني في صحيفة دار الخليج: ما عادت الرواية السورية عن الاحتجاجات وسقوط القتلى تقنع أحداً، ولاسيما مع خروج الرواية عن نطاق جغرافي ضيّق لتصبح ممتدة على طول الأراضي السورية وعرضها . رواية مستندة إلى “العناصر المتطرفة” التي ظهرت فجأة إلى السطح، مع خروج التظاهرات المطالبة بالحرية والإصلاح، قبل أن تصل أخيراً في بعض الأماكن إلى “إسقاط النظام” . النظام يبدو فاقداً الخيال، واعتماده على الرواية الواحدة هذه جعل منها “مزحة” لكل من بات يسمعها، داخل سوريا وخارجها . قد تكون هناك عناصر مسلحة، باعتراف العديد من المعارضين والمثقفين، غير أنها بالتأكيد ليست بالحجم الذي تريد السلطات في دمشق الترويج له باعتباره مصدر الخراب وأساس هذا العدد الكبير من القتلى، الذي في حال صدقت الروايات، فإنه فاق كل أعداد القتلى الذين سقطوا في الدول العربية التي شهدت ثورات، هذا إذا استثنينا ليبيا باعتبار أن حرباً تدور على أراضيها . مشكلة النظام في دمشق، ومن ورائه الإعلام، أنه لا يزال يعيش في مرحلة ما قبل الثورة الرقمية التي مهدت للثورات الشعبية، والرواية غير المدعومة بصور مبرهنة ما عادت ممكنة التصديق . فإذا كانت هناك مجموعات مسلحة حقيقة، أليس من الأجدى بالنظام عرض صور مواجهتهم، بدل ملء الشاشة بمشاهد تشييع جنود لا أحد يعلم كيف سقطوا. السوسنة سوريا : انقلاب عسكري وشيك تناولت الصحيفة الأردنية انتفاضة سوريا الشعبية وكتبت: " قال خبراء إن الجيش السوري يبرهن منذ بدء حركة الاحتجاج الشعبي على ولاء لا يتزعزع للرئيس بشار الاسد لكن من غير المستبعد ان يتخلى عن النظام في نهاية المطاف." "ويرى محللون أميركيون ان وفاء المؤسسة العسكرية مرده إلى تفسير واحد هو أن الذين يشغلون المناصب الأساسية ينتمون إلى الطائفة العلوية (10 بالمئة من السكان)، والبقية من السنة. وقال اندرو تيريل المدرس في معهد "يو اس ارمي وور" الكلية العسكرية الأميركية إن "الجيش مبني ليكون مواليا للنظام"." "وأضاف إن القوات الخاصة في الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري المشاركين في قمع التظاهرات يقودهما شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد وتضمان بالكامل تقريبا علويين." السياسة وفي الشأن السوري ذاته، نشرت الصحيفة الكويتية تحت عنوان: " حلفاء نصرالله من تجار الأسلحة يهربونها إلى الثوار في سورية.. النظام الإيراني يؤهل "جيش المهدي" للحلول محل "حزب الله"..... قد تكون "دويلة" حزب الله بدأت تزول قبل أن ترى النور الفعلي, مع اقتراب مغيب شمس نظام البعث الذي ساهم في رسم معالمها على أنقاض الدولة اللبنانية التي لا فكاك لها من علاقاتها بالدول الغربية والمجتمعين الدولي والعربي وان كانت رضخت طوال الأعوام العشرة الماضية لصواريخ الحزب ومن ورائه سورية وإيران." "وعلى الرغم من الخطابات والتصريحات النارية التي يلجأ إليها حسن نصرالله بين الحين والآخر ومساعدوه في كل حين, للإيحاء بأن كل شيء على ما يرام, وبأن الرئيس السوري بشار الأسد ونهجه لن يسقطا تحت ضربات الحرية والديمقراطية التي تعصف بالمنطقة برمتها, وبأنه في حال سقوط البعث فإن الحزب الإيراني في لبنان لن يلحق به بسبب وجود آلاف الصواريخ بين أيدي جماعاته, وهي هذه المرة لن يجد بديلا لها لا من إيران ولا من سورية كما حدث بُعيد حرب ,2006 إذا ما أطلقت ضد إسرائيل أو حتى ضد الداخل اللبناني.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة