..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جندي أسير من قوات نظام الأسد: 700 عسكري روسي في اللاذقية، وسجال فرنسي- روسي حول إفادة دي ميستورا لمجلس الأمن

أسرة التحرير

٦ فبراير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3493

جندي أسير من قوات نظام الأسد: 700 عسكري روسي في اللاذقية، وسجال فرنسي- روسي حول إفادة دي ميستورا لمجلس الأمن

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

جندي أسير من قوات نظام الأسد: 700 عسكري روسي في اللاذقية:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5631 الصادر بتأريخ 6_2-2016م، تحت عنوان( جندي أسير من قوات نظام الأسد: 700 عسكري روسي في اللاذقية): 
كشف جندي تابع لنظام الأسد كان قد وقع في الأسر أخيراً في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية عن وجود نحو 700 جندي روسي في الجبهة الساحلية، وبحسب وكالة الأناضول التركية فأن الجندي ر. ي. الذي وقع في الأسر قبل شهرين لدى كتائب الثوار شمال سوريا قال في حديثه للوكالة، إن الجنود الروس يتمركزون بشكل أكبر في منطقة برج الزاهية.
وأشار الجندي الأسير، إلى وجود قوات إيرانية وميليشيات تابعة لـ"حزب الله "اللبناني في المنطقة، إلى جانب القوات الروسية، موضحاً أن "الروس يهاجمون مناطق المعارضة بالأسلحة الثقيلة، ويستخدمون الطائرات الحربية والدبابات والصواريخ ضد المعارضة في جبل التركمان، أمّا النظام فإنه يقف كقوات مشاة في الميدان"، ولفت إلى أن "النظام السوري يدفع بالجنود السنّة إلى الخطوط الأمامية للجبهات، فيما تقف الميليشيات الإيرانية والأخرى التابعة لحزب الله اللبناني، في الخطوط الخلفية"، مبينًا أن "هذه الميليشيات تُشكّل الأكثرية في منطقة جبل التركمان، وتقوم إيران بنقلهم إلى مطار اللاذقية عبر الطائرات".
وأردف الجندي قائلاً: "إيران وروسيا توليان أهمية لسوريا، بسبب حقول النفط الموجودة في سواحل اللاذقية، وتقوم إيران بجلب قوات شيعية من أفغانستان والعراق، وهي لا تأتي إلى هنا لحماية ضريح السيدة زينب ورقيّة في دمشق، وإنما لإقامة الدولة الفارسية".

"التعاون الإسلامي" تأسف لقرار تعليق المفاوضات السورية في جنيف:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3258 الصادر بتأريخ 6_2_ 2016م، تحت عنوان("التعاون الإسلامي" تأسف لقرار تعليق المفاوضات السورية في جنيف):
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن أسفها لقرار تعليق مفاوضات جنيف بين القوى السورية إلى 25 شباط الجاري، وأعربت المنظمة في بيان صادر عنها أمس الجمعة، عن "أسفها لاضطرار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اتخاذ قرار بتعليق المفاوضات الرامية إلى تسوية الأزمة السورية إلى 25 شباط الجاري".
ودعا أمين عام المنظمة، إياد مدني، "الأطراف السورية كافة إلى العمل من أجل التوصل إلى اتفاق، من شأنه حقن دماء الشعب السوري وضمان أمن سوريا ووحدتها، وتجنيبها التدخلات الخارجية، وفقًا لاتفاقات فيينا وبيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254"، بحسب البيان ذاته، وأشار مدني، أن المنظمة تتطلع لقيام المشاركين في مجموعة دعم سوريا - المقرر اجتماعها في ميونيخ يوم 11 شباط الجاري- بتبني مقترحات عملية لدفع عملية التفاوض، وتسوية القضايا الإنسانية بأسرع وقت ممكن.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، أعلن، الأربعاء الماضي، تعليق المباحثات السورية في مدينة جنيف السويسرية حتى 25 شباط الجاري، وذلك لـ"تعديل المسار"، على حد تعبيره، وأضاف دي مستورا، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف الأربعاء الماضي، عقب لقائه وفد المعارضة "عليّ أن أدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد، وتناول المباحثات"، وبعد إعلان دي مستورا، اعتبر منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، تعليق مفاوضات جنيف، "فرصة للمجتمع الدولي للضغط على النظام وحلفائه، لإلزامهم بتنفيذ المطالب الإنسانية للشعب السوري".

سجال فرنسي- روسي حول إفادة دي ميستورا لمجلس الأمن:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 521 الصادر بتأريخ  6_ 2_ 2016م، تحت عنوان( سجال فرنسي- روسي حول إفادة دي ميستورا لمجلس الأمن):
اتهم سفير روسيا للأمم المتحدة، فيتالي شوركين، نظيره الفرنسي، فرنسوا دو لاتر، بسوء اقتباس كلام مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول سورية، ستيفان دي ميستورا، حول تحميل الأخير كلاً من النظام السوري وروسيا، مسؤولية وقف المفاوضات، وجاءت أقوال كل من السفير الفرنسي ونظيره الروسي بعد انتهاء جلسة مشاورات مغلقة، استمع خلالها أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى إفادة خاصة متلفزة من دي ميستورا إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
وقال سفير فرنسا حال خروجه إلى الصحافيين إن "التقديم الذي قام به السيد دي مستورا يؤكد ما كنا نعرفه، وهو أن النظام السوري وحلفاءه لم يقدموا أية تنازلات بل على العكس تماماً"، وأضاف: "من جهة يدعي النظام السوري أنه يناقش ويتحاور في جنيف، ومن جهة أخرى فإنه يكثف حملاته العسكرية ضد المعارضة، التي من المفترض أن يتفاوض معها، ويقوم بهجمات غير مسبوقة في حجمها على مدينة حلب. كل هذا مع دعم عسكري روسي يمكن أن يقتل أي أمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام".
وأوضح السفير الفرنسي لمجلس الأمن أن "بلاده ترى أنه من غير الممكن الانتظار أكثر، وأنه يجب مضاعفة الضغط على النظام السوري من أجل توفير الشروط الثلاثة لاستئناف المفاوضات"، وشدد على أن فرنسا "ستستمر بالضغط بكل السبل الممكنة، ولن تتنازل وستدرس إمكانيات أخرى"، دون أن يتحدث عن تفاصيل تلك الإمكانيات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "الأمل دائماً موجود إذا وجدت الإرادة الكافية".، وأشار سفير فرنسا، كذلك، إلى "ثلاثة شروط يجب توفرها لاستئناف المفاوضات، والتي ينص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مضيفاً أن "قرار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا، بتعليق المفاوضات هو قرار صائب. العودة إلى المفاوضات في 21 من شهر فبراير/شباط الجاري يمكن أن تتم فقط تحت الضمانات الثلاث التالية: احترام كامل للقانون الإنساني الدولي، استهداف المنظمات الإرهابية الموجودة على قائمة الأمم المتحدة فقط، والعمل على تشكيل حكومة انتقالية"، ومن جهته، عقد السفير الروسي، مؤتمراً صحافياً عقب مؤتمر نظيره الفرنسي، مستهلاً إياه بالقول: "إنني أستغرب أن زميلي، سفير فرنسا، استعجل للذهاب والحديث للصحافيين قبل أن ينهي سماع ما قاله ستيفان دي ميستورا".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع