أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3083
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16893 الصادر بتأريخ 1_11- 1015م، تحت عنوان( 40 قتيلاً لإيران ووكلائها في سورية خلال شهر): زادت إيران ووكلاؤها التعزيزات العسكرية لنظام الأسد خلال أكتوبر الماضي، رغم أن التدخل الروسي في سورية سرق الأضواء من طهران في دعمها للأسد، في المقابل، رفع هذا الدعم خسائر إيران، خصوصاً البشرية منها، إذ كشفت دراسة لمجموعة "ليفينتين" عن مقتل 30 عنصراً إيرانياً في سورية في أكتوبر الماضي، وعشرة أفغان، وعنصر باكستاني واحد، وثلاثة من جنسيات غير محددة. وذكرت أن ثلاثة من القتلى برتبة عميد، وثلاثة برتبة عقيد، وقتيلاً واحداً برتبة مقدم، أما القوات التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني المشاركة في الحرب السورية، قسمتها الدراسة إلى ثلاثة تصنيفات، الأول قوات برية تضم كتيبة "الإمام الحسين 161"، وكتيبة "علي بن أبي طالب الـ17"، ولواء "فاطميون" الأفغاني، ولواء "زينبيون" الباكستاني، في حين أن القسم الثاني هو قوات برية داعمة تضم فرقة "علي نجف أشرف"، فيما القسم الثالث هو قوات خاصة تضم قوات "المهدي" المحمولة جواً، وحركة "صابرين" و"قوة القدس"، وقوات "أنصار المهدي" الخاصة بأمن القادة، وميليشيات "الباسييج" شبه العسكرية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5250 الصادر بتأريخ 1 _ 11_ 2015م، تحت عنوان(قيادي في الائتلاف لـ"عكاظ": لا تنازل عن رحيل الأسد وموقف المملكة ثابت): أكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق وعضو الائتلاف حاليا عبدالباسط سيدا أن فكرة تشكيل وفد موحد من المعارضة السوري للتفاوض مع نظام بشار طرحت أكثر من مرة ولكنها لم تنفذ، مشيرا إلى أن هناك مطالبات في سبيل أن تتحرك المعارضة الميدانية والسياسية لتنسيق الجهود معها؛ لأنه ليس من المعقول أن تعقد اجتماعات هامة للدول الكبرى والدول الإقليمية في غياب الممثلين الشرعيين للشعب السوري، وأكد سيدا لـ "عكاظ": "إن موقف المملكة العربية السعودية والتي جاءت عبر وزير الخارجية عادل الجبير في مؤتمر فيينا يعبر عن موقف الشعب السوري والائتلاف والجيش الحر"، مشيرا إلى أن رحيل الأسد مطلب لا حياد عنه. وحول قدرة المعارضة السورية على التوحد قال سيدا: لـ"عكاظ" حدثت لقاءات عدة بين الائتلاف الوطني السوري والفصائل الإساسية الميدانية، وهناك تواصل أيضا مع القوى الأخرى في المعارضة سواء في هيئة التنسيق أو المجموعات الأخرى التي تشكلت لاحقا.
وأشار إلى أن مؤتمر فيينا في جولته الأولى كان بداية لانطلاقة مباحثات جادة حول الوضع السوري بشكل عام وهناك تفاصيل كثيرة وملفات متداخلة خاصة وأن إيران موجودة في المباحثات ولها دور سلبي حول جميع هذه القضايا والملفات العالقة، وتابع بالقول: "هناك العديد من الملفات التي سيتم بحثها خلال مؤتمر فيينا وبخاصة الوضع في سوريا وبانتظار النتائج، والمعارضة السورية مصرة على مواصلة مسيرتها حتى تحقيق الهدف الأساس للشعب السوري وهو بناء سوريا جديدة بعيدا عن بشار".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 425 الصادر بتأريخ 1_ 11_ 2015م، تحت عنوان( تقرير: 265 شخصاً ضحايا الضربات الروسية على سورية): قتلت الضربات الروسية على سورية نحو 265 شخصاً بينهم 11 مسلّحاً، و254 مدنياً، 83 منهم من الأطفال و42 من النساء، وفق تقرير صدر عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بعنوان "القوات الروسية تقتل في شهر أكثر مما قتلته قوات التحالف الدولي في عام"، ووصف تقرير "الشبكة السورية"، السياسة التي تعتمدها روسيا في هجماتها "جميعهم داعش"؛ أي أن أي قوة عسكرية تقاتل النظام السوري فهي بمثابة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومعرضة للاستهداف، ويخالف هذا إدعاء القادة السياسيين الروس محاربتهم التنظيم فقط. وبيّن التقرير، أن عدد الهجمات التي يُزعم أنّها روسية منذ 30 سبتمبر/أيلول وحتى تاريخ 26 أكتوبر/تشرين الأول، لا تقل عن 57 هجمة، 52 منها في مناطق متفرّقة معظمها مدنية، تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة، و5 هجمات في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، من جهته، قال مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فضل عبد الغني، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام الروسي قتل في شهر واحد بسورية أكثر مما قتله التحالف الدولي في عام، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من مناطق كانت آمنة نسبياً، ثم تحولهم إلى لاجئين، لقد ازدادت الأمور سوءاً بشكل كارثي بعد التدخل الروسي". وأضاف "إذا أراد النظام الروسي أن يلعب دوراً سياسياً حقيقياً فينبغي عليه أن يلعب دوراً في وقف شلال دماء المجتمع السوري بدلاً من المساهمة في تدفقه، المتسبب الرئيسي في شلال الدماء وكما يعلم النظام الروسي تماماً هو النظام السوري والنظام الإيراني"، الشبكة أكّدت أيضاً، أنّ "النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن، عبر عمليات القصف العشوائي، وانتهك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، وأن العديد من حوادث القصف كانت عبارة عن قصف عشوائي أو متعمد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن النظام الروسي انتهك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلّح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3160 الصادر بتأريخ 1_11- 1015م، تحت عنوان(كيري: إرسال قوات لسوريا لا يعني دخول الحرب): قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن قرار الرئيس باراك أوباما إرسال قوات خاصة إلى سوريا يركز تماما على قتال تنظيم الدولة، وليس دليلا على دخول الولايات المتحدة الحرب في سوريا، وأضاف، في مؤتمر صحفي أثناء زيارته بشكيك عاصمة قرغيزستان، أن "الرئيس أوباما اتخذ قرارا في غاية القوة والفعالية والبساطة يتماشى تماما مع سياسته المعلنة بضرورة دحر وتدمير داعش(تنظيم الدولة)"، وتابع كيري "هذا ليس قرارا بدخول الحرب السورية وليس عملا يركز على (الرئيس السوري بشار) الأسد وإنما يركز تماما على تنظيم الدولة وعلى زيادة قدرتنا على مهاجمته سريعا"، وكانت إستراتيجية الإدارة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة تعرضت لانتقادات حادة تصاعدت بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا. ويرى محللون أن نشر عدد قليل من الجنود الأمريكيين هناك لن يغير موازين القوى، لكنه قد يورط الولايات المتحدة في دور بري أوسع، وتواجه إدارة أوباما ضغوطا لتعزيز الجهود الأمريكية ضد تنظيم الدولة خاصة بعد سقوط مدينة الرمادي (بمحافظة الأنبار غربي العراق) في يد التنظيم في أيار الماضي، وفشل برنامج أمريكي لتدريب وتسليح آلاف من المعارضة السورية، وسيضيف القرار مزيدا من التعقيد للصراع المشتعل في سوريا، حيث زادت روسيا وإيران الدعم للرئيس السوري بشار الأسد ضد معارضيه في الحرب الدائرة منذ أربع سنوات ونصف السنة. وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن القوات الخاصة الأمريكية في سوريا ستتمركز بمناطق تسيطر عليها المعارضة، وستنسق عمليات إسقاط المساعدات للمعارضين وإعادة تزويد تلك القوات مع تحركها باتجاه الرقة (شرقي سوريا) معقل تنظيم الدولة، وأضاف المسؤولون أيضا أن عناصر القوات الخاصة ستساعد في تنسيق الغارات الجوية على الأرض، وقالت المصادر إن هذا الإجراء يعبر عن إستراتيجية أوسع لتقوية مقاتلي "المعارضة المعتدلين" بسوريا رغم أن واشنطن تكثف جهودها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب السورية التي أدت لمقتل نحو 250 ألف شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5539 الصادر بتأريخ 1_ 11_2015م، تحت عنوان(قوة كردية ـ عربية تنفذ أولى عملياتها ضد "داعش" في سوريا:): بدأت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تضم مقاتلين عربا وأكرادا والمدعومة من الولايات المتحدة، عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي، في شمال شرق سوريا، وقال المتحدث باسم لواء "بركان الفرات" المنضوي في اطار هذه القوات، شرفان درويش، لوكالة "فرانس برس"، أمس، "هذه اول خطوة لقوات سوريا الديموقراطية، بدأت العملية ليل (أول من) أمس (الجمعة)، وكل فصائل قوات سوريا الديموقراطية مشاركة فيها". وأضاف درويش إن العملية ستستهدف "مناطق في ريف الحسكة مثل الشدادي والهول"، مستطرداً بالقول: "كل جبهاتنا مفتوحة، ما دام هناك مكان يوجد فيه داعش سنستمر في القتال"، ومشيراً إلى أن المجموعة تتلقى الدعم في عمليتها من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية ومجموعة من الفصائل المسلحة أعلنت في 12 تشرين الأول الماضي، توحيد جهودها العسكرية في إطار قوة مشتركة باسم "قوات سوريا الديموقراطية". وتضم القوة المشتركة "التحالف العربي السوري" و"جيش الثوار"، و"غرفة عمليات بركان الفرات"، و"قوات الصناديد"، و"تجمع الوية الجزيرة"، بالإضافة إلى "المجلس العسكري السرياني" المسيحي، و"وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة"، وقالت "القيادة العامة لقوات سوريا الديموقراطية" في بيان نشر على الانترنت أمس، "نعلن البدء بالخطوة الأولى من عملنا العسكري، وبمشاركة كل الفصائل التي تكوِّن "قوات سوريا الديموقراطية"، وبدعم وتنسيق مع طيران التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، فإننا نعلن بدء حملة تحرير الريف الجنوبي من محافظة الحسكة"، وأضافت: "حملتنا سوف تستمر حتى تحرير كل المناطق المحتلة في الحسكة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إليها".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة