أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2876
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14067 الصادر بتاريخ 3-6-2017 تحت عنوان: (حجاب: حشود إيرانية غير مسبوقة في سوريا) قال رياض حجاب المنسق العام لـ«الهيئة التفاوضية العليا» السورية المعارضة في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أمس، إن هناك «حشوداً غير مسبوقة لإيران وميليشياتها في سوريا»، لافتاً إلى أن الرياض «تمثل بيضة القبان (مركز ثقل) في الميزان العسكري والأمني في الشرق الأوسط، حيث دأبت على معالجة الأزمات وإطفاء الحرائق التي تشعلها إيران في المنطقة». وأضاف حجاب: «لا شك أن إعلان تشكيل التحالف الإسلامي في الرياض يمثل الخطوة الأولى لإنقاذ المنطقة من تهديد الميليشيات الطائفية والجماعات المتطرفة العابرة للحدود وتوفير صمام أمان لبعض الجمهوريات التي تعاني من انهيار مؤسساتها العسكرية جراء الأحداث التي شهدتها في السنوات الماضية، وهذا التحالف سيكون له دور كبير في استعادة التوازن وجعل المناطق الآمنة حقيقة على الأرض». وأشار إلى أنه «على اطلاع بتوجهات واشنطن في إضعاف النفوذ الإيراني، وناقشنا ذلك مع المسؤولين عن الملف السوري في وزارة الدفاع (البنتاغون)، لكن تفاصيل الخطة الأميركية لا تزال غير واضحة». وزاد: «هناك تكديس غير مسبوق للأسلحة التي أصبحت تتدفق في الآونة الأخيرة على مختلف أطراف الصراع، وهنالك حشود غير مسبوقة لإيران وميليشياتها». وسئل حجاب عن «جبهة النصرة» وتغيير اسمها إلى «هيئة تحرير الشام» و«فتح الشام»، فأجاب: «هي كلها أقنعة باهتة لتنظيم القاعدة الذي لم يحل في أرض إلا دمرها، وكان وبالاً على أهلها. ندعو جميع العناصر الخارجية إلى مغادرة بلادنا، وندعو الشباب المغرر بهم من أبنائنا إلى العودة لصوت العقل ونبذ أوهام التطرف وخزعبلات الفتاوى المارقة، وندعو المجتمع الدولي إلى وضع حد للقتل والظلم والتعصب والكراهية والطائفية والتمييز وغيرها من العوامل التي تشكل بيئة للتطرف ومحضناً لجماعات الإرهاب الدولي».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18543 الصادر بتاريخ 3-6-2017 تحت عنوان: (مواجهة مرتقبة بين "الحشد" والأكراد في سورية) قالت مصادر كردية رفيعة لـ«عكاظ» إن بقاء ميليشيات الحشد الشعبي على الأراضي السورية يعني مواجهة مفتوحة مع هذه الميليشيات التي باتت محتلة الأراضي السورية. وأكدت المصادر أن وجود ميليشيات الحشد الشعبي في قريتي البواردي وقصيبة السوريتين في ريف الحسكة، والذي أدى إلى فرار مئات العائلات، خوفا من عمليات انتقام محتملة قد تقدم عليها هذه الميليشيات، يضع قوات سورية الديموقراطية في موقع المدافع عن النفس، لافتة إلى أنه في الوقت الذي تحارب فيه قوات سورية الديموقراطية تنظيم «داعش» في الرقة، نرى هذه الميليشيات تتسلل إلى الأراضي السورية. وذكر ناشطون من مدينة الحسكة السورية أن ميليشيات الحشد الشعبي توغلت في عمق الأراضي السورية 10 كيلومترات بعد انسحاب تنظيم «داعش» من الشريط الحدود. في غضون ذلك، حذر القيادي فيما يسمى بعصائب أهل الحق العراقية، جواد الطليباوي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من مغبة تحريض القوات الأمريكية على استهداف مقاتلي الحشد في جبهات القتال. وقال الطليباوي في بيان إنه بعد التصريحات التي أطلقها قادة البيشمركة على أنهم سيقطعون رؤوس المحررين لأرض العراق بات واضحا لكل عراقي الدور التآمري الكبير الذي يقوم به مسعود بارزاني ضد فصائل الحشد الشعبي. وأضاف الطليباوي: وليعلم القادة الأكراد أن الرجال تهدد وتقاتل في ميادين الحروب بسيوفها، وعار على الرجال إذا ما هددت بسيوف غيرها، ولذلك نحذر مسعود بارزاني ومن سار على مساره من مغبة تحريض القوات الأمريكية على استهداف مقاتلينا في جبهات القتال. من جهة أخرى، قالت مصادر رفيعة في المعارضة السورية إن ثمة رغبة دولية بتجميد الصراع في الشمال السوري واقتصاره على مواجهة تنظيم «داعش» في الرقة، بينما تحركت الجبهة الجنوبية في درعا ضد النظام والميليشيات الإيرانية. فيما بقيت الأردن ملتزمة الحياد والصمت إزاء هذه المعارك التي تدور على مقربة من حدودها. وأكد مسؤولون أردنيون أكثر من مرة أن القوات الأردنية لن تنجر إلى أي صراع في الداخل السوري، إلا أن القوات الأردنية ملتزمة بالدفاع عن أراضيها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1006 الصادر بتاريخ 3-6-2017 تحت عنوان: (تفاقم أزمة المدنيين بالرقة والنظام ومليشياته يحشدان لهجوم كبير على درعا) يتواصل القصف العنيف على مدينة الرقة السورية من جانب طيران التحالف الدولي، ومدفعية مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط أنباء عن وقوع مجزرة في حارة الجميلي، جراء قصف جوي ذهب ضحيته عشرات القتلى. وأوردت صفحة "الرقة تذبح بصمت"، التي يديرها ناشطون من المدينة، أن أكثر من 90 قذيفة سقطت على مدينة الرقة منذ مساء أمس، مشيرة إلى تواصل الاشتباكات في محيط مزرعة حطين قرب مدينة الرقة. وذكرت مصادر محلية أن تنظيم "داعش" انسحب من بلدتي المنصورة وهنيدة في ريف الرقة الغربي، باتفاق مع مليشيات "قسد". وأوضحت أن الرتل الذي خرج من البلدتين ومحيط سد "البعث" توجه إلى البادية السورية، من خلال طريق وحيد تركته المليشيات الكردية مفتوحًا لهذا الغرض، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مهاجمة طائرات روسية لهذا الرتل. وكانت قوات "قسد" أعلنت أنها اقتحمت البلدتين الواقعتين قرب سد "البعث"، على ضفاف نهر الفرات في ريف الرقة الغربي، وفيهما أكثر من خمسة آلاف مدني كان تنظيم "داعش" يحتجزهم من أجل التفاوض على خروج مقاتليه من البلدتين. من جهتها، أكدت الناطقة الرسمية لعملية "غضب الفرات"، جيهان شيخ أحمد، لوسائل إعلام محليّة، أن عملية السيطرة على الرقة ستبدأ في الأيام القليلة المُقبلة بهدف طرد تنظيم "داعش" من المدينة. ونفت ما يتردد حول انسحاب التنظيم من الرقة باتجاه البادية السورية، أو وجود أي اتفاق بين الطرفين. وأكدت جيهان أحمد على أن المعارك قائمة على أشدها في محيط مدينة الرقة، وأن الخطة العسكرية الموضوعة للسيطرة على المدينة تسير على قدم وساق.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10583 الصادر بتاريخ 3-6-2017 تحت عنوان: (جولة جديدة من المحادثات السورية بـ "آستانة" 12 و13 يونيو) نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير السوري لدى موسكو قوله اليوم السبت إن الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية ستجري في آستانة عاصمة كازاخستان في 12 و13 يونيو الجاري. ونقلت الوكالة عن السفير رياض حداد قوله إن سوريا تلقت دعوة للمشاركة في محادثات آستانة التي ستجري في 12 و13 من الشهر الجاري.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19783 الصادر بتاريخ 3-6-2017 تحت عنوان: (بوتين يتحدث عن "أخطاء كثيرة" للأسد) اقتحمت «قوات سورية الديموقراطية» أمس بلدتين مهمتين قرب مدينة الرقة، معقل «داعش» في سورية، وسط معلومات عن اتفاق يسمح بانسحاب عناصر التنظيم منهما، من دون أن يتضح إن كانت وجهتهم الرقة نفسها أم البادية السورية، وهو أمر كانت روسيا حذّرت منه أول من أمس، مهددة بضرب أي أرتال للتنظيم تنسحب نحو المناطق الصحراوية. وبالتزامن مع ذلك، قال الرئيس فلاديمير بوتين أمس إن الرئيس بشار الأسد ارتكب «أخطاء كثيرة» وإن تدخل روسيا في سورية ليس للدفاع عن شخصه، بل للحفاظ على مؤسسات الدولة خشية انهيارها، معتبراً أن معارضي الأسد «ليسوا ملائكة» . ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله أمس إن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في الملف السوري، في خطوة تستبق الدعوة إلى جولة جديدة من مفاوضات جنيف. وقال بوتين خلال مشاركته في منتدى سان بطرسبرغ: «إننا ندافع بالدرجة الأولى عن مؤسسات الدولة السورية وليس عن الرئيس الأسد، ولا نريد أن يتشكل في سورية وضع مشابه لما تمر به ليبيا أو الصومال أو أفغانستان». ودعا وفق ما نقلت عنه قناة «روسيا اليوم» إلى عدم توجيه أصابع الاتهام إلى الأسد وحده، متسائلاً: «لنتحدث في شكل دقيق، هل ارتكب الأسد أخطاء؟» وأجاب: «ليس قليلاً، على ما يبدو». قبل أن يضيف متسائلاً أيضاً: «وهؤلاء الذين يواجهونه؟ هل هم ملائكة؟ مَن يقتل الناس هناك ويعدم الأطفال؟ مَن يقطع الرؤوس؟ هل هؤلاء الأشخاص مَن يجب أن ندعمهم؟». وقال «التهديد الإرهابي (في سورية) ليس مشكلة مفتعلة، وهناك، وفق تقديراتنا الأولية، 4 آلاف شخص من روسيا وحدها موجودون حالياً في سورية، وذلك إضافة إلى 4.5 – 5 آلاف آخرين من بلدان رابطة الدول المستقلة، غالبيتهم من آسيا الوسطى». وأضاف: «إنهم يحاولون العودة ... لن ننتظر وصولهم إلينا أو إليكم».
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة