أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3295
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3143 الصادر بتأريخ 15_10- 1015م، تحت عنوان(آلاف الجنود الإيرانيين يستعدون لهجوم بري على حلب): كشفت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلا عن مسؤولين كبيرين بالنظام السوري، لم تسمهما، أن الجيش السوري وقوات إيرانية ومقاتلين من جماعة حزب الله متحالفين معه، يستعدون لهجوم بري على المعارضة في منطقة حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية، وسيوسع الهجوم من نطاق هجوم بري شنه التحالف ذاته الأسبوع الماضي، ويستهدف مقاتلين من المعارضة في محافظة حماة إلى الغرب، بحسب ما أخبر المسؤولان "رويترز"، الثلاثاء. وقال المسؤولان، اللذان وصفتهما رويترز بـ"المطلعين على الخطط في المنطقة"، إن آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا للمشاركة في الهجوم البري لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقال مسؤول إن "التحضيرات الميدانية الكبيرة في تلك المنطقة واضحة"، مضيفا أن "هناك حشودا كبيرة من الجيش السوري وقوات النخبة في حزب الله وآلاف الإيرانيين الذين وصلوا على دفعات خلال الأيام الماضية"، في حين قال المسؤول الثاني المقرب من الحكومة السورية إن "القرار بخوض معركة حلب اتخذ، والتنفيذ قريبا جدا، لم يعد خفيا أن الإيرانيين أصبحوا بالآلاف في سوريا، وأن دورهم الأساسي هو المشاركة في معركتي إدلب وسهل الغاب وحلب"، وذكر المسؤولان كلاهما أن الهجوم سيبدأ قريبا جدا. ويتزامن الهجوم البري على حلب مع استمرار جيش النظام السوري والمليشيات الموالية له هجومه البري الواسع ضد المعارضة السورية في ريف حماة وسهل الغاب، وأعلن جيش النظام السوري الأسبوع الماضي أن المساندة الروسية كانت فعالة لقواته، لافتا إلى أنه أحرز تقدما في منطقة الجب الأحمر الجبلية بين محافظتي حماة (وسط) وريف اللاذقية (غرب)، وهي تعتبر ذات أهمية استراتيجية لإشرافها على منطقة سهل الغاب، التي تخوض فصائل "جيش الفتح"، وهو تحالف من فصائل إسلامية، مواجهات منذ أشهر للسيطرة عليها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 408 الصادر بتأريخ 15_ 10_ 2015م، تحت عنوان(الائتلاف السوري يطرح سيناريو المفاوضات المباشرة): كشف مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تفاهم مع دول مجموعة أصدقاء الشعب السوري حول آلية جديدة للعملية السياسية تقتضي بإلغاء عملية المشاورات والدخول في مفاوضات مباشرة من دون الحاجة إلى جولة مشاورات ضمن مجموعات العمل الأربع، موضحاً أن دول الأصدقاء تفهمت موقف الائتلاف من عدم المشاركة وتثني على طلب الائتلاف الدخول في مفاوضات مباشرة بدلاً من المشاورات. ويبدو المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مصراً على إكمال خطته التي صدر بيان رئاسي من مجلس الأمن حولها، على الرغم من شعوره ببعض النكسات، بعد رفض الائتلاف السوري والفصائل العسكرية المعارضة الانخراط في مجموعات العمل الأربع، وتدخل روسيا العسكري وبدء طلعاتها الجوية وقصف مواقع للمعارضة السورية وتجاهل مواقع تنظيم داعش. وقال نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" إن المشاروات التي أعلن عنها دي ميستورا عبر مجموعات العمل "غير مجدية وتطيل أمد الصراع وتدور في حلقة مفرغة ويخشى فيها من الالتفاف على بيان جنيف القاضي بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية"، وأضاف مروة أن "الائتلاف يتمسك بالحل السياسي وفق بيان جنيف، ولكنه يرى أن ما يجري في سورية اليوم يوجب الدخول في مفاوضات مباشرة بدلاً من المشاورات غير الكافية لإيقاف القتل"، مشيراً إلى أن "الائتلاف سيعمل في الفترة المقبلة بعد رفض المشاركة في المشاورات على توثيق العمل مع الفصائل العسكرية وتوحيد رؤيتها لمستقبل سورية، ومن ثم العمل على استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن، والتصدي للتدخل الروسي الذي استهدف قوات المعارضة". ولفت مروة إلى أن "هذا التدخل رفع من دوامة العنف في سورية، وقوّض العملية السياسية"، وشدد مروة على أن "خروج القوات الروسية ووقف دعمها العسكري للنظام هو أحد العوامل الرئيسية لنجاح الحل السياسي في سورية، وخاصة أن التدخل الروسي كشف أنه لا يستهدف تنظيم داعش وإنما هو للمحافظة على النظام ومنعه من السقوط".
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 17279 الصادر بتأريخ 15-10-2015م، تحت عنوان( الصين تنفي ما أُشيع عن عزمها التدخل في سورية): قالت الصين أمس إنها لا تعتزم إرسال سفن حربية إلى سورية للقتال إلى جانب روسيا بعد تقارير أوردتها وسائل إعلام أفادت بعزم بكين القيام بذلك، وتناقلت وسائل إعلام صينية تقارير إخبارية من روسيا والشرق الأوسط ذكرت أن الصين ستقاتل إلى جانب روسيا في سورية وأن حاملة الطائرات الصينية لياونينغ يمكن أن تشارك أيضا، ووصفت وسائل الإعلام الصينية تلك التقارير بأنها مجرد تكهنات لا قيمة لها. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة يومية مقتضبة ردا على سؤال عما إذا كانت الصين سترسل قوات إلى سورية إنها لاحظت أيضا هذه التقارير، وقالت "يمكنني القول فيما يتعلق بالسفن الحربية الصينية -لياونينغ على سبيل المثال- وما إذا كانت ذهبت لتشارك.. فيما يخص هذا وعلى حد علمي لا توجد مثل هذه الخطط. في ذلك الوقت توجهت حاملة الطائرات لياونينغ في الآونة الأخيرة لإجراء اختبارات فنية ومناورات عسكرية"، ولم تقدم المزيد من التفاصيل. وذكرت وزارة الدفاع الصينية أنه ليس لديها ما تضيفه إلى تصريحات هوا، وأشارت صحيفة غلوبال تايمز التي تديرها صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي في افتتاحيتها امس الأربعاء إلى أن تدخل الصين عسكريا في سورية "شائعة لا أساس لها"، وأضافت "لم تكن الصين هي التي جلبت الفوضى لسورية، ولا يوجد سبب يجعل الصين تندفع صوب جبهات القتال وتقوم بدور صدامي".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9985 الصادر بتأريخ 15-10- 2015م، تحت عنوان(الكويت: أزمة سوريا أسوأ الكوارث الإنسانية بالتاريخ الحديث): أكدت الكويت على ضرورة النظر إلى الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري إثر الحرب الأهلية الدائرة منذ 5 أعوام، والتطرق إليها في إطار البحث عن تحسين الأوضاع الإنسانية في العالم، عبر عن ذلك السفير جمال الغنيم مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، في كلمة بلاده خلال اجتماع الدول الأعضاء في المشاورات الدولية الإنسانية بالعالم حول القمة العالمية الإنسانية المقرر عقدها بمدينة إسطنبول التركية عام 2016. وأوضح الغنيم، أن الأزمة الإنسانية السورية خلفت حتى الآن أكثر من 250 ألف قتيل، وأكثر من مليون مصاب و13 مليون شخص ما بين نازح ولاجئ شكلت مآسيهم أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها التاريخ الحديث.. مشيرا إلى أن تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين على الدول الأوروبية دليل واضح على حجم تلك المأساة. ونوه الغنيم بأن "الكويت متمسكة بموقفها الثابت والمبدئي بأن حل هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال الطرق السياسية السلمية بعيدا عن أي حلول أخرى يدفع الشعب السوري ثمنها"، وأضاف "أن منطقة الشرق الأوسط أمست في وقتنا الحاضر بؤرة للصراعات والأزمات الإنسانية من صنع الإنسان إذ يمر كل من العراق واليمن الشقيقين بأزمات إنسانية دامية أفضت إلى نزوح 3.2 مليون نسمة في العراق وإلى حاجة 21 مليون نسمة في اليمن لمساعدات إنسانية عاجلة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة