..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تزايد مشكلات بوتين نتيجة دعمه الأسد في سوريا، والوفد الإيراني يصل كازاخستان للمشاركة في مباحثات "أستانة"

أسرة التحرير

٢١ يناير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2917

تزايد مشكلات بوتين نتيجة دعمه الأسد في سوريا، والوفد الإيراني يصل كازاخستان للمشاركة في مباحثات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

معركة سياسية في "الأستانة".. وأنقرة تتخلى عن "رحيل الأسد"

نشرت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18410 الصادر بتاريخ 21-1-2017 تحت عنوان: (معركة سياسية في "الأستانة".. وأنقرة تتخلى عن "رحيل الأسد")
تترقب العاصمة الكازاخستانية (الأستانة) وصول وفدي المعارضة والنظام في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، في معركة سياسية جديدة للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية.وفي موقف تركي واضح، قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيشمك، إن أنقرة تعتبر أن تسوية الأزمة السورية دون بشار الأسد، تعد في الوقت الراهن أمرا غير واقعي.
وأوضح المسؤول التركي في تصريحات له، أمس (الجمعة)، خلال مشاركته في منتدى دافوس: «فيما يخص موقفنا نعتبر أن الأسد يتحمل مسؤولية مباشرة عن معاناة الشعب السوري ومآسيه، لكن يجب أن نكون براغماتيين، وأن ننطلق من الواقع. فالوقائع على الأرض تغيرت جذريا، لذلك لا يمكن لتركيا أن تواصل الإصرار على تسوية الأزمة السورية دون الأسد. إنه أمر غير واقعي».
في غضون ذلك، أيد مجلس الأمن أمس محادثات الأستانة، مؤكدا أنها يجب أن لا تهمش المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة. وخلال اجتماع مغلق ناقش المجلس المحادثات بعد أن قررت الأمم المتحدة إرسال المبعوث ستيفان دي ميستورا للمشاركة فيها.

تزايد مشكلات بوتين نتيجة دعمه الأسد في سوريا

نشرت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13934 الصادر بتاريخ 21-1-2017 تحت عنوان: (تزايد مشكلات بوتين نتيجة دعمه الأسد في سوريا)
ماذا بعد؟ هذا هو السؤال المتداول داخل الدوائر السياسية في موسكو هذه الأيام، في إشارة إلى الصراع السوري، والتورط الروسي المتزايد فيه. والواقع أن هذا السؤال لقي أصداءً حتى في قطاع الإعلام الروسي الذي يُعتقد أنه خاضع لسيطرة الكرملين. ويمكن لزوار موسكو الأجانب هذه الأيام، بسهولة، ملاحظة أن «المواطن العادي» المهموم بالتورط الروسي الطويل الأجل في صراع لا نهاية واضحة له، يطرح هو الآخر هذا السؤال. إن ما يزيد من الشعور بالقلق هو تكثيف الإجراءات الأمنية، بما فيها عمليات التفتيش المستمرة التي تقوم بها الشرطة في الأماكن العامة. ولكن، حسب الخطاب الرسمي هنا، حققت روسيا هدفها العسكري في سوريا عبر «طرد» معارضي بشار الأسد المسلحين من معقلهم في حلب، ثانية كبرى مدن سوريا من حيث تعداد السكان.
مصادر روسية تقول إن رئيس النظام السوري كان يُصرّ على أن تكون لـ«حكومته» الكلمة النهائية في أمر اختيار الأطراف المعارضة المدعوّة إلى المؤتمر، غير أنه أُبلِغ بصورة «ضمنية» أن هذا الأمر ليس من شأنه. وربما لتأكيد أن روسيا هي المسؤولة الآن، صرح سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، بأنه لولا التدخل الروسي لكان نظام الأسد قد سقط «في غضون بضعة أسابيع». هذه الرسالة الموجهة إلى الأسد واضحة، ومفادها: «لا تحاول أن تتصرّف على نحو يفوق مكانتك الحقيقية». كذلك تعرّضت موسكو لانتقادات لاذعة من شركائها الإيرانيين في طهران بسبب توجيه الدعوة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن واشنطن دُعيت بالفعل، وأن موسكو تنتظر من الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، الذي سيتولى الرئاسة رسميًا اليوم الجمعة، قبول الدعوة. مع هذا، صرّح علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بشكل قاطع بأنه لم تُوجّه أي دعوة إلى واشنطن، في حين تمادى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكثر؛ إذ قال: «يعلم الحلفاء الروس أننا نعارض توجيه أي دعوة للأميركيين».

تعويم روسي لمؤتمر أستانة: المعارضة تتمسك بثوابتها

قالت صحيفة العربي الجديد في العدد 873 الصادر بتاريخ 21-1-2017 تحت عنوان: (تعويم روسي لمؤتمر أستانة: المعارضة تتمسك بثوابتها)
تدفع روسيا باتجاه تعويم مفاوضات أستانة التي تبدأ الاثنين المقبل، مع تسريب معلومات عن مبادرات سيشهدها المؤتمر، نفتها أوساط المعارضة التي لا تزال تصر على رحيل نظام بشار الأسد بجميع رموزه، فيما واصل هذا النظام وحلفاؤه خروقاتهم الميدانية وخصوصاً في وادي بردى على الرغم من التوصل لاتفاق أمس الأول لتسوية فرضت تهجيراً على مقاتلي المعارضة. وتزامنت هذه التطورات مع تكريس موسكو وجودها في سورية، عبر إقرار النظام اتفاقية طرطوس التي تسمح ببقاء القوات الروسية في قاعدة حميميم بلا مقابل لمدة 49 عاماً، على أن يُمدد الاتفاق لـ25 سنة إضافية، في حال موافقة الطرفين، وفق ما جاء في الوثيقة التي نُشرت أمس.
ورأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تقدماً إيجابياً جرى على صعيد تسوية الصراع في سورية، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر المحادثات المرتقبة في أستانة بمثابة "إسهام هام في وضع معايير التسوية السياسية الشاملة في سورية، التي ستستمر ضمن فعاليات أوسع في جنيف مطلع فبراير/ شباط". وأضاف لافروف أمس الجمعة خلال افتتاح جلسة المباحثات السياسية لدول مجموعة شنغهاي للتعاون، أن "الجميع الآن متفقون على أنه لا بديل عن الحوار السياسي لحل الأزمة من خلال الحوار الوطني الشامل على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي".
وجاء ذلك بعدما أورد موقع "روسيا اليوم" نقلاً عما وصفه بمصدر مقرب من الفصائل المسلحة المشاركة في اجتماع أستانة، أن المبادرات التي اتفقت المعارضة على طرحها في المحادثات، تضم تشكيل كتائب مشتركة من عناصرها ومقاتلي قوات النظام لمحاربة تنظيم "داعش". ونقل الموقع عن المصدر قوله في حديث لوكالتي "سبوتنيك" و"نوفوستي" الروسيتين، إن رئيس وفد المعارضة محمد علوش، سيفاوض على تحييد "جيش الإسلام"، والانسحاب من محيط العاصمة دمشق بما يشمل تسليم سلاح الفصائل، "فيما لن يقوم الجيش السوري بتسليم سلاحه لأنه جيش الدولة". وتابع أن مبادرات الوفد تتضمن، في حال التوصل للاتفاق على البنود السابقة، طرح اقتراح انسحاب القوات التابعة لـ"حزب الله" وإيران، واستقدام قوات فصل لجمع السلاح عبر مراقبين أمميين، بالتوازي مع عودة قوات النظام إلى ثكناتها، مشيراً إلى أن المقترحات تشمل تشكيل كتائب مشتركة من فصائل المعارضة وجيش النظام لمقاتلة "داعش"، وأن ضباطاً من روسيا وتركيا سيتولون قيادة هذه التشكيلات.

الوفد الإيراني يصل كازاخستان للمشاركة في مباحثات سوريا

نشرت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3544 الصادر بتاريخ 21-1-2017 تحت عنوان: (الوفد الإيراني يصل كازاخستان للمشاركة في مباحثات سوريا)
وصل الوفد الإيراني برئاسة حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، صباح السبت، كازاخستان، للمشاركة في مباحثات أستانة حول سوريا.
وقالت وكالة “فارس″ الإيرانية (شبه رسمية) إن الوفد وصل إلى مدينة ألماني جنوب شرقي كازاخستان، على أن يبدأ فور وصوله إلى أستانة مباحثات مع الوفدين السوري والتركي.
ومن المقرر أن تنطلق المباحثات، بعد غدٍ الاثنين، بمشاركة المعارضة العسكرية السورية، ونظام الأسد، ووفود من كل من تركيا وروسيا، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة.
وأمس الجمعة، أعلنت المعارضة العسكرية السورية، أن وفدها المزمع أن يشارك في المباحثات، عرض على وفد روسي في أنقرة، مبادرة لإعادة تثبيت الهدنة في “وادي بردى”، غرب العاصمة دمشق.
ومن المنتظر أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بين المعارضة والنظام في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين، القضية المحورية في المباحثات.
وفي حال تأسيس آليات تدبيرية لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في أستانة، واتخاذ قرارات في هذا الخصوص، سيتم الانتقال إلى التدابير التي من شأنها تعزيز الثقة بين الطرفين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع