أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2774
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3561 الصادر بتأريخ 26 _12_ 2016م، تحت عنوان( أوغلو: مساعدتنا لحلب رد لجميل أجدادهم في معارك الاستقلال): قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ المساعي التركية لإنقاذ أهالي حلب السورية تعتبر "رداً للجميل الذي قدّمه أجدادهم للأتراك في معركة الاستقلال التي سبقت إعلان الجمهورية في عشرينات القرن الماضي"، جاء ذلك في كلمة جاويش أوغلو، أمس الأحد، خلال اجتماع تشاوري مع المخاتير، جرى في إحدى فنادق ولاية أنطاليا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وأضاف جاويش أوغلو: "لم يهتم أحد بشؤون المحاصرين في حلب بقدر الاهتمام الذي أظهرته تركيا تجاههم، فلو تركنا هؤلاء المحاصرين تحت القصف والجوع، عندها سنخجل من إنسانيتنا وإسلامنا". وتابع: "أثناء معارك الاستقلال كان 6 آلاف من أهالي حلب إلى جانبنا في معركة جناق قلعة، ولو تركناهم الآن لوحدهم في محنتهم، فإنّ التاريخ لن يغفر لنا هذه الخطيئة"، ولفت جاويش أوغلوأنّ "المساعي التركية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ليست محصورة بمحافظة حلب، بل إنّ أنقرة تسعى لإحلال السلام في عموم سوريا"، وأشار جاويش أوغلو، إلى أنّ "تركيا لا تتصدر قائمة الدول العالمية فيما يخص القوة الاقتصادية، لكنها تأتي في المقدمة من ناحية المساعدات الإنسانية المقدّمة للمحتاجين في كافة أصقاع الأرض". وأوضح أنّ "قيمة المساعدات الإنسانية التي قدّمتها تركيا خلال العام الفائت بلغت 3.2 مليار دولار"، وأكّد الوزير التركي أنّ أنقرة "ستستمر في مكافحة المنظمات الإرهابية داخل وخارج حدود تركيا، وأنّ سبب وجود القوات التركية في مدينة الباب بريف حلب ضمن عملية درع الفرات، هو توفير أمن المدن والمواطنين الأتراك"، وشهدت منطقة غاليبولي معارك جناق قلعة عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل، وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، شارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين والعديد من دول العالم الإسلامي، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد المذكور تقريبًا.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17307 الصادر بتأريخ 26_12_ 2016م، تحت عنوان(قائد "الحرس الثوري" الإيراني: حلب الخط الأمامي لثورتنا): أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن "حلب السورية تشكل الخط الأمامي للثورة الإسلامية" في بلاده وأن طهران باتت تبحث عن أمنها خارج حدودها الجغرافية، وفي إشارة إلى تدخلات بلاده العسكرية في الأزمات الحالية في المنطقة من بينها سوريا واليمن، قال جعفري، مساء أول من أمس، إن "نطاق الأمن تخطى حدودنا الجغرافية"، معتبراً "تصدير الثورة الإسلامية" أحد منجزات بلاده بزعامة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، وتجنبت الصفحات العربية والإنكليزية في الوكالات الإيرانية المعروفة مثل "فارس نيوز" و"تسنيم"، ترجمة الفقرة التي عبر فيها جعفري عن مدينة حلب حيث اعتبرها "الخط الأمامي للثورة الإسلامية" وهو ما يتعارض مع تصريحات سلطات طهران الرسمية بشأن دعم الأسد “استشاريا” أمام ما تطلق عليه "الإرهاب" في سورية. وبناء على ما جاء في وكالة "فارس نيوز", قال جعفري في إشارة إلى تدخلات بلاده في العراق وسورية واليمن، إن" الأعداء منذ البداية كانوا يحاولون الوقوف أمام تصدير وتقدم الثورة الإسلامية لكن النتيجة اليوم على عكس ما كانوا يتوقعون"، وأشار جعفري إلى أن بلاده تسير نحو تأسيس "حضارة إسلامية جديدة" وأن تصدير شعار الثورة الإسلامية يسير بشكل جيد، مطالباً بتطوير ونشر أفكار الثورة داخل بلاده بوتيرة أسرع، حيث يعارض غالبية الشعب الإيراني إنفاق الأموال في الدول الأخرى في حين أصبحت البطالة والفقر والإدمان على المخدرات والانتحار من سمات الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسب الإحصاءات الرسمية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5939 الصادر بتأريخ 26-12_ 2016م، تحت عنوان( حملة صحية للنازحين ومحيطهم في حلبا) في إطار الحملات التي يتم تنظيمها لمواجهة التحديات الصحية التي يعاني منها النزوح السوري بعد انتشار الكثير من الأمراض في البيئة النازحة والجوار، نظم "المركز الصحي" التابع لوزارة الصحة في حلبا و"جمعية إنماء الشمال" حملة تتضمن الكشف الطبي الدوري والمساعدة في إجراء الفحوصات المخبرية وتأمين الأدوية والعلاجات وبعض العمليات الجراحية الباردة، وتنظيم برنامج حماية الأم والطفل وإجراء دورات إرشادية للبنانيين والسوريبن معا، تستمر الحملة لمدة شهر ونصف، وأكدت المشرفة على المشروع رنا المرعبي "وجود حالات مرضية كثيرة تحتاج للعلاج، وهناك انتشار غير مسبوق للأمراض ما يستدعي تنظيم هكذا حملات "، مشددة على " أن هدفنا التخفيف بالقدر الممكن عن كاهل هؤلاء"، وأكدت أن "الأمن الصحي لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي بل هو أخطر منه بكثير في ظروف يمر بها لبنان".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6817 الصادر بتأريخ 26- 12- 2016م، تحت عنوان(تباين آراء روسية في تقييم تطورات حلب وتدمر): "بالطبع، إن أكثر أحداث العالم صدى هذا الأسبوع هو تحرير أكبر المدن السورية من الإرهابيين"، هكذا علّق أحد الإعلاميين الموالين للكرملين في موسكو على سيطرة قوات النظام السوري على حلب، مشيراً إلى أن "قوات النظام السوري وقوات الدفاع الشعبي تمكنت أخيراً بدعم روسي، ومن دون الأميركيين، من الفصل بين الإرهابيين ومسلحين يستحقون العفو، وتحرير أكثر من 100 ألف من المدنيين"، وقد وصف هذا الإعلامي في برنامجه الأسبوعي الذي أذيع مساء الأحد، سقوط تدمر بين أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بأنه "عار على الجميع في العالم ممن يجلسون مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون المعركة ضد الإرهابيين في سورية". مع العلم أنه سبق للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن "اعتبر سقوط تدمر نتيجة لعدم تنسيق الأعمال بين ما يسمى التحالف الدولي والسلطات السورية وروسيا"، مضيفاً في مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، أن "قضية تدمر تبدو لي رمزية بامتياز. من الناحية العسكرية - السياسية، فإن حلب، بالطبع، قضية أهم بكثير". أما وزارة الدفاع الروسية، فاعتبرت أن "داعش تمكن من تركيز قواه في تدمر نتيجة لتوقف الولايات المتحدة وفصائل المعارضة المدعومة من واشنطن، عن أعمالها في الرقة". من جهة أخرى، بدت الصحافة الليبرالية وأوساط الخبراء أكثر تحفظاً، وسط تساؤلات حول مدى واقعية رهان موسكو على النصر العسكري للنظام. ففي مقال بعنوان "السيطرة على حلب وتسليم تدمر. ماذا بعد؟"، في موقع "ريبابليك.رو"، أشار الخبير في العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف إلى أن "سقوط تدمر أظهر الطابع النظامي للمشكلات في القوات المسلحة السورية العاجزة عن التقدم والسيطرة على الأراضي في مختلف مناطق البلاد حتى بدعم المستشارين العسكريين الروس"، معتبراً أن "سقوط تدمر يجب أن يدفع موسكو إلى التفكير في واقعية الرهان على الدعم غير المشروط للأسد وخططه لتحقيق نصر كامل"، وأضاف أن "ما حدث في تدمر يعكس أيضاً فشل الاستخبارات العسكرية الروسية التي لم تنتبه لقطع سيارات الجيب التابعة لداعش، على مسافة 200 كيلومتر في الطريق الصحراوي الوحيد بين الرقة وتدمر". وحذّر كاتب المقال من أن "تحقيق النظام نصراً عسكرياً كاملاً سيؤدي إلى تحمل روسيا وإيران جميع النفقات المتعلقة بإعادة إعمار سورية، إذ إن خطة مارشال التي تحدث عنها بوتين، تتطلب اعترافاً دولياً بالتسوية السياسية"، مضيفاً أنه "تصبح جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الحكومية على الأراضي المحررة، بما فيها حلب، مشكلة مؤلمة لصورة روسيا دولياً، إذ يتم تحميل موسكو أكثر فأكثر المسؤولية عنها باعتبارها الراعي الأكبر لدمشق"، من جهته، اعتبر الباحث في شؤون الشرق الأوسط، نيكولاي كوجانوف، في مقال بموقع مركز "كارنيغي" في موسكو، أن "عجز قوات النظام عن السيطرة على الأراضي المحررة يجب أن يدفع موسكو إلى الحل العقلاني الوحيد: وقت القتال مضى ويجب العمل مرة أخرى على استئناف الحوار البناء حول سورية". ولفت كوجانوف إلى أن "الأحداث حول تدمر أظهرت أن قدرة دمشق على إعادة بسط السيطرة على الأراضي التي خسرتها، بلغت ذروتها"، معتبراً أن "الدول الداعمة للنظام السوري، باتت أمامها ثلاثة خيارات، إما نشر قوات برية وما يترتب عليه من مخاطر الخسائر في الأرواح والنفقات المالية، وإما بدء مفاوضات بناءة مع رعاة الأطراف المتناحرة مع استخلاص دروس المحاولات السابقة، وإما الإبقاء على الوضع كما هو عليه والبقاء في دوامة الأحداث الدموية ومساعدة النظام في إعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها ثم يخسرها بسرعة".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة