أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3655
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3312 الصادر بتأريخ 9_4_ 2016م، تحت عنوان(فصائل المعارضة السورية تستعد للتقدم نحو نهر الفرات): تستعد فصائل المعارضة السورية في شمالي حلب، للتقدم نحو نهر الفرات الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، عقب سيطرتها الخميس، على بلدة جوبان باي (الراعي) الإستراتيجية الحدودية مع تركيا، وأحد أهم معاقل "داعش" بريف حلب، شمالي سوريا، وأفادت مصادر محلية، أن فصائل المعارضة المنضوية تحت "غرفة عمليات حوار كلس" تستعد عقب سيطرتها "جوبان باي" ، للتقدم في المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينتي اعزاز (شمال) وجرابلس (شمال شرقي حلب على نهر الفر ات) لطرد داعش منها، علما ان تركيا كانت ترغب تشكيل منطقة آمنة في المنطقة المذكورة، وأشارت المصادر أن قوات المعارضة طوت رايات داعش التي تحمل "كلمة التوحيد"، وانزلتها من مركز "جوبان باي" على عكس عناصر تنظيم "ب ي د" الإرهابي (الامتداد السوري لــ بي كا كا)، التي سحقت باقدامها الراية المذكورة لدى استعادتهم السيطرة على مدينة "تل أبيض" في يونيو/حزيران 2015. يذكر أن بلدة "جوبان باي"، تتمتع بموقع استراتيجي، وتعتبر عقدة المواصلات بين ريف حلب الشرقي والشمالي، ويوجد فيها معبر بري مع تركيا، وتسعى المعارضة لجعلها نقطة انطلاق في العمليات المقبلة ضد التنظيم، يشار أن "غرفة عمليات حوار كلس" ، تتكون من عدة فصائل في المعارضة أبرزها "فيلق الشام" و"لواء المعتصم" و"فرقة السلطان مراد" و"لواء الحمزة" و"حركة أحرار الشام".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5410 الصادر بتأريخ 9_4_ 2016م، تحت عنوان(مَن تاجر بالسوريين في لبنان؟"الأمن اللبناني" وأصابع نظام الأسد في قلب الاتهام): قضية شبكة الرذيلة بحق عدد من السوريات، الذي قيل إنه تم استغلالهن من مخيمات السوريين، فتحت الباب على مصراعيه حول أسئلة كثيرة.. أبرز هذه الأسئلة من يتحمل المسؤولية؟ وأين الأجهزة اللبنانية مما حصل؟ وما هو دور النظام السوري؟ ومن هم المتورطون في سورية وفي لبنان في هذه الشبكة؟ رئيس مؤسسة لايف لحقوق الإنسان المحامي نبيل الحلبي كشف لـ "عكاظ" أصحاب المسؤولية فيما حصل وقال: "تقع المسؤولية على الأجهزة الأمنية بكشف هذه الشبكات ومحاسبة مرتكبيها خصوصا أن هذه الشبكة مكتشفة في منطقة تعج بالملاهي الليلية وهي بالتالي تحت سيطرة القوى الأمنية". وأضاف: "نحن طالبنا بفتح تحقيق جدي حول بعض الموظفين في وزارة الداخلية من الصف الأول والذين يملكون ثروات كبيرة جدا علما أن وضعهم المادي كان متواضعا جدا قبل إشغالهم لهذه المراكز"، وأضاف "نحن نريد أن نعلم مصادر تمويل هؤلاء وأعتقد أن فتح التحقيقات قد يساعد في معرفة مصادر التمويل وفيما إذا كانت من شبكات الاتجار بالبشر أو من خلال شبكات إرهابية"، الجدير بالذكر أن أحد زعيمي الشبكة هو السوري عماد الريحاوي والملقب بالجلاد وهو اكتسب هذا اللقب خلال عمله في تعذيب السجناء في معتقلات المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، فيما شريكه اللبناني يدعى علي زعينر متوار عن الأنظار. بالمقابل وبخصوص الأسماء المتورطة فإن أبرز هذه الأسماء هو مدير فضائية الميادين الإيرانية الإعلامي غسان بن جدو، وفي اتصال مع "عكاظ" قال المحامي الدكتور طارق شندب "إن ورود اسم غسان بن جدو في اعترافات الضحايا بأنهن يعملن في منزله كعاملات تنظيف يستوجب على المدعي العام استدعاؤه للتحقيق معه، فالقضاء ملزم بالتحقيق مع كل من يرد اسمه في محاضر التحقيقات". وعن إمكان أن يكون بن جدو متورطا وإذا كان بإمكانه الإفلات من التهمة رد شندب: "إن لغسان بن جدو ملفات كثيرة وفضائح ولن يكون مستغربا في حال ثبتت عليه هذه التهمة، ولكن السؤال ماذا كانت تفعل فتاتان قاصرتان في منزله كعاملات تنظيف؟ وكيف انتقلتا من منزله إلى الشبكة المذكورة؟ كل هذه الأسئلة لابد للقضاء اللبناني أن يوضحها"، مطالبا "بعدم التغاضي عن أطراف متورطة في القضية التي أثارت جدلا واسعا في المنطقة العربية خصوصا أن بن جدو هو من أطلق أكذوبة "جهاد النكاح"، وحتى الآن تمكنت التحقيقات من استجواب 35 شخصا، وهذا العدد مرشح للارتفاع على خلفية الاعترافات التي يدلي بها الموقوفون بإشراف النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم، الذي أمر بتوقيف نحو 14 منهم على ذمة التحقيق بينهم أصحاب ملهيين استقدموا هؤلاء الفتيات، على أساس تشغيلهن عاملات في مطاعم، ثم حولوهن إلى رقيق، وأشخاص سوريين ممن عملوا على استدراج الفتيات وإيقاعهن في الشبكة المذكورة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17051 الصادر بتأريخ 9_ 4_2016م، تحت عنوان( قاعدة عسكرية لـ"حزب الله" قرب القصير): كشفت مؤسسة "ستراتفور" للدراسات الأمنية، عبر صور للأقمار الصناعية، أن "حزب الله" اللبناني يسعى لتأسيس قواعد دائمة له في سورية على طول الحدود مع لبنان، ونشرت "ستراتفور"، التي توصف في الصحافة الأميركية بأنها "وكالة المخابرات المركزية في الظل"، معلومات أمس، من مصادر ديبلوماسية ومصادر مقربة من "حزب الله"، تؤكد تثبيت الحزب لمواقعه في سورية. وأشارت المصادر، إلى أن محاولات "حزب الله" توسيع وتعزيز سيطرته في سورية ستزداد مستقبلا، موضحة بالصور مواقع الحزب التي أسسها قرب بلدة القصير، القريبة من الحدود اللبنانية، والتي سيطر عليها بعد معركة القصير في يونيو 2013، وقال مقرب من "حزب الله"، إن الحزب يسعى لتخزين أسلحة مدفعية، مثل صواريخ "كاتيوشا" وقذائف هاون ومدافع "هاوتزر"، في قاعدتها قرب القصير، كما يسعى لنقل نحو 60 دبابة من طراز T-72″ القتالية إلى هناك، وأربعة مصانع ذخيرة. وأكد مصدر إيراني ديبلوماسي، أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني يتفقدون قاعدة القصير بشكل دائم، ويعاملونها كأنها قاعدة إيرانية، مضيفاً إت الموقع قد يستخدم للتفاعل والتدريب بين الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، ولفتت مصادر مقربة من الحزب، إلى أن هناك صواريخ بعيدة المدى للحرس الثوري في القاعدة العسكرية، من بينها "شهاب 1″، "شهاب 2"، و"فتح 110".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 583 الصادر بتأريخ 9- 4- 2016م، تحت عنوان(حملة النظام السوري على تدمر.. ابحث عن النفط): اعتبرت مصادر المعارضة السورية أن المعارك التي وقعت في تدمر، شرقي مدينة حمص، لم تشهدها الساحة السورية منذ أشهر؛ فبعد مئات الغارات الروسية والتمهيد الصاروخي العنيف، تمكنت قوات النظام من إحكام السيطرة الكاملة على التلال المحيطة بالمدينة، وأهمها (الهايل وهيان)، ورأت أن هدف النظام الأساسي وراء استعادة تدمر كان حقول النفط، ودفعت المعارك مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى الانسحاب من القلعة الأثرية وكامل أحياء المدينة وسجنها ومطارها العسكري، ما خلّف سقوط أكثر من 300 قتيل خلال عمليات الاقتحام. ونعت مواقع موالية لقوات النظام قائد ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 134، بينما خسر تنظيم "داعش" أكثر من 100 قتيل من عناصره، غالبيتهم أرسلهم التنظيم للقيام بعمليات انتحارية تستهدف مواقع النظام دون أن يحققوا أي مكاسب على الأرض، وأكدت مواقع وسائل إعلام معارضة أن قوات النظام قامت بحرق مئات المنازل في الأحياء السكنية داخل مدينة تدمر، كما قامت المليشيات الداعمة لها بنهب كامل الأثاث المنزلي بعد سيطرتها على المدينة. وقال الناشط الإعلامي وعضو تنسيقية الثورة في تدمر، ناصر الثائر، إن الحملة العسكرية للنظام وراءها دواعٍ إعلامية، وثانياً بهدف استعادة آبار وحقول النفط الغزيرة الموجودة في المدينة وأطرافها، وكذّب الثائر الأنباء التي تواردتها مواقع موالية عن إمكانية قيام قوات النظام بترميم سجن المدينة الذي قام تنظيم "داعش" بتفجيره بشكل كامل سابقاً، ويتمركز التنظيم بعد طرده من المدينة في قرية السخنة، شرقي تدمر، التي تبعد نحو 70 كيلومترا، وشمالا في الجبال التي تبعد نحو 80 كيلومترا. في المقابل، أطلق ناشطون من المدينة حملة "تدمريون ضحايا" ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﻳﻦ ﻭﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﺗﻬﺪﻑ الحملة ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭبإﻟﺤﺎﺡ إﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ، وكانت قوات النظام تمكنت بمساندة المليشيا الداعمة لها والمستشارين الروس من السيطرة الكاملة على أحياء مدينة القريتين، جنوبي شرقي حمص، في بداية الشهر الحالي، وبعد أكثر من 150 غارة جوية ومئات الصواريخ، تمكنت القوات البرية لنظام بشار الأسد من إحكام السيطرة على التلال الغربية والمزارع الشمالية، الأمر الذي سهّل السيطرة على المدينة بعد معارك ضارية مع مقاتلي تنظيم "داعش" خسر الطرفان فيها عشرات القتلى والجرحى، وفقاً للمتحدث باسم الهيئة الإعلامية العسكرية في حمص، صقر الحمصي، الذي أضاف أن مروحيات روسية شاركت في المعارك.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10240 الصادر بتأريخ 9_4_ 2016م، تحت عنوان(لقاءات روسية مع شخصيات سورية معارضة تستبق مفاوضات جنيف): التقى نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف بممثلي المعارضة السورية، أثناء زيارة عمل يقوم بها إلى العاصمة المصرية القاهرة، وأفادت وكالة إيتار تاس الروسية بأن بوجدانوف عقد في إطار زيارته إلى القاهرة لقاءين منفصلين، الأربعاء والخميس، أولهما مع وفد مجموعة القاهرة للمعارضة السورية، الذي ضم جمال سليمان وجهاد مقدسي وخالد محاميد، فيما جمع اللقاء الثاني المبعوث الروسي بالرئيس السابق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا. وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية التسوية السياسية العادلة في سوريا عن طريق عملية تفاوضية سورية – سورية تجري على أساس بيان جنيف 1، من جانبه أكد مبعوث الرئيس الروسي، أن موسكو ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في فيينا وميونيخ وجنيف، مؤكدا أن لقاءه برئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا كان لتبادل الآراء والأفكار، وهو شيء مهم جدا لأنه يمثل عددا كبيرا من السوريين في الداخل والخارج. وأوضح بوجدانوف أن موسكو تجري تشاورات ولها تفاهمات كبيرة مع الجانب الأميركي، مؤكدا أنها تعمل مع مصر والسعودية ودول الخليج وتركيا وإيران والأطراف الدولية لتشجيع السوريين على الاتفاق حول حل سياسي نهائي للأزمة. وبحث الطرفان آليات الحل السياسي من كل جوانبها وأبعادها، ولفت الجربا إلى النتائج الفاشلة للجولة الأخيرة من المفاوضات السورية -السورية التي جرت بجنيف في مارس الماضي، محملا النظام مسؤولية هذا الفشل، كما أشار أحمد الجربا إلى عملية وقف الأعمال العدائية في سوريا وضرورة تكريسها ومنع النظام من استمرار انتهاكها، إضافة إلى ضرورة أن تضغط موسكو على النظام لتطبيق الإجراءات الخاصة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. ويقول مراقبون إن حرص موسكو على لقاء جميع أطياف المعارضة السورية حتى تلك التي تعد الأشرس في مواجهتها يعكس رغبة كبيرة لدى الروس في إنجاح المفاوضات المقبلة من خلال إقناع أكبر ما يمكن من الفصائل والأحزاب على اختلاف توجهاتها بالجلوس إلى وفد النظام السوري، ويقول محللون إن موسكو تتجه بقوة إلى المسك بكل خيوط الملف السوري، فبعد أن حقق تدخلها العسكري نتائج كبيرة على الأرض تطمح الآن إلى نجاح سياسي مماثل نتائجه الأولى جسر الهوة بينها وبين قوى المعارضة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة