أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2411
شـــــارك المادة
كشف تقرير أعده منسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب "جيل دو كيرشوف" عن وجود ما بين 2000 و2500 أوروبي في ساحات القتال في سوريا والعراق، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً أمنياً لدول الاتحاد الأوروبي في حال عودتهم. التقرير الذي سيعرض يوم غد الجمعة على وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، يتضمن إجراءات للتقليل من التهديد الذي يشكله "الإرهابيون" العائدون إلى دولهم الأوروبية، ويشير إلى أنه من إجمالي المقاتلين الأجانب الأوروبيين هناك نحو 15 إلى 20 بالمئة قتلوا، و30 إلى 35 بالمئة عادوا (إلى بلدانهم) و50 بالمئة لا يزالون في سوريا والعراق. وأن نسبة هؤلاء الموجودين في سوريا والعراق تمثل "ما بين 2000 و2500"، مضيفاً أن هناك أيضاً مجموعة كبيرة من المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة في ليبيا، ومن الممكن أن يحاولوا استخدام جنسياتهم أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا، مؤكداً أن من يعودون "يبقون على اتصال بتنظيم الدولة في مناطق النزاع بواسطة حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي"، مبدياً أسفه "لبطء رد تيليغرام (الرسائل الإلكترونية المشفرة) في مواجهة الدعاية المتطرفة"، كما تابع أن تيليغرام لا يرد على طلبات الشرطة الأوروبية (يوروبول) بإلغاء محتويات أبلغ عنها، داعياً الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "الاتصال بشركات التواصل الاجتماعي (على غرار تيليغرام) وأيضاً بالشركاء في أنشطة مكافحة الإرهاب". كما بيّن التقرير تفاوت ردود فعل الدول الأعضاء حيال عودة الإرهابيين بين السجن أو إطلاق السراح، والمراقبة من عدمها، وبرامج تأهيل، فيما دعا المنسق إلى وضع "مقاربة كاملة" وتعميم تبادل المعلومات والسلوكيات الجيدة بين الدول.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة