أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2123
شـــــارك المادة
تضاربت الأنباء حول الوضع الميداني في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وهوية القوات التي تسيطر عليها بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
ويبدو أن القوات الروسية هي المسيطرة حالياً على منبج المدينة رغم إعلان نظام الأسد دخول قواته إليها، وسط نفي الجيش الوطني الذي اعتبر أن القوات التي دخلت تتبع ميلشيا الحماية الكردية متنكرة بزي قوات النظام.
فقد سيّرت روسيا دوريات عسكرية للمرة الأولى في مدينة مبنج بريف حلب الشرقي، عقب انسحاب القوات الأمريكية، ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية، عن الضابط في الشرطة العسكرية الروسية، سفر سافاروف، اليوم الأربعاء، أن دورية من قواته جابت شوارع مدينة منبج عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.
وقال سافاروف: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة، وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيًا: لا يريد الأتراك ولا الكرد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال"، على حدّ قوله.
كما نشرت وكالة “ANNA” الروسية، عبر "تويتر"، صوراً تظهر الدوريات الروسية في مدينة منبج، وهي عبارة عن مدرعات عسكرية ترفع العلم الروسي وتجول في داخل ومحيط المدينة، وفق الصور. من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن دخول "الجيش السوري مدينة منبج ليس أمرا سلبيا، شرط خروج الإرهابيين من المنطقة". وأوضح في تصريح نقلته قناة "NTV" التركية، أن المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن مدينتي عين العرب ومنبج مستمرة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر محلية في ريف حلب انسحاب عناصر قوات النظام من خطوط التماس مع قوات الجيش الوطني السوري.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام سحبت دباباتها من القرى المحيطة بمدينة منبج عقب قصف مدفعي قامت به تسبب في مقتل عسكري تركي وإصابة آخرين.
بدوره، اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن دخول النظام والروس إلى منبج ليس سلبيًا، وأن المهم هو خروج "وحدات حماية الشعب" ذراع قسد العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس، أن قوات النظام سيطرت على كامل مدينة منبج وريفها التي كانت تحت سيطرة "قسد"، بعد انسحاب القوات الأميركية من المنطقة،
في حين نفى المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني"، الرائد يوسف حمود، دخول قوات النظام إلى منبج، معتبرا أن ما حصل هو خدعة متفق عليها بين مليشيا قسد وقوات النظام لعرقلة سير العملية العسكرية المشتركة مع تركيا ضد مليشيا "قسد" في مناطق شمالي شرقي سورية. وأوضح حمود، في تسجيل صوتي، إن "قسد" والنظام اتفقا على خروج جميع قوات "قسد" الموجودة في حلب ودخولها بأرتال إلى مدينة منبج وهي تردي زي قوات النظام وترفع راياته وأعلامه.
محمد الناعوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة