أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2774
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5902 الصادر بتأريخ 17_ 11_ 2016م، تحت عنوان(توزيع آخر المساعدات الغذائية في شرق حلب بعد نفاد المخزون): داخل حيين محاصرين في شرق مدينة حلب السورية، يوزع متطوعو احدى المنظمات الإنسانية المحلية آخر حصص المساعدات الغذائية القليلة التي كانت متبقية في مخازنهم، على رجال ونساء وأطفال يعيشون في ظل حصار خانق منذ أربعة أشهر، وقال عمار قدح مدير مؤسسة الشام الإنسانية التي تنشط في الأحياء المحاصرة في شرق حلب لوكالة "فرانس برس"، "فرغت مستودعاتنا ولم يعد يوجد ما نوزعه"، وأضاف أثناء وقوفه داخل مستودع للمنظمة في حي المعادي الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة "انتهينا اليوم من توزيع الحصص الغذائية لألفي عائلة تقريباً" مسجلة لدى المنظمة. واكتفت المنظمة وفق قدح "بتوزيع ما يقارب ربع حصة لكل عائلة بسبب النقص خلال هذا الشهر"، في باحة المستودع الخارجية، ينهمك المتطوعون في تحميل الصناديق على متن شاحنات لنقلها إلى نقاط التوزيع، وبعدما جرت العادة في الأشهر الماضية أن تقوم المنظمة بتوزيع صندوقين كرتونيين على كل عائلة يحويان مواد غذائية تكفي لشهر، اكتفت هذه المرة بتوزيع كيس واحد على كل عائلة، ويتضمن الكيس الموزع كيلوغرامين من الأرز وكيلوغرامين من العدس وكيلوغرامين من السكر بالإضافة إلى ليترين من الزيت النباتي وبعض المعلبات التي بالكاد تكفي عائلة من خمسة أشخاص لمدة أسبوع، وقال أبو أحمد بعد تسلمه حصة الغذاء الأخيرة في حي المعادي وملامح التعب على وجهه "قالوا لنا أن هذا آخر استلام بسبب نفاد المواد". وأكد هذا الرجل (32 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، أنه تسلم ربع الكمية التي اعتاد على تسلمها في السابق بموجب بطاقة حصل عليها من المنظمة، وأوضح "نعتمد بشكل كامل على الله وعلى هذه المساعدات التي لا تكفي لأكثر من أسبوع"، وفي حي المرجة، شاهد مراسل "فرانس برس" سكانا يقفون أمام نقطة توزيع ليحصل كل منهم بدوره على كيس المساعدات، وينتظر العديد من الأطفال في الشارع أو يجلسون على الرصيف، وأعلنت الأمم المتحدة أن فرقها تقوم بتوزيع آخر الحصص الغذائية على السكان المحاصرين في الأحياء الشرقية والتي لم تصلها أي مساعدات منذ تموز الماضي، ودعت الأطراف كافة إلى السماح بدخول المساعدات إلى الأحياء الشرقية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6778 الصادر بتأريخ 17 - 11- 2016م، تحت عنوان(ليبرمان: الوجود الروسي في سورية لا يعيقنا): أكّد وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الأربعاء، أنّ الانتشار الروسي في سورية، وتعزيزه مؤخراً بمنظومات دفاعية جوية، وبحاملة الطائرات للأسطول الروسي لا يقيّد تحرك الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، لكنه يجعله مكشوفاً للغاية أمام الروس، فهم "يرون كل ما تراه طائراتنا"، وقال في لقائه مع الصحافيين، أمس الأربعاء، إنّ "هذا الأمر لا يجلب لنا الراحة، ولكن لهذا السبب توجهنا لبناء آليات التنسيق مع روسيا، لمنع اشتباكات لا لزوم لها، نحن لا نتنازل عن أي من مصالحنا، ونسير على حبل دقيق". وجاءت تصريحات ليبرمان هذه، بعد تقرير نشر في صحيفة "إيزبيستيا" الروسي الشهر الماضي، جاء فيه أنّ إسرائيل طلبت من وزارة الدفاع الروسية بلورة تعليمات تنسيق جديدة على أثر نشر منظومات الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس 300 وإس 400 في القاعدة الروسية في طرطوس، رداً على قرار الولايات المتحدة بوقف الاتصالات مع روسيا، وخوفاً من شنّ هجمات أميركية على قوات النظام السوري، إثر مجزرة حلب، وكشف ليبرمان، أنّ إسرائيل طالبت روسيا بوقف صفقة أسلحة مع إيران، لتزويد طهران بدبابات متطورة من طراز تي 900 ومقاتلات جوية. وقدرت الصحف الروسية أنّها تصل إلى 10 مليارات دولار، إلا أنّ ليبرمان ووفق تصريحاته، فإنّه من غير المرجح أن توافق روسيا على هذا الطلب، الذي طرح خلال اللقاءات الأخيرة مع رئيس الحكومة الروسية، ديمتري ميديدف، خلال زيارة الأخير لإسرائيل مؤخراً، علماً أنّ موعد تسليم هذه الأسلحة لإيران، هو في مطلع عام 2020، مع رفع العقوبات المفروضة عليها.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3522 الصادر بتأريخ 17 _11_ 2016م، تحت عنوان(تخصيص 3 مدارس للاجئين السوريين في عجلون): خصصت مديرية تربية محافظة عجلون ثلاث مدارس لتدريس الطلبة السوريين خلال الفترة المسائية وخصوصا في المناطق التي يتواجد فيها اعداد كبيرة من الطلبة، وقال مدير التربية المهندس عادل الرواشدة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" أمس الأربعاء أن المديرية استحدثت ثلاث مدارس خلال الفترة المسائية لتدريس الطلبة السوريين وهي عجلون الأساسية المختلطة وخديجة بنت خويلد الأساسية وعبين الثانوية الشاملة للبنات لتدريس 541 طالبا وطالبة يتواجدون في تلك المناطق بينما باقي الطلبة يتوزعون على باقي مدارس المحافظة، حيث يصل العدد الكلي إلى 1700 طالب وطالبة. وبين أن المديرية قامت بدراسة ميدانية لتخصيص مدارس جديدة في عنجره وصخرة، وتبين أن الأعداد غير كافية ما أدى إلى إبقائهم مع الفترة التي يدرس فيها الطلبة الأردنيين وذلك لإدماجهم، وأشار الرواشدة إلى أن الطلبة في المدارس المخصصة للسوريين يقوم على تدريسهم عدد من المعلمين والمعلمات على حساب الإضافي بإشراف الإداريين في نفس المدارس، ويتم متابعة هذه المدارس من قبل المشرفين التربويين، وأوضح أن عدد المدارس الحكومية والخاصة في المحافظة وصل إلى 123 مدرسة منها 45 للذكور و78 للإناث بالإضافة إلى 32 مدرسة مستأجرة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5630 الصادر بتأريخ 17 _11_ 2016م، تحت عنوان(النواب الأمريكي يقر عقوبات على إيران وسورية): وافق مشرعون أمريكيون على مشروعي قانون يجدد أحدهما العقوبات على إيران لـ10 سنوات ويفرض الآخر عقوبات جديدة على سورية، في تأكيد لتصميم المشرعين على لعب دور قوي في سياسة الشرق الأوسط بغض النظر عمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وصوت مجلس النواب مساء أمس الأول، بأغلبية 419 صوتا على تمديد قانون العقوبات على إيران لمدة 10 سنوات، وأقر القانون لأول مرة في عام 1996 لفرض عقوبات على الاستثمارات في قطاع الطاقة في إيران وردع سعي إيران للحصول على أسلحة نووية. وأقر مجلس النواب أيضا بالتصويت على مشروع قانون سيفرض عقوبات على الحكومة السورية ومؤيديها ومن بينهم روسيا وإيران لارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على التشريع وأن يوقعه الرئيس باراك أوباما، كي يصبح قانونا، لكن المشرعين في مجلس النواب قالوا إنهم يريدون بقاء التشريع ساريا لتوجيه رسالة قوية لإيران بأن الولايات المتحدة سترد على أي استفزازات إيرانية ولمنح أي رئيس أمريكي القدرة على إعادة فرض العقوبات بسرعة إذا انتهكت طهران الاتفاق النووي، وقال مشرعون من الحزبين إنهم يأملون في استمرار تأييد الحزبين لاتخاذ نهج متشدد ضد إيران في عهد الرئيس الجديد.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10378 الصادر بتأريخ 17 _11_2016م، تحت عنوان( القصف الروسي المشترك مع قوات بشار يتواصل في حلب): استهدفت غارات روسية وسورية كثيفة أمس الأربعاء كلا من محافظة إدلب والأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، حيث شارفت المساعدات الإنسانية القليلة المتبقية فيها على النفاد في ظل حصار مستمر منذ أربعة أشهر، واستأنفت قوات النظام السوري الثلاثاء، بعد توقف لنحو شهر، قصفها الجوي للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، تزامنا مع إعلان روسيا عن حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط)، ومع تنفيذ أولى الغارات من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف. وأفاد مراسل «فرانس برس» في الأحياء الشرقية بقصف جوي استهدف تلك المنطقة طوال الليل واشتد صباح الأربعاء، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية لم تنفك عن التحليق في الأجواء، مع قصف جوي ومدفعي مستمرين، وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» الثلاثاء «تستهدف الطائرات الحربية الروسية منذ ليل الثلاثاء الأربعاء مناطق عدة في محافظة إدلب، في وقت تواصل قوات النظام قصفها الجوي والمدفعي للأحياء الشرقية في مدينة حلب»، وتسبب القصف في حلب بمقتل «12 مدنيا بينهم أربعة أطفال»، لترتفع حصيلة القتلى منذ استئناف القصف الثلاثاء إلى «20 مدنيا بينهم تسعة أطفال». ويأتي تجدد القصف الجوي على حلب بعد أيام عدة على استعادة قوات النظام كافة المناطق التي خسرتها عند أطراف حلب الغربية، بعد أسبوعين على هجوم شنته الفصائل المعارضة والمسلحة بهدف فك حصار مستمر منذ أربعة أشهر على الأحياء الشرقية، حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص في ظروف مأساوية، وأكد برنامج الغذاء العالمي لوكالة «فرانس برس» أنه قام بآخر عملية توزيع مساعدات في الأحياء الشرقية يوم الأحد، وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن الحصص الغذائية المتبقية في شرق حلب ستنفذ الأسبوع الحالي.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17268 الصادر بتأريخ 17_11_ 2016م، تحت عنوان(المعلمي: النظام وحلفاؤه يدمرون سورية): اتهم مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، قوات النظام السوري وحلفاءه من الروس والإيرانيين وميليشيات "حزب الله"، بقصف وتدمير المدن السورية، ونقل موقع "العربية نت" الإلكتروني عن المعلمي إشارته إلى أن حلب تشهد وضعاً مأساوياً، يتسبب في قتل وتهجير معظم سكان المدينة، من جانبها، دانت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في قرار غير ملزم، الهجمات المتزايدة على المدنيين في حلب، كما دانت استخدام أسلحة كيمياوية في النزاع السوري. ويتضمن القرار، الذي أعدته السعودية ووافقت عليه اللجنة بغالبية 116 صوتاً، مقابل رفض 15 صوتاً، دعوة لوقف إطلاق النار لتسهيل التوصل لحل سياسي للنزاع، ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار في ديسمبر المقبل، علما بأنها ومنذ بدأ النزاع في سورية في مطلع 2011، تصدر كل سنة قرارا يدين انتهاكات حقوق الإنسان في هذا البلد، وصوتت روسيا وإيران حليفتا دمشق ضد القرار، كما ندد السفير الروسي بتجاهل النص "للفظائع التي يرتكبها إرهابيون في سورية. ويندد القرار "بأشد العبارات بالعنف المسلح الذي تمارسه السلطات السورية ضد شعبها"، كما يدين "التصعيد الأخير في الهجمات التي تستهدف المدنيين في حلب وفي مناطق أخرى محاصرة"، مطالباً بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بكل حرية وأمان.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة