أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2969
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17230 الصادر بتأريخ 10_10_ 2016م، تحت عنوان(إيران تصفي ضابطاً أحوازياً رفض الذهاب إلى سورية): قضى ضابط عربي أحوازي تحت التعذيب على يد استخبارات "الحرس الثوري" الإيراني، لرفضه الذهاب للقتال في سورية إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، ونقل موقع "العربية نت" الإلكتروني عن مصادر قولها، إن محمد رضا الحميدواي (27 عاماً) من منتسبي "الحرس الثوري"، رفض الأوامر الصادرة له بالذهاب إلى سورية، وبدل أن يحال إلى محكمة عسكرية اعتقل من قبل جهة في الاستخبارات عذبته حتى الموت، وأكدت أن أفراداً من عائلة الحميداوي شاهدوا آثار التعذيب وكدمات على رقبته ويديه ورجليه وأنحاء أخرى من جسمه تثبت تعرضه للضرب والتعذيب الشديدين. في المقابل، حاولت السلطات الإيرانية تبرير موته بأقوال متناقضة، حيث أبلغت الاستخبارات أهل القتيل أنه مات بنوبة قلبية، فيما أخبرتهم جهة أمنية أخرى بأنه "شنق نفسه في الزنزانة"، وسلمت السلطات الإيرانية الجثمان إلى ذويه ،حيث تم تشييعه وسط إجراءات أمنية مشددة، وأقيمت مراسم عزاء في منزل أهله الواقع في قرية الشكريات، التابعة لمدينة الخلفية جنوب شرق إقليم الأحواز، وسط انتشار مكثف لسيارات الشرطة وعناصر الأمن في المنطقة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6741 الصادر بتأريخ 10- 10- 2016م، تحت عنوان( قلق إسرائيلي من القوة الروسية بسورية: حزب الله مستفيد): اعتبر تحليل للمراسل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، أن التطورات الأخيرة الحاصلة في سورية، ولا سيما مصادقة البرلمان الروسي على اتفاقية منح روسيا حرية تشغيل وتفعيل القاعدة الجوية في منطقة حميميم (اللاذقية) إلى أجل غير مسمى، وازدياد حجم النشاط الروسي في سورية، تفرض تحديات جديدة على إسرائيل، خصوصاً مسألة نشر منظومات صاروخية جديدة لصواريخ أرض جو، إلى جانب إرسال طائرات إضافية من طراز سوخوي، وتتخوف سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحديداً من استفادة حزب الله اللبناني من هذا الوضع لكي يقوم بنقل أسلحة متطورة وثقيلة إلى لبنان، طالما أن أنظمة الدفاع الروسية التي تم نشرها أخيراً تؤثر على حركة الطيران الإسرائيلي الذي سبق له أن قصف شاحنات ومركبات كانت تنقل، وفق إسرائيل، صواريخ لحزب الله. وبحسب هرئيل فإن التطورات المتسارعة في سورية وبوتيرة عالية تلزم إسرائيل باليقظة المتواصلة ومتابعة رصد ما يحدث في الجبهة السورية. ومع إقراره بأن سيناريو نشوب معارك جوية بين مقاتلات أميركية ومقاتلات روسية، هو سيناريو مستبعد الحدوث على أرض الواقع، لكنه يعتبر أنه سيكون لسيناريو كهذا وقع كبير على إسرائيل في حال حصل، وفي هذا السياق، لفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه على الرغم من كون إسرائيل في المعسكر الأميركي، إلا أن رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان قد حرص في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، للتوصل إلى تفاهم مع روسيا لتفادي وقوع معارك جوية واشتباكات بين قطع روسية وأخرى سورية. وتخشى إسرائيل على ضوء ذلك، من أن يعتبر حزب الله أن الوضع الجديد يتيح له حرية إضافية في العودة لنشاط "تهريب الأسلحة". وقد يحاول حزب الله إدخال منظومات متطورة إلى الأراضي اللبنانية بعضها تلك المصنوعة في روسيا، على الرغم من أن إسرائيل أعلنت في مناسبات سابقة أنها تعتبر ذلك خطاً أحمر، إلى ذلك، لفت هرئيل إلى أن التصعيد الحاصل في اللهجة الخطابية لما وصفه بالحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا، وإن كان يدور بالأساس حول الملف السوري، إلا أنه يطاول أيضاً ميادين أخرى ومن شأنه أن يؤثر إلى حد ما على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10340 الصادر بتأريخ 10 _10_2016م، تحت عنوان(موسكو وواشنطن قد يتقاتلان مباشرة بسوريا): قالت صحيفة فيننشيال تايمز البريطانية: إن فشل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين روسيا وأميركا ليست المرة الأولى التي تخفق فيها جهود إرساء السلام بين موسكو وواشنطن لكن هذه المرة هناك أمر مختلف، هذا الاختلاف، تضيف الصحيفة، هو أن فشل الاتفاق هذه المرة ناجم عن قصف الولايات المتحدة لجيش نظام الأسد في دير الزور، وقصف روسيا لقافلة مساعدات إنسانية، وليس بسبب أطراف سورية كما حدث في الاتفاقات السابقة. وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من احتواء الموقف، سارعت روسيا إلى تكثيف دعمها لنظام الأسد في غارته على حلب، بينما هرعت واشنطن وحلفاؤها إلى وصف أعمال روسيا "بجرائم الحرب"، ولفتت "فيننشيال تايمز" إلى أن تفاقم الموقف دفع بوتن لإلغاء اتفاقية نووية مع أولويات المتحدة، مضيفة أن بوتن اختار موضوع الأسلحة النووية لعلمه أنه لا يمكن للغرب تجاهله. وتقول الصحيفة: إن انتهاء جهود السلام الروسية-الأميركية قوت من الأطراف الساعية لحل عسكري للأزمة السورية، فجيش موسكو بسوريا يراهن على أن إدارة أوباما الراحلة من البيت الأبيض قريبا لن تشن عملا عسكريا ضد الأسد، وأضافت الصحيفة: أن المقامرة قد تنجح أو لا تنجح، مشيرة إلى أنه في حالة قررت واشنطن وحلفاؤها تزويد المعارضة السورية بأسلحة مضادة للطائرات، فإن الموقف قد يتغير كما حدث في أفغانستان قبل ثلاثين عاما عندما هزم السوفيت. وتابعت الصحيفة البريطانية القول: إن سوريا قد تتحول إلى ميدان قتال بين موسكو وواشنطن فيه يبدأ الوكلاء باستهداف رعاة أعدائهم، ثم يتحول الرعاة بعد ذلك للرد على بعضهم وليس باستهداف الوكلاء.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5594 الصادر بتأريخ 10_10_ 2016م، تحت عنوان(إيران تخطط لربط الموصل بسورية): كشف مسؤول أوروبي لصحفية "أوبزيرفر" البريطانية، أن النظام الإيراني يخطط لربط الموصل العراقية بسورية، وقال المسؤول المطلع على عمليات إيران العسكرية في المنطقة منذ سنوات، إن طهران تنسق مع مسؤولين عراقيين ومن النظام السوري لبسط سيطرتها على المدينة عبر الالتفاف حولها وربطها بسورية، مؤكدا أن هذا السيناريو جزء من مخطط إيراني أوسع، ويسعى نظام الملالي، حسب المسؤول الأوروبي، منذ سنوات إلى إنشاء ممر طريق إلى البحر المتوسط تصل إليه عبر أراض في العراق وسورية، لربط العاصمة الإيرانية ببوابة بحرية تطل على البحر الأبيض وتسقط الحواجز بينها وبين أوروبا. ولفت المسؤول إلى أن الميليشيات الإيرانية بسطت سيطرتها على مناطق عراقية عدة يسكنها العرب السنة وسط وشرق البلاد بحجة محاربة تنظيم "داعش"، وهو ما رفع العوائق أمام إيران لإنشاء ممر المتوسط الذي سيمر بداية من محافظة ديالى العراقية التي شهدت أسوأ حملات التطهير العرقي والطائفي، ومن ثم يمتد نحو محافظة صلاح حيث شهدت هي الأخرى عمليات الإفراغ من المكون السني بحجة محاربة التطرف، قبل أن يصل الممر الإيراني إلى الموصل حيث تفتقر إيران للعناصر الموالية لها في هذه المنطقة. وأكد المسؤول الأوروبي وجود خطط لدى الحكومة العراقية وميليشيات الحشد لزراعة العناصر الطائفية غرب المدينة بحجة منع "داعش" من الفرار نحو سورية، بينما تعمل عملياً على تأمين الممر الإيراني في المناطق الحدودية مع سورية.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5865 الصادر بتأريخ 10_ 10_ 2016م، تحت عنوان( "داعش" يفقد أكثر من ربع أراضيه في العراق وسوريا): فقد تنظيم "داعش" ما يربو على 25 في المئة من أراضيه التي كان يسيطر عليها، بحسب محللين في الشؤون الأمنية والدفاعية، ويقول محلّلون في مؤسسة "غلوبال إنسايت"، المعروفة اختصارا بـ "آي إتش إس"، إن سيطرة التنظيم انكمشت بنسبة 28 في المئة منذ أن بلغت أوجّها في كانون الثاني 2015، وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، انكمشت مساحة نفوذ "داعش" من 78 ألف كيلومتر مربع (إلى 65500 كيلومتر مربع، وهو ما يعادل حجم سريلانكا، بحسب بيانات "آي إتش إس". ومع ذلك، تراجعت خسائر التنظيم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنذ يوليو ، لم يفقد سوى 2800 كيلومتر مربع من مناطقه، ويشير المحللون، إلى أن هذا التراجع يبدو أنه تزامن مع تقليص روسيا عدد الغارات الجوية على أهداف للتنظيم، وفي مستهل هذا العام، استهدف نحو 26 في المئة من الضربات الجوية "داعش "، في حين تراجع العدد بحلول هذا الصيف إلى 17 في المئة فحسب، وقال أليكس كوكاروف، كبير محللي الشؤون الروسية في آ"ي إتش إس": "في أيلول الماضي، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن مهمة روسيا هي مكافحة الإرهاب الدولي، لا سيما تنظيم الدولة (...) إلا أن الأمر ليس كذلك". وأضاف: "أولوية روسيا هي توفير الدعم العسكري لحكومة نظام الأسد، وتحويل الحرب السورية، على الأرجح، من صراع متعدد الأطراف إلى صراع ثنائي بين النظام والجماعات الجهادية، مثل "داعش"، وبالتالي تقويض قضية توفير الدعم الدولي للمعارضة"، ومع ذلك، فإن الخسائر التي تكبدها "داعش" لا تزال كبيرة، بحسب خبراء، إذ أُجبر التنظيم على التقهقر 10 كيلومترات من الحدود التركية، في حين أمّنت القوات العراقية قاعدة القيارة الجوية، وهي موقع استراتيجي يبعد 60 كيلومترًا جنوبي محافظة الموصل، معقل التنظيم في العراق، كما فقد "داعش" مدينة منبج والمناطق المحيطة بها، التي كانت تربط الحدود التركية بمعقل التنظيم، الرقة، لصالح المقاتلين الأكراد والعرب في آب.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة