أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3034
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17231 الصادر بتأريخ 11_10_ 2016م، تحت عنوان(مسؤول تشيكي يزور دمشق): أعلن نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا أنه سيجري محادثات مع عدد من مسؤولي النظام السوري خلال زيارته إلى دمشق، وأعرب تلابا، الذي بدأ زيارة للعاصمة السورية أول من أمس، عن أمله في ايجاد حل للأزمة في سورية، وقال إنه يحمل معه مساعدات إنسانية للشعب السوري، وتوقعت مصادر أن يعقد تلابا محادثات مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6742 الصادر بتأريخ 11- 10- 2016م، تحت عنوان(الرد الأميركي المفترض على روسيا: إلكتروني واقتصادي واستنزاف سوري: يظهر تعنت الموقف الروسي في مجلس الأمن الدولي واستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بشأن وقف إطلاق النار، وفرض منطقة حظر جوي في حلب، أن موسكو ماضية في خططها العسكرية في سورية، وأن لا نية لديها للتوصل إلى تفاهم بالسياسة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية لوضع حد للحرب السورية، ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري برعاية عسكرية وسياسية روسية مباشرة، ومن خلال استخدام الفيتو الخامس لها في مجلس الأمن منذ اندلاع الثورة السورية، أسقطت موسكو الرهان الفرنسي على لعب دور الوسيط بعد انهيار المحادثات الأميركية الروسية بشأن سورية وإعلان إدارة الرئيس، باراك أوباما، أنها بدأت البحث في الخيارات الأخرى. ويتعلق الأمر، نظرياً، بفرض عقوبات مالية أميركية وأوروبية على روسيا ونظام الأسد، والتحقيق بجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الروسية والنظام السوري، وكذلك باستخدام القوة العسكرية الأميركية من أجل فرض مناطق حظر جوي فوق حلب ومناطق أخرى في سورية من أجل تأمين ملاذات آمنة للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم. لكن شبه إجماع يسود بين الأميركيين وغير الأميركيين على استبعاد الخيارات العسكرية المباشرة، وهو ما اعترف به حتى وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، يوم الأحد، بقوله، في حوار تلفزيوني، إنه واثق من أن أوباما لن يوافق على أي خيار عسكري في سورية، يدفع باتجاهه بعضهم دوائر أميركية. الواضح أن الروس يراهنون على قلة حيلة الإدارة الأميركية، وعلى الشلل التي تصاب به عادة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وانتهاء ولاية الرئيس ومغادرته البيت الأبيض. ولا تتوقع موسكو أن يقوم أوباما في ربع الساعة الأخيرة من ولايته الرئاسية بما لم يقم به خلال السنوات الخمس الماضية. لذلك، إنها تدفع بثقلها العسكري من أجل السيطرة على مدينة حلب وتحقيق مكاسب ميدانية لنظام الأسد قبل انتخاب رئيس أميركي جديد. وفيما يرى دبلوماسيون أميركيون سابقون وخبراء في الأمن والسياسة الخارجية أن رد الفعل الأميركي على مناورات الروس وسياساتهم العدائية قد تأخر كثيراً، وأن واشنطن غير قادرة على القيام بأي رد قبل انتخاب الرئيس الجديد، يرى آخرون أنه لا تزال واشنطن تملك الكثير من الأوراق وخيارات الرد. ويمكن أن يأتي الرد من خلال التحرك على الصعيد الميداني في سورية من خلال تسريع تسليح الفصائل السورية المعارضة، وتحويل سورية إلى مستنقع فعلي تغرق فيه القوات الروسية، ولو كان ذلك على حساب من لا يزال حياً من السوريين بعدما زادت حصيلة الضحايا المعلنة والموثقة، عن النصف مليون قتيل وعدد غير محدد من المصابين والمعوقين. لكن حتى الآن، لا يزال واضحاً أن الفيتو الأميركي ضد إيصال صواريخ أرض جو محمولة على الكتف، إلى الفصائل السورية، يبقى سارياً، رغم تسريب موسمي لأنباء عن وصول كميات من هذه الصواريخ بالفعل إلى السوريين، وآخر محطات هذه التسريبات حصلت في الساعات الماضية، من قبل الخبير في الشؤون التركية، تشارلز ليستر، وهو ما سارعت الفصائل السورية المعارضة إلى نفي حصوله. كما يمكن أن يتم الرد عبر فرض عقوبات اقتصادية أميركية وأوروبية على موسكو قد لا يحتملها الاقتصاد الروسي المترنح تحت انخفاض أسعار النفط بالإضافة طبعاً إلى رد إلكتروني أميركي غير تقليدي يعتقد الأميركيون أنه سيكون أكبر بكثير من أعمال القرصنة الروسية، ويلحق أضراراً بالغة بالمؤسسات الحكومية الروسية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10341 الصادر بتأريخ 11 _10_2016م، تحت عنوان(الإعلام الروسي حاول تشويه ثوار سوريا.. فجاءت النتيجة عكسية): أكدت وكالات أنباء روسية، مساء الاثنين، أن السفن التابعة للبحرية الروسية انتشلت جثث مدنيين قبالة السواحل السورية "الشمالية الغربية"، مؤكدةً أن معظم الجثث من الأطفال والنساء تم إعدامهم ثم رميهم في البحر، وأثار الخبر الذي نقلته وكالة "سبوتينيك" الروسية سخرية السوريين ووسائل الإعلام العربية والعالمية، بعدما اتهمت المعارضة السورية بقتلهم، حيث تدعو هذه الوسائل فصائل المعارضة السورية المسلحة بـ"الجماعات الإرهابية"، علماً بأن المعارضة المسلحة لا تسيطر على نقطة واحدة من الشريط الساحلي السوري! ونقلت الوكالة عن أحد أعضاء طاقم السفن، والذي شارك بعملية انتشال الجثث قوله لوكالة "نوفوستي": "يشاهد طاقم السفن بشكل دائم، بالقرب من الشاطئ السوري الشمالي، جثث مدنيين قتلهم الإرهابيون بوحشية، الغالبية العظمى من النساء والأطفال. ويتم انتشالهم إلى السفينة ونقلهم إلى ميناء طرطوس ليتم دفنهم وفق تقاليد الشريعة الإسلامية"، وبحسب ما نقلته الوكالات الروسية، أكد أن السلطات السورية طلبت "أكثر من مرة" من القوات الروسية الإبحار، لانتشال جثث ضحايا قتلوا على يد من سماهم "الإرهابيين"، وأفاد بأنه "في المرة الأخيرة، انتشلت السفينة من البحر أكثر من عشر جثث، على بعد يقارب 200 ميل من شمال طرطوس، ولم يكن على جثثهم آثار لإطلاق نار، وتم قتلهم بسلاح أبيض". يقول الصحافي السوري، كنان سلطان، إن هذه التصريحات خير دليل على تورط نظام الأسد وأجهزته الأمنية أو ميليشياته الطائفية بقتل هؤلاء، فالمعارضة تبعد عشرات الكيلو مترات عن الساحل السوري، ولا يمكن لعاقل أن يقتنع بسذاجة الأطروحة الروسية، مؤكداً أن ما تم طرحه صحيح مئة بالمئة عن وجود هذه الجثث وعن طلب نظام الأسد من الروس انتشالهم، وهو ما يثبت علمهم (أي النظام) المسبق بهذه المجازر، ويضيف السلطان في تصريحات لموقع "بلدي نيوز" الإخباري السوري المحلي، أن السوريين يعلمون حقيقة ما تعمل به الميليشيات والمافيات المحلية للنظام من خطف واعتقال، وهذه الحادثة تؤكد تلك النظرية، مشيراً إلى أنها ربما تكون من فعل عصابات ذات صلة وثيقة بنظام الأسد تعمل على الإتجار بالبشر، من خلال استغلال حاجتهم للهجرة عبر البحر باتجاه قبرص أو تركيا، ومن ثم قتلهم بالسلاح الأبيض، والسبب أن السواحل السورية مرصودة من الروس ولا يمكن استخدام أسلحة نارية في قتلهم. ويشير السلطان إلى أن هؤلاء إن لم يكونوا مهاجرين وقعوا ضحية مافيات النظام، فهم إما معتقلون أو مخطوفون أراد الأسد وعصاباته التخلص منهم بهذه الطريقة، "صمت إعلام الأسد عن تداول هذه الحادثة لا يمكن تفسيره إلا في نطاق تورطها أو النأي بنفسها عن جريمة تعلم أن الكذب فيه لا يمكن أن ينطلي على جمهورها باتهام (الإرهابيين)"، يقول الصحافي السوري، علي إبراهيم، ويؤكد الإبراهيم في حديثه، أن أبواق الأسد الإعلامية لطالما تلقفت أخبار الإعلام الروسي كتابعة له، بينما لم تأت على ذكر الحادثة، ما يثبت أن لنظام الأسد يدا في قتل هؤلاء أو أقل ما يمكن ميليشياته ومافياته، والتي ليس بمقدور هذه الأبواق ذكرها أو الإشارة إليها، لعلمها ولعلم كل السوريين بمن فيهم الفئة الموالية للنظام أن كامل الشريط الساحلي لسوريا هو تحت سيطرة نظام الأسد ولا وجود للمعارضة السورية المسلحة في هذه المناطق بتاتاً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5595 الصادر بتأريخ 11_10_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة: إيران وروسيا تحتلان سورية): أفصحت مصادر في الهيئة العليا للمفاوضات السورية لـ«عكاظ» أن الهيئة التي تجتمع في الرياض حتى الخميس القادم، تدرس قرارات مفصلية على المستوى السياسي والعسكري، وأشارت المصادر إلى أن اجتماع الهيئة في الرياض، يبحث كل الخيارات المتاحة للمعارضة في ظل القصف المتواصل على حلب وعجز المجتمع الدولي عن وقف حمام الدم في حلب، مشيرة إلى أن الحل السياسي لم يعد مطروحا على الطاولة الدولية أو بين الأطراف، لأن النظام قرر التصعيد بدعم روسيا وتحجيم قدرة الدول المعنية على التدخل، وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط في مؤتمر صحفي الرياض أمس، أنّه وبعد فشل مجلس الأمن فإنها ستتوجه للجمعية العامة لوقف الإبادة الجماعية في سورية، معلنة رفضها للتمهل الدولي بقضاء إيران وروسيا على الشعب السوري. من جهة ثانية، قال النظام السوري أمس (الإثنين) إن روسيا ستنشئ قاعدة بحرية دائمة في سورية لتوسيع وجودها العسكري وذلك بعد أسبوع من إعلان موسكو أنها تدرس إعادة فتح قواعدها إبان الحقبة السوفيتية في فيتنام وكوبا، الأمر الذي اعتبرته الهيئة العليا للمفاوضات أنه احتلال مباشر للأراضي السورية.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3485 الصادر بتأريخ 11_10_ 2016م، تحت عنوان(مساع روسية لوجود عسكري دائم بسوريا ومصر): أعلنت وزارة الدفاع الروسية نيتها تحويل قاعدتها البحرية في طرطوس بسوريا إلى قاعدة عسكرية دائمة، وسط أنباء صحفية عن مباحثات مع مصر لاستئجار مواقع عسكرية مختلفة، وقال نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي إنه جرى إعداد وثائق بهذا الشأن ليصادق عليها في البرلمان الروسي، وأضاف أن من شأن هذا القرار تعزيز قدرات روسيا العسكرية ليس في سوريا فحسب، بل في الشرق الأوسط والبحر المتوسط بشكل عام، جاء هذا القرار بعد موافقة البرلمان الروسي يوم الجمعة بالإجماع على اتفاقية تسمح بوجود عسكري دائم في سوريا، لكن المعارضة السورية وصفت التعاطي الروسي مع سوريا بالاحتلال الرسمي. يذكر أن لدى روسيا بالفعل قاعدة جوية في حميميم بمحافظة اللاذقية (شمالي غربي سوريا) تنطلق منها ضرباتها الجوية على معارضي النظام السوري، وبعد تأمين قواعدها في سوريا، نقلت صحيفة إيزفيستيا الروسية عن مصدر عسكري روسي تأكيده أن موسكو تجري مباحثات مع القاهرة لاستئجار مواقع عسكرية مختلفة في مصر، أحدها يقع على ساحل البحر المتوسط قرب الحدود مع ليبيا، فقد أشارت الصحيفة الروسية إلى أن أحد هذه المواقع كان قاعدة سوفياتية قديمة -تتبع للاتحاد السوفياتي السابق- في مدينة سيدي براني الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر عن الحدود مع ليبيا، وأنه في حال الاتفاق سيبدأ العمل في القاعدة ابتداء من عام 2019. لكن الناطق باسم الرئاسة المصرية نفى صحة الخبر في تصريح لبوابة الأهرام، وقال إن مصر لن تسمح بقواعد عسكرية أجنبية على سواحلها، واستمر الاتحاد السوفياتي باستخدام هذه القاعدة لغاية العام 1972 ثم انتهى التعاون العسكري الروسي المصري حيث تحولت القاهرة للتعاون مع أميركا عسكريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة