أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3645
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5419 الصادر بتأريخ 27_6_2015م، تحت عنوان(نائب قائد "جيش اليرموك": تحرير مدينة درعا ثم المحافظة): منذ بداية الثورة عملت قوات النظام على احتلال المدينة، وإنشاء مركز قيادة عمليات خاص بقوات النظام بالمنطقة الجنوبية في الملعب البلدي بالمدينة، وكان بقيادة اللواء عز الدين قائد الفرقة 15 واللواء زهير الحمد، وهو تابع لشعبه المخابرات العسكرية، وتواجد في المدينة الأفرع الأمنية بالإضافة لقوات من الجيش من الفرق الخامسة، والتاسعة، والخامسة عشرة، بالإضافة للميليشيات الطائفية وميلشيات الدفاع الوطني، وفصائل الجبهة الجنوبية تحيط بالمدينة من جميع الاتجاهات وتملك قوات النظام خط إمداد وحيد متمثل بأوتوستراد دمشق ـ عمان. عن عملية "عاصفة الجنوب": مسارها وأهدافها، تحدث، أبو كنان الشريف، قائد "جيش اليرموك" أبرز الفصائل المشاركة بالعملية، لموقع "كلنا شركاء"، وقال: "إن هدف العملية هو تحرير مركز مدينة درعا لاستكمال تحرير الجنوب السوري، وتحرير المدينة اليوم يعني ربط ريفي درعا الشرقي والغربي وذلك بعد ان تم استكمال تحرير ريف درعا الشرقي بتحرير اللواء 52، فأصبح من الضروري الوصل ما بين ريفي المحافظة، ومركز المحافظة أصبح خلف خطوط المواجهة مع قوات النظام، وأن الهدف الثاني يتمثل بالوصول إلى خط الدفاع الأخير لقوات النظام في مدينة ازرع". وأضاف أن "مركز المدينة يعتبر هدف سيادي وليس عسكرياً فقط وهذا ما يميزه من بقيت الأهداف ولذلك النظام يسعى بكل ما أوتي من قوة للحفاظ على مركز المدينة وخاصة أنه لم يتم تحرير مراكز المدن إلى اليوم باستثناء إدلب، والرقة"، وليست "عاصفة الجنوب" هي العملية الأولى، إذ إن تحرير مدينة الشيخ مسكين شهد عملية ممثالة، "لكن تعتبر أقل أهمية مع وجود نقاط تشابه من حيث الموقع والأهمية العسكرية حيث كان النظام يتواجد بكثافة وكانت المدينة تمثل عقدة ربط لقوات النظام في الجنوب السوري"، كما يقول.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 299 الصادر بتأريخ 27_ 6_2015م، تحت عنوان (أنقذوا_البقية من معتقلات الأسد): لم يعد خافياً على أحد وضع المعتقلين من أبناء سورية في معتقلات النظام السوري والتي اصطلح على تسميتها "آلة الموت الأسدية" التي تغتال أرواح شباب البلد، وتثخن فيهم قتلاً وتعذيباً وتجويعاً وإهمالاً، وللتذكير والمطالبة بالمعتقلين، انطلقت حملة "#أنقذوا_البقية" في الشهر الأول من العام الحالي، لتعاود نشاطها اليوم من جديد للحفاظ على قضية المعتقلين كقضية محورية وصولاً إلى الأهداف التي يأمل فريق الحملة أن تصبح واقعاً ملموساً قريباً. يقول كريم الحوراني منسق الحملة لـ"العربي الجديد"، "رغبنا أن تكون الحملة مستمرة، ولا تكون حملة تقليدية لها ذروة نشاطات لفترة محددة ثم تنسى، وذلك لخصوصية موضوع المعتقلين ومعاناتهم الدائمة، فتم وضع أهداف بعيدة المدى وأهداف مرحلية تتوافق مع الظروف والإمكانيات في كل فترة"، حققت المرحلة الأولى من الحملة انتشاراً كبيراً بين الناس، فكانت حاضرة في المناطق المحررة كحلب ودوما ومعضمية الشام، وأيضاً مناطق النظام من خلال نشاطها الميداني الأول المتمثل بتوزيع الأوراق النقدية التي تحتوي في وجهها الخلفي عبارات مناصرة للمعتقلين. إضافة لوصول الحملة إلى جوالات الناس من خلال استهدافهم برسائل "واتساب" و "فايبر" عن المعتقلين. وتهدف الحملة إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمعتقلات، وكشف مكان ومصير الأشخاص المخفيين قسرياً، وإلغاء كل المحاكم العسكرية ومحاكم الإرهاب التي تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، إلى جانب محاسبة ومحاكمة كل من قام باعتقال وتعذيب وانتهاك حقوق الناس.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9876 الصادر بتأريخ 27_6_2015م، تحت عنوان(لماذا يدعم الأسد "الدولة الإسلامية"): قال موقع "المونيتور" الأميركي إن هناك دعماً واضحاً يقدمه نظام الأسد لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال هجومه الأخير على الثوار في ريف حلب الشمالي، ويأتي هذا الدعم من خلال الغارات الجوية للنظام على البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار بالقرب من خط التماس مع "الدولة الإسلامية" الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ 31 مايو حتى يومنا هذا، المونيتور أحصت قصف طائرات النظام لـ17 بلدة ومدينة خاضعة لسيطرة الثوار في ريف حلب الشمالي، خلال الفترة ما بين 31 مايو حتى 11 يونيو، بالمقابل فإن البلدات الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي لم تتعرض لأية غارات من قبل النظام. ومن بين تلك البلدات التي تعرضت للقصف من قبل طائرات النظام فإن أربعاً منها تشكل خط تماس مباشر بين الثوار وتنظيم الدولة مثل (مارع، تلالين، تل قراح)، في حين أنّ 13 بلدة منها تعد طرق إمداد أو قواعد انطلاق للثوار إلى جبهة القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية مثل (تل رفعت، حربل، أحرص)، وما يؤكد أن تلك الغارات لا يمكن إدراجها في إطار الغارات الاعتيادية للنظام على المناطق الخارجة عن سيطرته، هو كثافة القصف على ريف حلب الشمالي بالتزامن مع هجوم تنظيم الدولة الإسلامية، والأهم من ذلك هو أن قرىً لم تتعرض للقصف منذ فترات طويلة تأتي طائرات النظام لتقصفها بالتزامن مع هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على الثوار، مثل قرية تلالين التي لم تقصف منذ يوليو 2014، وقرية حربل التي لم تقصف منذ أغسطس 2014. يقول الموقع: إذاً فإن دعم الأسد لتنظيم الدولة الإسلامية لا مجال للشك فيه، لكن القول بأن الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية حلفاء قول خاطئ، فقد تكبد النظام خسائر كبيرة بالعتاد والجنود بين أغسطس وسبتمبر 2014 في مطار الطبقة العسكري وحقل شاعر النفطي خلال معارك مع هذا التنظيم، لكن ما الذي يدفع الأسد الآن لتقديم الدعم له؟
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة