أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2811
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17254 الصادر بتأريخ 3 _ 11_ 2016م، تحت عنوان(السفاح العجوز يدعو للإبادة وينتقد إدارة بشار الأسد للأزمة): في أول ظهور إعلامي له، كسر رئيس شعبة المخابرات الجوية السورية اللواء جميل الحسن حاجز الكلام، وظهر في لقاء صحافي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، مشيداً بما فعله الرئيس الراحل حافظ الأسد في ثمانينات القرن الماضي بمدينة حماة، واعتبر الحسن، الذي يصفه معارضون سوريون بأنه "السفاح الأكبر" و"السفاح العجوز"، أن قرار حافظ الأسد بتوجيه "الضربة" للمحافظة الثائرة عليه التي أدت إلى مقتل 50 ألف مواطن، كان "قراراً حكيماً". ولم يخل اللقاء من انتقاد رئيس النظام بشار الأسد، والافتراض أن أباه حافظ الأسد كان من الممكن أن يدير الأزمة السورية بشكل حاسم أكثر منه، وقال "نحن في هذه المرحلة لو حسمنا الموقف منذ البدايات لما وصلنا إلى هنا، لكن هذا هو قرار القيادة، أنا كان رأيي مختلفاً"، وأوضح أنه "لو كان حافظ الأسد حاضراً في هذه الأحداث"، لكان من الممكن أن يتصرف كما تصرف في حماة العام 1982، مؤكداً أنه "لو تصرفنا منذ بداية الأزمة بنفس الطريقة لكنا أوقفنا حمام الدم ولما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه"، لكنه بعدما شعر أنه "قزم" الأسد بهذه العبارة، استدرك قائلاً "لكن الرئيس الأسد تحمل متاعب كبيرة أكثر من التي تحملها حافظ الأسد، وكل شخص وله ظرفه". وبشأن حلب، قال ان "نحو ثمانين في المئة من الموجودين في حلب إن لم يكن تسعون في المئة منهم، موجودين في الأحياء الشرقية لحلب تحت قوة السلاح، لي أصدقاء هناك أتواصل معهم، الحل أن يكف الغرب عن دعم المنظمات الإرهابية، إن ما تدعيه أميركا عن وجود معارضة معتدلة وأخرى متطرفة…ادعاء مخجل ومقرف"، وتروى حكاية عن الحسن، أنه في بداية الثورة السورية دعا بشار الأسد إلى إبادة مدينة درعا بشكل كامل، وقال له "أنا أتحمل المسؤولية، وأنا جاهز للذهاب إلى المحكمة الدولية في لاهاي".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6764 الصادر بتأريخ 3 - 11- 2016م، تحت عنوان(الجيش السوري الحر: نرفض الخروج من حلب والهدنة خدعة): رفض الجيش السوري الحر، مساء أمس الأربعاء، الخروج من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، واصفاً الهدنة الروسية التي أعلنت عنها موسكو يوم الجمعة القادم بـ"الخدعة"، وذلك في ردٍ له على طلب موسكو من مقاتلي المعارضة المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول مساء الجمعة، وقال رئيس أركان الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، لـ"العربي الجديد": "نحن غير معنيين بالادعاءات الروسية الكاذبة حول الهدن"، مشيراً إلى أنّ "الطيران الروسي لم يوقف غاراته على أطراف مدينة حلب، على عكس ما تروّج له وسائل إعلام روسيا ونظام الأسد". وأوضح أنّ، "المعارضة لن تغادر حلب فهي صاحبة الأرض لا روسيا"، واصفاً الهدنة بـ"الخدعة السياسية" كما أشار إلى أنّ "الفصائل كانت قد أطلقت معركة لفك الحصار عن حلب، ولن تتوقف حتى إتمام العملية"، واتهم القيادي، المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بـ"محاباة" روسيا والنظام، و"تلفيق الأكاذيب ضد المعارضة، فيما كان يغضّ بصره عن المجازر التي ارتكبها النظام والروس بحق الشعب السوري"، على حد قوله، في ردّه على اتهامات للمعارضة، بقصف أحياء حلب الغربية وقتل أكثر من 40 شخصاً، وكانت موسكو طلبت، من مقاتلي المعارضة السورية المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول مساء الجمعة، مشيرة إلى أنّها ستسمح لهم بالخروج من المدينة سالمين بأسلحتهم.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3508 الصادر بتأريخ 3 _11_ 2016م، تحت عنوان( ضابط روسي وآخر كوري يقودان عمليات قوات الأسد في حلب: أكد ضابط من قوات الأسد وَقَع أسيرًا في قبضة جبهة فتح الشام في ضاحية اﻷسد غربي حلب، وجود ضابطين أحدهما روسي والآخر كوري، يقودان عمليات عسكرية في المدينة، وقال الملازم اﻷسير شادي بسام معلّا من ريف اللاذقية،في تسجيل مصور نشرته الجبهة إن "قائد المعركة من المحور 17 هو العقيد إياد عفلق، وقائد المعركة الأول اللواء زيد الصالح، رئيس اللجنة الأمنية في حلب، ويوم بدء اقتحام ضاحية الأسد دخل علينا ضابط روسي، وضابط كوري، ومعهما مقدّم يُدعى محمد، وكانت مهمّته ترجمة كلام الضابطين الروسي والكوري للعقيد إياد عفلق". وأكد أسير آخر وهو مصطفى ديلاني، أن حزب الله والميليشيات الشيعية تركوهم عندما بدأ الاقتحام ليواجهوا مصيرهم وانتقلوا إلى مكان آخر، كاشفًا عن وجود ما بين 200 إلى 300 عنصر من حزب الله في منطقته، وأقرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق بوجود ضباط ومجندين من الجيش الروسي في اﻷراضي السورية بصفة "مستشارين عسكريين"، إلا أنها المرة اﻷولى التي يكشف فيها عن وجود ضابط كوري يقاتل إلى جانب قوات اﻷسد.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5888 الصادر بتأريخ 3_11_ 2016م، تحت عنوان(السلطات الروسية تطرد منظمة العفو الدولية من مكتبها في موسكو): طردت السلطات الروسية منظمة العفو الدولية التي تتهم الكرملين بانتهاك حقوق الإنسان بحملته الجوية في سوريا من مكتبها في موسكو، وقالت حكومة مدينة موسكو التي استأجرت منها العفو الدولية المبنى الكائن في وسط موسكو إن المنظمة تخلفت عن دفع الإيجار، لكن المنظمة قالت إن لديها وثائق لإثبات دفعها للإيجار حتى اليوم، ووصل العاملون في مكتب موسكو إلى العمل ليجدوا الأقفال قد غيرت والأختام الرسمية قد وضعت على الأبواب والكهرباء قطعت. وفي بيان أرسل إلى رويترز قالت إدارة العقارات بمدينة موسكو إنها أرسلت تحذيرات مكتوبة للعفو الدولية بأن عليها مستحقات إيجار متأخرة، وجاء في البيان "هذه الشكوى تجاهلها المستأجر عديم الضمير"، وقالت الإدارة إنها ألغت عقد المنظمة على أساس انتهاكها لشروط اتفاق الإيجار. وأضاف البيان "وفي هذا السياق أغلق المقر"، وقال مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة أوروبا جون دالهويزن في بيان "هذا الزعم الغريب غير صحيح تماماً. العفو الدولية لم تتلقَ إخطارات مسبقة بشأن هذا ولدينا وثائق تثبت دفعنا لإيجار العقار بما في ذلك تشرين الأول". وقال دالهوزين في مقابلة عبر الهاتف "بالنسبة لنا كمنظمة إلى جانب (منظمات) أخرى تنتقد السلطات الروسية فإن من المحتمل أن يكون هذا في سياق الضغط على المجتمع المدني، بيد أنه من المحتمل بالقدر نفسه أن يكون هذا التباساً إدارياً حقيقياً أو أن مصالح أخرى داخل البلدية وراء ذلك، في هذه المرحلة لا أريد أن أتكهن إلى أن تتاح لنا الفرصة لمحاولة حل هذا مع السلطات البلدية"، وكثيراً ما تنتقد العفو الدولية التي أسست في لندن السلطات الروسية بسبب ما تقول إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، وتتهم على وجه الخصوص روسيا وحلفاءها بقتل أعداد كبيرة من المدنيين بشن غارات جوية على مدينة حلب السورية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10364 الصادر بتأريخ 3 _11_2016م، تحت عنوان(ما الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا): قال الكاتب راي تيكيا في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إنه في الوقت الذي تحتدم الحرب الأهلية في سوريا وتحترق مدينة حلب، يحاول الساسة طرح حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين"، وأضاف أن "المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنهيَ الحرب الدائرة في البلاد"، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأميركا وشركائها الأوروبيين هو وضع "خطة تقسيم" وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك". وأوضح أن "التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم"، وأردف أن "تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والإثنية"، وأشار الكاتب إلى أن " العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الإثنية"، كما أن السُّنَّة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من سموم تنظيم الدولة، وختم كاتب المقال بالقول: إن "السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة