عضو الائتلاف صباغ لـ"عكاظ": التدخل الروسي ينهي الحل السياسي:

كتبت صحيفة عكاظ في العدد 5208 الصادر بتأريخ 20-9-2015م، تحت عنوان( عضو الائتلاف صباغ لعكاظ: التدخل الروسي ينهي الحل السياسي):
اعتبر القيادي البارز في الائتلاف الوطني السوري ورئيس مجلس إدارة المنتدى السوري للأعمال أن التدخل الروسي العسكري في سوريا يعتبر رصاصة الرحمة التي يُطلقها طرف رئيس على خطة الحل السياسي الأممية المتمثّلة في بيان جنيف 1.
وقال في تصريح ل"عكاظ" إن التدخل الروسي اليوم يُعقد فرص التوصل لحل سياسي ويضع الجنود الروس إلى جانب الإيرانيين وميليشيات الأسد في مواجهة قوى المقاومة السورية، مشيرا إلى أن هذا يتطلب بل ويستوجب أكثر من أي وقت مضى الدعوة إلى تقوية تحالف إقليمي يسهم في محاربة وإضعاف التدخل الروسي - الإيراني في المنطقة، ما قد يؤسس لمعطيات سياسية وعسكرية جديدة، تفرض بعض التغييرات في أدوات اللعبة ومعادلتها.
وأوضح أن كافة القوى السياسية والعسكرية والمدنية السوري أكدت على أن الحل لاستقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب يبدأ بإزالة مصدر الإرهاب والقتل المتمثل بنظام الأسد والميليشيات الموالية له وخروج المحتل الإيراني والروسي من سوريا والمنطقة.

"الائتلاف" يحضّر لمؤتمر مع الفصائل المسلحة حول دي ميستورا:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 383 الصادر بتأريخ  20_ 9_ 2015م، تحت عنوان( "الائتلاف" يحضّر لمؤتمر مع الفصائل المسلحة حول دي ميستورا):
كشف مصدر في "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، لـ"العربي الجديد"، أن "الائتلاف" رفض تقديم أسماء مرشحيه للمشاركة في مجموعات العمل الأربع، إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، خلال الزيارة التي يجريها الأخير لمقر الأمانة العامة في إسطنبول، السبت.
وقال المصدر، والذي فضل عدم كشف هويته، إن "الائتلاف مستاء من الوثائق التي قدمها فريق دي ميستورا للأطراف المشاركة في مجموعات العمل، والتي تبقي على صلاحيات رئيس الجمهورية"، مشيراً إلى أن "الائتلاف سيعقد مؤتمراً صحافياً للتأكيد على مطالبة دي ميستورا بالإجابة عن الاستفسارات، بالتزامن مع إعلانه عن بدء عمل المجموعات الأربع".
وتأتي زيارة دي ميستورا لمقر "الائتلاف"، بعد يوم واحد على زيارته إلى دمشق، لتسلم أسماء مرشحي النظام، وفي إطار تكثيف اتصالاته بين جميع الأطراف والدول الإقليمية من أجل إنجاح عمل خطته قبل يومين على إعلان انطلاق جلساتها، وتتحدث تسريبات عن ضغط روسي على النظام السوري، للموافقة على ‏المشاركة في مجموعات العمل وتقديم مرشحيه، بينما يسعى "الائتلاف" لأن ‏يكون له ثقل في العملية السياسية، في حال غيابه عن المشاركة وموافقة النظام.

قطر الخيرية تتابع تنفيذ أكبر مدينة سكنية للنازحين السوريين:

كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9956 الصادر بتأريخ 20-9- 2015م، تحت عنوان(قطر الخيرية تتابع تنفيذ أكبر مدينة سكنية للنازحين السوريين):
من المنتظر أن ينتهي في شهر نوفمبر القادم تشييد أكبر مدينة نموذجية للنازحين السوريين، والتي تنفذها قطر الخيرية على الحدود السورية ـ التركية، وتشتمل 1000 وحدة سكنية مسبقة الصنع مع المرافق الخدمية الخاصة بها، وتتسع لحوالي 7000 شخص، وبتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون ريال.
ولمتابعة سير العمل عن قرب في هذه المدينة، والوقوف على ماتم إنجازه حتى الآن والمراحل المتبقية لإنجازها، قام وفد من قطر الخيرية يضم كلا من السيد محمد عبد الله اليافعي المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المساندة، والسيد إبراهيم زينل المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بالإنابة بزيارة تفقدية لها، رافقهما فيها السيد حسين أوروج نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "IHH"، وهي الجهة التي وفّرت الأرض المخصصة للمدينة وتشرف على تنفيذ المشروع .
وخلال الجولة في المدينة السكنية النموذجية والتي أطلقت قطر الخيرية عليها اسم "مدينة الريان" للنازحين السوريين اطلع الوفد على الوحدات السكنية التي تم الانتهاء منها فعليا، وعلى الوحدات السكنية الأخرى والمرافق الخدمية قيد الإنشاء حاليا ومنها المسجد، والخطة المعدّة لإنجاز ما تبقى من هذا المشروع الضخم، واطمأن لإنجاز حوالي 70 بالمئة من المشروع، وأكد في اجتماعه مع الجهة المنفذة للمشروع على أهمية تواصل العمل بخطى حثيثة، من أجل الانتهاء من المشروع بصورة كاملة في شهر نوفمبر القادم، بغرض توفير مأوى لآلاف النازحين السوريين، قبل بدء فصل الشتاء القادم، وبالتوازي مع زيارة قرية الريان؛ قام وفد قطر الخيرية بزيارة مخيم السلامة للنازحين السوريين.