..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

عندما يحكم السفاح

أبو أمجد

١٧ أغسطس ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7108

عندما يحكم السفاح
السيسي000.jpg

شـــــارك المادة

إذبح ونحن نندد، هذا ملخص زيارة المبعوثين الأمريكيين إلى مصر، هذه الخطة باتت مكشوفة، وهي تشبه خطة أميركا وإيران وروسيا تجاه الشعب السوري، السماح بالذبح، ثم التنديد بل وعند لزوم الأمر تتدخل أميركا وشركاؤها لإنقاذ السفاح من أيدي الضحايا كلما اقتربوا للنيل منه والخلاص، وهذا ما شاهدناه في سورية، مرات عديدة يوشك الأحرار على الحسم، ثم يأتي مدد الأسلحة والدعم السياسي.

 


إن ما يؤرق القوى الكبرى الظالمة هو سيطرة الإسلاميين على زمام الأمور ، لماذا؟
لأنهم لا يقبلون ظلما، لأنهم لا يخضعون، لأنهم سينقذون بلدانهم من الفقر والجهل والمرض، بعدها لنتخيل بلدانا إسلامية، لا تحتاج إلى الغرب، ولا ترضى بالظلم، فهل سيبقى للمحتل اليهودي باقية، وهل سيبقى للقواعد العسكرية الغربية أثر في أرض العرب وأرض الإسلام.
ما يجري في سوريا من جرائم وقتل وتدمير، لم يكن بصورة تراكمية وتطور طبيعي للأحداث، بل بصنع وتخطيط مسبق، قد تكون البداية بدون تخطيط، لكن الأحداث التي ترتبت عليه ليس كذلك.

إن ما حصل في مصر دليل كبير وقوي لما يحدث في سوريا.
لم تتورط مصر في حرب أهلية، رغم اعتداءات النصارى والعلمانيين وعملاء اليهود، على أول رئيس إنسان محترم مسلم وعلى الجماعات المتدينة والإسلامية.
ومع ذلك قامت هذه الحثالات العميلة العلمانية، بالبدء بالحرب الأهلية وإبادة الآلاف من الإسلاميين السلميين، في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وغيرها.

هل سنتوقع أن يبقى شعار السلمية مرفوعا، لا أعتقد ذلك. إنها حرب على الإسلام.
ليستيقظ النائمون، يا قومنا ألم تروا حرق المساجد وقتل المصلين الركع السجود فيها؟
يا قومنا كفو عن ترديد ما يبثه إعلام الدعارة والعفن، وتذكروا كيف أمر السيسي سفاح مصر وفرعونها بترميم الكنائس وبنائها، وأوعز إلى أتباعه وجنوده بحرق المساجد وحصار ها وقتل المصلين فيها.

لابد من صحوة وإن غلا الثمن، لا تتركوا مصرا يسوسها سيسي، عبد لليهود والنصارى، ولا تتركوا سورية يشيعها الشيعة، عبيد المتعة والخمس.
إدعموا الإسلاميين في كل مكان، هم أنصاركم ومخلصوكم. لقد جاؤا إلى سورية لا يريدون مالا ولا شكورا، إنما غيرة على دينهم ورفضا للظلم والاستعباد والوحشية والتبعية لأحفاد القردة والخنازير.

إنني أدعو كل من لم يشترك في شرف الاعتصام والتظاهر في مصر ومن لم يشترك في شرف الجهاد في سورية، أن يجاهد بالذب والدفاع عن إخوانه المجاهدين في مصر وفي سورية دفاعا إعلاميا وتوعويا. هذا أقل واجب يقدمه من لم يتشرف بمشاركتهم في اعتصامات مصر أو جهاد سوريا.

كثيرون من الغفلاء ينتظرون من ولي أمرهم ((حكامهم)) أن يقوموا بواجب تحرير الأراضي المحتلة...
وهذا من قمة غفلتهم، لأنهم تناسوا عن غفلة أنهم هم من باعوا أراضينا لليهود في الجولان والضفة والقدس وسيناء ولا يمكن أن يحرر أرضا من يقتل شعبا،
ليعلم الجميع أن تحرير أراضينا في فلسطين وغيرها يبدأ بإزالة حكومات السفاحين الظالمين عملاء اليهود والصليب.
وسنبقى في ذل وخضوع واستعباد وفقر، ما دام يحكمنا السفاحون.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع