أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2938
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17152 الصادر بتأريخ 22_7_2016م، تحت عنوان("أطباء بلا حدود" تدعو الأردن إلى إجلاء جرحى سوريين): دعت منظمة "أطباء بلا حدود" أمس، إلى إجلاء جرحى سوريين إلى الأردن لتلقي العلاج، بعد أن علقوا في أماكن أعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سورية، إثر هجوم في يونيو الماضي، ودعا رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في الأردن لويس ايغيلوس في بيان، السلطات الأردنية إلى "الاستمرار في تضامنها مع جرحى الحرب… لأنه أنقذ حياة العديد من الأطفال والنساء والرجال السوريين". مضيفاً إن "إغلاق الحدود يعني أن ضحايا النزاع الأكثر ضعفاً، أولئك الذين أصيبوا بإصابات بالغة في الحرب، لم يعد لهم الفرصة للنجاة"، وأكد أنه "إلى أن يحصل هؤلاء على إمكانية الدخول مجدداً سيبقون غير قادرين على تلقي الرعاية الصحية لإنقاذهم، وهم بأمس الحاجة لها".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10267 الصادر بتأريخ 22_7_2016م، تحت عنوان( كيري يناور بخطة جديدة عالية المخاطر بسوريا): قال الكاتب الأميركي ديفيد إجناشياس: إنه في الوقت الذي بدأت فيه الحملة التي تقودها أميركا ضد تنظيم الدولة في تحقيق تقدم داخل الأرض السورية، بدأ المسؤولون الأميركيون تركيز انتباههم على مجموعة متطرفة أخرى يخشون أن تشكل تهديداً محتملاً أكثر خطورة على المدى الطويل: وهي جبهة النصرة، فرع القاعدة بسوريا، وأشار الكاتب في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن جبهة النصرة لعبت لعبة انتظار ماهرة على مدار السنوات الأربع الماضية، ودمجت نفسها مع فصائل المعارضة المعتدلة ونصّبت نفسها مقاوماً سُنِّيا ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد النصيري. وأضاف أن النصرة تجنبت في أغلب الأوقات تنفيذ عمليات إرهابية في دول أجنبية وتفادت بشكل كبير استهدافها من قبل القوات الأميركية، لكنها في الوقت ذاته رسخت علاقتها مع مجموعات سورية معارضة كأحرار الشام المدعومة من تركيا ودول خليجية، لكن فرع القاعدة بسوريا، يتابع الكاتب، لا يزال يسري في دمائه الطموحات المتطرفة التي سعى إلى تحقيقها أسامة بن لادن عالمياً، وسط إفادات من المسؤولين الأميركيين بتزايد الأدلة على أن المجموعة تخطط لتنفيذ عمليات خارجية ضد أوروبا والولايات المتحدة، وأيضا قيل: إن عملاءها حاولوا مؤخراً التسلل بين اللاجئين السورين في الدول الأوربية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في 5514 الصادر بتأريخ 22_ 7_ 2016م، تحت عنوان("سوريا الديموقراطية" تمهل "داعش" 48 ساعة للخروج من منبج): أمهلت قوات سوريا الديموقراطية أمس (الخميس) تنظيم داعش 48 ساعة للخروج من مدينة منبج التي تحاصرها في شمالي سورية، حفاظا على أرواح المدنيين!، وذلك تزامنا مع تنديد المعارضة ومنظمات غير حكومية بقصف جوي للتحالف الدولي أوقع عشرات القتلى المدنيين قبل يومين، وتحاول قوات سوريا الديموقراطية منذ 31 مايو السيطرة على منبج الإستراتيجية الواقعة على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم الجهادي بين محافظة الرقة، أبرز معاقله في سورية، والحدود التركية. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات سوريا الديموقراطية "حفاظا منا على أرواح المدنيين داخل المدينة نعلن أننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين من داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها، وأن مدة خروجهم هي 48 ساعة". وقتل 56 مدنيا بينهم أطفال (الثلاثاء) الماضي في غارات للتحالف على بلدة التوخار بالقرب من منبج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأثار مقتل المدنيين غضب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وتنديدا من منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3403 الصادر بتأريخ 22_7_ 2016م، تحت عنوان(معارضة سوريا: الأسير المذبوح ليس طفلا ونحاكم قاتليه): اهتمت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء بتسجيل مصور تداوله ناشطون يُظهر مقاتلين من حركة نور الدين زنكي -التابعة للمعارضة السورية- وهم يذبحون مراهقا تم أسره في معارك حندرات بحلب، مما أدى إلى موجة استنكار كبيرة، بينما نفت الحركة كونه طفلا فلسطينيا، وأكدت أنها تحاكم قتلته، وسارعت حركة نور الدين زنكي إلى إصدار بيان أدانت فيه ما جاء في التسجيل، وقالت إنها أوقفت مرتكبيه وسلمتهم إلى لجنة قضائية لمحاكمتهم، وأكدت أن هذا الانتهاك تصرف فردي لا يمثلها، وأنها ملتزمة بمبادئ الثورة السورية وحقوق الإنسان والشرائع السماوية. وقال الناطق باسم الحركة النقيب عبد السلام عبد الرزاق للجزيرة نت إن التحقيقات أظهرت أن الأسير ليس طفلا كما يشاع، بل مقاتل نظامي عمره 19 عاما، وفق بطاقته الصادرة من إدارة المخابرات الجوية، وأنه ليس فلسطينيا كما ادعت وسائل إعلام تابعة للنظام بهدف كسب مزيد من التعاطف، لكنه سوري من محافظة حمص، وأكد الناطق باسم الحركة أن كل هذا لا ينفي الخطأ المرتكب؛ فالحركة ترفض أي انتهاك للشرائع السماوية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأسرى، لذا فالتحقيق سيستمر، وستنفذ بحق قتلته قرارات اللجنة القضائية. ولفت عبد الرزاق إلى أن أقارب الأسير نفوا أنه طفل، وأنهم نعوه كمقاتل في صفوف لواء القدس -إحدى المليشيات التابعة للنظام- وطالبوا النظام بعدم تجاهل كونه "بطلا" للدفاع عن الوطن، وفق تعبيرهم، وبالرغم من انكشاف الحقائق الجديدة، ومسارعة الحركة لمحاكمة الفاعلين، فإن كثيرا من وسائل الإعلام -بحسب عبد الرزاق- استمرت في مهاجمة المعارضة المسلحة وتشويه سمعتها بالتركيز على ادعاء أن القتيل طفل، كما تجاهلت المئات من القتلى الأطفال والنساء الذين سقطوا في غارات التحالف بمنطقة منبج (شمال حلب)، وكذلك من سقطوا بغارات للنظام في أنحاء البلاد.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة