أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2585
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14266 الصادر بتاريخ 19-12-2017 تحت عنوان: (روغوزين يلتقي الأسد ويطالب بـ«الحق المعنوي» للشركات الروسية في سوريا)
شدد دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية، على ضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار في روسيا، وأكد أن النظام السوري يخطط للتعاون مع روسيا بصورة خاصة في هذه العملية. وكان روغوزين، المسؤول في الحكومة الروسية عن ملفات حساسة مثل الصناعات العسكرية والتعاون التقني العسكري، وصل إلى سوريا أمس على رأس وفد حكومي واقتصادي روسي، ضم نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة، فضلا عن السفير الروسي في دمشق ومديري عدد من أهم الشركات الروسية. وأجرى هناك محادثات مع رأس النظام السوري بشار الأسد، ورئيس حكومته عماد خميس ووزير خارجيته وليد المعلم، بحث خلالها التعاون بين البلدين. ونقلت وكالة «تاس» عن روغوزين قوله إن المحادثات مع المسؤولين السوريين كانت مطولة واستمرت عدة ساعات، وأوضح أن تحضيرات ضخمة سبقت المحادثات، شاركت فيها الوزارات المعنية والمؤسسات الاقتصادية الروسية الموجودة في سوريا، وأكد التوصل نتيجة المحادثات إلى «اتفاقيات غاية في الأهمية، من شأنها أن تسمح بالنصر في هذه الحرب، من أجل الاستقرار في سوريا، ومن أجل أن يتم تثبيت ذلك النجاح العسكري الذي حققته القوات الروسية، (تثبيته) عبر هذا التوجه طويل الأمد لسوريا نحو السوق الروسية». وكان روغوزين واضحا إلى أبعد حدود في تعبيره عن الجوانب التي تجعل روسيا تولي سوريا هذا الاهتمام اقتصاديا، وكذلك في تعبيره عن المصالح الروسية هناك، وقال إن «سوريا بلد غني بلا حدود، يحصدون هنا المحصول ذاته ثلاث وأحيانا أربع مرات في العام. ويوجد هنا ثروات باطنية، وموقع جغرافي فريد من وجهة نظر النقل، والكثير غيره»، وشدد بعد ذلك على أن «الشركات الروسية تملك الحق المعنوي في تطوير مشاريع اقتصادية ضخمة في سوريا، لا سيما في ظل وجود العسكريين الروس الذين سيبقون هناك للحفاظ على السلام والاستقرار». وأشار إلى إعادة الإعمار، وأعاد إلى الأذهان في هذا السياق ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن «العدوان على سوريا ألحق بها أضرارا وخسائر تقدر بنحو 400 مليار دولار»، منوهاً إلى الدمار الواسع في المدن والمؤسسات الإنتاجية. وعبر روغوزين عن قناعته بأن إعادة إعمار سوريا ستكون عملية طويلة الأمد، وأكد أن «سوريا بهذا المعني لن تكون عبئا على روسيا، بل على العكس ستشكل استخداماً جدياً لخبراتنا، قوانا ووسائلنا»، وأكد أن «هذا الأمر لن يكون مربحا للسوريين فقط، وبكل تأكيد لن تخسر روسيا في هذا المجال»، ووعد السوريين «الذين اشتاقوا للسلام والخبز والعمل» أن يحصلوا على هذا كله بمساعدة روسيا. وأضاف في سياق حديثه عن إعادة الإعمار، أن النظام السوري أكد له الرغبة في العمل بصورة حصرية مع روسيا في هذا المجال، وتابع: «ترغب القيادة السورية حاليا بالعمل مع روسيا بصورة استثنائية، فيما يخص إعادة إعمار كل الإمكانات في مجال الطاقة في البلاد»، لافتاً إلى أن «الأسد أكد أنه لا رغبة لدى سوريا بالعمل مع تلك الدول التي خانتها في لحظة ما». وأشار إلى دول غربية كانت تتعاون مع سوريا قبل الأزمة، وقال إن تلك الدول تخلت عن دمشق عندما تعرضت لما وصفه «هجمة الإرهاب»، مشددا على أن روسيا لم تفعل ذلك ووقفت مع سوريا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18742 الصادر بتاريخ 19-12-2017 تحت عنوان: (مجلس الأمن يصوت على تمديد إدخال المساعدات لمناطق المعارضة في سورية)
يصوت مجلس الأمن الثلاثاء على تمديد قرار يتيح إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى السكان المحاصرين في المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سورية لمدة عام، في مشروع قرار انتقدته روسيا
وقال دبلوماسي إن موسكو "موافقة مبدئيا" ولن تعارض تبني القرار في نهاية المطاف، فيما أوضح دبلوماسي آخر أنه لا تزال هناك "مشكلات" وجرى بحثها الاثنين
والقرار الساري المفعول منذ 2014 والذي يتم تجديده سنويا، تنتهي مدته في 10 يناير.
وعملت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التي تتولاها اليابان في ديسمبر من أجل التصويت على تمديد القرار هذا الأسبوع حتى لا يتكرر ما حصل لمجموعة المحققين الدوليين حول الأسلحة الكيميائية في سورية المعروفة بـ"آلية التحقيق المشتركة
واضطرت مجموعة الخبراء المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على التوقف عن العمل منذ نوفمبر مع رفض موسكو، الداعم الأول للنظام في سورية، تمديد مهمتها بعد مواجهات شهدتها المناقشات في مجلس الأمن واستخدمت روسيا فيها مرارا حق النقض (فيتو).
ونددت روسيا قبل أسابيع بالقرار الذي يسمح للأمم المتحدة ولمنظمات غير حكومية بإدخال مساعدات عبر الحدود وخطوط الجبهات، معتبرة أنه "يمس السيادة السورية".
وتؤكد الأمم المتحدة أن تسليم المساعدات عبر الحدود هو شريان حياة للسوريين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لان الحكومة في دمشق منعت بشكل مشدد شحن المساعدات إلى هناك.
وإذ قالت موسكو إنها لا تسعى إلى وقف المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق، طالبت بتشديد الرقابة على الشحنات والطرق التي تسلكها والمناطق التي يفترض أن تصل إليها، مشيرة إلى أن بعضها قد يحتوي على أسلحة أو قد يباع في السوق السوداء
وأوضح مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن حوالى 2,8 مليون شخص من أصل عشرة ملايين يتلقون مساعدات في جميع أنحاء سورية، يستفيدون من المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1205 الصادر بتاريخ 19-12-2017 تحت عنوان: (مايك بنس يؤجل زيارته للشرق الأوسط إلى 14 يناير)
أعلن البيت الأبيض، ليلة الاثنين، عن تأجيل الزيارة التي كان مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، يعتزم القيام بها للشرق الأوسط إلى الشهر المقبل. وأُرجع التأجيل، في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، إلى عقد مجلس الشيوخ الأميركي جلسة للتصويت على خطة الرئيس، دونالد ترامب، للإصلاح الضريبي. ويأتي هذا القرار بعيد ساعات من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمت به مصر لمجلس الأمن يقضي ببطلان قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وكان بنس ينوي زيارة مصر وإسرائيل، من دون التوجّه إلى الأراضي الفلسطينية، بعد الجدل الذي أثاره قرار ترامب بشأن القدس ورفض الرئاسة الفلسطينية استقباله. وأعلنت السلطة الفلسطينية مقاطعتها بنس، وعدم إجراء أي لقاءات معه خلال زيارته إسرائيل، كما أعلنت قيادات دينية، منها شيخ الأزهر وبابا الأقباط، رفضها أيضا لقاءه احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19982 الصادر بتاريخ 19-12-2017 تحت عنوان: (ماكرون: لا بد من حوار مع الأسد وعلى شعبه محاكمته بجرائم)
توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاء الحرب ضد «داعش» في سورية في منتصف شباط (فبراير) المقبل أو أواخره، بعد حسمها في العراق. ورأى أنه بعد ذلك يجب التحدث إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
في المقابل، حمل الأسد على فرنسا، مشيراً إلى أن «يدها غارقة في الدماء السورية»، وذلك خلال استقباله نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين.
وقبل ساعات من سفر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى واشنطن لإجراء محادثات يتركز حيّز كبير منها على الوضع السوري، قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد، إن «فرنسا تسعى إلى أخذ المبادرة من أجل حل سلمي في سورية». وأشار إلى أن «الأولوية هي لإزالة داعش، وبعد ذلك سيكون بشار الأسد موجوداً وعلينا التحدث معه ومع ممثليه، وأيضاً مع كل أركان المعارضة التي خرجت من سورية بسببه وهي موجودة في دول عدة في المنطقة».
وأكد الرئيس الفرنسي أن «على الجميع أن يتحاوروا من أجل البحث في مستقبل سورية»، وقال إنه «ينبغي أن يحاكم الشعب السوري الأسد على جرائم ارتكبها».
ولم يستبعد ماكرون إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق، وقال رداً على سؤال في هذا الشأن: «لم أقرر ذلك بعد، وعندما أتخذ مثل هذا القرار سأشرح أسبابه».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة