أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3495
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3199 الصادر بتأريخ 9_12- 2015م، تحت عنوان( عدد المقاتلين الأجانب بسوريا زاد للضعفين خلال 18 شهرا): ذكرت مجموعة "صوفان" الاستشارية الأمريكية، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أنَّ عدد المقاتلين الأجانب في سوريا زاد للضعفين في الـ 18 شهراً الأخير، وأوضحت المجموعة المتخصصة في الأبحاث الأمنية، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقراً لها، أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا، في شهر حزيران/يونيو 2014، كان يقدر بـ12 ألف شخص، أمام في كانون الأول/ديسمبر الجاري فزاد عددهم ليتراوح بين 27 و31 ألفاً، قادمين من 86 دولة. وأشار التقرير إلى وجود 2400 شخص على الأقل من روسيا الاتحادية، يقاتلون في سوريا، جلهم من منطقتي شيشان وداغستان، أما إجمالي عدد المقاتلين القادمين من الجمهوريات المستقلة، فبلغ 4700 شخص، أما عدد المقاتلين الأجانب القادمين إلى سوريا من دول الاتحاد الأوروبي فارتفع خلال الفترة ذاتها، من 2500 شخص، إلى 5 آلاف على الأقل، 3700 منهم قدموا من ألمانيا، وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا، عاد منهم حتى الآن إلى الدول الأربعة المذكورة 1000 شخص فقط. ولفت التقرير إلى أنَّ أغلب المقاتلين الأجانب هم من التونسيين، ويبلغ عددهم حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 6 آلاف شخص، ثم السعوديين 2500 شخص ثم روسيا. أما الأتراك فبلغ عددهم 2100 شخص، تليها الأردن بـ2000 شخص.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16931 الصادر بتأريخ 9_ 12_ 2015م، تحت عنوان( دمشق وطهران تحرضان بغداد على قصف القوات التركية قرب الموصل): اتهم قيادي بارز في ائتلاف "متحدون"، أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان العراقي، النظامين في سورية وإيران بالضغط على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وبدفع فصائل "الحشد" الشيعية المدعومة من إيران إلى مواجهة عسكرية مع القوات التركية التي دخلت محيط مدينة الموصل في شمال العراق، وقال القيادي في الائتلاف الذي يرأسه أسامة النجيفي لـ"السياسة" أن الفصائل الشيعية المسلحة اقترحت على العبادي بتحريض من النظامين السوري والإيراني بقصف الجنود الأتراك في شمال العراق من الجو إذا لم تستجب أنقرة للطلب العراقي الرسمي بسحب قواتها من المنطقة التي تمركزت فيها حول الموصل السبت الماضي، مضيفاً أن بعض الفصائل الشيعية اقترح على العبادي تحريك ما يسمى لواء حرس الحدود العراقي المتمركز في معسكر بالقرب من بلدة زاخو على الحدود العراقية – التركية، وهو لواء تابع لوزارة الدفاع العراقية، وإصدار أوامر له بمهاجمة القوات التركية. وكشف القيادي عن تكثيف غير مسبوق في اليومين الماضيين للاتصالات السياسية بين بغداد ودمشق وطهران، مؤكداً أن النظامين الإيراني والسوري يدفعان باتجاه مواجهة بين القوات العراقية والتركية لخلط الأوراق في المنطقة بصورة خطيرة، لأن مهاجمة الأتراك سيستفز الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الذي تنتمي اليه تركيا، كما أن اندلاع أي مواجهة عسكرية بين بغداد وأنقرة يصب في مصلحة نظام الرئيس بشار الأسد على اعتبار أن جبهة جديدة فتحت وأن تداعيات الأزمة السورية باتت خطيرة ما يرغم الدول الغربية على تقديم المزيد من التنازلات بشأن مصير الأسد ودوره في التسوية السياسية وفي محاربة تنظيم "داعش". وأكد القيادي أن الضجة الكبيرة بشأن تواجد القوات التركية في شمال العراق سببها أن الفصائل الشيعية المدعومة من النظامين السوري والإيراني لا تريد أي دعم عسكري حقيقي للعرب السنة في مواجهة "داعش"، مشيراً إلى أن توسع الانتشار العسكري التركي حول الموصل أربك الخطط التي وضعتها فصائل "الحشد"، لأنه يعني أن القوات الأمنية من أبناء المدينة وهم من السنة سيقاتلون "داعش" من دون الحاجة الى دعم من أي قوات أخرى سيما من قوات "الحشد"، كما أن دخول الأتراك بعث رسالة سياسية الى بغداد بوجود تحالف تركي – كردي – سني في العراق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 464 الصادر بتأريخ 9_ 12_ 2015م، تحت عنوان( إسرائيل تعزّز تنسيقها مع روسيا لتحقيق مصالحها في سورية): تحاول إسرائيل استغلال التوتر بين أنقرة وموسكو في أعقاب إسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل المقاتلات التركية، في محاولة تحسين قدرتها على تحقيق مصالحها في سورية من خلال تكثيف التنسيق مع الروس، فبمجرد أن تم الإعلان عن إسقاط الطائرة الروسية، بادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لترتيب لقاء معه على هامش انعقاد قمة المناخ في باريس. ونقل الصحافي الإسرائيلي أمير تيفون، عن أوساط في ديوان نتنياهو، قولها إن إسرائيل تكتشف الطاقة الكبيرة في التنسيق مع الروس من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية في سورية، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة الروسية ضاعف من أهمية التنسيق مع موسكو وعزز من جدواه، وفي تقرير نشره موقع "والا"، نوّه تيفون إلى أن نتنياهو معني بالتفاهم مع بوتين حول آليات لمراقبة أنشطة إيران وحزب الله في سورية ولضمان عدم استغلالهما الوجود الروسي في تمرير السلاح للبنان. ومن أجل مضاعفة توظيف حادثة إسقاط الطائرة الروسية ومن أجل كسب تعاطف بوتين، فقد عمدت إسرائيل لكشف النقاب عن أن الطائرات الحربية الروسية اخترقت الأجواء الإسرائيلية أثناء تنفيذها غارات ضد قوى المعارضة السورية. وأشار إلى هذه الحوادث وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، ونوّهت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن يعالون حاول من خلال الكشف عن هذه الحادثة التدليل للروس على أن إسرائيل هي الأكثر حرصاً على نجاح المهمة الروسية في سورية. وحسب أوساط أمنية في تل أبيب، نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن روسيا ترى في مواصلة إسرائيل توجيه الضربات لأهداف حزب الله وإيران في سورية جزءاً من "حربها المشروعة" ضد الإرهاب. وقد تكرّس إدراك لدى السلطات الإسرائيلية مفاده أن روسيا معنية باستنفاد التعاون الذي يمكن أن تحصل عليه من إسرائيل من أجل تحسين قدرتها على تحقيق أهدافها في سورية، في حين أن إسرائيل معنية باستنفاد الطاقة الكامنة في الوجود العسكري الروسي في سورية، وقد عبّر عن هذا الأمر السفير الإسرائيلي في موسكو تسفي مغين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إذ قال إن بوتين "يرى في إسرائيل صديقاً يتفهّم دوافع التدخّل الروسي في سورية ويدرك عوائده الإيجابية، في حين أن إسرائيل ترى في روسيا حليفاً وتتفهّم تصميمها على الحفاظ على أمنها القومي".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5288 الصادر يتأريخ 9_ 12- 2015م، تحت عنوان( مؤتمر الرياض يحض على وثيقة "الانتقالية"): تنطلق في الرياض اليوم اجتماعات المعارضة السورية المعتدلة من أجل التوصل إلى حالة توافقية على المرحلة الانتقالية، والتوصل إلى مرجعية سياسية لدى كل الأطراف في حال الدخول في مفاوضات مع النظام لنقل صلاحيات الحكم إلى هيئة الحكم الانتقالي، وشرعت التيارات السياسية في المعارضة السياسية من سياسيين وعسكريين إلى عقد مشاورات هامشية من أجل التوصل إلى تفاهمات قبيل انطلاق الجلسات المغلقة اليوم، وعلمت "عكاظ" من مصادر خاصة أن مدير مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر سيدير الجلسات المغلقة للمعارضة باعتباره شخصية أكاديمية، لافتة إلى أن هذه الجلسات سيشارك فيها العسكريون والسياسيون إلى جانب بعضهم البعض من أجل إلزام كل طرف بما يخرج إليه الاجتماع. من جهة أخرى، وفي موقف مفاجئ انسحب المعارض السوري هيثم مناع عضو لجنة مؤتمر القاهرة2 من الحضور، رافضا المشاركة في هذه الاجتماعات، فيما قال معارضون سوريون لـ "عكاظ" إن مناع رفض مناقشة رحيل الأسد في الفترة المقبلة، وقالت شخصيات معارضة، لـ "عكاظ" إن انسحاب مناع لا يؤثر على المؤتمر، وإنما كان إيجابيا، إذ تبين بشكل واضح أن مناع يميل لبقاء الأسد وليس للمرحلة الانتقالية، وهذا من شأنه أن يفرض على الحضور والمشاركين في هذا المؤتمر تحديد موقف واضح وصريح من بقاء الأسد. وفي هذا الإطار، قال الدكتور عبدالباسط سيدا لـ "عكاظ" إن المعارضة جاءت إلى الرياض وهي تسعى لأن توحد كلمتها وتسقط كل الذرائع الدولية التي كانت تتشدق بمقولة تشتت المعارضة، موضحا أن التحدي الأبرز في هذه الاجتماعات هو التوصل إلى توافق بين الجميع على أن الأسد بات من الماضي ولا يمكن أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية، أما لؤي صافي عضو الائتلاف والعضو السابق في مفاوضات جنيف، فأوضح لـ "عكاظ" أن استمرار تباين المواقف بين القوى السياسية يجعل الحل بعيدا، لافتا إلى أنه جاء إلى الرياض وهو على يقين أن هذا المؤتمر سيخرج بشيء يصب في صالح وحدة المعارضة. واستبعد صافي الخوض في التفاصيل، خصوصا فيما يتعلق بآلية نقل الصلاحيات من النظام إلى هيئة الحكم الانتقالي، مبينا أن الهدف من مؤتمر الرياض الخروج بتوافقات عامة على المرحلة الانتقالية وفي وقت لاحق ربما يتطرق الحديث إلى تشكيل وفد التفاوض، واعتبر أن التحدي الأكبر في هذا الاجتماع هو الخروج بفريق صغير ومهني يمثل كل المعارضة السورية ويحظى بدعم الجميع.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10037 الصادر بتأريخ 9 - 12 -2015م، تحت عنوان(روسيا وإيران يدعمان بشار الأسد بـ40 ألف مقاتل): كشف الدكتور عبدالخالق عبدالله، المستشار السياسي لحاكم أبو ظبي محمد بن زايد، عن قيام روسيا بالاشتراك مع إيران بنقل 40 ألف مقاتل من العراق وأفغانستان وإيران إلى سوريا، للقتال بجانب قوات بشار الأسد، وقال "عبدالله" في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"روسيا وإيران تنقلان أكثر من ٤٠ ألف مقاتل من إيران والعراق وأفغانستان إلى سوريا.. لو أتوا بكل مليشيات الدنيا لن يستطيعوا إنقاذ السفّاح بشار"، حسب قوله، وتشن روسيا في الأيام الأخيرة غارات مكثفة على مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية والمناطق السكنية الخاضعة لها.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5576 الصادر بتأريخ 9_ 12- 2015م، تحت عنوان( الأمم المتحدة: خطاب الحملة الانتخابية الأميركية يضر باللاجئين السوريين): أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن لغة الخطاب في الحملة الانتخابية الأميركية تضر ببرنامج مهم لإعادة توطين اللاجئين السوريين وغيرهم من اللاجئين في الولايات المتحدة بعد أن فروا من الحروب والاضطهاد، وكان المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب دعا الاثنين إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة في أشد تصريحات المرشحين المحتملين في الانتخابات إثارة للجدل بعد هجوم كاليفورنيا الأسبوع المنصرم الذي نفذه زوجان مسلمان قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنهما تحولا للتطرف. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية في إفادة صحافية في جنيف: "ما كان يتحدث عنه (ترامب) هو قطاع كامل من السكان وهو يؤثر أيضاً على برنامج اللاجئين. برنامجنا للاجئين لا ينظر للديانة. برنامج إعادة التوطين يختار الناس الذين هم في أمس حاجة"، وأضافت فليمينغ أنه يجري إعادة توطين نحو 120 ألف لاجئ في أنحاء العالم كل عام بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر من يستقبل لاجئين وفقاً لبرنامج المفوضية. وتتوقع المفوضية أن يبلغ هذا العام إجمالي عدد طالبي اللجوء الذين ستطلب من الولايات المتحدة استقبالهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى 75 ألفاً. وأوضحت فليمينغ أن عملية الفحص تستغرق نحو عامين وأن المفوضية تعطي الأولوية لمن هم في أمس الحاجة وبينهم نساء ربات أسر وأطفال في حاجة إلى رعاية طبية متخصصة وضحايا تعذيب، وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تستقبل الولايات المتحدة ما يصل إلى عشرة آلاف لاجئ سوري فارين من الحرب الأهلية ومن متشددي "داعش".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة