أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4528
شـــــارك المادة
59 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب وإدلب، والمجاهدون يقطعون طريق إمداد قوات الأسد في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب ويدمرون 10 آليات عسكرية، بالمقابل، الائتلاف يطالب التحالف الدولي بتعليق ضرباته على خلفية المجزرة المرتكبة في منبج، أما في الشأن الإنساني: عائلة سورية تواجه الحصار في حلب ببستان زرعته بين الركام، من جهته.. وزير خارجية فرنسا يحذر من مذبحة في داريا.
59 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الأربعاء 59 شخصاً معظمهم في حلب وإدلب، ومن بين القتلى 13 طفلاً و5 نساء و3 أشخاص تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 23 شخصاً، وفي إدلب قتل 20 شخصاً، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت الطائرات الحربية الجبل الشرقي لمدينة الزبداني وجرود قرية هريرة، واستهدفت قوات الأسد قريتي إفرة وبرهليا بقذائف الدبابات والمدفعية، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدينة داريا بشكل مكثف وعنيف ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الأسدية والروسية غارات جوية على منطقة الملاح ومخيم حندرات ومدن حريتان وعندان وبلدات كفرحمرة وحيان والليرمون ومعارة الأرتيق ومنطقتي الهراميس وآسيا إضافة لأحياء (الجلوم، الصالحين، الأنصاري، السكري، طريق الباب، الصاخور، مساكن هنانو، المشهد، الأشرفية، الشيخ سعيد، بعيدين)، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الأتارب وقرية كفر حلب وقلعة سمعان الأثرية وبلدة السحارة، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الزارة، وتعرضت بلدة حربنفسه لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، وفي إدلب، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة إدلب وعلى قرية بليون ومطار تفتناز، وألقت المروحيات براميلها على بلدتي التمانعة والهبيط، وفي حمص، استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في قرية تيرمعلة بالريف الشمالي بقذائف الهاون والدبابات، وشن الطيران الحربي غارات جوية عدة على مناطق شَنهَص والقليع وقصر الحير الشرقي في محيط مدينة السخنة، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد تل العلاقية وقرية أيب بمنطقة اللجاة بقذائف المدفعية، وفي القنيطرة، ألقت مروحيات الأسد براميلها على بلدة أم باطنة والعجرف، وتعرضت بلدتا مسحرة والحميدية لقصف مدفعي. (1،3،4)
جيش الإسلام يحرر أسيرة من قبضة نظام الأسد بعملية تبادل أسرى: أجرى جيش الإسلام في الغوطة الشرقية عملية تبادل مع نظام الأسد وتم بموجبها استلام إحدى الحرائر المعتقلات في سجون نظام الأسد وأقبية مخابراته مقابل تسليم ثلاثة أشخاص تم الاتفاق عليهم، وأكد جيش الإسلام على أن عملية التبادل أفضت لإطلاق سراح السيدة "فاديا القطيفاني"، والتي مضى على اعتقالها في سجون الأسد أكثر من عامين، ولفت جيش الإسلام إلى أنه سلّم نظام الأسد الرقيب أول "مازن قبلان" من مرتبات الفرقة الثالثة، والذي أُسر في معارك اللواء 39 بعدرا منذ ثلاث سنوات، بالإضافة للموقوفتين "خبيرة مصطفى محمد" و"أميرة يوسف جناد" اللتن أوقفتا في معارك عدرا العمالية. (2) تدمير 10 آليات عسكرية لقوات الأسد في حلب: دك المجاهدون معاقل قوات الأسد في منطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب بقذائف الهاون والمدفعية، وفجروا عربة "بي إم بي" في صفوف عناصر الأسد على جبهة الملاح، ودمروا خلال المعارك دبابة من طراز "تي 72" وعربة "بي إم بي" ورشاشين عيار "23" وقتلوا طاقمهما، كما دمروا جرافة وقتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم على جبهتي بني زيد والخالدية، وشنوا هجوماً على معاقل الأسد في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب، وقطعوا طريق إمداد قوات الأسد، وجرت معارك عنيفة جداً على جبهة العامرية وجمعية الزهراء والمخابرات الجوية، دمروا خلالها آليتين وسيارة محملة بالذخائر لقوات الأسد وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما دمروا رشاش دوشكا بعد استهدافه بقذائف من مدفع "بي 9" في جبهة الخالدية. (8،3،4) استهداف عناصر الأسد في دمشق وريفها: استهدف المجاهدون تحصينات قوات الأسد على جبهة حي جوبر بقذائف "آر بي جي"، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد وعناصر حزب الله التقدم في منطقة الزبداني بهدف تضييق الحصار على المدنيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة أصلاً، كما تصدوا لمحاولة التقدم التي قامت بها عناصر حزب الله وعناصر الأسد على محور قرية هريرة، وأوقعوا في صفوف المهاجمين عدداً من القتلى والجرحى، وتصدوا أيضاً لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات أوتوستراد "دمشق-حمص" في محيط مشفى الشرطة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف مدينة دوما من جهة كرم الرصاص. (2،3،4) استهداف حواجز قوات الأسد في حمص: استهدف المجاهدون قرية المشرفة الموالية بقذائف من مدفع جهنم، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة سنيسل، قنصوا خلالها أحد عناصر الأسد وجرحوا آخر، وأعطبوا تركس بعد استهدافه بالرشاشات الثقيلة، واستهدفوا حاجز صادق بالرشاشات الثقيلة. (3،4) قتل عدد من قوات الأسد في اللاذقية: شن المجاهدون هجوماً مباغتاً على مواقع الأسد في قرية شلف بجبل الأكراد واغتنموا أسلحة منوعة وقتلوا أكثر من 15 عنصراً، وهاجموا نقطة متقدمة لقوات الأسد على أطراف عين غزالة وقتلوا كل من كان في النقطة واغتنموا أسلحتهم، ودكوا معاقل قوات الأسد في تلتي البيضاء وأبو علي بجبل التركمان بقذائف الهاون. (3) استهداف لمعاقل الأسد في القنيطرة: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في مدينة البعث بصاروخ ثقيل محلي الصنع وحققوا إصابة مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف بلدة مسحرة. (3)
بيان حول جريمة إعدام طفل في ريف حلب الشمالي: يعبر الائتلاف الوطني عن صدمته تجاه المشاهد والتقارير المروعة المتعلقة بجريمة إعدام طفل على يد عناصر يعتقد أنهم ينتمون لفصيل "حركة نور الدين الزنكي" في سورية، يشدد الائتلاف على ضرورة الالتزام بكل ما ذكر في بيان الحركة الصادر الثلاثاء، حول الاتهامات المتعلقة بتورط عناصر تابعين له بتلك الجريمة، مؤكداً أنه سيتابع بكل حزم الإجراءات القانونية تجاه هذه الواقعة التي لا يمكن التهاون تجاهها، وأنه لا بد من التنسيق مع الجهات القانونية ذات الاختصاص في الحكومة السورية المؤقتة من أجل ضمان عملية تحقيق شفافة ونزيهة وإنزال عقوبات صارمة ترقى لفظاعة هذه الجريمة، يتوقع الائتلاف الوطني، من كافة الفصائل التابع للجيش السوري الحر، التزاماً كاملاً بالقوانين والمواثيق الدولية، وتعاطياً جاداً تجاه أي انتهاك من أي نوع، وعدم التغاضي عن أي سلوك يتنافى مع مبادئ الثورة وتطلعات الشعب السوري الذي خرج مطالباً بالحرية والكرامة والعدالة، إن جرائم نظام الأسد والاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات المجرمة التابعة لهم، مدانة ومستنكرة، وهي دون شك سبب رئيسي في الفوضى التي تعم مناطق واسعة في البلاد، كما أن جرائم النظام وإيران، فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في الميليشيات والعصابات التي يديرونها ويستجلبونها من وراء الحدود لقتل السوريين باتت أمراً معروفاً، وأنها تستوجب تحركاً دولياً وحقوقياً يلجم الإجرام ويحمي الأطفال من التجنيد والزج بهم في الحرب الظالمة ضد الشعب السوري، يحمل الائتلاف الوطني، في المقام الأول، مسؤولية هذه الجريمة لنظام الأسد ونظام الملالي الذي لم يكف عن إطلاق الفتاوى لتجنيد المقاتلين، بمن فيهم الأطفال، تحت شعارت طائفية، مشدداً في الوقت نفسه، على أن جرائم النظام وأعوانه وداعميه، لم تكن في أي لحظة، ولن تكون أبداً، مبرراً لغض الطرف عن أي خطأ أو تجاوز لمبادئ الثورة ومثلها العليا. المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً. (7) الائتلاف يطالب التحالف الدولي بتعليق ضرباته على خلفية المجزرة المرتكبة في منبج: أرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة رسالة عاجلة إلى وزراء خارجية دول التحالف الدولي عقب المجازر المريعة التي وقعت يوم أمس في منبج في ريف حلب وراح ضحيتها ما يزيد عن 125 ضحية من المدنيين، وطالب رئيس الائتلاف بالتعليق الفوري لعمليات التحالف العسكرية في سورية ليتسنى التحقيق المستفيض في هذه الحوادث، مشدداً على أن هذه التحقيقات لا يجب أن تفضي إلى "مراجعة القواعد الإجرائية للعمليات المستقبلية فحسب، بل أن تصب في محاسبة المسؤولين عن مثل تلك الانتهاكات الجسيمة"، مؤكداً أن تكرار هذه الحوادث يشير إلى خلل واضح في القواعد العملياتية التي يتبعها التحالف في ضرباته في المناطق المأهولة، كما أكد العبدة على إدانته الشديدة لهذا العمل وتحميل المسؤولية الكاملة للتحالف الدولي مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مثل هذه الجرائم التي تعقب خمس سنوات من القتل والتنكيل والتعذيب في حق الشعب السوري على يد نظام الأسد المجرم وميليشياته وحلفائه من شأنها أن تدفع الشعب السوري بشكل أكبر في دوامة اليأس، معتبراً أنها تمثل "أداة تجنيد لصالح المنظمات الإرهابية"، وشدد الائتلاف الوطني في بيان له على أن تكون حماية المدنيين السوريين أساساً لأي عملية تستهدف النظام المجرم والتنظيمات الإرهابية، وأضاف: إن "محاربة الإرهاب لا تكون من خلال استهداف المدنيين بشكل همجي، ولا تسوّغ استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال، خاصة وأن هذه المجزرة ليست الأولى، وأن التحالف لم يجر تحقيقات بخصوص الحالات السابقة". (7) ناشطون يتخوفون من ارتكاب الأسد مجازر بحق سكان قزحل وأم القصب التركمانيتين: قال ناشطون سوريون من ريف حمص الشمالي إنهم يتخوفون من أن يُقدم نظام الأسد على ارتكاب مجازر بشعة بحق الأهالي المتبقين في قريتي قزحل وأم القصب ذواتي الأغلبية التركمانية بريف حمص، بعد أن خرج عناصر الجيش الحر وعدد كبير من العائلات باتجاه الريف الشمالي، وأضاف الناشطون إن قوات الأسد كانت قد فرضت حصاراً على القريتين دام عدة أيام، لتقتحمها بعد ذلك وتستفرد بالمدنيين على خلفية إبرام اتفاق يؤدي إلى خروج عناصر الجيش السوري الحر وأسرهم من قريتي قزحل وأم القصب إلى قرية الدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي، وقال الناشطون من المنطقة إن سكان القريتين البالغ عددهم 8 آلاف نسمة يتخوفون من مجازر حدثت بالقرب منهم لا يزال يتردد صداها، كمجزرة "الحصوية" التي تبعد أمتاراً عن القريتين و "الحولة" التي راح ضحيتها المئات، حيث ذبحت النساء والأطفال وحرقت بالنار حتى تحولت لجثث متفحمة، ودان نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية ما حصل في القريتين، واستنكر فعلة النظام النكراء وشبيحته بحق أهالي القريتين التركمانيتين المسالمتين قزحل وأم القصب، واعتبر نيربية أن ما قام به نظام الأسد هو تأكيد لغدره وانعدام أي ثقة بعهوده? وأضاف إنه يرى فيه معنى عميقاً يربطه بما جرى عند الجيران الأقرباء في تركيا في هذا الأسبوع ذاته من محاولة للغدر بالشرعية والديموقراطية، وناشد نيربية العالم كله لحماية السكان المسالمين التركمان السوريين في القريتين الواقعتين على تخوم حيّ الوعر المحاصر في حمص، وأكد على أن هاتين القريتين كانتا تحت تفاهم يضمن لهما السلام وبقاءهما ملاذاً للمحتاجين من الشعب السوري، فيما أطلق المجلس المحلي الثوري في بلدة الدار الكبيرة نداء استجابة عاجلة للوقوف عند حاجات المهجرين من قريتي قزحل وأم القصب، موضحاً أن هناك ما يقارب 4000 نسمة وصلوا إلى الدارة الكبيرة، وناشد كافة المنظمات الإنسانية من الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي وهيئات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية العاملة في المنطقة، التحرك السريع والعاجل لتلبية حاجات المهجرين والتخفيف من معاناتهم ومد يد العون لهم قدر المستطاع . (7)
عائلة سورية تواجه الحصار في حلب ببستان زرعته بين الركام: مضت أيام على قطع قوات نظام بشار الأسد بمساندة سلاح الجو الروسي، طريق الكاستيلو، الممر الاستراتيجي الرابط بين الأحياء الشرقية لمدينة حلب وريفها، وأصبح سكانها تحت حصار مطبق، لكن المواطن، عبد الله القطماوي، توقع الوصول إلى هذه اللحظة، وتجهز لها قبل سنتين، عبر زراعة بستان أمام بيته، بالخضراوات، ليكون له ذخراً، إذا نفدت المؤن، وندر الغذاء، وبدأ قطماوي بزراعة البستان في فسحة صغيرة، بقيت خالية، بعد تعرض الحي الذي يسكنه لقصف ببرميل متفجر، راح ضحيته ثلاثة أشحاص، وخلف دمار عدد من المنازل المجاورة لبيته، الذي تضرر هو الآخر بشكل جزئي، ويروي البستان، المحاط بالدمار من كل جانب، قصة قصف عاشته المدينة على مدار السنوات الأربعة الماضية، وشبح حصار طالما تهددها، وزرع قطماوي الأرض بالطماطم، والفليفلة، والملوخية، والبطاطا، والنعناع، على مساحة صغيرة، تبلغ 250 متراً مربعاً، لتصبح خير سند له في الحصار، وأفاد أنه "عمد إلى زراعة الأرض بالخضروات، بعد شهر من تعرض منزله، ومنزل أقاربه المجاور للقصف"، وأوضح أن "ما توقعه حدث"، وهو يقوم حالياً بجني الخضار التي ينتجها بستانه، لتشكل غذاءً له ولعائلته، في ظل نقص كبير تعيشه المدينة من الخضروات تحديداً، كونها غير قابلة للتخزين، لافتاً أنه يقوم ببيع ما يفيض عن حاجته للجيران بأسعار مخفضة، وأشار قطماوي أن بستانه "رسالة إلى النظام، وكل من سانده، أنهم باقون في مدينتهم، وإن لم يبق فيها حجر على حجر، وأنهم سيقاومون الحصار مهما طال"، جدير بالذكر، أن الكثير من العائلات، في مناطق سيطرة المعارضة، بدأت منذ أكثر من سنتين، بالتحوط لحصار محتمل للمدينة عبر زراعة المساحات الفارغة من الأراضي، أو تربية الحيوانات والدواجن، وذلك مع تواصل هجوم قوات النظام على جبهات المدينة المختلفة. (9) سوري يتعرض للضرب على يد سائق شاحنة سويدي: تداولت مواقع سويدية الأربعاء مقطع فيديو يظهر شاباً سورياً يتعرض للضرب داخل حافلة، على يد سائق سويدي دون معرفة السبب، ولاحقاً صورت قناة سويدية لقاء مع الشاب السوري، الذي أخفى هويته ووجهه، حيث روى ما حدث له بالتفصيل، وسبب ضرب السائق له، وقال الشاب إنه كان بانتظار الباص المتجه إلى "بوريهولم"، وهو يأتي في موعده الساعة السادسة والربع، وعندما أتى الباص، كان هناك راكب آخر، صعد إليه، وعندما "جئت لأصعد أغلق الباب بوجهي"، ويكمل الشاب حديثه للقناة السويدية قائلاً: وجدت سيارة فطلبت من صاحبها أن يقلني لألحق بنفس الحافلة، وفعلاً استجاب لي وأقلني حيث توقفت الحافلة مرة أخرى، وصعدت، وتابع: " في هذه الأثناء كنت أصور الحافلة، وعندما صعدت وجلست في مقعدي، أطفأ السائق المحرك واتجه صوبي وبدأ يوجه الضربات لي، واتضح من كلام الشاب أنه بصدد تقديم شكوى ضد السائق بتهمة الاعتداء عليه. (6)
كارتر: التحالف الدولي سيحقق في تقارير حول مقتل مدنيين قرب منبج: أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا سيحقق في تقارير أفادت بوقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال في غارة جوية على قرية قرب بلدة منبج بشمال سوريا، وقال كارتر الأربعاء إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا سيحقق في تقارير عن وقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال، في غارة جوية قرب منبج في شمال سوريا، وكان كارتر يتحدث للصحفيين بعد لقاء مع وزراء الدفاع من نحو 30 دولة بشأن الحملة الرامية لهزيمة التنظيم، وأضاف كارتر أن بعضا من هذه الدول أبدى عزمه على تقديم مساهمات أكبر في الحملة التي تسعى لطرد التنظيم من أجزاء سيطر عليها في العراق وسوريا، وكان ناشطون أكدوا على أن الغارات التي شنها طيران التحالف الدولي على قرية التوخار بريف منبج أدت لسقوط أكثر من 200 شهيد مدني. (3) وضعت قوات الأسد كـ"حليف" .. مسودة الاتفاق الأمريكي – الروسي تضع "النصرة" كهدف مركزي: منحت مسودة الاتفاق الأمريكي – الروسي، قوات الأسد صفة المشارك في العمليات العسكرية المشتركة ضد جبهة النصرة وتنظيم الدولة، مما يعني إخراجه من دائرة الأعداء إلى دائرة الحلفاء، في حين أكدت المسودة ضرورة "هزيمة" جبهة النصرة وتنظيم الدولة، من خلال التنسيق الكامل بين الطرفين، وتركز المسودة على محاربة النصرة والتي ذُكرت في أكثر من 7 فقرات بينما ذكر تنظيم الدولة في فقرتين فقط، في حين لم يتم ذكر حماية المعارضة السورية إلا في بند واحد، وتنص البنود،التي نشرها مركز "إدراك"، على تشكيل مجموعة تنفيذ مشتركة يتم من خلالها العمل على التنسيق لتحقيق سلامة الطيران للوصول إلى الأهداف في "هزيمة" جبهة النصرة وتنظيم الدولة في سياق تعزيز وقف الأعمال العدائية ودعماٌ للعملية الإنتقالية السياسية المبينة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق ما جاء في المسودة، اتفقت روسيا وأمريكا على أن يكون مقر المجموعة في العاصمة الأردنية عمان، على أن تتضمن فرق من الخبراء والفنيين من ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات والاستهداف والعمليات الجوية، مع وجود مترجمين ويعتزم المشاركون تزويد مجموعة التنفيذ بكبار الممثلين الوطنيين - العقداء (0-6) أو الموظفين المدنيين برتب متعادلة - لنقل قرارات نيابة عن القرارات أو المواقف الوطنية لقادة عملياتهم والمشاركين منهم، وأشارت المسودة إلى أن التعاون بين الروس والأمريكان يبدأ من نقطة تبادل المعلومات حول النصرة وتنظيم الدولة، ويقر الاتفاق أنه في حال وجد أن تنفيذ عمليات موحدة ضد أهداف متعمدة تصب في مصلحة كلا المشاركين، فإن عليهم تنسيق الإجراءات للسماح بالعمليات الموحدة. (3) كيري: التحالف يحقق تقدماً في سورية: اعتبر وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، الأربعاء، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يحقق تقدماً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق، وجاء تصريح كيري بعد ساعات قليلة من مجزرة مروعة ارتكبها طيران التحالف برئاسة أمريكا في قرية التوخار بمدينة منبج في الريف الشرقي لحلب، وأودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص فضلاً عن إصابة أعداد كبيرة معظمهم من النساء والأطفال، ولم يتطرق كيري إلى الحديث عن المجزرة التي ارتكبها التحالف، واكتفى بالقول إن "قوة الدفع في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد تغيرت وإن التنظيم المتشدد طرد من نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق"، وأضاف مدعياً: "نحقق تقدماً باستعادة أجزاء مهمة من العراق.. الآن تتم استعادة أجزاء مهمة من سورية"، وتقول المعارضة السورية إن التحالف الدولي قصف مناطق مدنية الثلاثاء في ريف حلب، كما سبق وأن نفذت طائرات التحالف غارات ضد أهداف مدنية أودت بحياة المئات من المدنيين، وارتكبت مجازر لم يكن مقاتلو "تنظيم الدولة" بينها. (5،10) وصفها بـ"رمز الثورة".. وزير خارجية فرنسا يحذر من مذبحة في داريا: عبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت عن قلق بلاده من حصار مدينة حلب بعد الهجمة الكبير ة التي تشنها قوات الزسد والميلشيات الطائفية بدعم جوي من العدو الروسي، محذراً من وقوع مذبحة في مدينة داريا التي تتعرض بدورها لحملة هي الأقوى على مدى السنوات الأربع الماضية، وقال "إيرولت": "نشعر بقلق بالغ من الموقف في حلب، لكننا قلقون بشأن داريا أيضاً" موضحاً أن "داريا رمز ونخشى من مذبحة حقيقة"، وأضاف أن باريس ستسعى هذا الأسبوع لمزيد من الضغط على روسيا لوقف كل ذلك، وقال "إيرولت" قبل اجتماع بشأن سورية في لندن بحضور نظرائه من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي "فرنسا لن تغمض عينيها عن الوضع المأساوي في حلب، لا يمكننا القبول بانتظار مواعيد انتخابية" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة بالولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأضاف "إيرولت" إن هناك حاجة لمزيد من الضغط على روسيا لتخفيف موقفها من الأسد وأضاف أنه يريد من الدول التي تشارك فرنسا هذا الاعتقاد مناقشته حين تلتقي الدول المشاركة في التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة في واشنطن هذا الأسبوع. (3)
الأجهزة الأمنية في سورية وضرورات التغيير منهجاً وبنيةً ووظيفةً: معن طلاع تجد دراسة صادرة عن مركز عمران للدراسات الاستراتيجية أن الدولة السورية لا تملك قطاعاً أمنياً ابتداءً حتى يستوجب الإصلاح، فصنوف العمل الأمني في سورية تقع في مستويين، الأول: أذرع تحكُّم وضبط، فالمخابرات الجوية والعسكرية هي ذراع الجيش والقوات المسلحة، والمخابرات العامة هي ذراع مشترك لمكتب الأمن الوطني (أو القومي سابقاً) وللحزب الحاكم (حزب البعث العربي الاشتراكي)، والأمن السياسي ذراع وزارة الداخلية، والثاني: شبكات عسكرية – أمنية (الحرس الجمهوري، الفرقة الرابعة، قوات النمر) ويقع على عاتقها هندسة العملية الأمنية وضبط علاقاتها وقواعدها الناظمة، وضمان أمن النظام والقيام بكافة الإجراءات والعمليات داخل المجتمع في حال بروز أية مؤشرات مهددة لهذا الأمن. وعليه يمكن تحديد مكمن الخلل والانحراف بأمرين، الأول البُنية الأمنية المتشعبة التي ساهمت في تطويق الحركة المجتمعية وحدّت من إمكانية تقدمها وتطورها، والأمر الثاني متعلق بوظيفة هذه الأجهزة التي كانت تتسم بالسيولة واللامحدودية، باستثناء وظيفة تثبيت وتعزيز عوامل استقرار النظام الحاكم، لذا فإن أي عملية إصلاحية لهذه الأجهزة لا بد أن تستهدف البنية والوظيفة في آن معاً. إن الضرورة الأمنية وأهميتها - في سياق أي عملية انتقالية (لاسيما في جغرافية كسورية وكونها أحد عناصر معادلة إقليمية ودولية حساسة)، ناهيك عن أنها أهم وظائف "الدولة" سواء على مستوى تحقيق الاستقرار الاجتماعي أو على مستوى تحصن البلاد وصيانة هويتها وثقافتها من أية اختراقات- تؤكد أن نظريات تفكيك الأجهزة الأمنية وإنهاء عملها نهائياً وعدم إعادة بناء بديل وطني ببُنية متماسكة ووظائف متصلة بطبيعة الفعل الأمني، إنما هو طرح مستبعد وخاصة في المرحلة القادمة من سورية الجديدة التي تنامت فيها المشاريع العابرة للحدود السورية. تبين الدراسة أنه ينبغي أن تستند إجراءات إعادة الهيكلة على مبادئ التغيير والانتقال السلس والمتماسك، خشية تداعيات التغيير المفاجئ على تماسك البلاد، وتضمن عودة هذه الأجهزة إلى الإطار الوطني وتكاملها مع مؤسسات الدولة. وأن تأتي هذه الإجراءات كانعكاس لسلسلة تفاهمات سياسية تدلل على الإرادة الحقيقية للتغيير والانتقال السياسي، وأن تخلو من أية حسابات تنافسية أو استحواذية سلطوية، وفي سبيل ذلك تقترح الدراسة ثلاثة مراحل لإتمام عملية التغيير والتطوير، الأولى تتعلق بالمنظومة القانونية التي ستراعي مبادئ الدمج وإعادة التوازن وتغيير الوظيفة وتعزيز المراقبة، والثانية مرتبطة بتطوير البنية سواء البشرية أو الإدارية والفنية، أما المرحلة الثالثة فهي مجموعة إجراءات تهدف لاستكمال بناء قطاع أمني متماسك. 11(مركز عمران للدراسات الاستراتيجية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأربعاء (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (12،13) أحمد حج عمر - حلب - مدينة عندان مريم الجمعة- حلب - بلدة كفرحلب الطفلة نهى ياسر الديبو - حلب - بلدة السحارة الطفل عمار محمود عبد الوهاب- حلب - قرية كفر بسين محمد أحمد بنشي - حلب - باب النيرب الطفل محمد حسن مرعي الحسن- حلب - بلدة أبين الطفل آبكو محي الدين قواص - حلب - مدينة عين العرب نائل خليل - حلب - حي الميرديان الطفلة ماسا الجاسر - حلب - حي شارع النيل الطفة رغد محمد جلال- حلب - حي الميرديان أحمد سليم حلاق - إدلب أحمد فاعور - إدلب عبد الرحمن سليمان - إدلب رأفت كردي - إدلب فؤاد الجغل - إدلب حسن ربوع - إدلب غيث محمد سعيد دحدل - درعا هدى عبد الله الشولي- درعا - اللجا: قيراطة فاطمة خضر العلوان - دير الزور - حي الجورة ربيع عبد الوهاب العلوان - دير الزور - حي الجورة سعيد محمد العلي - دير الزور - حي العمال صالح العجين - دير الزور - حي العمال محمد العجين - دير الزور - حي العمال محمد عمر حسان الخلف - دير الزور - حي العمال
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - جيش الإسلام 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - مسار برس 5 - السورية نت 6 - أورينت نت 7 - الائتلاف السوري المعارض 8 - وكالة سمارت للأنباء 9 - وكالة الأناضول 10- رويترز 11- مركز عمران للدراسات الاستراتيجية 12- حلب نيوز 13- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة