سجلت سورية عشرات القتلى والجرحى نتيجة القمع التعسفي للمتظاهرين، بينما حملت إسرائيل إيران وسورية مسؤولية المظاهرات، كما أن الحكومة السورية طلبت من نظيرتها اللبنانية منع نزوح اللاجئين السوريين وإعادتهم..

إدلب:
طالب آلاف الأهالي في جسر الشغور بالإفراج عن المعتقلين، بينما انتفضت إدلب كاملة في كل مدنها من جسر الشغور، كفرنبل، سرمين، معرة النعمان، سراقب وهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المحاصرة، وبدور قوات الأمن اشتدت حملة القمع الهمجية التي شنتها على المتظاهرين والمعتصمين في جسر الشغور وأوقعت فيهم مجزرة دامية بقصف عنيف وأحداث اعتقالات عشوائية.
حمص:
أودت قوات الأمن بحياة 7 أشخاص على الأقل في تل كلخ، بينما خرجت تظاهرات شعبية في البياضة والخالدية وأنباء عن مداهمات ليلية في الخالدية، مع قطع التيار الكهربائي.
درعا:
أجبرت قوات الأمن بعض المواطنين في قرية طفس على السجود لصور بشار والتلفظ بكلمات كفرية.
حلب:
شهدت حلب مظاهرات حاشدة في سيف الدولة وصلاح الدين والمشهد ومنبج  وغيرها فتم قمعها بقسوة.
على صعيد آخر:
رفضت السفارة السورية في الكويت انطلاق قافلة الكرامة، التي تحمل مساعدات إنسانية وتعزم إرسالها إلى مدينة درعا لجنة شعبية كويتية، وقالت السفارة في بيان لها: إن القافلة لا علاقة لها بأية أوضاع إنسانية، وإنما تتعلق بأغراض خاصة، والجهات التي تقف وراءها تعرف تلك الأغراض جيدا. وأضافت السفارة: إن القافلة لا مبرر لها؛ لأن المواد الغذائية وغيرها متوفرة لجميع المواطنين بما فيهم سكان محافظة درعا.
وردا على بيان السفارة قال النائب محمد هايف: إن ذلك ينطوي على تضليل وتدليس غير مستغرب من النظام السوري الذي كشف عن أفعاله الإجرامية من خلال قتله لأبناء شعبه، ووصف منع القافلة بمحاولة التضييق على الشعب السوري، في توجه لمنع دخول أية مواد غذائية إلى الأراضي السورية من أجل تجويع الشعب، وأكد هايف أن القافلة لا تحمل غير المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لفك الحصار عن درعا التي تعيش أوضاعا مأساوية صعبة.
وأكدت الأنباء اجتياح دبابات سورية بلدة العريضة اللبنانية وسط غطاء ناري كثيف، بينما اعتبرت هآرتس أن ما حصل على الحدود مع سورية محاولة من النظام السوري لخلق أزمة عمدا لصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي يواجهها في الداخل.