نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4501
شـــــارك المادة
أوغلو يعرب عن أسفه لفشل المجتمع الدولي في حل القضية السورية، وجرائم يرتكبها تنظيم البغدادي بحق المجاهدين، بينما رئيس الأركان يقول بأن هناك هيكلة جديدة للأركان تكون قياداتها الصق بالداخل، و أمريكا تعين مبعوثاً جديدا لها في سوريا، وسقوط 5 صواريخ على الأراضي اللبنانية مصدرها سورية.
50 قتيلاً: قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين50 شخصاً، معظمهم في دمشق ودرعا. وتوزع القتلى على بلدات ومناطق سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 19 شخصاً، وفي درعا قتل 13 شخصاً، وفي دير الزور قتل 10أشخاص، وفي حماه قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل3 أشخاص، وفي إدلب قتل شخص واحد. (1) قصف متواصل: في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء مخيم اليرموك وجوبر والعسالي والحجر الأسود، والمجمع الصناعي بحي القدم، وبلدات حوش عرب وداريا رنكوس، وطال القصف عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وسقطت قذيفة هاون بالقرب من ساحة الأمويين في محيط الإذاعة والتلفزيون بدمشق، كما استهدف القصف جرود قرية إفرة والمناطق المحيطة بها بوادي بردى والجبل الغربي لمدينة الزبداني. (2) حملة دهم واعتقالات: شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات بحي الصابونية بمدينة حماه، وقرية جرنية العاصي بريف حماه الجنوبي. (2) نهب للمنازل: قامت قوات الأسد ومليشيات الرافضة في مدينة يبرود بعملية نهب وسرقة لمنازل المدنيين فيها، كما أقدمت على سرقة المعامل في المدينة. (3) انفجار سيارة: انفجرت سيارة مفخخة في حي الزهراء في حمص، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. (3) جرائم تنظيم البغدادي: قام تنظيم البغدادي بتفجير سيارة مفخخة في مقر الجبهة الإسلامية بمنطقة مركدة في الحسكة، مما أسفر عن سقوط قتلى. وفي دير الزور، قتل 13 مجاهدا على يد جهة مجهولة في معمل غاز كونيكو بمحيط بلدة خشام، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للمجاهدين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. (3)
جبهات أخرى: في حلب، افتتح المجاهدون جبهات جديدة ضد النظام في منطقة الليرمون، وعلى أطراف حي الشيخ مقصود. قتل قوات أسديه: تمكن المجاهدون من قتل20 عنصرا من قوات الأسد في درعا جنوب سوريا، وفي حلب شمالا. (7) تفجير لغم: تمكن المجاهدون في درعا من تفجير لغما بقوات الأسد، وقتلوا 4 عناصر أثناء محاولة هذه القوات التسلل إلى بلدة عتمان. (3) استهداف ضباط الأسد: استهدف المجاهدون مساكن ضباط الفرقة السابعة الواقعة على طريق بلدة الكسوة في ريف دمشق بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل عدد منهم. وفي إدلب، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في قرية الفوعة بقذائف الهاون. وفي دمشق، تمكن المجاهدون من استهدف تجمعات لقوات الأسد في سبينه وداريا بقذائف الهاون، كما قاموا باستهداف إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة بقذائف الهاون. وفي حلب، دمر المجاهدون دبابة وقتلوا عددا من عناصر قوات الأسد. (3) قنص جنود: تمكن المجاهدون في دير الزور من قنص عنصرين من قوات الأسد أثناء اشتباكات في محيط مطار المدينة العسكري. (3)
دعوة لعدم التقاعس عن دعم المعارضة: حذر أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي، الغربيين من مغبة التقاعس عن نصرة السوريين في إسقاط الأسد، وقال إن نظام بشار هو الراعي الأساسي للإرهاب، الذي سيطال الأوروبيين أيضا إن لم يتصدوا له، وأكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خلال جلسة في البرلمان الأوروبي، أن" ثمّة شعبًا يستصرخ ضمير العالم الحر، ويتعرض لأسوأ مذبحة في تاريخنا المعاصر، في مواجهة نظام نازي لا يعرف قيمة للحياة البشرية". (10) هجوم على موقع الائتلاف الإلكتروني: نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض الأنباء التي تحدثت عن استهداف المقر الرئيسي للائتلاف بعبوة ناسفة، ونشر الائتلاف بياناً على صفحته الرسمية في فيسبوك، أكد فيه أن هذه المعلومات عارية عن الصحة، وأكد أن موقعه تعرض لهجمة من قبل ما يسمى بـ"الجيش السوري الالكتروني" ما تسبب بتعطيله، مشيراً إلى أن المهاجمين عمدوا إلى إرسال رسائل كاذبة، ومن ضمنها الخبر المتعلق بالعبوة الناسفة. (2) هيكلة القيادة: أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى، عقب الاجتماع الذي عقده مع رئيس هيئة الأركان العميد عبد الإله البشير وقيادة الأركان العسكرية في مدينة غازي عنتاب التركية، أن هذه الخطوة هي الخطوة الأولى نحو هيكلة قيادة هيئة الأركان في المحافظات السورية المختلفة، مشدداً على أن العميد البشير على اتصال مباشر مع الثوار وعلى رأس عمله في الداخل، ولفت مصطفى إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أعلى درجات التنسيق بين القيادتين السياسية متمثلة برئاسة الائتلاف والعسكرية، ووعد بأن تكون القيادات العسكرية المختارة هي الأكثر التصاقاً بالأرض وساحة المعركة، مضيفاً أننا سنعمل على تدارك كل المشكلات السابقة، والتركيز على حلها إضافة إلى تفاديها. (2)
دعم الاقتصاد الوطني:
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أهمية دور رجال الأعمال والتجار كإحدى دعائم الاقتصاد الوطني، في التخفيف من آثار العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية، والتي تستهدف لقمة عيش المواطنين. وأشار الوزير الشعار خلال لقائه رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع، وأعضاء الغرفة إلى حرص الدولة ووزارة الداخلية على تعزيز الأمن والأمان للشعب السوري، بما يحقق البيئة المناسبة لتفعيل الحركة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، ويؤمن انسياب حركة السلع والخدمات على تنوعها للمواطنين بأسعار مناسبة، مؤكدا أهمية تكاتف الجهود كافة لإعادة تنشيط الحركة التجارية والنهوض بالاقتصاد الوطني. (4)
حملة صامدون:
أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب عن إطلاق حملة "صامدون" والتي بدأت فعالياتها صباح الأحد الماضي، وتهدف الحملة إلى: - إزالة هياكل السيارات المدمرة - حملات نظافة لترحيل القمامة - مكافحة القوارض - حملة ضد الكلاب الشاردة - رش مبيدات - بالإضافة إلى أعمالٍ أخرى. وبدأت الحملة فعلاً على أرض الواقع وتم إنجاز عدّة أعمال كتنظيف أحياء السكري، صلاح الدين، سعد الأنصاري، المشهد، كرم الجورة، بالإضافة إلى إزالة آثار الدمار كهياكل السيارات التي قام المجلس المحلي بتوثيقها بالنوع والاسم والمكان، ونقلها إلى مركز الدفاع المدني في مساكن هنانو. كما قامت الحملة بفتح العديد من الطرقات الرئيسية بين المناطق المحررة لسهولة التنقّل. (11)
فشل في الامتحان: أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عن أسفه لفشل الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، قائلا: "لقد كان ذلك امتحانا كبيرا، ومع الأسف المجتمع الدولي فشل في هذا الامتحان"، وأوضح داود أوغلو، أنه إذا استمر العجز الدولي عن حل الأزمة السورية، فإن التاريخ سيسجل ذلك من بين أكثر الصفحات سوادا في القرن الحادي والعشرين. المساعدات الإنسانية التركية: فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية التركية للشعب السوري، قال داود أوغلو، إن التاريخ سيسجل ذلك على أنه صفحة ذهبية، قامت خلالها تركيا بما تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والسياسية، وأعرب أوغلو عن أمله في إمكانية إعادة إطلاق مسيرة المفاوضات التي لم تثمر عن شيء في جنيف 2، على أرضية سليمة أكثر، مضيفا :"نأمل أن يصل الشعب السوري إلى الظروف السياسية التي تتيح له ترجمة إرادته، في ضوء نضاله المشرف، الذي يقوم به بكل صبر". (9) مواصلة المباحثات: أجرى الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي محادثات اليوم في طهران مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وبحث الإبراهيمي أحدث التطورات في سورية، ودعا الإبراهيمي الحكومة الإيرانية إلى "المساعدة في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية ووقف الكارثة الإنسانية فيها". (6) مطالبة بالإفراج عن حقوقيين: طالبت 61 منظمة حقوقية دولية، نظام الأسد بـ"الإفراج الفوري" عن المدافع عن حقوق الإنسان "المحتجز تعسفيا" مازن درويش وزميليه، بعد أن كان مجلس الأمن الدولي طالب في شهر شباط (فبراير) الماضي بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفياً في سورية، وأشار بيان صادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان، إن "61 منظمة حقوقية طالبت الحكومة السورية الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المدافع عن حقوق الإنسان المحتجز تعسفاً مازن درويش، وزميليه هاني الزيتاني وحسين غرير". وكانت المخابرات الجوية السورية اعتقلت درويش وزميليه في 16 شباط (فبراير) من العام 2012 في دمشق، ووجهت لهم الحكومة تهمة الإرهاب لعملهم في "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، وهو منظمة غير حكومية محلية هامة تعمل على نشر معلومات تتعلق بالوضع الحقوقي في سورية. (6) سفير جديد لسوريا: أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، تسمية دانيال روبنستاين مبعوثا أميركيا جديدا لدى سوريا، خلفا للسفير الأميركي روبرت فورد الذي تقاعد أواخر فبراير (شباط) الماضي، وقال كيري: إن منصب السفير الأميركي لسوريا "مهم ومليء بالتحديات"، مشيرا إلى أن روبنستاين يتحدث العربية بطلاقة ويحظى باحترام على نطاق واسع في المنطقة، وأضاف "من الإنصاف أن نقول إنه أحد خبراء حكوماتنا في منطقة الشرق الأوسط، وتولي مناصب في البعثات الإقليمية رفيعة المستوي والأكثر تحديا بما في ذلك دمشق، كما خدم بتميز في القدس وعمان وتونس، وعاد مؤخرا إلى واشنطن للعمل بمكتب الاستخبارات والبحوث بالوزارة". (5) بعد سقوط يبرود سقوط 5 صواريخ نحو لبنان: قال مسؤول محلي: إن خمسة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية سقطت على بلدة حدودية شرق لبنان، بعد ضبط سيارة مفخخة بـ 170 كلغ من المتفجرات في منطقة قريبة. (9)
على عتبة العام الرابع من الثورة السورية: تحت هذا العنوان تحدث لؤي صافي عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والناطق الرسمي باسم الائتلاف، عن الثورة السورية ودخولها العام الرابع، ورفض النظام لكل وسائل حل القضية السورية المطروحة في المفاوضات معه في جنيف.
نص المقال: تدخل الثورة السورية خلال أيام عامها الرابع من الكفاح من أجل الحرية والكرامة، وآفاق الحل السياسي للصراع الدموي في البلاد ما زالت مجهولة، ومعاناة الشعب السوري تزداد حدة يوما بعد يوم، ثمن الحرية والعدالة التي طالب بها السوريون مرتفع، بلغ حتى الآن أكثر من 140 ألفا من الشهداء حسب أكثر الإحصائيات وأكثر من 180 ألفا من المفقودين، وملايين من النازحين واللاجئين والمنازل والبنى التحتية المدمرة، وكم لا يحصى من المعاناة والألم وضياع في الإنتاج، وتراجع في الحياة التعليمية والإنتاجية والثقافية. مؤتمر جنيف الثاني حول سوريا، الذي أعطى الكثير من السوريين أملا بالوصول إلى حل سياسي، انتهى إلى طريق مسدود بعد أن رفض النظام تنفيذ الخطة التي وضعها بيان جنيف1، والتي تبدأ بتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية. ممثلو النظام تذرعوا برغبتهم في تطبيق بيان جنيف1بندا بندا، وادعوا أن البند الأول هو محاربة الإرهاب، البند الأول من بيان جنيف1 لا يشير من قريب أو بعيد إلى موضوع الإرهاب، ولكنه يتحدث عن وقف العنف في البلاد، بالتزامن مع فك الحصار عن المدن وإعادة الجيش إلى ثكناته، بند وقف العنف من بيان جنيف1 الذي تشبث به ممثلو النظام، بعد أن سموه بند محاربة الإرهاب هو البند الأول من النقاط الست التي حملتها مبادرة كوفي أنان في منتصف عام 2012، وقبلها النظام حينذاك، ولكنه لم يعمل بها، كما بين كوفي أنان قبيل استقالته في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة. المساهمون في مؤتمر جنيف الأول أدركوا، بعد محاولات كثيرة سبقته لوقف الاقتتال وإنهاء الصراع الدموي، أن نظام الأسد غير معني بحل الأزمة سياسيا، ولذلك حددوا خطة عملية لإنهاء الصراع، تبدأ بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية، يتم اختيار أعضائها بالتوافق بين الحكومة والمعارضة، وتكلف العمل على تنفيذ النقاط الست، والإعداد لدستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة. لذلك أصر وفد المعارضة على مناقشة آليات تشكيل الهيئة الحاكمة، بالتوازي مع بحث ملف العنف والإرهاب، ولكن النظام رفض التعاطي مع جدول الأعمال هذا الذي تبناه المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وقبله وفد المعارضة، وفد النظام الذي لم يكن مخولا من قبل رئيسه بالحديث عن هيئة حاكمة انتقالية، اختار الدخول في حرب إعلامية لإخفاء حقيقة موقفه، واتهم وفد المعارضة بالإصرار على البدء بتشكيل هيئة حاكمة سعيا وراء السلطة، متجاهلا أن الهيئة الحاكمة سيتم اختيارها بالتوافق بين الوفدين، وأن أعضاء تلك الهيئة لن يتشكلوا بالضرورة من داخل الوفود المفاوضة. نظام الأسد أعلن مرارا وتكرارا، على لسان رئيسه بأنه لن يدخل في حوار إلا بعد القضاء على "الإرهابيين"، وهو مصطلح يستخدمه النظام للإشارة للثوار الذين حملوا السلاح للدفاع عن مدنهم وقراهم وأحيائهم ضد هجمات قوات النظام، المكونة من قوات النخبة ذات التركيبة الطائفية داخل الجيش ومن الفصائل الشيعية المتحالفة مع النظام. وبينما تجاهل النظام القوة الإرهابية الحقيقية في سوريا، كداعش وفصائل أبو الفضل العباس، واختار الدخول معها في تحالفات استراتيجية، بل والتنسيق تكتيكيا في بعض المعارك كمعركة إعزاز، واجهت قوى الجيش الحر هذه التنظيمات الطائفية الدموية، التي تقاتل بعقيدة البعث فتبيح تصفية المعارضين والخصوم السياسيين، ولكنها تختبئ خلف شعارات وادعاءات إسلامية تلتزم ببعض أشكال الإسلام التاريخية، بينما تتعارض كليا مع روحه السمحة وقيمه الإنسانية السامية. سعي النظام للوصول إلى حسم عسكري وهم كبير وسعي وراء سراب، فالحل الوحيد الممكن في سوريا اليوم، هو الحل السياسي الذي يحقق أهداف الشعب في المشاركة السياسية وحرية الرأي والتنظيم، وبناء دولة القانون التي تسمح بمساءلة القيادات السياسية وتحقيق العدالة. قيادة النظام التي استخدمت كل الأدوات المتوفرة لديها، من أمن وجيش واقتصاد، للبقاء في السلطة عملت على تدويل الصراع، بالاعتماد على ميليشيات لبنانية وعراقية وإيرانية، ذات هوية طائفية واضحة، ومع تزايد حجم وجود قوى خارجية على الأرض السورية، والاعتماد على دعم مالي وعسكري خارجي متزايد، وحصول النظام على الكميات الأكبر والنوعية الأفضل من هذا السلاح، تراجع القرار الوطني، وانتقل التأثير إلى القوى الإقليمية والدولية الفاعلة على الساحة السورية والمتدخلة في الشأن السوري. سوريا اليوم مستباحة إقليميا ودوليا، وحديث النظام عن سيادة وطنية يأتي من باب ذر الرماد بالعيون، فالنظام كالمعارضة يعتمد اليوم على دعم إقليمي ودولي لمواجهة الطرف الآخر، والطريقة الوحيدة لعودة السيادة إلى السوريين هي الوصول إلى حل سياسي بين الأطراف السورية المتنازعة، وبالتالي القبول بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية بكامل الصلاحيات، تعمل على إنهاء الاقتتال وبدء العملية الانتقالية، نحو نظام جديد يحقق سيادة الشعب السوري. الخيارات المتوفرة أمام السوريين أصبحت اليوم واضحة: إقامة دولة المواطنة التي تحترم حقوق السوريين بكل مكوناتهم، والتي تعمل على إعادة إعمار سوريا وتحويلها إلى دولة ناهضة، أو الاستمرار في صراع عسكري يمكن أن يمتد إلى عقد من الزمن، تتحول فيها سوريا إلى دولة فاشلة شبيهة بالدولة الأفغانية أو الصومالية. ولأن الخيارات واضحة فإن السوريين مطالبون اليوم باتخاذ القرار الذي يمنع انهيار دولتهم، ويعينهم على إقامة دولة ناهضة تحمي أبناءها وتسمح لهم بالعمل لبناء حياة كريمة لهم وللأجيال القادمة، وبالتالي الإصرار على الوصول إلى حل سياسي وفق إطار بيان جنيف. السوريون مطالبون باتخاذ القرار الذي يمنع انهيار دولتهم، ويعينهم على إقامة دولة ناهضة تحمي أبناءها، وتسمح لهم بالعمل لبناء حياة كريمة لهم وللأجيال القادمة، وهذا يتطلب تغييرا جذريا في الأطروحات المتداولة ضمن دوائر السلطة والمعارضة. في دوائر المعارضة، يجب على كل القوى الثورية والسياسية الالتزام بالرؤية الأساسية التي اجتمعت حولها قوى المعارضة، وحظيت بدعم دولي واسع، والمتمثلة بقيام دولة المواطنة التي تحترم الحقوق والتعددية السياسية والدينية داخل البلاد، وهذا يعني أن على القوى الثورية والفصائل الإسلامية، الالتزام بهذه الرؤية الجامعة التي تتفق من حيث المبدأ مع قيم الإسلام المؤكدة على الحرية الدينية والشورى واحترام الخلافات العقدية. أما في دوائر السلطة، فإن المطلوب التخلي على مفهوم دولة الأسد، والزعيم المتعالي عن المساءلة والمحاسبة، وإنهاء نظام الأسرة التي اختطفت الدولة خلال العقود الماضية، والقبول بعملية التحول السياسي، الذي يسمح بظهور قيادة سياسية جديدة يتم تمثيلها في هيئة حاكمة انتقالية تتمتع بدعم أطياف الشعب السوري جميعا. (5)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) (8) عبد اللطيف عروب - حمص - الوعر عبد الخالق دروبي السويداني - درعا - نوى نصر الله أحمد عبد الله الشريف - درعا - نصيب فراس محمد خير الوادي - درعا - الحارة محمد موسى خليفة - درعا - الكرك الشرقي عدي رضا عبد الهادي زنيقة - درعا - معربة معاذ عبد الحكيم عسكر - درعا - طفس أشرف أيمن الحاج علي - درعا - خربة غزالة قصي قاسم المفعلاني - درعا - نوى عبد الله علي عبو الحجي - حماه - كفرزيتا غفران وليد الخاروف - حماه - اللطامنة ميمونة يحيى الجنيد - حماه - اللطامنة زهراء يحيى الجنيد - حماه - اللطامنة شادي محمد شهابي - دمشق - مخيم اليرموك برهان عبود العيلوطي - دمشق - مخيم اليرموك شحادة عقلة - دمشق - مخيم اليرموك سيراج طعمه الخبي - درعا - نوى زكريا قزموع - حلب - مساكن هنانو محمد بودقة - حلب - قاضي عسكر عبد القادر محمد حسن - حلب - الأنصاري الشرقي ياسر محمد علي مقسومة - حلب - المواصلات القديمة وسيم الصبيحي - درعا - المزيريب خيرات محمود العقلة - درعا - محجة بسام محمود العقلة - درعا - محجة محمد عبد الحكيم الأسعد - حماه - كفرزيتا يونس خلف الحسين العبد الله - دير الزور أحمد خلف الحسين العبد الله - دير الزور دخين حسين الدخين - درعا - اللجاة: قرية الوردات حسن علوان الشيخة - درعا - اللجاة: قرية الوردات محمد أحمد قاسم المصري - درعا - داعل علاء الخصواني - درعا - الشيخ مسكين
المصادر: 1) لجان التنسيق المحلية 2) مرآة الشام 3) مسار برس 4) وكالة سانا 5) الشرق الأوسط 6) الحياة اللندنية 7) الجزيرة نت 8) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا 9) وكالة الأناضول 10) إيلاف 11) أورينت نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة