أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3176
شـــــارك المادة
قيادي في "هيئة تحرير الشام" ينشق عنها وينضم إلى "أحرار الشام"، والدفعة الثالثة من مهجري حي برزة الدمشقي تغادر باتجاه إدلب، فيما أنباء عن استعداد عناصر تنظيم الدولة للخروج من أحياء جنوب دمشق باتفاق مع النظام، بالمقابل، قوات النظام تسيطر على مناطق جديدة باتجاه معبر التنف وفي ريف حلب الشرقي وتطلق سراح جزء من محتجزي حي القابون، من حهتها.. روسيا تندد بإقرار "الكونغرس" مشروع "قيصر" الخاص بمعاقبة داعمي الأسد.
قيادي في "هيئة تحرير الشام" ينشق عنها وينضم إلى "أحرار الشام": أعلن محمد علوش "أبو سامي" القائد العسكري لجند الملاحم انشقاقه عن هيئة تحرير الشام وانضمامه إلى صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية "كتيبة أبو عمير". وأوضح" علوش" ان انشقاقه عن الهيئة جاء نظراً للتطورات التي تجري على الساحة وضرورة توحيد الصفوف وجمع الكلمة وتحقيقاً لمرضاة الله ورسوله. من جهتها، لم تعلق هيئة تحرير الشام على الخبر بشكل مباشر، إلا أن وكالة إباء المقربة منها نشرت بيان انشقاق علوش وكتبت عنه "توحيد الصفوف يكون بالانشقاق عن فصيل والانضمام إلى فصيل آخر!".. الدفعة الثالثة من مهجري حي برزة الدمشقي تغادر باتجاه إدلب: تستعد الدفعة الثالثة من مهجري حي برزة الدمشقي لمغادرة الحي باتجاه الشمال السوري، وفق الاتفاق الذي جرى توقيعه مع قوات النظام، ويتضمن خروج مقاتلي الحي وذويهم مقابل سيطرة النظام على الحي. وقال ناشطون إن الحافلات المخصصة لنقل الدفعة الثالثة من مهجري الحي دخلت صباح اليوم تمهيداً لخروجهم باتجاه الشمال السوري. يأتي ذلك بعد أيام على خروج الدفعة الثانية إلى محافظة إدلب، حيث ضمت 1426 شخصاً بينهم عدد من المقاتلين والجرحى. الدفعة الأخيرة من مهجري الوعر تغادر باتجاه جرابلس: بدأت صباح اليوم الدفعة الثانية عشرة والأخيرة من مهجري حي الوعر الحمصي بالخروج باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون إن أكثر من 450 شخصاً من أهالي الحي بينهم حوالي 100 مقاتل خرجوا منذ الصباح وحتى الآن، ومن المقرر استمرار خروج المهجرين من الحي حتى المساء، حيث يسدل الستار عن الحي بدخول قوات النظام إليه. أنباء عن استعداد عناصر تنظيم الدولة للخروج من أحياء جنوب دمشق باتفاق مع النظام: تداول ناشطون معلومات عن تجهز عناصر تنظيم الدولة جنوب دمشق للخروج من حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك باتجاه الرقة، بموجب اتفاق مع قوات النظام. وتناقل ناشطون أخباراً عن أوامر تلقاها تنظيم الدولة في جنوب دمشق من قيادته "والي دمشق" بالتجهيز للانسحاب من المنطقة إلى أماكن سيطرته شرقي سوريا. وقال شهود عيان من داخل حي الحجر الأسود جنوب دمشق إنهم شاهدوا عناصر من التنظيم يعرضون بعض أغراضهم وممتلكاتهم للبيع، ما يعزز الرواية التي يتم تداولها.
قوات النظام تواصل تقدمها باتجاه معبر التنف وتسيطر على نقاط جديدة: سيطرت قوات النظام والمليشيات المساندة لها على مناطق جديدة في البادية السورية، وقلصت المسافة التي تفصلها عن معبر التنف الحدودي مع العراق. وقال ناشطون إن المليشيات الشيعية الإيرانية سيطرت اليوم على عقدة الزرقاء الحدودية قرب معبر التنف، مستغلة العاصفة الترابية التي اجتاحت مساحات واسعة من البادية. وبهذا التقدم أصبحت قوات النظام على بعد عشرات الكيلرمترات عن معبر التنف الحدودي مع العراق، الذي يشهد سباقا محموماَ من قبل قوات النظام ومن ورائها روسيا، وبين الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى للسيطرة على المعبر الاستراتيجي، وذلك من خلال دعمها لعدد من الفصائل المحسوبة على الجيش الحر مثل جيش مغاوير الثورة.
قوات النظام تسيطر على قرى جديدة بريف حلب الشرقي: أحرزت قوات النظام والمليشيات المساندة لها تقدماً على حساب تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي يوم أمس الجمعة. وسيطرت قوات النظام على قريتي القواص والحمرا قرب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، عقب انسحاب تنظيم الدولة منهما. ورافق الاشتباكات التي استمرت عدة ساعات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى إلى انسحاب التنظيم من القريتين وسيطرة قوات النظام عليهما.
قوات النظام تطلق سراح جزء من محتجزي حي القابون: أطلقت قوات النظام صباح اليوم سراح عدد من أهالي حي القابون الذين اعتقلتهم منذ أيام أثناء خروجهم من الحي باتجاه الشمال السوري بموجب الاتفاق الذي جرى بينها وبين أهالي الحي. وقال ناشطون إن قوات النظام أفرجت عن حوالي 400 معتقل من أصل 1000 معتقل من أهالي الحي بينهم عدد من المقاتلين اعتقلتهم قوات النظام أثناء خروجهم من حي برزة مروراً بعش الورور باتجاه الشمال السوري، حيث أوقفت القوات الموجودة على الحواجز 5 حافلات من القافلة الثالثة واحتجزت الركاب لعدة أيام. ويبلغ العدد الكلي للمعتقلين من قبل قوات النظام من أهالي حي القابون حوالي 1000 شخص، أفرجت عن 400 منهم، فيما أجبرت الباقين على تسوية أوضاعهم، كما قامت بتفجير النفق الواصل بين الحي والغوطة الشرقية.
روسيا تندد بإقرار "الكونغرس" مشروع "قيصر" الخاص بمعاقبة داعمي الأسد: نددت وزارة الخارجية الروسية بمشروع قرار "قيصر" الذي أقره الكونغرس الأمريكي أول أمس الخميس، والذي يقضي بمحاسبة داعمي نظام الأسد تمهيداً لتقديمهم إلى محكمة الجنايات بصفة "مجرمي حرب". وقال نائب وزير الخارجية الروسي " سيرغي ريابكوف" إن بلاده تندد بشدة بمشروع قانون قيصر الذي أقره مجلس النواب الأميركي والذي يفرض عقوبات على داعمي النظام السوري ويدعو إلى محاكمة مرتكبي جرائم الحرب. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ريابكوف اتهامه لواشنطن بـ "العمل لصالح الإرهابيين ومحاولة إسقاط السلطات الشرعية في البلاد، ورفض المساعدة في التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية".
القفزة المستحيلة ميشيل كيلو كنا في مطالع حياتنا السياسية، عندما كانت تنقصنا المعرفة والخبرة، نصدّق ما يقال لنا عن الإصلاح نقيضاً للثورة التي كنا نعشقها، ونرى فيها أولوية يرتبط تحقيقها بإرادتنا وحدها، وليس بأي أمر خارجها، فهي فعل ذاتي صرف، من غير الجائز أن يساورنا الشك في فرص نجاحه، وكيف لا ينجح إن كنا نعيش له، ونضع وجودنا كله في خدمته. كنا نكره الإصلاح لثقتنا بأنه لا يمكن أن يكون غير محاولة بورجوازية، وتاليا رجعية، لإجهاض ثورتنا الوشيكة التي يستقتل "عدونا الطبقي/ السياسي" إلى قطع طريقها وزعزعة اقتناعنا بحتمية انتصارها، بدعوته إلى إصلاحٍ هو بالتأكيد شر مطلق، ما دام هدفه إنقاذ ما لا يمكن ولا يجوز إنقاذه: نظامنا الظالم والمريض، المرفوض من شعبٍ يرغب بقوة في الثورة، ويبدي استعداده الدائم لدفع ثمنها من دمائه. لذلك، من الخيانة لأنفسنا وللثورة قبول إصلاحٍ يقطع الطريق عليها، مع أنها هدف أية سياسة تستحق اسمها. ما أن أحكم النظام الأسدي قبضته على سورية وأحزابها ومواطنيها، وأخضع شعبها لأشد أنواع التعذيب والاضطهاد، وجارَتْه بعض أحزاب المعارضة في اعتبار كارثة الثامن من آذار ثورة، حتى تبدّلت هذه المعادلة، وأدركنا أن الثورة لم تعد، كما كنا نتوهم، في متناول أيدينا، وأننا نفتقر إلى القدرة على تنفيذها. لذلك، لم تعد بديلا حتميا للأمر القائم، على الرغم من أنه كان يزداد فسادا، ويمعن في إضعاف (وسحق) التنظيمات والتيارات المطالبة بالحرية، وكنا نظن أن الثورة ستضع السلطة بين يديها، فبيّنت الوقائع خطأ هذا التصور، وأنشأت معادلة سياسية جديدة، حدها الأول النظام والثاني الإصلاح الذي لم يعد شرا مطلقا في أعيننا، بل وملنا إلى الاعتراف بأنه يمكن أن يمهد، في ظروفٍ معينة، لإنضاج تدرّجي للثورة ضد نظام عسكري استولى على السلطة عام 1963، وتطيّف بعد عام 1970، مع انقلاب حافظ الأسد على رفاقه. كما أدركنا، فضلا عما سبق، أن أعداء الثورة ليسوا بالضرورة إصلاحيين أو أنصاراً للإصلاح، ويمكن أن يكونوا ضد الإصلاح والداعين إليه. بهذا الفهم، الجديد، انقلب الإصلاح من نقيض رجعي للثورة إلى أداة ضد الاستبداد والفساد "الثوريين"، ومدخل إلى بيئة سياسية مجتمعية ثائرة، وانفصل مبدأ وواقعاً عن أحكامنا المسبقة، وغدا أكثر فأكثر هدفا مرحليا لا بديل له، حتى أن أستاذنا الراحل إلياس مرقص قال، وهو يتأمل ما آلت إليه أوضاع سورية، "إن إصلاحها سيكون أكبر من ثورة"، بما أن الإصلاح وحده سيخرجها من حال البربرية التي ركبتها، ويردّها إلى وضعٍ شبيه بما كانت عليه قبل عام 1963 من حال شبه مدنية. وزاد اقتناعنا بالإصلاح أن العسكر الطائفي قام بكل ما هو ضروري من إفقار ونهب وإفساد وقمع وتجهيل، كي يكبت مطلب الإصلاح في صفوفه أيضا، ويحول دون فعل إصلاحي شامل، وإن رمم أوضاعه، خشية أن تفلت أدواره من يديه، ويقوض وحدته، ويقوده إلى نظام يحمل بديله في أحشائه. في المقابل، وضعت الأسدية مزق الشعب وتجمعاته ونخبه أمام خيار إجباري، هو الرضوخ للأمر القائم، أو التخلي عن المطالبة بالإصلاح التي كانت تضمر في برنامجها احتمال تغيير جوانب منه، والتخلي عن عديد من آليات إعادة إنتاجه. في هذا المفترق المفصلي، أدركنا أن الإصلاح لم يكن يوما رجعيا بالضرورة، وأنه كان، في الشرط السوري القائم، الخطر الوحيد على العسكر الذي يمكنه إضعاف مواقعه وتقويض تماسكه الأيديولوجي واختراق نواته السياسية والأمنية الصلبة، وتعبئة قطاعات مجتمعية واسعة وفاعلة ضده. (العربي الجديد)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة