أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3362
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3372 الصادر بتأريخ 21_6_ 2016م، تحت عنوان("إسرائيل" تكشف ضربها قاعدة صواريخ سيطر عليها ثوار درعا): لم ينتبه أحد إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة قاعدة للصواريخ بالقرب من مدينة درعا بعد سيطرة الثوار عليها، ويبدو أن الثوار أنفسهم لم ينتبهوا لمصدر الهجوم أيضا، في هذا السياق، وتعليقا على الحادثة، قالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل عازمة على منع قوى المعارضة السورية، التي تعمل في محيط الحدود، من امتلاك أي سلاح "كاسر للتوازن"، ونوهت إذاعة "راديو تل أبيب" صباح الاثنين إلى أن الهجوم الأول من نوعه الذي استهدف مؤخرا قاعدة للصواريخ تمكنت قوى المعارضة السورية من السيطرة عليها بالقرب من مدينة "درعا"؛ "يأتي ضمن "استراتيجية إسرائيلية واضحة تقوم على منع أية تشكيلات مسلحة باستثناء الجيش السوري من امتلاك قدرات هجومية جدية". ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية قولها: "بغض النظر عن الهجوم الأخير، فإن إسرائيل لن تسمح لأي طرف بتهديد عمقها المدني"، مشيرة إلى أن عشرات المستوطنات اليهودية تقع في مدى صواريخ وأسلحة قوى المعارضة المسلحة السورية في جنوب سوريا، وشددت المصادر على أنه بغض النظر عن "الهوية السياسية والخلفية الأيديولوجية" للجماعات السورية العاملة في جنوب سوريا قرب الجولان، فإن إسرائيل "لن تسمح بحصول أي طرف في هذه المنطقة على سلاح قادر على تهديد العمق المدني الإسرائيلي". يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت قد طلب من شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تكثيف الجهود الاستخبارية للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن قوى المعارضة السورية المسلحة في جميع أرجاء سوريا، وقال روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية إن قيادة الجيش تنطلق من افتراض مفاده أن قوى المعارضة السورية المسلحة، وعلى وجه الخصوص ذات التوجهات الجهادية، "ستعمد إلى استهداف إسرائيل بمجرد أن تسمح ظروف المواجهة مع نظام الأسد بذلك".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17124 الصادر بتأريخ 21_6_2016م، تحت عنوان("حزب الله" يحاول رفع معنويات مقاتليه: مستعدون لزيادة حجم قواتنا في سورية بكل جرأة وإرادة): في محاولة لرفع معنويات عناصره وأنصاره المتداعية جراء الخسائر الفادحة التي تكبدها أخيراً في ريف حلب، أعلن "حزب الله"، على لسان أحد كبار مسؤوليه، أمس، أنه على استعداد لزيادة حجم مشاركته العسكرية في سورية للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد إذا اقتضت الحاجة، وخلال احتفال حزبي في بلدة الغندورية، جنوب لبنان، أوضح نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أن "مشاركة حزب الله في معركة سورية حتى الآن إنما هي بجزء يسير من قواته". وأضاف انه "في حال اقتضت الحاجة لزيادة حجم مشاركتنا هناك، فلن نتردد في فعل ذلك بكل جرأة وإرادة، وهذا ما يجب أن يعلمه اليوم كل داعمي المجموعات التكفيرية (حسب وصفه) في سورية"، وتابع "هذا هو عهدنا في حماية أهلنا ووطننا، كما هو عهدنا للمحاصرين (من قبل قوات المعارضة) في بلدتي كفريا والفوعة" في إشارة الى البلدتين السوريتين في ريف إدلب، شمالي البلاد، اللتين تقطنهما غالبية شيعية، وأضاف "خضنا هذه المعركة بكل شجاعة وبطولة انطلاقا من واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي". وكان "حزب الله" نعى أكثر من 25 قتيلا من مقاتليه سقطوا الأسبوع الماضي في سورية، وهي الحصيلة الأكبر خلال أسبوع واحد منذ معارك بلدة القصير بريف حمص العام 2013، وهو العام الذي أعلن فيه الحزب رسمياً الانخراط في المعارك السورية، في سياق متصل، نشرت صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية مقربة من "حزب الله" اللبناني، خبرا تضليليا تحت عنوان "ضباط أتراك أسرى بيد حزب الله في حلب"، مستدلة بصورة مفبركة، ويظهر في الصورة، ثلاثة جنود أسرى، وعلى بزّتهم علم تركيا، ذكرت تلك المواقع والصفحات "إنها لضباط أتراك أسرهم حزب الله في حلب"، إلا أنه تبين لاحقاً أن الصورة مسجلة باسم وكالة "الأناضول"، لخبر نشرته الوكالة عن إعدام تنظيم "داعش" الإرهابي 20 جندياً عراقياً، في مارس 2014، بالفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق. وجاء ذلك في إطار حملات مضادة لأنصار "حزب الله" اجتاحت مواقع التواصل وخاصة "تويتر"، بعد الخسائر الكبيرة في ريف حلب. ولعل أبرز خبر كان "إلقاء القبض على الجولاني" زعيم تنظيم "جبهة النصرة"، ونقلت حسابات مؤيدة للحزب على "تويتر" الخبر مشيرة إلى أنه ""تم القبض على الجولاني، حياً في ريف حلب"، قبل أن يتبين أن الخبر عار عن الصحة، بشهادة حسابات تابعة لـ"الممانعين" أيضاً.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10236 الصادر بتأريخ21_6_2016م، تحت عنوان(تزايد سوء أوضاع مليون لاجئ سوري بلبنان): قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أمس الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن أوضاع أكثر من مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان "تزداد سوءا، وأضافت أن الصراع المستمر في سوريا المجاورة لا يزال أكبر مسببات اللجوء في العالم، فيما حذرت ممثلة المفوضية في لبنان من أن اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات متنقلة في لبنان يكابدون لتوفير الغذاء والملبس لأنفسهم والحصول على الأدوية التي يحتاجونها وتوفير ما يكفي من المال للإنفاق على المرافق الأساسية. وتابعت ميري جيرارد ممثلة المفوضية في لبنان "الوضع لا يتحسن. إنه يزداد سوءا، وصلنا الآن إلى سادس عام من اللجوء بالنسبة للكثيرين منهم، واستنفد اللاجئون كل مدخراتهم بالكامل بعد كل هذه السنوات.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5483 الصادر بتأريخ 21_6_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: 653 مليون نازح في العالم): أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس (الإثنين) أن عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد في العالم سجل مستوى قياسيا بلغ 653 مليون شخص في 2015، وأفاد تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية أنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم الـ60 مليون شخص، أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا، ويشكل العدد ارتفاعا كبيرا بالمقارنة مع العام 2014 عندما كان 59,5 مليون شخص، وتابع تقرير المفوضية أن "واحدا من كل 113 شخصا في العالم مشرد وهو إما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ". واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي الذي تولى مهامه في مطلع العام 2016 أن "العوامل المهددة للاجئين تتزايد"، وشدد غراندي على أن "عددا مخيفا من اللاجئين والمهاجرين يقضون في البحار كل عام، وفي البر الفارون من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود"، وأضافت أن الصراع المس تمر في سورية المجاورة لا يزال أكبر مسببات اللجوء في العالم وما تتبعه من معاناة فيما حذرت ممثلة المفوضية في لبنان من أن اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات متنقلة في لبنان يكابدون لتوفير الغذاء والملبس لأنفسهم والحصول على الأدوية التي يحتاجونها وتوفير ما يكفي من المال للإنفاق على المرافق الأساسية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 659 الصادر بتأريخ 21- 6- 2016م، تحت عنوان( كيري يدعم رسالة الدبلوماسيين الداعية لضرب الأسد: جيدة جدّاً): قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الاثنين، إن رسالة مجموعة الدبلوماسيين الذين دعوا إلى شن ضربات ضد النظام السوري، "جيدة جدّاً"، ونشر 51 من الدبلوماسيين الأميركيين، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام، واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الأزمة السورية. ورداً على سؤال في فعالية عامة لطلاب جامعيين حول ما إذا كان قرأ الرسالة التي سربت إلى الصحافة، الأسبوع الماضي، قال كيري "نعم. إنها جيدة جدّاً. سألتقيهم"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، وكانت الرسالة، قد لاقت اهتمام كيري، الذي قال لوكالة "رويترز"، يوم الجمعة الفائت، خلال زيارته كوبنهاغن، الرسالة: "إعلان مهم وأنا أحترم العملية جداً جداً. ستتاح لي فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود"، في المقابل استنفرت روسيا للدفاع عن حليفها الأسد والتحذير من مغبة تنفيذ واشنطن ضربات عسكرية، وتعليقاً على هذه العريضة، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إنه "من المشكوك فيه أن يساهم إسقاط هذا النظام أو ذاك في إحراز تقدّم في محاربة الإرهاب بنجاح، بل قد يؤدي ذلك إلى تعميم الفوضى المطلقة في المنطقة". وأعلن أنه ليست لدى الكرملين أيّ معلومات موثوقة عن المذكرة، وكشف عن الرسالة، مسؤول في الخارجية الأميركية، عبر تسريب نسخة منها إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، حسبما أوردته الصحيفة الجمعة الفائت، وجاء في الرسالة أن نظام الأسد، بإمعانه في أعمال العنف العدائية، يعيق تقدّم الجهود الدبلوماسية الأميركية في سورية، وأن الحل هو "استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها"، واعترفت وزارة الخارجية الأميركية بوجود الرسالة، ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، كشف المضمون الدقيق لهذه الرسالة الدبلوماسية، واكتفى: "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً".
الجزيرة نت
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة