أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3596
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5750 الصادر بتأريخ 11_6_ 2016م، تحت عنوان (فخر الصناعة الروسية "تي 90" بيد الثوار): استولت كتائب الثوار الخميس على أحدث دبابة روسية في سوريا، وهي دبابة من طراز "تي 90"، وذلك خلال استعادة كتائب الثوار نقاط ومواقع على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، كانت سيطرت عليها قوات النظام وميليشياته في وقت سابق أول من أمس، ونشر المكتب الإعلامي لحركة "نور الدين الزنكي" التابعة لـ"الجيش الحر" صورة لاغتنام الدبابة الروسية، وذلك عقب المعارك العنيفة التي شهدتها جبهة الملاح. واستعاد الثوار مساء الخميس سيطرتهم على نقاطٍ ومواقع كانت قوات النظام مدعومةً بالميليشيات الموالية لها تقدمت إليها في وقت سابق أول من أمس، في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، وأكد الثوار مقتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني خلال الاشتباكات، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستولي فيها الثوار على دبابة من هذا الطراز، في حين تمكن الثوار من تدمير دبابتين من هذا الطراز على جبهات حلب، حيث بثّ المكتب الإعلامي للواء صقور الجبل تسجيلاً مصوراً في السادس والعشرين من شباط الماضي، يظهر فيه تدمير دبابة من طراز "تي 90" إثر استهدافها بصاروخ "تاو" على جبهة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي. كما دمرت كتائب ثوار الشام دبابة "تي 90" أخرى بشكل كامل، في أول ظهور لها في ريف حلب، إثر استهدافها بصاروخ "تاو" في السابع من كانون الأول من العام الماضي، على جبهة خلصة في ريف حلب الجنوبي، وزودت موسكو مؤخراً قوات الأسد بعشرات الدبابات من طراز "تي 90" أحدث الدبابات على مستوى العالم، والتي تعتبر نسخة مطورة عن "تي 72"، وتفوقها بالتصفيح والسرعة وميزات فنية أخرى، ودخلت خط الإنتاج عام 1995 واعتمدتها موسكو كدبابة روسية وحيدة في الجيش الروسي عام 1996، ويطلق على "تي 90" اسم "فلاديمير" نسبة لكبير مصمميها فلاديمير بوتكين، وهي مجهزة بمنظومة حماية ديناميكية من الجيل الثالث. وأبرز أسلحة "تي 90" مدفع عيار 125مم ، ورشاش مزدوج عيار 7.62 مم، ورشاش مضاد للطائرات عيار 12,7 مم، في حين تبلغ سرعة الدبابة70 كم في الساعة، 10 كم في الساعة على سطح الماء، يبلغ وزن "تي 90" 46,5 طناً مقابل 41,5 طناً لـ "تي 72"، وتفوقها بقوة المحرك الذي يبلغ 1000 حصان ذي 12 أسطوانة، وذات مناورة عالية قياساً بالدبابات الأمريكية والألمانية المصنعة في الوقت ذاته.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3362 الصادر بتأريخ 11_6_ 2016م، تحت عنوان (مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني بسوريا): أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابط متقاعد برتبة عقيد من الحرس الثوري الخميس في مواجهات مسلحة مع تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، ولم توضح تلك الوسائل المكان الذي قتل فيه العقيد "حاج علي منصوري" المتقاعد من اللواء 21 مدرع الذي يحمل اسم "الإمام الرضا" التابع للحرس الثوري، مشيرة إلى أن منصوري كان من المحاربين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري، حيث فقدت خلال أبريل/نيسان الماضي خمسة قادة أحدهم برتبة عقيد إضافة إلى 26 عسكريا. وقبل خمسة أيام قتل عقيد في الحرس الثوري بسوريا بعد يوم من الإعلان عن مقتل ثلاثة إيرانيين، بينهم قيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ليرتفع إلى 275 عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا بسوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان مسؤول في الحرس الثوري الإيراني أكد في نهاية الأسبوع الأول من الشهر الماضي مقتل 13 مستشارا عسكريا من ضباط الحرس وإصابة 21 بجروح بعضها خطيرة في معارك شمال سوريا، وأوضح المسؤول الإيراني أن المستشارين العسكريين قُتلوا في مواجهات مع ما سماها "جماعات الإرهاب والتكفير" في منطقة خان طومان بمحيط مدينة حلب، لكنه لم يذكر رتبهم العسكرية والألوية التي يتبعونها.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17114 الصادر بتأريخ 11_ 6_ 2016م، تحت عنوان(رايس: ربما لا يتم تحرير الموصل والرقة قبل انتهاء ولاية أوباما): أعلنت مستشارة الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض سوزان رايس أنه يتم تحقيق تقدم مطرد في الحرب على تنظيم "داعش"، متوقعة عدم تحرير مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية من التنظيم، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نهاية العام الجاري، وقالت رايس خلال مشاركتها في ندوة نظمتها صحيفة "واشنطن بوست" في واشنطن، أول من أمس، "لا أستطيع أن أؤكد إمكانية" هزيمة التنظيم قبل انتهاء ولاية أوباما، مشيرة إلى "أن محاربة داعش ستستغرق وقتاً". وأكدت إصرار بلادها على هزيمة التنظيم، مضيفة إنه يتم تحقيق تقدم مطرد ميدانياً، وبشأن تصريحات رئيس النظام بشار الأسد، بأنه سيستعيد كل شبر من سورية، قالت رايس إن "تحقيق هذا الهدف غير ممكن، لأن الأسد لا يمتلك إمكانيات تحقيقه، كما أن حلفاءه لا يرغبون في التدخل لهذا القدر بقواتهم البرية في سورية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5473 الصادر بتأريخ 11_6_ 2016م، تحت عنوان(براميل النظام المتفجرة ترافق المساعدات الأممية إلى داريا): دخلت قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية مساء الخميس، إلى مدينة داريا في ريف دمشق للمرة الأولى منذ بدء حصارها من قبل النظام السوري في العام 2012، بحسب ما أعلن مسؤول أممي، وتلا ذلك قصف بالبراميل المتفجرة لقوات النظام على الجهة الغربية، وفق ما أكده عضو مكتب العلاقات العامة للمجلس المحلي في المدينة حسام عياش، كما أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن "تسع شاحنات فرغت حمولتها في داريا، وتحتوي على مساعدات غذائية، بينها مأكولات جافة وأكياس من الطحين، ومساعدات غير غذائية، إضافة إلى مساعدات طبية"، وأوضح المتحدث الأممي أن المساعدات الغذائية تكفي 2400 شخص مدة "شهر"، وتلا دخول الشاحنات مع وفد الأمم المتحدة، تعرض المدينة لقصف مدفعي واستهداف بالرشاشات لجهتها الغربية، دون توافر أنباء عن وقوع إصابات. وفي حديثه عن الوضع الإنساني، أشار "عياش" إلى تردي الوضع المعيشي والإنساني في المدينة، و "بشكل خاص بعد حرق الأراضي الزراعية وإطباق الحصار"، وتشكل داريا معقلا يرتدي طابعا رمزيا كبيرا للمعارضة، لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ العام 2012، ومن أولى المدن التي فرض عليها حصار. ولا يزال نحو ثمانية آلاف شخص يعيشون في هذه المدينة الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى جنوب غرب العاصمة، من جهة ثانية، قطعت قوات سورية الديموقراطية طرق الإمداد الرئيسية لتنظيم داعش بين سورية وتركيا، وباتت تطوق مدينة منبج بريف حلب في شمال سورية بالكامل، أمس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10226 الصادر بتأريخ 11_6_2016م، تحت عنوان(خبير أممي: الهجمات على المرافق الطبية بسوريا جرائم حرب): أدان داينيوس بوراس مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة، الاستهداف المباشر للمرافق الطبية في سوريا واستمرار إلحاق الضرر والدمار بها، بما في ذلك المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية الأخرى، وقال في بيان صحفي: "إن تلك الحوادث قد تمثل جرائم حرب وربما تشكل جرائم ضد الإنسانية، وتعد انتهاكا للحق في الصحة، ويجب أن يواجه مرتكبوها العدالة"، وأشار إلى"أن إلحاق الضرر وتدمير أعداد كبيرة من المرافق الطبية في جميع أنحاء سوريا، أصبح سمة مميزة بغيضة لهذا الصراع المروع". وأضاف "أن العدد الهائل من هذه المرافق، وكذلك المعلومات المتعلقة ببعض الحوادث، يشير إلى أن بعض المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية استهدفت بشكل مباشر"، وأكد المسؤول الأممي" أن الحرمان المتعمد من حق الناس في الوصول إلى الرعاية والخدمات الطبية من خلال تدمير المستشفيات وغيرها من المرافق الطبية هو انتهاك واضح للحق في الصحة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 649 الصادر بتأريخ 11- 6- 2016م، تحت عنوان(جنيف السوري أمام طريق مسدود... والمعارضة تحمّل واشنطن المسؤولية): أعلن الموفد الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، عدم إمكانية عقد جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام والمتوقفة منذ إبريل/ نيسان الماضي، مشيراً إلى أن "الوقت لم يحن بعد"، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية بدء مرحلة انتقالية في بداية شهر أغسطس/ آب المقبل، الأمر الذي تستبعده المعارضة السورية التي تعتبر أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قطع الطريق على أي مسعى دولي لتحقيق اختراق سياسي، يشكّل بصيص نور في آخر النفق الذي أدخل البلاد فيه. وأكد دي ميستورا أول من أمس الخميس، أنه ليس بصدد الدعوة إلى جولة مباحثات جديدة بين المعارضة السورية والنظام في المدى المنظور، مشترطاً اتفاق الأطراف على معايير اتفاق الانتقال السياسي الذي تنتهي مهلة التوصل إليه في شهر أغسطس/ آب 2016، ويرى مراقبون أن العملية السياسية وصلت إلى "طريق مسدود"، لا سيما أن الأسد جدد في خطاب له يوم الثلاثاء الماضي، تمسكه بالسلطة، ما يعني أنه ليس بصدد "التزحزح" عن موقفه الرافض لفكرة تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات، تقود المرحلة الانتقالية من دونه، وهو ما تصرّ عليه المعارضة وتعتبره جوهر الانتقال السياسي المنشود، ومن دونه لا يمكن أن يتحقق سلام في سورية. في هذا الصدد، يحمّل نائب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، يحيى القضماني، والتي تمثّل المعارضة السورية، الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية وصول العملية التفاوضية إلى "طريق مسدود" بسبب "تقاعسها"، مشيراً في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إلى أن واشنطن "سمحت لموسكو وطهران أن يمنعا إمكانية الوصول إلى حل قريب"، معرباً عن اعتقاده بأن "موقف أميركا هو المفتاح". ولا يزال نظام الأسد متصلِّباً، ولم يبدِ مرونة تذكر في تنفيذ مقررات دولية تدعو إلى إطلاق المعتقلين، والذين تقدر منظمات حقوقية عديدهم بعشرات الآلاف، يقتل عدد منهم تحت التعذيب يومياً، كما يواصل النظام محاصرة مدن وبلدات سورية، ويمنع دخول مساعدات إنسانية عاجلة، وهذا ما أشار إليه الموفد الأممي في مؤتمره الصحافي يوم الخميس، لافتاً إلى أن النظام يمنع توزيع الإعانات الضرورية لإنقاذ حياة السكان، وموضحاً بأن موافقة النظام على إدخال مساعدات إلى مناطق محاصرة لا تعني وصولها بالفعل.
ميدل إيست
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة