أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3505
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16832 الصادر بتأريخ 29- 8- 2015م، تحت عنوان(ربع مليون قتيل ومليون جريح منذ اندلاع الحرب السورية): أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنسيق في حالات الطوارئ ستيفين اوبراين، أن عدد القتلى منذ نشوب الصراع في سورية ارتفع الى نحو ربع مليون شخص، فيما بلغ عدد الجرحي نحو مليون شخص غالبيتهم من المدنيين، وقال أوبراين في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء أول من أمس، إن عدد النازحين داخل سورية بلغ نحو 6.7 مليون, فيما ارتفع عدد اللاجئين إلى دول الجوار إلى نحو أربعة ملايين لاجئ في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق. وشدد على أن الشعب السوري يحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وملحة "حيث إن السوريين يعيشون في حالة مزرية ومعاناة لا توصف"، موضحا أنه منذ مطلع هذا العام "بلغ عدد المدنيين المستفيدين من مساعدات الأمم المتحدة الشهرية في سورية اثنين في المئة فقط"، وأوضح أن 6.4 مليون شخص يعيشون في مناطق من الصعب الوصول اليها، منهم 422 ألفا يقبعون تحت الحصار، مضيفاً أن الأمم المتحدة لم تتمكن من توصيل أي مساعدات أو مواد غذائية خلال يوليو الماضي إلى المناطق المحاصرة.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5479 الصادر بتأريخ 29-8-2015م، تحت عنوان(كمامات بيضاء في شوارع دمشق لتذكير الأسد بمجازره): "سنحيي ذكراهم كل عام، حتى يُقتص من القاتل، وسنذكرهم دائما، حتى يسمع من لم يسمع، ومن أصم آذانه عن السمع، سننشر آلامهم كما لو أنها حدثت أمس، فما حدث ليس مجرد مجزرة، بل هو وصمة عار على جبين الإنسانية جميعها"، بهذه العبارات اختصر ناشطو وناشطات مدينة دمشق نشاطهم السلمي الجديد، الذي أحيّوا من خلاله الذكرى الثانية لمجزرة الكمياوي التي ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق في آب 2013. ووزع الناشطون أكثر من مئة كمامة بيضاء في شوارع وأحياء دمشق، كرمز لضحايا مجزرة الكيماوي الذين تخطى عددهم الـ 1500 شهيد، ورابطين بينها وبين مجازر الأسد في مدينة دوما خلال الأسابيع الماضية، محاولين من خلال عبارات كتبت عليها إيصال رسالتهم لنظام الأسد، وقالت الناشطة صفاء سلطان إحدى القائمات على النشاط في تصريح لـ"السورية نت": "الهدف من النشاط كان إحياء الذكرى السنوية الثانية لأكبر وأفظع مجزرة ارتكبها النظام منذ بداية الثورة، وهي مجزرة الكيماوي، واستخدام رمز الكمامات البيضاء كناية عن استنشاق الموت، وطريقة الاختناق الذي قضى فيها ضحايا تلك المجزرة". وأضافت: "مثل هذه الحركات السلمية هي تأكيد على استمرار روح الثورة الأولى، في وقت طغى الطابع العسكري على مظاهرها، ونريد أن نؤكد أن الثورة في دمشق لم تمت وما يزال هناك ثوار يحملون هدف الثورة الأول، رغم عددهم القليل والإمكانيات البسيطة"، ووزعت الكمامات في كل من أحياء: "المهاجرين، والميدان، وركن الدين، والمزة، ودمشق القديمة، وقبرعاتكة، وشارع خالد بن الوليد، ومساكن برزة، والبرامكة، ومشروع دمر"، على الرغم من الطوق الأمني الذي يفرضه النظام على شوارع وأحياء دمشق.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5186 الصادر بتأريخ 29- 8- 2015م، تحت عنوان(المبعوث الأمريكي إلى سوريا يزور المملكة): يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا مايكل راتني، في زيارة الى المملكة اليوم يلتقي خلالها عددا من المسؤولين وذلك ضمن جولة تقوده إلى روسيا وسويسرا، من أجل التباحث للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي أن المبعوث الخاص راتني "سيلتقي في موسكو مع كبار المسؤولين الروس، وفي الرياض اليوم مع عدد من المسؤولين وذلك لمواصلة المناقشات حول العمل نحو انتقال سياسي حقيقي ووضع حد للأزمة في سورية"، كما يجتمع في جنيف مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيفان دي ميستورا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة