60 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، ولليوم العاشر على التوالي.. تستمر مجازر الطيران الروسي الأسدي في حلب، فيما المجاهدون يقتلون عدداً من قوات الأسد في حلب وريف دمشق واللاذقية، بالمقابل، هيئة المفاوضات تناشد المجتمع الدولي حماية المدنيين من الأسد، أما في الشأن الإنساني: 3 منشآت طبية خارج الخدمة بحلب خلال 48 ساعة، من جهتها.. عدة دول عربية ودولية تندد بالمجازر في حلب. 

الفعاليات والاحتجاجات:

مظاهرات للمطالبة بوقف الاقتتال بين فصائل الغوطة:
خرجت العديد من المظاهرات في ريف دمشق احتجاجاً على الاقتتال بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى، كما توعد الأهالي بتصعيد الحراك السلمي في حال عدم إنهاء القتال، وطالب المتظاهرون في سقبا أهالي مقاتلي الفصيلين بسحب أبنائهم و"عدم طاعة القادة في المعارك الداخلية"، كذلك، خرج نحو مئة شخص بمظاهرة في مدينة عربين بريف دمشق، نددت باقتتال الفصائل، ودعت لنبذ الخلاف، وخرجت مظاهرات في بلدة مسرابا أيضاً، وفي حي القابون بدمشق نظم ناشطون محليون وقفة احتجاجية، نددوا فيها باقتتال الفصائل العسكرية.
مظاهرات في معرة النعمان تضامناً مع حلب:
خرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان في جمعة أسماها ناشطون "أوباما عرّاب القتل الروسي" نددوا فيها بالمجازر التي يرتكبها الطيران الأسدي في مدينة حلب، في حين اقتصرت معظم مساجد إدلب وريفها على خطبة قصيرة تحسبا من قصف الطيران الحربي للمصلين.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
60 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الجمعة 66 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 7 أطفال و3 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 37 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 15 شخصاً، وفي إدلب قتل 4 أشخاص،  وفي حمص قتل شخصان، وفي حماة قتل شخصان.
مناطق القصف
في ريف دمشق، تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح والديرخبية لقصف مدفعي، وفي حلب، شن طيران الأسد والعدوان الروسي عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على أحياء الراشدين والميسر والمواصلات والأشرفية والمغاير والشيخ جاكير وكرم الطراب والحرابلة وبستان القصر والشعار والجلوم والكلاسة والليرمون والمشهد والمرجة وبني زيد وطريق الباب والقاطرجي والسكري وقاضي عسكر والصاخور وباب النيرب والصالحين وجسر الحج، وتعرضت الأحياء المحررة لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كما تعرضت بلدة العيس وقرى البويبية والبرقوم والهضبة وتل حدية والكسيبية وحرش القناطر والقناطر ومنطقة إيكاردا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف، أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد بالأسطوانات المتفجرة على مدينة كفرزيتا، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على قريتي وعيدون والدلاك، وشن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية عقيربات، وتعرضت قرية خربة الناقوس بسهل الغاب لقصف مدفعي وصاروخي، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدات بداما والكندة والناجية وكنيسة بريف جسر الشغور بالإضافة لقصف براجمات الصواريخ، وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الهبيط وأطراف بلدة التمانعة، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وعز الدين وأم شرشوح والهلالية وكيسين وعلى منطقة جبال الباردة القريبة من القريتين، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والصناعة والشيخ ياسين والمطار القديم وحويجة صكر، وفي اللاذقية، استهدف الطيران الحربي محاور الاشتباك في كبانة بعدة غارات جوية تزامناً مع قصف صاروخي مكثف، وتعرضت المناطق الحدودية مع تركيا لقصف بصواريخ عنقودية محرمة دولياً.
وقف صلاة الجمعة في حلب بسبب إجرام قوات الأسد وروسيا:
أعلن المجلس الشرعي في محافظة حلب عن تعليق إقامة فريضة صلاة الجمعة، حفاظاً على أرواح الناس؛ من تفشي الموت والدمار الذي ينشره طيران العدوان الروسي وطيران نظام الأسد الإرهابي على أحياء المدينة وأهلها، وجاء في البيان الصادر عن المجلس: "نظراً للحملة الدموية الأفظع التي يشنها أعداء الإنسانية والدين على محافظة حلب، متمثلة بقصف نظام الأسد والروس للتجمعات المدنية من الأسواق والمشافي والمساجد والمدارس...، بكافة الأسلحة والأوقات، وبتأييد وإغراء غربي تام؛ ونظراً لخطر ذلك على المصلين المجتمعين في مكان وزمان واحد، فإن المجلس الشرعي يوصي - لأول مرة - القائمين على المساجد بتعليق فريضة صلاة الجمعة غداً، وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها".

عمليات المجاهدين:

قتل عدد من عناصر الأسد في دمشق وريفها:
تمكن المجاهدون في حي التضامن من قنص ثلاثة عناصر من ميليشيا شارع نسرين "الدفاع الوطني"، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم في جبهات حتيتة التركمان والركابية ومطاحن الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي، حيث سيطرت قوات الأسد على عدة نقاط، تمكن المجاهدون بعد إرسال تعزيزات في المنطقة من استعادتها، ويحاول نظام الأسد التقدم لقطع طرق الإمداد في مناطق بالا وحرستا القنطرة وبزينة والركابية، وعلى جبهة جسرين قتل ما يزيد عن ثلاثة من عناصر الأسد إثر محاولة تسلل فاشلة قاموا بها، كما تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة الديرخبية.
قتل عدد من عناصر الأسد وتنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في حلب:
قصف المجاهدون معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة وفي نقاط بالريف الغربي وفي أحياء يسيطرون عليها بمدينة حلب بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الكاتويشا والمصنعة محلياً وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا رشاش 14.5 لقوات الأسد على مبنى القصر البلدي بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع "فاغوت"، وقتلوا عدداً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية عين دقنة، واستهدفوا معاقل عناصر تنظيم الدولة على جبهة بريغيدة بقذائف الهاون، كما حرروا قرية قصاجك بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم الذين قتل عدد منهم.
صمود للمجاهدين في اللاذقية:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد المستمرة التقدم على محور كبانة "كبينة" بجبل الأكراد، وتصدوا للهجوم، لتعيد قوات الأسد المحاولة من محوري الحدادة وتلة الخضر، حيث دارت اشتباكات عنيفة قتل وجرح خلالها العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
تدمير دشمة لقوات الأسد في حماة:
دمر المجاهدون دشمة في حاجز الحماميات بالريف الشمالي بعد استهدافها بشكل مباشر بقذائف الهاون.

المعارضة السياسية:

هيئة المفاوضات تناشد المجتمع الدولي حماية المدنيين من الأسد:
ناشدت الهيئة العليا للمفوضات مجلس الأمن والدول في الأمم المتحدة للتدخل وحماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه، وفك الحصار عن المدن والبلدات السورية وإمدادها بالمساعدات الإغاثية، وشرحت الهيئة في رسالة إلى المندوب الصيني في الأمم المتحدة الذي ترأس بلاده هذا الشهر رئاسة مجلس الأمن، ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر طالت كافة مفاصل الحياة من مراكز صحية ومباني سكنية وبنى تحتية، مخلفة مئات الشهداء وأضعافهم من الجرحى، ولفتت الهيئة في رسالتها إلى نتائج الخروقات المتواصلة للهدنة، وعدم تنفيذ بنود القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس أمنها ولاسيما القرار ٢٢٥٤، وطالبت الهيئة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين أو منح الشعب السوري الوسائل التي تمكنه من الدفاع عن نفسه، كما دعت الهيئة في رسالتها (المرفقة)، إلى فك الحصار عن المناطق السورية، وتزويد كل محتاج بالمواد الإغاثية الضرورية، عن طريق الإنزال الجوي أو أي وسيلة أخري، وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب قد قال على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي معلقاً على مجازر حلب "، "عبارات الاستنكار الباردة باتت فارغة من أي مضمون"، مضيفاً في تعليقه على صورة لسحب جثامين الشهداء تحت الأنقاض "هل عثرتم على جثة الضمير الدولي مدفونة تحت أنقاض حلب؟".
حلب والهدنة في صلب مباحثات أوغلو و حجاب:
التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب  في الدوحة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، وبحثا خلال اللقاء خطورة الأوضاع في سوريا وتدهور الوضع الإنساني وخروقات النظام، وخاصة ما تتعرض له حلب من قصف ومجازر مستمرة من قبل نظام الإجرام في دمشق وأعوانه من المرتزقة بحق المدنيين، وأكد حجاب، وفق بيان صحفي، خلال اللقاء أن ما يقوم به النظام من جرائم هو لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل على وقف معاناة الشعب السوري والوقف الفوري لعمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين، وحذر د. حجاب من أن هذا التصعيد العسكري من طرف النظام سيدفع بالكثير من السوريين للجوء إلى تركيا ودول أخرى، وأكد د. حجاب إلى ضرورة الاستعجال بعقد اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا لاحتواء هذه الأزمة والعمل على ووقف العدوان عن الشعب السوري، وقد شكر حجاب في نهاية اللقاء رئيس الوزراء التركي مشيداً بموقف تركيا الداعم منذ بداية الثورة ودرورها تجاه اللاجئين السوريين.
"الكردي السوري" يدين استعراض "ب ي د" جثث مقاتلي المعارضة في شوارع عفرين:
دان "المجلس الوطني" الكردي في سورية، الجمعة، استعراض العشرات من جثث قوات المعارضة، على ظهر حاملة دبابات من قبل تنظيم "ب ي د" الإرهابي في مدينة عفرين شمالي البلاد، معتبرة ذلك "عملًا بربريًّا وحشيًّا"، وجاء في بيان صدر عن المجلس، أن "استعراض العشرات من الجثث على ظهر حاملة دبابات تابعة لقوات الحماية الشعبية في مدينة عفرين، هز ضمير شعبنا الكردي في كل مكان"، وأضاف "هذا العمل الإجرامي الأرعن، يحرض على العداء ضد الكرد، ويعرضهم إلى تداعيات خطيرة بعيدة كل البعد عن ثقافة شعبنا، وقيمه الإنسانية السمحاء التي اشتهر بها"، ومضى البيان موضحًا أن "عرض الجثث في شوارع المدن المأهولة بالسكان، على مرأى ومسمع الناس بهذه الصورة البشعة والشّنيعة، تعتبر جريمة كبرى تتنافى مع أبسط القيم الإنسانية، وتهدف إلى إرهاب المدنيين، من سكان ومقيمي المدينة، إلى الاستسلام المطلق للسلطة الحاكمة"، واعتبر المجلس أن "من شأن هذه الجرائم، أن تزيد الشرخ بين الكرد، والمكونات السورية الأخرى، وضرب التعايش المشترك، والسلم الأهلي في المنطقة، وبالتالي إلى إشعال نار فتنة كردية عربية، كما يريد ويخطط لها نظام القتل والاستبداد"، وكان مسلحو تنظيم "ب ي د"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سورية، قد جابوا، شوارع مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب السورية، وهم يعرضون جثثًا لمجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر، بعد أن وضعوها على متن شاحنة مكشوفة، وعرضوها على الملأ، الأمر الذي استدعى ردود أفعال كبيرة.
الائتلاف: نظام الأسد وروسيا يطلقان رصاصة الرحمة على الهدنة:
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد وروسيا يطلقان رصاصة الرحمة على الهدنة بعد المجازر التي ترتكب في حلب، معتبراً ذلك جريمة حرب واضحة، وقال نائب رئيس الائتلاف موفق نيربية في تصريح له نُشر على موقع الائتلاف الإلكتروني اليوم الجمعة، إن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وصف واقع اتفاق وقف الأعمال بأنه "يحتاج للإنعاش" قبل موعد انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات، وأضاف نيربية أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدرك بأن السكوت عن مثل هذه المجازر والانتهاكات، هو مسؤولية في الجريمة عليه أن يتحمل تبعاتها، وما قد تولده من تداعيات غير محسوبة، فمثل هذا الصمت عن جرائم الأسد هو من أوجد تنظيم الدولة، كما سمح بانتقال الإرهاب إلى العالم، وولد أزمات اللاجئين ومأساتهم، وأوضح نائب رئيس الائتلاف أن السكوت عن جرائم الأسد أدخلت الحل السياسي بسورية في نفق مظلم، وساعدته على ارتكاب أبشع المجازر في التاريخ الحديث بحق الشعب السوري، متسائلاً: كيف يكون ممكناً الحديث عن أي مقاربة سياسية وسط هذا الإجرام الذي يطال السوريين؟.

نظام أسد:

وزير داخلية الأسد يجتمع بقيادات من "سوريا الديمقراطية" في الحسكة:
اجتمع وزير الداخلية في حكومة الأسد اللواء محمد إبراهيم الشعار،الجمعة، مع قيادات ما يعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية" في مبنى المحافظة بالحسكة (شمال شرق)، وقال مصدر خاص للجان التنسيق إن من بين من حضروا الاجتماع المتحدث الرسمي باسم "سوريا الديمقراطية" العقيد طلال سلو ومحافظ الحسكة في حكومة الأسد محمد الزعال، وناقش المجتمعون، حسب المصدر، الوضع الأمني في مدينة القامشلي بعد المعارك الأخيرة بين ما يسمى "وحدات حماية الشعب" (ypg) وميليشيا الدفاع الوطني، إضافة لانتشار قوات الأسد في المدينة، وتسربت أنباء غير مؤكدة عن نية النظام التنسيق مع "سوريا الديمقراطية" في حملة مشتركة معها انطلاقاً من مواقعها على محافظة دير الزور وكان الشعار قد وصل القامشلي على متن طائرة نقل عسكرية قبل انتقاله إلى الحسكة محمياً بقوات الأسد.

الوضع الإنساني:

3 منشآت طبية خارج الخدمة بحلب خلال 48 ساعة:
أعلنت 3 منشآت طبية في مدينة حلب توقفها عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر من قبل الطائرات التابعة لنظام الأسد، وكانت البداية باستهداف مشفى القدس في حي السكري الذي راح ضحيته نحو 50 شهيداً بينهم طبيبان وأطفال ونساء، وأكملتها مروحيات الأسد وطائراته الحربية باستهداف مركز بستان القصر الطبي الذي راح ضحيته نحو 6 شهداء، كما تم استهداف مستوصف حي المرجة بشكل مباشر مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة فيه وخروجه عن الخدمة، ويعد هذا الاستهداف جريمة حرب لأن القوات تركز على النقاط الطبية بشكل مباشر.
"مضايا" المنهكة لا تجد ما يحول بقايا طعامها لطبخ ناضج:
يتطور صراع البقاء على قوائم الحياة بالنسبة للمحاصرين في مضايا، بشكل متصاعد وبات هاجس آلية إنضاج بقايا الطعام هي المؤرق، ومضطرين فيما يبدو وسط غياب كل مصادر الطاقة من محروقات وأساس المنازل، للجوء لتناول الطعام "النيء"، وقالت الهيئة الإغاثية الموحدة في مضايا والزبداني إنه وبعد أكثر من تسعة أشهر من الحصار المطبق الذي منعت قوات الأسد من خلاله دخول أي مواد للبلدة من مواد غذائية وغاز ومحروقات... الخ، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي، يعيش السكان اليوم في بلدة مضايا حالة من التخبط للبحث عن مصدر لطهو الطعام، والذي تعاظم مع نفاد المحروقات منذ زمن وبعدها نفاد الأخشاب التي استُهلكت في التدفئة والطهو، والتي اعتمد السكان في الحصول عليها من الأشجار المثمرة والأشجار الحرجية خاصةً بعد قيامهم بقطع جميع أشجار الحرش المتواجد بين مضايا وبقين الذي يعود عمره لحقبة الخمسينيات من القرن الماضي، ولفتت الهيئة إلى أن المادة المعتمدة للطهو هي إما ما تبقى من أثاث المنازل الذي استهلك السكان منه الكثير أو تلك المادة المستخرجة من إذابة البلاستيك بطرق بدائية والحصول منها على مواد تشبه لحد ما مواد كالمازوت والبنزين والكاز، وتعتبر هذه طريقة خطرة نوعاً ما لما لها من أضرار خاصة مع انبعاث غاز أحادي أكسيد الكربون الذي لا يمكن تمييزه لأن لا لون له ولا رائحة ويعتبر غازاً ساماً، وعمد بعض السكان للاستفادة من أشعة الشمس حيث صنعوا ما يشبه الطاهي الشمسي حيث جلب أحدهم صحن مستقبل قنوات ووضع عليه قطعاً من المرايا بشكل منحني ليتم من خلالها تركيز أشعة الشمس على نقطة معينة أعلى الصحن تكون مكان الطهو ولكن هذه الطريقة تحتاج الكثير من الوقت لتغلي إبريق شاي. 

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الخارجية القطري ... على المجتمع الدولي حماية أهل سوريا من جرائم نظام الأسد:
طالب وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المجتمع الدولي بحماية الشعب السوري من جرائم نظام بشار الأسد، واصفاً ما يجري في مدينة حلب على وجه الخصوص بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقال بن عبد الرحمن في تغريدات له على صفحته الرسمية على "تويتر" استخدم فيها وسم #حلب_تحترق: "مشاهد مأساوية لضحايا هجمات حلب الأخيرة التي استهدفت المستشفيات يندى لها الجبين، يجب وقف العنف و الإرهاب ضد المدنيين"، وأضاف وزير الخارجية القطري "نطالب المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته لوقف جرائم الحرب المتكررة التي يرتكبها النظام و استهتاره بالاتفاقات الدولية وضمان حماية الشعب السوري ما قام به النظام في سوريا من قصف لمستشفى حلب بشكل متعمد ما هو إلا انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي والأعراف الدولية".
شجب وتنديد دولي بمجازر حلب:
نددت كل من قطر وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وتركيا بالمجزرة التي ارتكبتها مقاتلات حربية وروسية في حلب، استهدفت طوال أكثر من أسبوع مستشفيات ومدارس ومساجد وأحياءً عدة بالمدينة المكتظة بالسكان، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وجددت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي يوم الجمعة، وهو اليوم العاشر على التوالي للهجمة الشرسة على المدينة، قصفها أحياء سكنية عدة في حلب، وأسفرت غارات اليوم عن مقتل أكثر 11 مدنياً على الأقل، وإصابة 35 آخرين، بينهم أطفال ونساء، ويتناوب الطيران الحربي الروسي السوري على قصف المناطق السكنية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب منذ الـ 19 من الشهر الجاري، ما تسبب في مقتل أكثر من 170 مدنياً، وإصابة أكثر من 200 آخرين، ووصف المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي مستورا، في مداخلة له على قناة العربية يوم الخميس ، مجزرة مستشفى القدس في حلب بـ"جريمة الحرب"، وقال: "لا أصدق أن استهداف المستشفى بحلب كان خطأ".
الخارجية التركية: روسيا ونظام الأسد تكثفان الهجمات على المدنيين مع بدء كل جولة من المفاوضات بهدف عرقلتها:
دانت وزارة الخارجية التركية بشدة القصف الجوي، لمستشفى "القدس" في مدينة حلب، شمالي سوريا، ليلة 27نيسان، الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء من المدنيين، وقال بيان صادر عن الوزارة مساء الجمعة ,"ندين ونشجب بشدة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس، الذي يعد أكبر مستشفى للولادة والأطفال في حلب، ليلة 27 نيسان/أبريل الجاري، ووفقاً للمعلومات الأولية فقد قتل أكثر من 40 مدنياً بينهم طبيبان، وأربعة ممرضات، وأطفال"، وأعربت "الخارجية"، عن تعازيها لأسر ضحايا الغارة الجوية، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وأشارت، أن الهجمات الممنهجة لقوات نظام الأسد، وروسيا الاتحادية، وانتهاكاتهما المتزايدة، "ألحقت جرحاً خطيراً في اتفاقية وقف الأعمال العدائية، التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير الماضي"، وقالت، إن "قوات الأسد وروسيا تعملان بشكل مقصود على زيادة هجماتهما في كل جولة من المفاوضات بخصوص الانتقال السياسي في البلاد بجنيف، لعرقلتها"، وأضافت، أن الهجوم الأخير الذي استهدف المدنيين دون التفريق بين النساء والأطفال والمسنين وأمام أنظار جميع العالم، بشكل مقصود "يعد جريمة حرب تجاوزت أكثر بكثير الانتهاك لاتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا"، وتابعت أنه "من الواضح أن الجرائم المرتكبة لن تبقى دون عقاب"، ودعت "الخارجية" التركية، المجتمع الدولي إلى الوفاء بمسؤوليته أمام "الجرائم الخطيرة"، التي ترتكب ضد الإنسانية.
موغريني: التصعيد العسكري الأخير لنظام الأسد يهدد محادثات السلام:
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني"، إن "استئناف الاشتباكات في سوريا، لن يجلب غير إزهاق مزيد من الأرواح، وستكون سبباً في تأخير مباحثات السلام"، ودعت موغريني في بيان لها مساء الجمعة، إلى فرض ضغوطات على أطراف النزاع في سوريا بهذا الخصوص، وأوضحت موغريني، أن ازدياد أعمال العنف في سوريا، تقوّض اتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيرةً إلى أن هجمات النظام السوري على محيط محافظة حلب، وشرقي العاصمة دمشق في الفترة الأخيرة، تهدد محادثات السلام، وأشارت المسؤولة الأوروبية، أن الشعب السوري يعيش مجددًا حالة الرعب جراء الاشتباكات، مضيفةً أن وقف الاشتباكات ضرورة من أجل تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبدون عوائق، في عموم البلاد، ولفتت إلى أهمية التزام الأطراف السورية، باتفاق وقف "الأعمال العدائية"، لما يشكل حاجة ملحة، من أجل تطبيق بنود الاتفاق الذي أيده مجلس الأمن الدولي، حيال إيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين تعسفيًا على رأسهم النساء والأطفال.
تركيا: تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي على الحدود السورية:
رفعت السلطات التركية مساء الجمعة، مستوى تدابيرها الأمنية على الشريط الحدودي مع سوريا، بعد هجمات نفّذها تنظيم الدولة من مدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرته، على بلدة "قارقامش" بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ونشرت القوات التركية، العديد من الدبابات والعربات العسكرية المدرعة على طول الشريط الحدودي المقابل لبلدة قارقامش، فيما تراقب الوحدات العسكرية كافة التحركات التي يقوم بها التنظيم في جرابلس التابعة لمحافظة حلب، عن كثب، كما نشرت القوات التركية، مدافع ثقيلة على محيط المخفر الحدودي الموجود في حي "تورك يوردو"، الذي تعرض في وقت سابق لهجوم بقذائف الهاون، فضلًا عن وضع نقاط عسكرية على مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، وتجري عدداً من الفرق التابعة للجيش التركي، دوريات مراقبة على الشريط الحدودي، وتراقب التطورات والتحركات في الجانب السوري.

آراء المفكرين والصحف:

حملة فاشية كبرى لتدمير حلب:
داود البصري
جريمة العصر تقترف هذه الأيام، وأمام عيون العالم المنافق، عبر عمليات القصف التدميري والحاقد الكامل للمدنيين الأبرياء في مدينة حلب، من قبل الطيران الروسي الإرهابي والسوري المجرم، وفي ظل غياب تام عن أي شرعة دولية، أو قوة عادلة بإمكانها نصرة المظلومين ولجم الظالمين، لقد سقط الضمير العالمي في أبشع امتحان لإرادته، وتهاوت كل القوانين الدولية المنافقة أمام هول ما يحدث من جرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا في أشد عصور الظلام والهمجية والتخلف، عار ما يحدث، ومصيبة كبرى تجري أمام العالمين، والشعب السوري يذبح من الوريد للوريد والوسيط الدولي ما زال يبتسم، وبان كي مون ما زال في حالة قلق، إنها مهزلة العصر المأساوية.
في حلب الشهباء وحولها وعلى تخومها وأطرافها وفي أرضها وسمائها تجمعت كل ذئاب الشرق، وهي تحاول النهش في جسد الثورة السورية المثخن بالجراح، ففي حلب تدور اليوم معركة تاريخية من نمط وأسلوب خاص، إنها معركة المصير لأعداء الثورة السورية وخصومها ومن يناصبونها العداء ويعملون لإجهاضها وإرجاع عقارب الساعة للوراء ومعاكسة الحتمية التاريخية، المعركة في الشمال السوري يريد النظام وحلفاؤه الروس وإيران وميليشياتها الطائفية المتنوعة فرض إرادته، وكسر إرادة الثوار وإجهاض الثورة، والالتفاف على كل إنجازاتها، ومحاولة الخلاص من أوزار الجرائم الكبرى ضد الإنسانية التي اقترفها النظام السوري ولا يزال ضد شعبه المنكوب، فبعد التدخل العسكري الروسي الاستراتيجي الواسع النطاق تلقى النظام جرعة من المقويات، ولكنها لم تكن كافية لفك عثرات النظام وتهاوي وتحلل جيشه المهزوم الذي تخلى تماما عن أسطورة وأهزوجة وكذبة الصمود والتصدي والتوازن الاستراتيجي وأضحى مجرد ميليشيات مهزومة تبدع في قتل شعبها، وفي حماية أوكار الطغيان والقتل والإرهاب.
لقد أبدع طيران النظام السوري في إدارة مجازر بشرية بشعة من خلال التركيز على ضرب الأسواق والمتبضعين من المدنيين بعد أن اخترق علنا الهدنة الشكلية ومارس أسلوبا تفاوضيا فجا في جنيف من خلال التخلي عن كل الالتزامات والاتفاقات والعهود السابقة، وتصرف وكأنه الطرف المنتصر ميدانيا محاولا فرض شروطه بينما الحقائق الميدانية تشي بعكس ذلك تماما ومطلقا، معركة حلب والتي بدأها النظام السوري بقصف جوي شامل لمواقع المدنيين بهدف إلحاق أكبر أذى ممكن بحاضنة الثورة الشعبية تحولت لمعركة استنزاف كبرى للنظام وحلفائه، فالروس يقصفون جوا ويغطون مواقع النظام ويمهدون الطريق للميليشيات الطائفية التي تتوافد بكثرة على المنطقة، ومعارك ريف حلب الجنوبي تحديدا استنزفت الكثير من إمكانيات الحرس الثوري الإيراني ثم أضيفت للخسائر الإيرانية عناصر النخبة من اللواء 65 من الجيش الإيراني والثوار أيضا يقدمون خسائر واضحة على مستوى الأفراد والقيادات وبما يشكل حالة قلق حقيقية للجهد العسكري والسياسي الإيراني الذي بات اليوم محصورا في الزاوية مع كل تورط جديد في معارك يعلم أهل المنطقة طبيعتها وظروفها رغم قوة نيران النظام وحلفائه. (السياسة الكويتية)
دماء حلب والأحادية الروسية:
وليد شقير
قد يكون المتابعون للمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد وحلفاؤه في حلب منذ أكثر من أسبوع، غاب عن بالهم أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سورية الذي أنتجته روسيا والولايات المتحدة الأميركية في 22 شباط (فبراير) الماضي نص على نقاط تفصيلية تجعل من الهجمة الأخيرة التي يشنها تحالف الأسد وإيران و"حزب الله" وسائر الميليشيات الحليفة على مناطق المعارضة، فضيحة على الصعيد الدولي.
لم يسبق أن ضربت أي دولة أو جهة مسلحة بعرض الحائط اتفاقاً دولياً كالذي نحن أمامه، على مر الحروب، بهذا الوضوح، سوى إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني، مثلما تفعل الدولة الروسية العظمى، الطامحة إلى استعادة مكانتها الدولية ونديتها مع أميركا، إنها تتصرف كالميليشيات غير المنضبطة، ما يجعل الهالة التي أعطيت لـ "القيصر" و"لاعب الجيدو" الماهر الذي يجيد مفاجأة خصمه، تسقط إلى أدنى درك أمام سيل الدماء التي تنزف من المدنيين، وهول التدمير الممنهج في حلب.
في المقلب الآخر من "سذاجة" استرجاع النصوص حقائق ساطعة برزت:
- استخدمت موسكو اتفاق الهدنة، ومن ثم إعلانها سحبها الجزئي والمسرحي لقواتها الجوية في 14 آذار، من أجل جعل النظام ينظم صفوفه مع الإيرانيين، الذين استقدموا المزيد من القوات الخاصة تمهيداً للاندفاعة التي ينفذها الآن، وبررت موسكو تراجعها عن البحث في مصير الأسد تحت عنوان إجراء انتخابات رئاسية بعد 18 شهراً يترشح فيها هو ويسقط بنتيجتها، لأن النازحين المعارضين له سيشتركون فيها بحماية ورقابة دوليتين، بأن "الحليف الصعب"، إيران، يرفض هذه الصيغة. وانتقلت موسكو إلى طرح صيغ ملتبسة من نوع تعيين نواب للرئيس وتشكيل مجلس عسكري مشترك، للتحايل على مطلب نقل صلاحياته وبحجة أولوية محاربة "داعش" و"جبهة النصرة".
دماء السوريين هي وقود الرسائل الروسية، وسط انهماك تركيا والدول العربية المعنية بهمومها، وتفرد موسكو بتحديد موعد جديد لمفاوضات جنيف يذكر بالجنوح الأميركي نحو الأحادية، وإطلاق يد الحلفاء لإسقاط الهدنة يكذّب ادعاء الحرص على تغطية الشرعية الدولية. (الحياة اللندنية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
أحمد حسين نعسان المصري-  حلب -  تل رفعت
عاصم يوسف المصري - حلب  - تل رفعت
فوزي يحيى قرندل - حلب  - تل رفعت
عبد القادر محمد المصري - حلب  - الصاخور
صديق بكري حميدو-  حلب 
محمود وليد الجبريني - حلب 
أحمد البهو - حلب 
عبدو محمد البابي - حلب 
مهند أحمد العلي - حلب
كامل تركماني - حلب - حي باب الحديد
رجوه تركماني  - حلب - حي باب الحديد
حسن خشفة - حلب -  حي باب الحديد
رياض الشاوي - حلب - حي المعادي
حسن عامر السيد  - حلب - حي المغاير
زكريا بربانة - حلب
عمر سرميني  - حلب - حي سيف الدولة
محمد حسين حمدوش - حلب
أيمن كركس  - حلب
عبد المعطي نجار - حلب
أبو بكر زعوس - حلب
عدنان أبو عمر - حلب
محمدالصالح- حلب
أغبو بكر زعوسنوم - حلب
إياد الخلف - حلب
عبد الله الزرلك - حلب
زياد الجلنح - حلب
عبد الرحمن حسنة - حلب
مصطفى الخطيب - حلب
محمد شعبان- حلب
محمد سليمان - حلب
محمد منصور - حلب
عمر بكور - حلب
أحمد حميد مهباش - حلب
سامر بصيص - حلب
نجدي حسون - حلب
رعد موسى - حلب
نور حمودو - حلب
خالد محمد علوش - حمص -  تلبيسة
محمود الفدعوس - حمص 
سامر بصيص - حمص 
عبدو الزراك - حمص 
محمد منصور - حمص 
إياد الخلف - حمص 
محمد عبد الناصر سعيد - حمص 
محمد حسون - حمص 
أحمد محيميد الهبوش-  حمص 
أبو محمد النجار - حمص 
عبد العليم أبو إبراهيم - حمص 
أبو سلمو - حمص  
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
عبد الباسط أحمد ملص - حلب 
سعد أحمد ملص - حلب 
أحمد محمد ملص - حلب 
عبدو خضر فلاحة - حلب - حي بستان القصر
زكريا إبراهيم- حلب - حي بستان القصر
عثمان ابراهيم  - حلب - حي بستان القصر
رهف حايك  - حلب - حي بستان القصر
روان زكريا حمو  - حلب - حي بستان القصر
زكريا حمو  - حلب - حي بستان القصر
محمد منير قاسم - حلب-  حي الكلاسة
مطيع عبد الغني عبه جي - حلب -  حي الميرديان
فاطمة البيك  - حلب - حي الميرديان
محمود حمدي زايد - حلب - حي المشارقة
محمد كامل بوشي - حلب - حي المشارقة
عبدالله تيسير رجب - حلب-  حي السكري
أمل محمد رجب  - حلب - حي السكري
مرفت درويش  - حلب - حي السكري
سيدرا يوسف سعيد الشيخ - حلب - حي السكري
شهد يوسف سعيد الشيخ - حلب - حي السكري
آلاء يوسف سعيد الشيخ  - حلب - حي السكري
رغد يوسف سعيد الشيخ  - حلب - حي السكري
إسلام يوسف سعيد الشيخ  - حلب - حي السكري
مها أحمد سعيد الشيخ - حلب - حي السكري
أحمد تيسير رجب - حلب - حي السكري
محمد تيسير رجب  - حلب - حي السكري
عبد الله تيسير رجب - حلب -  حي السكري
ملهم محمد رجب - حلب - حي السكري
جنة محمد رجب  - حلب - حي السكري
أنس محمد رجب  - حلب - حي السكري
غادة محمد رجب  - حلب - حي السكري
رحيبة محمد رجب - حلب - حي السكري
أميرة رجب دعتور  - حلب - حي السكري
66- مريم رجب دعتور  - حلب - حي السكري
أحمد رجب دعتور - حلب -  حي السكري
أمل سليم - حلب - حي السكري
سوسن ماجد رجب  - حلب - حي السكري
ياسر عارف عجوز - حلب - حي السكري
عبد اللطيف نونو - حلب  - حي السكري
ياسر نونو - حلب  - حي السكري
عبد الكريم نونو - حلب  - حي السكري
بشار محمد خوجة - حلب  - حي السكري
مصطفى قرعوش - حلب  - حي السكري
أبو محمد حرس - حلب  - حي السكري
إسماعيل صيانة - حلب  - حي السكري
عبد القادر قرطل - حلب -  حي السكري
إسماعيل أحمد الحسين - حلب -  حي السكري
أحمد محمد طبشو - حلب  - حي السكري
محمد وسيم خالد معاذ - حلب -  حي السكري
ياسر محمد كريم - حلب  - حي السكري
خالد أحمد قداح - حلب -  حي السكري
أبو اليمان - حلب-   حي السكري
عبد الله جمال عقيل - حلب -  حي السكري
نديم حسام زمار - حلب-   حي السكري
أحمد المحمد - حلب  - حي السكري
علاء أسعد عبد العزيز - حلب  - الصاخور
إسماعيل زهير عيد - حلب
محمد منير عمر قاسم - حلب -  عندان  
لامار الأطرش - حلب 
ماسة أحمد - حلب  - الميدان
مريم أحمد - حلب  - الميدان
وفاء شريف أحمد - حلب  - الميدان
عمر شوكة - حلب -  الميدان
عبد الحميد صوفي - حلب  - الميدان
رفيف راجي - حلب  - الميدان
بشار بخاش - حلب  - الميدان
طارق علي المحمد - حلب  - قرية بردة
فايز الصالح " أبو الفوز"- حلب -  قرية بردة
نضال عدنان صوايا - درعا  - جاسم
محمود سعيد الحمادي - درعا -  حي طريق السد
خديجة عبد القادر طاهر الحمداوي -إدلب  - كفرسجنة
إسلام الحمداوي - إدلب -  كفرسجنة
أحمد عبد الباسط الحمشو - إدلب -  الموزرة
أحمد رجب- إدلب-   جسر الشغور: قرية الزوف
هاشم أحمد فرعة - إدلب-   جبل الزاوية: الرامي
أيمن شركس - حمص 
امتثال صالح الشكيطي - حمص  - عز الدين
تركيه محمد العبود - حمص  - عز الدين
عمار محمد السليمان - دير الزور -  الزباري

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- جيش الإسلام
- مسار برس
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- السورية نت
- الأناضول
- روسيا اليوم
- الحياة اللندنية
- السياسة الكويتية
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا