..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس- ضحايا جراء انفجاء سيارة مفخخة وسط إدلب، والنظام يحشد قواته للهجوم على جسر الشغور -(2-8-2018)

أسرة التحرير

٢ أغسطس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2873

نشرة أخبار الخميس- ضحايا جراء انفجاء سيارة مفخخة وسط إدلب، والنظام يحشد قواته للهجوم على جسر الشغور -(2-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الموقف العسكري والميداني:

النظام يحشد قواته للهجوم على جسر الشغور وجبل التركمان:

قالت وكالة الأناضول الإخبارية، إن قوات النظام السوري والميلشيات الإيرانية، تحضّر لشن عملية واسعة على مناطق الثوار في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، المدرج ضمن مناطق خفض التوتر.

ونقلت الوكالة عن "أبو عابد عطيرة" القيادي في غرفة عمليات جبل التركمان، تأكيده أن النظام يخطط للسيطرة على جبل التركمان بشكل تام، فضلا عن مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب، حيث قامت ميلشيات النظام -خلال الأيام الماضية- بتجهيز حشود عسكرية كبيرة لمهاجمة جبل التركمان وإدلب.

وأشار القيادي إلى أن النظام يرمي للسيطرة على جسر الشغور أولا، ومن ثم بسط سيطرته على كافة المناطق التي في يد المعارضة.

ضحايا في انفجار سيارة مفخخة وسط إدلب:

انفجرت سيارة مفخخة -اليوم الخميس- في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن السيارة انفجرت أمام البنك المركزي بالقرب من دوار المحراب وسط إدلب، ما تسبب في مقتل سيدة وإصابة أكثر من 25 مدنياً بحروح، كما تسبب الانفجار في تضرر عدد من الأبنية والمحال التجارية.
بدورها، أكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، مقتل ارتقاء سيدة وإصابة 25 آخرين نتيجة الانفجار، وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ عملت على إسعاف المصابين وتأمين المكان، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر.

الوضع الإنساني:

حصيلة غير مسبوقة لضحايا التعذيب في سجون النظام:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لايقل عن 547 شخصاً بسبب التعذيب، على يد الأطراف الفاعلة في سوريا خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.

وأكد تقرير صادر عن الشبكة الحقوقية أمس الثلاثاء، أن ما لايقل عن 542 شخصاً لقوا مصرعهم جراء التعذيب في سجون النظام خلال الشهر الماضي، وأشار إلى أن أبرز حالات الموت بسبب التعذيب شملت 7 طلاب جامعيين إحداهم سيدة، وأربعة مدرسين ورياضيين اثنين ومهندس واثنين من الكوادر الإعلامية بالإضافة إلى 14 من صلات القربى بينهم طفل واحد وطالب جامعي.

وبحسب التقرير فقد شهد شهر تموز/يوليو الماضي ارتفاعاً  غير مسبوق في حصيلة الضحايا بسبب التعذيب، حيث لاتزال بعض أسر المختفين قسراً تعلم بوفاة ابنها عبر دوائر السجل المدني التابعة للنظام السوري إما أثناء مراجعتها للدائرة لإجراء المعاملات المدنية أو عبر نشر تلك الدوائر قوائم اسمية للمختفين الذين توفوا بسبب التعذيب دون تحديد سبب الوفاة ومكانها.

وصول أول قافلة للحجاج السوريين إلى تركيا:

عبرت إلى تركيا -اليوم الخميس- أول قافلة حجاج سوريين من منطقتي "درع الفرات" ومحافظة ادلب، قبل التوجه إلى الأراضي المقدسة لأداء شعائر الحج.

وبحسب لجنة الحج العليا السورية، فإن من المنتظر أن يؤدي 19 ألف سوري فريضة الحج العام الحالي، بينهم قرابة 6 آلاف من سوريا، والباقون من تركيا والأردن.

ومن المقرر أن يدخل الراغبون بأداء فريضة الحج إلى ولايتي هطاي وكليس التركيتيين من معبري باب الهوى وباب السلامة، على أن يتوجهوا -في خطوة لاحقة- إلى السعودية جوا.

المواقف والتحركات الدولية:

روسيا تعلن السيطرة على كامل الحدود السورية-الأردنية:

أعلنت هيئة الأركان الروسية فرض السيطرة على الحدود السورية-الأردنية بشكل كامل، بعد الحملة التي قامت بها قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة تحت غطاء جوي روسي.

ونقلت سبوتنيك عن رئيس هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس:  "تمت استعادة السيطرة على الحدود السورية الأردنية بشكل كامل".

رودسكوي أشار أيضاً إلى تمهيد الظروف "لاستعادة عمل قوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان المحتل بتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 350 من عام 1974"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قامت، اليوم الخميس، برفقة الشرطة العسكرية الروسية بأول دورية منذ ست سنوات في منطقة الفصل.

ليبرمان يبشر الإسرائيلين:سيعود الهدوء إلى مناطقكم بعد استعادة "الأسد" للجنوب:

 

وعد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المستوطنين في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه سيكون بإمكانهم أن يعيشوا بهدوء، بعد "استقرار" نظام الأسد وعودته للسيطرة على المناطق الحدودية.

وقال ليبرمان -خلال تفقده إحدى قواعد الدفاع الجوي شمال الأراضي المحتلة، صباح اليوم الخميس-، إن "تحولاً إيجابياً طرأ على البيئة الأمنية الإسرائيلية بعد استقرار نظام حكم الأسد واستكمال سيطرته على الجنوب السوري"، معتبراً أن من مصلحة إسرائيل أن تعود الأمور إلى "ما كانت عليه قبل نشوب الحرب الأهلية في سورية".

ونقل موقع "معاريف" عن ليبرمان قوله إن "الأمور باتت أفضل، فالآن يوجد عنوان داخل سورية. يوجد حكم مركزي وسيكون مسؤولاً أمامنا"، مشدداً على أن إسرائيل "لم ولن تتدخل في الشأن السوري الداخلي ما دام يتمّ احترام اتفاق فصل القوات للعام 1974، وبشرط ألا تكون سورية قاعدة متقدمة لإيران، وألا تتحول إلى محطة لنقل السلاح إلى حزب الله".

آراء المفكرين والصحف:

سورية.. إسرائيل شريكا في الحل الروسي

الكاتب: برهان غليون
كان السوريون يعتقدون أن أمن إسرائيل أولوية في سياسة واشنطن المشرقية، واكتشفوا، بعد ثورتهم المغدورة، أنه أولوية أكثر في سياسة موسكو البوتينية. والآن بعد التصريح الروسي، وبجهود محور الممانعة والمقاومة في طهران وضاحية بيروت والقرداحة. صارت، بحكم الواقع، أولوية في السياسة السورية ذاتها، وربما تتحول قريبا إلى أولويةٍ في السياسات الدولية تفوق أولويات حفظ السلام العالمي، وتحقيق التنمية ومكافحة الفقر والحدّ من الجريمة والاتجار بالمخدرات والمخاطر البيئية وانتشار الأوبئة، ومختلف التهديدات القائمة والمحتملة. يشعر السوريون في محنتهم العظيمة أن بشار الأسد لم يكن وحده الكارثة، لكنه كان الأداة المنفذة لجريمةٍ خطط لها وشارك فيها، بوعي أو من دون وعي، عالمٌ كاملٌ فقد روحه، وقبل الاستسلام لمبدأ القوة المتفوقة، وتحالف الجريمة مع انعدام المسؤولية
لم يعد الاستمرار في المقاومة، ورفض تمرير الجريمة والتسليم بها، شرطا لاستعادة سورية إلى الحياة فقط، وإنما أكثر من ذلك لإعادة أحياء الضمير العالمي المطعون في الصميم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع