صدرت دعوات في صفحة الثورة السورية على الفيسبوك إلى التظاهر والاعتصام المستمر في كل المحافظات، وأنباء عن مقتل جندي من الجيش السوري: رفض إطلاق الرصاص على المتظاهرين، ومظاهرات شعبية في مناطق عدة من سوريا:

درعا:
لم يملك أحرار درعا إلى التأبين لشهداء الجمعة، ومناشدة العالم الإسلامي والعربي والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بالتدخل في الضغط على النظام السوري لوقف المجازر التي يقوم بها بحق أهل درعا وباقي المدن السورية، فقوات النظام أطلقت الرصاص الحي على آلاف المشيعين لشهداء جمعة الصمود، ودس عناصر أمنية بلباس مدني بين المتظاهرين وهم مسلحون محاولة في حمل الشباب للسلاح.
وعن العربية: 40 شخصا في درعا البارحة قالت وزارة الداخلية إن "القوات المسلحة" قتلت 19 شرطياً وأصابت 75 بجروح، بينما ذكر وصول تعليمات إلى المشافي بالامتناع من المداواة والمعالجة للجرحى.
كان هذا في الوقت الذي لا تزال الاتصالات والكهرباء مقطوعة عن درعا، في حين الاعتقالات مستمرة بين المتظاهرين والمصابين..
طرطوس:
تم قطع الاتصالات الأرضية والخلوية في بانياس ونزول الجيش والأمن لفض الاحتجاجات الشعبية، وأنباء عن سقوط ضحايا..
ريف دمشق:
بينما وصف المفتي الرسمي لمدينة دوما مطالبات أهالي دوما الأخيرة بالحرية والإصلاحات بأنها أعمال تخريبية، خرج الأهالي دون الرجوع إلى أي جهة رسمية بعزله من مكانه وترشيح الشيخ عبد الرحمن الشامي أبو مصعب ليكون مفتياً رسمياً وشعبياً لمدينة دوما.
الرقة:
مظاهرة حاشدة انطلقت بأكثر من 1000 شخص بينما لا زال العدد في تزايد ..
اللاذقية:
شنت قوات الأمنت حملة اعتقالات واسعة في مدينة جبلة.
حمص:
ظلت حمص تحت الحصار من قبل قوات الجيش السوري، غير أنه لم يحل بينها وبني مظاهرات حاشدة من قبل الشعب الحمص مطالبة بإسقاط النظام.
على صعيد آخر:
بعد مداخلة عبر الهاتف مع محطة إخبارية أقيلت محررة جريدة الثورة بسبب ميلها إلى تأييد المتظاهرين.

ومن جانبه أعلن هيثم مناع أن المادة 101 من الدستور تقول برفع رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بأمر منه دون الحاجة إلى لجنة وما أشيع من شأن تشكيل لجنة عبارة عن كذبة فقط..
وتساءل برهان غليون: كيف استطاعت قناة السورية تصوير من يطلق الرصاص على بعد عشرات الأمتار و لم تتمكن من إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم؟ وأضاف إن النظام قد خسر ثقة الشعب و خسر الدعم الأوروبي والعالمي، كما بين الأستاذ برهان غليون أن السلطة تقوم بإطلاق النار على بعض عناصر الأمن لتقول: إن المتظاهرين هم من يفعل ذلك لكي تقود القضية إلى العنف وتديرها بطريقتها الخاصة.
وذكرت وكالات الأنباء أن الرئيس السوري سيلقي خطاب قريبا، بينما ذكرت الجزيرة عن جمعية علماء حمص أنها وجهت بياناً إلى بشار برفع حالة الطوارئ وكف أيدي الأجهزة الأمنية وتوسيع نطاق الحريات.
وفي حصيلة لضحايا النظام ذكرت منظمة العفو الدولية: مقتل 171 منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منذ ثلاثة أسابيع.
وأعرب أوباما عن إدانته بشدة للعنف المطبق على المتظاهرين من قبل الحكومة السورية.. إلا أن الداخلية السورية أصدرت بيانا تدين فيه أعمال العنف الأخيرة وتلصقها بمسلحين يريدون بث الفتنة والطائفية بين أبناء الوطن، وأن سوريا مستعدة لمواجهة هؤلاء (المندسين) بحسب وصفها!.
يذكر أنها خرجت مظاهرات في لندن ضد نظام بشار الأسد..