أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3359
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 557 الصادر بتأريخ 14- 3- 2016م، تحت عنوان(النظام يمنع دخول وفد للأمم المتحدة لداريا...عقب انتظار عامين): عقب انتظار امتد لعامين، من قبل المعارضة السورية المسيطرة في مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق، لزيارة من وفد للأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى سورية المدينة والإطلاع على أوضاعها الإنسانية ولقاء قيادتها، قام النظام السوري بعدم إعطائهم الموافقة لهذه الزيارة، وقال عضو المجلس المحلي في مدينة داريا حسام عياش، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أبلغ قيادات المعارضة في داريا أنهم يعتزمون القيام بزيارة إلى المدينة، دون إدخال مساعدات، برفقة وفد من الأمم المتحدة، للإطلاع على الأوضاع الإنسانية، وبالفعل تم تحديد يوم الاثنين موعدا للزيارة، وتم تحضير ترتيبات الزيارة، إلا أنهم تواصلوا الأحد مع المسؤولين في داريا، واعتذروا عن الزيارة، بسبب عدم حصولهم على موافقة النظام". وأضاف "نحن نطالب بهذه الزيارة منذ عامين تقريبا، وهذه هي المرة الأولى التي يعطونا الموافقة للقيام بالزيارة، فقد كانوا سابقاً يتحججون بالأوضاع الأمنية وعدم موافقة النظام، والآن عقب بدء سريان وقف الأعمال العدائية أصبحت الفرصة مناسبة ليدخلوا ويطلعوا على الوضع، لكن النظام كان بالمرصاد"، وحول واقع وقف الأعمال العدائية فيما يخص داريا، بين عياش أن "الأوضاع هادئة نسبيا بالنسبة للقصف الجوي، ما خفف من الضغوط على الأهالي وسمح لهم بالخروج نهارا بعد أن كانوا حبيسي الأقبية والملاجئ"، مضيفا أنه "لم تخل الأيام الماضية من خروقات القوات النظامية، حيث كانت تستهدف المدينة عبر إطلاق رصاص رشاشات متوسطة وخفيفة"، ولفت إلى أن "القوات النظامية عادت لاستهداف المدينة صباح يوم السبت بـ 12 قذيفة مدفعية، ومساء اليوم بـ 13 قذيفة مدفعية، حيث أسفرت هذه الخروقات عن عدد من الإصابات وقتيل واحد".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17025 الصادر بتأريخ 14_3_2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية: المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد أو بموته): تنطلق اليوم في جنيف محادثات غير مباشرة بين النظام السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة، تترافق للمرة الأولى مع هدنة لا تزال صامدة منذ نحو أسبوعين، في ظل ضغوط دولية للتوصل الى حل سياسي ينهي النزاع الذي يدخل عامه السادس غداً، ويشارك نظام دمشق، والهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة، في المحادثات التي من المفترض أن تبدأ اليوم وتستمر أسبوعين. وبموجب عملية السلام التي تبنتها الأمم المتحدة، فإن حكومة انتقالية ودستوراً جديداً يجب أن ينجزا في غضون ستة أشهر من استئناف المفاوضات، ثم تنظم بعد ذلك انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 12 شهراً، وفي تصريحات ليل أول من أمس في مقر إقامته في جنيف، قال كبير المفاوضين محمد علوش "نعتبر أن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار الأسد أو بموته"، مؤكداً أنها "لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام أو رأس هذا النظام في السلطة". وجاء موقف علوش رداً على تأكيد وزير خارجية النظام وليد المعلم أن بشار الأسد "خط أحمر"، وأن المرحلة الانتقالية لا تشمل انتخابات رئاسية وأن وفد النظام لن يسمح بوضع الانتخابات الرئاسية على جدول الأعمال، وقال المعلم متطرقاً إلى تصريحات دي ميستورا عن انتخابات رئاسية وتشريعية "لا يحق له ولا لغيره كائناً من كان أن يتحدث عن انتخابات رئاسية … فهي حق حصري للشعب السوري"».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3284 الصادر بتأريخ 14_3_ 2016م، تحت عنوان(كيري يحذّر الأسد وحلفاءه من استغلال اتفاق الهدنة): حذّر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأحد، النظام السوري وحلفاءه، من استغلال اتفاق وقف الأعمال العدائية، قائلاً: "إذا كان النظام السوري وحلفاؤه يعتقدون أنهم قادرون على اختبار صبرنا، أو التصرف بطريقة تطرح تساؤلات حول تعهداتهم في الالتزام بعملية وقف الأعمال العدائية، فإنهم واهمون ومخطئون"، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس، عقب لقائه مع نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وممثلة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، حيث دعا كيري فيه كافة الأطراف السورية إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية المُعلنة. وشدد كيري على ضرورة التعاون من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وإظهار المزيد من الاهتمام للمحادثات الهادفة لتفعيل الانتقال السياسي، لافتاً إلى أنّ المجتمعين، تباحثوا في قضية مكافحة تنظيم داعش في سوريا، إضافة إلى الأزمة في كل من ليبيا واليمن وأوكرانيا، واستنكر كيري تصريحات وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، السبت، التي أكّد فيها بأنّ وفد النظام في جنيف، لن يتحاور مع من يناقش مستقبل الرئيس بشار الأسد، وقال وزير الخارجية الأمريكي في هذا السياق: "مثل هذه التصريحات، تدل بشكل قاطع على أنهم يحاولون إعاقة محادثات السلام". من جانبه أكّد وزير الخارجية الفرنسي، جام مارك آيرولت، استمرار دعمهم للمعارضة السورية المعتدلة، في محادثات جنيف التي من المقرر أن تستأنف اليوم الاثنين، لافتاً إلى أنّ الالتزام التام بعملية وقف الأعمال العدائية في سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، سيزيد من موثوقية المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ولفت آيرولت إلى أنّ المحادثات التي جرت خلال الفترة الماضية، انعكست نتائجها بشكل إيجابي على الأرض، مشدداً على ضرورة متابعة العمل باتفاق وقف الأعمال العدائية، ووصف الوزير الفرنسي تصريحات المعلم حول استحالة مناقشة مستقبل الأسد، بـ"المستفزّة" وأنها لا تتماشى مع روح اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ تطبيقه منذ أكثر من أسبوعين.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5667 الصادر بتأريخ 14_3_2016م، تحت عنوان(تصعيد متبادل بين النظام والمعارضة قبل المفاوضات بشأن مستقبل الأسد): قبل ساعات على انطلاق المفاوضات السورية اليوم في جنيف، صعدّ الطرفان المتنازعان موقفيهما حيال مستقبل بشار الأسد، فاعتبرت حكومة النظام البحث في مصيره "خطا أحمر"، فيما أكدت المعارضة ضرورة رحيله "حيا أو ميتا"، وتتزامن هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع دخول النزاع السوري عامه السادس، وهي تختلف عن مبادرات السلام السابقة بأنها تترافق مع اتفاق لوقف الأعمال القتالية لا يزال صامدا في ظل ضغوط دولية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتشارك دمشق والهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة، في المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ في 14 آذار وتستمر أسبوعين. ووصل وفد الحكومة السورية وعلى رأسها الممثل الدائم لسوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، صباح أمس إلى جنيف غداة وصول أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا وكبير مفاوضيه محمد علوش، وكشف موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الجمعة أن المفاوضات ستتركز على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة في مهلة 18 شهراً تبدأ مع انطلاق المفاوضات الاثنين. إلا أن مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس اعتبر في حديث لوكالة "فرانس برس" أن جدول الأعمال الذي وضعه دي مستورا "ليس واقعيا"، ويعود ذلك تحديداً إلى أن "الأسد أقوى من أي وقت مضى ولن يرحل إلى أي مكان"، ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على أن مصير الأسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة