تصدير المادة
المشاهدات : 2434
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14315 الصادر بتاريخ 6-2-2018 تحت عنوان: (روسيا تتخذ تدابير إضافية لمنع إسقاط طائراتها)
أشاد الكرملين أمس بـ«ضربات دقيقة استهدفت معاقل الإرهابيين في إدلب» خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى «رد روسي حازم على الخطر الهائل على كل البلدان» الذي يسببه امتلاك المعارضة السورية أنظمة صاروخية محمولة مضادة للجو. وفي أول تعليق على مستوى الرئاسة الروسية على إسقاط مقاتلة من طراز «سوخوي 25» قرب إدلب السبت، شدد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على ضرورة التعامل بجدية مع «الخطر الهائل» الذي لا يستهدف روسيا وحدها بل يهدد كل البلدان، موضحا أن الرد الروسي «كان حازما، واشتمل على توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل الإرهابيين». وزاد أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد عند إعلانه نهاية العام الماضي عن انتهاء الجزء النشط من العملية العسكرية في سوريا على أن روسيا «ستواصل توجيه ضربات مدمرة إلى الإرهابيين بعد تقليص الوجود العسكري في سوريا». وتواصلت أمس، ردود الفعل في روسيا على إسقاط المقاتلة الروسية، وركزت وسائل الإعلام على «ضخامة الحدث» لجهة أنها المرة الأولى منذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا في نهاية سبتمبر (أيلول) 2015 التي تتمكن فيها فصائل المعارضة السورية من استهداف مقاتلة بإصابة مباشرة. علما بأن موسكو خسرت وفقا لبيانات وزارة الدفاع أربع مقاتلات في سوريا بسبب أعطال فنية أو أخطاء فردية. وأعلنت وزارة الدفاع تدابير جديدة للتعامل مع «الواقع الجديد» في إشارة إلى تأكد امتلاك فصائل مسلحة سورية أنظمة مضادة للطيران، وأشارت إلى أنها وجهت تعليمات جديدة إلى طياريها بالمحافظة على التحليق على ارتفاعات تزيد على خمسة كيلومترات وهو المدى الذي يمكن للصواريخ المحمولة توجيه إصابة مباشرة. ونقلت وكالات عن خبراء عسكريين، أن مدى ارتفاع التحليقات خلال العمليات الجوية للطائرات من طراز «سوخوي 25» كان دائما يفوق 5 آلاف متر، لكن الطيران الروسي نفذ في الأيام الأخيرة فوق إدلب تحليقات واسعة على ارتفاعات أقل، ما استدعى بعد إسقاط الطائرة العودة إلى إجراءات الأمان التي كانت تراعى في بداية العمليات العسكرية في سوريا. وأفادت مصادر بأن بين التدابير الجديدة تعليمات بمسارات التحليق المشترك للأسراب، وآليات جديدة للاتصال وتنفيذ عمليات الإنقاذ. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدرين في وزارة الدفاع ومجمع لصناعة الطائرات، أنه تم تشكيل مجموعة عمل لدرس ملابسات إسقاط الطائرة، بما في ذلك سبب عدم تمكن الطيار من إطلاق البالونات الحرارية التي تتزود بها سوخوي 25 والتي من شأنها تحريف مسار رؤوس التوجيه الذاتي المنصوبة على الصواريخ.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1254 الصادر بتاريخ 6-2-2018 تحت عنوان: (عفرين: استمرار المواجهات في عملية "غصن الزيتون")
استمرّت المواجهات بين "الجيش السوري الحر"، المدعوم من تركيا، ومليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، في نواحي مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سورية، ضمن عملية "غصن الزيتون"، في حين وقع ضحايا مدنيون بقصف من المليشيا، على ناحية أعزاز شمالي المحافظة.
وقال حمزة الحلبي الناشط المرافق لعملية "غصن الزيتون"، اليوم الثلاثاء، لـ"العربي الجديد"، إنّ "معارك عنيفة تجدّدت، فجر اليوم، على محاور قرية شيخروز، وقرية حاج بلال، وقرية خلالكا في ناحية بلبل شمالي عفرين، وقرية شديا في محور راجو شمال غربي عفرين".
وتزامنت المواجهات، مع قصف جوي ومدفعي من الجيش التركي، على العديد من مواقع "وحدات حماية الشعب"، في محيط عفرين.
وأحرزت قوات "الجيش السوري الحر"، تقدّماً، أمس الإثنين، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسيطرت على قريتي سوركي والعامود ديكمة طاش، إضافة لموقع تل سرغايا، في ناحية شران في ريف عفرين.
وفي سياق متصل، قال الدفاع المدني في حلب إنّ طفلة قُتلت، وجُرح عدد من المدنيين، في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، جراء استهداف سيارتهم بصاروخ حراري، أطلقته "وحدات حماية الشعب" الكردية، مشيراً إلى أنّ فرق الدفاع المدني أسعفت المصابين، وقامت بإخماد حريق شب بالسيارة بالكامل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10831 الصادر بتاريخ 6-2-2018 تحت عنوان: (المعارضة السورية تضبط أسلحة أميركية ثقيلة قبل وصولها لـ"ب ي د" في عفرين)
نشرت الصحيفة التركية "يني شفق"، تقريرا مطولا، تحدثت فيه عن شاحنات الأسلحة التي تم ضبطها بواسطة قوى المعارضة السورية، والتي كانت مليئة بالأسلحة المتنوعة "أميركية الصُنع". وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن قوات المعارضة السورية اعترضت طريق شاحنات كانت متجهة من إدلب إلى عفرين، وبالتحديد في شمال إدلب. وقد لُوحظت كتابات على هذه الشاحنات تُشير إلى أنها شاحنات نقل للوقود، لكن قوات الجيش السوري الحر أصرت على فحص محتوياتها. وعند فتح أبواب الشاحنات، تفاجأت عناصر قوات الجيش السوري الحر بأنها ممتلئة تماما بالأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها، إن هذه العمليات لنقل الأسلحة تُدار تماما من قبل "البنتاغون" ووكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، اللذبن أرسلا هذه الأسلحة للمجموعات المسلحة التابعة لهما في إدلب، علما وأن هذه المجموعات تقوم بدورها بتخزين هذه الأسلحة في المخازن التابعة لها، وعندما تحتاج المنظمات الإرهابية، من قبيل حزب العمال الكردستاني وأذرعه العسكرية لمزيد من السلاح، تقوم هذه المجموعات بالدور المنوط بها والمتمثل في توصيل الأسلحة إلى هذه الأطراف. بحسب الصحيفة. وكشفت الصحيفة النقاب عن نوعية الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تحملها هذه الشاحنات، حيث أنها كانت بصدد نقل صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو" أمريكية الصنع، وهو السلاح ذاته الذي استخدمته عناصر حزب العمال الكردستاني عند استهداف مُدرّعة تركية مما أسفر عن مقتل خمسة جنود أتراك كانوا على متنها. وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر حليفا لتركيا، لا زالت تقوم بتزويد العناصر الإرهابية بالأسلحة، علما وأنها أرسلت لهذه العناصر، في وقت سابق، 5 آلاف شاحنة محملة بأحدث أنواع الأسلحة، وألفي طائرة شحن مملوءة بالسلاح. ولم تكتف واشنطن بذلك فحسب، بل لا زالت تقوم بتزويد حزب العمال الكردستاني وأذرعه العسكرية بالسلاح حتى مع استمرار عملية "غصن الزيتون" التركية في عفرين. وأكدت الصحيفة أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وجهازها الاستخباراتي والبنتاغون، يؤكد على عدم تراجعها عن تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني عبر مدّه بكل أنواع الأسلحة. ويبدو ذلك جليا من خلال حجم الأسلحة وأنواعها التي كانت على متن الشاحنات، حيث احتوت على أكثر من ألف صاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو" "وكونكورس" وغيرها. وأوضحت الصحيفة أن المجموعات المسؤولة عن نقل الأسلحة لحزب العمال الكردستاني تتلقى الأوامر بصورة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحتفظ هذه المجموعات بالأسلحة في مخازن تابعة لها في إدلب، في انتظار تلقي الأوامر بنقلها إلى وجهتها النهائية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20031 الصادر بتاريخ 6-2-2018 تحت عنوان: (إجراءات عسكرية روسية لمواجهة خطر امتلاك "إرهابيين" صواريخ مضادة للطائرات)
تواصل روسيا عملية «التحرّي» عن مصدر الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف التي استخدمتها فصائل معارضة لإسقاط مقاتلة «سوخوي 25» فوق ريف إدلب السبت الماضي، محذرة من أن امتلاك «إرهابيين» هذه الأسلحة يمثل «خطراً هائلاً على الجميع». بموازاة ذلك، عطّل استمرار الخلاف الروسي - الأميركي في مجلس الأمن أمس التقدم في التحقيق في شأن الكيماوي السوري، وسط تقارير عن استخدام القوات النظامية غازات سامة في حملة قصف عنيفة على إدلب وغوطة دمشق الشرقية.
وأعلن الكرملين أمس أن القوات الروسية ردّت «بشكل صارم على عملية إسقاط الإرهابيين» المقاتلة وقتل قائدها، مؤكداً أن قواتها الجوّية نفذت «ضربات دقيقة على معاقل الإرهابيين». وعبّر الناطق باسم الرئاسة ديميتري بيسكوف عن قلق موسكو الشديد من «امتلاك إرهابيين» في سورية منظومات دفاع جوية محمولة على الكتف، محذراً من أن ذلك «يمثل خطراً هائلاً على الجميع»، فيما أمرت وزارة الدفاع المقاتلات من طراز «سوخوي-25» بالتحليق في الأجواء السورية على ارتفاع لا يقلّ عن 5 آلاف متر، بهدف إبقائها خارج مرمى الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.
في غضون ذلك، استمر الخلاف العميق بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن حيال مستقبل التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، في ظل تقارير عن استخدام غاز الكلورين، خصوصاً في الغوطة الشرقية. وأكّدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، خلال جلسة علنية في مجلس الأمن أمس، رفض اقتراح روسي بإنشاء لجنة تحقيق جديدة، معتبرة أنه «يتجاهل قواعد التحقيق الموثوق بشكل كامل».
وقالت هايلي إن الاقتراح الروسي الذي قُدّم في مشروع قرار الأسبوع الماضي «مصَمم بهدف إنهاء صدقية التحقيق» لأن موسكو «تريد من خلاله أن تنتقي المحققين، وتنتهك قواعد أي تحقيق فعلي من خلال تحديد مضمون التقارير الذي تنتج عنه، قبل طرحها على مجلس الأمن». وأكدت أن «الأدلة واضحة» على أن «النظام» في سورية مسؤول عن شن هجمات بغاز الكلورين، داعية روسيا الى «اتخاذ القرار الصحيح» بإصدار إدانة عن مجلس الأمن ضد هذه الهجمات.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3864 الصادر بتاريخ 6-2-2018 تحت عنوان: (إيران: نمتلك صواريخ بتكنولوجيا ليست عند أمريكا ولا روسيا)
قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، إن لدى بلاده تكنولوجيا صاروخية لا تمتلكها أمريكا ولا روسيا، متحدثا عن صواريخ أسرع من الصوت بعدة مرات وعن قدرات تتعلق بضرب أهداف بحرية متحركة. سلامي، الذي كان يتحدث في ملتقى خاص بذكرى الثورة الإيرانية قال إن ما وصفها بـ"طرق العدو العسكرية" قد وصلت جميعها إلى طريق مسدود مضيفا: "إيران حاليا متفوقة في اختيار الأساليب العسكرية في التغلب على مصالح العدو الحيوية." وتابع الضابط الإيراني بالقول: "اليوم نستطيع إطلاق صاروخ يستهدف القطع المتحركة بدقة تامة، بصاروخ باليستي وليس بصاروخ كروز، وبسرعة تعادل ثماني مرات سرعة الصوت، هذا في الوقت الذي كانت فيه جميع أبواب العلم والتقنية مغلقة أمام إيران.. هذه التقنية لا توجد في أميركا أو روسيا، وفقط موجودة في إيران." ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن سلامي قوله إن بلاده "لن تواجه حربا عسكرية" وأن أي حرب من هذا النوع ستكون نتيجتها انتصار إيران مضيفا: "نحن نسمع صوت العدو خلف أجهزة اللاسلكي ونعرف ما يقول." وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" نقلت من جانبها عن سلامي قوله إن لدى إيران أيضا صواريخ بالستية "قادرة على خرق الأرض بقوة تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف." بينما ذكرت وكالة "مهر" شبه الرسمية قوله في الخطاب نفسه أن الأمريكيين "استخدموا جميع الوسائل" لمواجهة الثورة في إيران التي قال إن "الله جعل من هذه المواجهة سببا في اكتمال ونضج الثورة الإسلامية كما ان في فجر الاسلام تمكنت طائفة معدودة من الحاق الهزيمة بالأغلبية السائدة" وفق تعبيره.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة