أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3428
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3265 الصادر بتأريخ 13_2_ 2016م، تحت عنوان("الجيش الحر": اتفاق ميونيخ يحمل فخاً): اعتبر مراقبون أن اتفاق ميونخ لوقف إطلاق النار في سورية، الذي يستثني الغارات الجوية، "خطوة أخرى في اتجاه تكريس الرؤية الروسية حيال ما يجري في سورية، والتي تهدف إلى إعادة إنتاج النظام، ووأد الثورة عليه"، وأبدى العميد أحمد بري رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر ترحيباً حذراً بالاتفاق الذي أُعلن عنه إثر اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية، التي تضم 17 دولة، مطالباً بوقف إطلاق النار في عموم سورية باستثناء مراكز تنظيم "الدولة الإسلامية"، معتبراً أن الاتفاق يحمل فخاً باستثناء "جبهة النصرة" من الاتفاق. وأضاف "أن مقرات "جبهة النصرة" موجودة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية ومن ثم فإن القصف الذي سيطاولها سيؤدي إلى مقتل مدنيين كما هو حاصل اليوم، كما سيكون الأمر باباً للنظام والروس لقصف المعارضة السورية المسلحة والمدنيين بحجة قصف مقرات الجبهة"، وقال بري إن "جبهة النصرة" ليس لها نشاط خارج سورية، مؤكداً أن بإمكان المعارضة إيجاد أرضية تفاهم معها، مضيفاً: دعوا جبهة النصرة لنا ونحن نتفاهم معها. واعتبر بسام العمادي، سفير الائتلاف الوطني السوري في روما، الاتفاق مشابهاً لما سبقه من اتفاقات، ولن يجد طريقه للتنفيذ بشكل كامل، وقال: "ربما يطبّق الجانب الإنساني"، مضيفاً : "المشكلة أن بند استمرار قصف تنظيم داعش، وجبهة النصرة ستتحجج به روسيا لتكمل قصفها لمواقع الثوار، وهذا ما تفعله منذ بداية تدخلها، وستستمر بذلك لأن الموقف الأمريكي مائع".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16996 الصادر بتأريخ 13_2_2016م، تحت عنوان("سي آي إيه": "داعش" استخدم أسلحة كيماوية وقادر على صنعها): أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" جون برينان أن تنظيم "داعش" استخدم أسلحة كيماوية، وقادر على انتاج كميات قليلة من الكلورين وغاز الخردل، وقال برينان لشبكة "سي بي أس نيوز" في مقابلة ستبث كاملة غداً، إن "لدينا عدداً من الإشارت التي تدل على ان داعش استخدم ذخائر كيماوية في ميدان القتال". مضيفاً إن "وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد ان التنظيم قادر على صنع كميات صغيرة من الكلورين وغاز الخردل"، وأشار إلى أن هناك معلومات تفيد أن "داعش" في متناول يده مواد وذخائر كيماوية يمكنه استخدامها"، محذراً من أن التنظيم يمكن أن يسعى الى تصدير الأسلحة إلى الغرب لتحقيق مكاسب مالية، ورأى أن "هذا الامر ممكن لذلك من المهم قطع مختلف طرقات النقل والتهريب التي يستخدمونها"، وأشار إلى أن الاستخبارات الأميركية تشارك بفاعلية في الجهود لتدمير "داعش"، ومعرفة ما لديهم على الأرض في سورية والعراق.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5637 الصادر بتأريخ 13_2-2016م، تحت عنوان( وزير تركي: 100 ألف لاجئ سوري في المخيمات القريبة من الحدود): أعلن نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين اكدوغان أن نحو 100 ألف مدني موجودون حاليا في المخيمات التي اقيمت في سوريا قرب الحدود التركية، بمن فيهم الـ35 الفا الذين فروا من المعارك الجارية في محيط مدينة حلب، وقال اكدوغان في تصريح صحافي أمام معبر اونجو بينار التركي على الحدود مع سوريا "ثمة الآن تسعة مخيمات في الجانب الآخر من الحدود، تؤوي 100 الف شخص"، مشيرا إلى إنه يجري الإعداد لإقامة مخيم عاشر على مسافة ثلاثة كلم من تركيا. وألمح اكدوغان إلى بدء حركة تدفق اللاجئين إلى الحدود منذ بضعة أيام قائلا "في هذه اللحظة الراهنة، ليس هناك تجمعات على الحدود ولا حشود غفيرة من الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود"، وأعلنت الأمم المتحدة الخميس أن أكثر من 51 ألف مدني نزحوا منذ بدء الهجوم الذي اطلقه النظام السوري في الأول من شباط بدعم من الطيران الروسي على فصائل المعارضة في محافظة حلب. وتوجه نحو 35 ألفا منهم معظمهم من الأطفال والنساء نحو الشمال، على أمل الدخول إلى تركيا عبر مركز اونجو بينار الحدودي، وكان نحو 70 الف نازح آخر مقيمين في منطقة شمال حلب، ورفضت السلطات التركية التي تستضيف اساسا 2,7 مليون سوري على أرضها، السماح لهم بالدخول ونظمت بدعم من منظمات تركية ودولية غير حكومية إقامتهم في الجانب السوري، وسمح لمجموعة من الجرحى فقط بالعبور إلى تركيا، ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي انقرة الى فتح حدودها لهذه الموجة الجديدة من اللاجئين، ما أغضب المسؤولين الأتراك، وكرر اكدوغان القول أمس: "لا يحق لاحد أن يعطي تركيا درسا في الإنسانية... لقد تركت تركيا وحدها في مواجهة هذه المأساة الإنسانية"، وانتقد دعوات "الذين لا يساعدون تركيا مرة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 528 الصادر بتأريخ 13_ 2_ 2016م، تحت عنوان( سورية: المدن المحاصرة تنتظر المساعدات خلال أسبوع): مع اقتراب سورية من إكمال عامها الخامس من الحرب الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية، فشلت خلالها جميع المساعي الدولية لوقفها، أقرّت مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسورية، وفي المقدّمة روسيا والولايات المتحدة، قراراً ينص على وقف أعمال العنف خلال أسبوع واحد، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة بحسب احتياجاتها. قرارٌ شكّل بارقة أمل بالنسبة للمحاصرين في مختلف المناطق السورية، خصوصاً من قبل النظام حيث الغالبية، لكن يصعب تطبيقه لتطلبه ممرات جوية آمنة. وتقدّر مصادر المعارضة عدد المدنيين المحاصرين في مناطقها من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية لها بنحو مليوني مدني، وكانت قد اتفقت مجموعة الدعم الدولية ليل الخميس، على أنّه يجب على مختلف أطراف الحرب السورية، تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، بغض النظر عن سريان اتفاق وقف إطلاق النار من عدمه، والذي قالت إنه يسري خلال أسبوع. كما أشار البيان إلى أن تقديم الأغذية والمستلزمات الأولية يبدأ هذا الأسبوع، إلى المناطق التي تعاني أكثر من غيرها من الأزمة الإنسانية، وهي مدينة دير الزور وبلدات الفوعة وكفريا في ريف إدلب ومضايا والمعضمية في ريف دمشق، لافتاً إلى وجود 18 منطقة تخضع للحصار، وفي الأغلب من قبل القوات النظامية. وترى مصادر معارضة أنّ قرار مجموعة دعم سورية، وخصوصاً برمي المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة عبر الطيران، ذو فعاليه محدودة، إذ سيضطر الطيران، إن كان يريد إسقاط المواد في مناطق محددة، للتحليق على مسافات منخفضة، وهذا الأمر يتطلب ضمانات بعدم استهدافها من القوى العسكرية المحاصرة لتلك المناطق، وإلا سيجبرها على رمي المساعدات من مسافات مرتفعة، ما قد يتسبب في هبوطها خارج المناطق المحاصرة، ما يحول دون تحقيق الهدف المرجو، وتلفت المصادر نفسها إلى أنّ هذا القرار لا يعتبر تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، القاضي بفك الحصار عن المناطق المحاصرة وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر معابر آمنة، كخطوة في تهيئة الأجواء الإيجابية لإطلاق المسار السياسي لحل المشكلة السورية. كما يفرض النظام على كل من معضمية الشام وداريا، في الغوطة الغربية لريف دمشق، حيث يرزح نحو 55 ألف مدنياً تحت حصار خانق، بحيث منع عن الساكنين مختلف أنواع المواد الغذائية والطبية والتدفئة، والخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات، في محاولة لإرضاخهم، ما تسبب بتسجيل عدد من حالات الوفاة جراء الجوع. ويعيش سكان معضمية الشام وداريا في ظل هذا الحصار حالة مشابهة لحالة مضايا وبقين والزبداني، لكن يزيد عليها أنهم يتلقون يومياً عشرات البراميل المتفجرة والغارات الجوية إضافة إلى القصف بمختلف الأسلحة الثقيلة، من قبل القوات النظامية، وفي حمص، يحاصر النظام كلاً من حي وعر في المدينة، إضافة إلى ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، المتلاصقين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5353 الصادر بتأريخ 12_2_2016م، تحت عنوان(روسيا تبتلع أراضي "المعارضة"..ووقف النار بعد "جنيف3": طرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خطة ترمي لوقف إطلاق النار في سورية بعد محادثات جنيف، الأمر الذي اعتبره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمرا غير مقبول أن تذهب المعارضة السورية إلى مفاوضات مع النظام في ظل القصف الروسي، جاء ذلك خلال لقاء ثنائي بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في ميونيخ، حيث اجتمع وزراء خارجية الدول المعنية بالأزمة السورية للتوصل إلى حل قبيل انعقاد الجولة الثانية من مشاورات "جنيف3" في 25 من الشهر الجاري. وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تشدد على "وقف فوري لإطلاق النار"، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن أول مارس موعدا لوقف للنار عرضته موسكو، وحضر رئيس هيئة التفاوض العليا جانبا من لقاءات الدول الغربية في ميونيخ، إذ قالت مصادر إن المحادثات اتسمت بالإيجابية، على أن تضغط الدول الغربية على روسيا لوقف القصف على المدنيين، تمهيدا للذهاب إلى "جنيف3". في الوقت نفسه، حذرت موسكو من أي محاولة هجوم بري في سورية معتبرة أنها ستؤدي إلى حرب شاملة و"دائمة"، ونبه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في مقابلة تنشرها صحيفة ألمانية اليوم أنه "ينبغي إرغام جميع الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بدل التسبب باندلاع حرب عالمية جديدة".
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10103 الصادر بتأريخ 13 - 2 -2016م، تحت عنوان(وزراء خارجية قطر والسعودية وتركيا يبحثون التطورات في سوريا): عقد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية اليوم، الخميس، اجتماعاً ثلاثياً مع سعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقية، وسعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات مجموعة دعم سوريا المنعقدة حالياً في مدينة ميونخ الألمانية، جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في سوريا.
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة