أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2692
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14222 الصادر بتاريخ 5-11-2017 تحت عنوان: (مساعٍ روسية لبحث الأزمة السورية في قمة محتملة بين بوتين وترمب)
أعلنت وكالة الإعلام الروسية، أنه سيجري إدراج بحث التوصل لتسوية للأزمة السورية في جدول أعمال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) المقررة في فيتنام هذا الشهر. ونقلت الوكالة عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن من مصلحة الرئيسين أخذ الوقت الكافي في مناقشة القضية. وأشار في تصريحات أمس إلى أنه «يجري تحضير ملف الأزمة السورية» واحداً من الموضوعات التي سيبحثها الرئيسان خلال لقاء مرتقب بينهما الأسبوع المقبل. وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق أن بوتين وترمب قد يلتقيان على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، المرتقبة في فيتنام الأسبوع المقبل. وعبر بيسكوف أمس عن أمله في أن «يجد الرئيسان إمكانية لمحادثات مطولة قدر الإمكان»، لافتاً إلى أنه هناك الكثير من القضايا التي يجب بحثها بين الجانبين، وأشار في هذا السياق إلى الأزمة السورية، وتطورات إيجابية في سوريا، معبراً عن قناعته بالحاجة إلى «جهود مشتركة للانتقال إلى مستوى جديد نوعياً في مجال التسوية السورية»، وشدد على أن هذا الأمر «يتطلب بشكل أو بآخر تعاوناً» بين موسكو وواشنطن. وتوجه روسيا اتهامات وبصورة شبه يومية للقوات الأميركية في سوريا، كان آخرها أول من أمس، حين حمّل مركز حميميم القاعدة الأميركية في التنف المسؤولية عن عدم حصول اللاجئين في مخيم الركبان على مساعدات إنسانية، والسعي لتشكيل «معارضة معتدلة» جديدة، و«جيش وطني سوري». ورفضت واشنطن تلك الاتهامات، وقالت الخارجية الأميركية أمسك إن «التصريحات الروسية غير صحيحة»، وأكدت أن «الولايات المتحدة طوال فترة النزاع قدمت مساعدة ملموسة مادية وعملياتية لفرق الأمم المتحدة العاملة في معسكر الركبان للاجئين»، وأشارت إلى أن «واشنطن أبلغت الجانب الروسي باستعدادها للمساعدة في نقل المساعدات الإنسانية، إلا أن النظام السوري عرقل تلك الجهود». ودعت الخارجية الأميركية روسيا إلى «التركيز على ممارسة الضغط على النظام السوري، ليسمح بوصول قوافل الأمم المتحدة المحملة بمساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18698 الصادر بتاريخ 5-11-2017 تحت عنوان: ("الحشد" يدخل سورية.. وتسوية روسية ـ أمريكية مرتقبة)
أعلن المتحدث باسم «كتائب حزب الله» العراقي المدعومة من إيران، أن كتائبه التي تقاتل «داعش» في العراق قرب الحدود مع سورية ستقاتل التنظيم أيضا في بلدة البوكمال السورية الحدودية، فيما نشرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون تظهر انتشار ميليشيات الحشد على الأراضي السورية.
على صعيد آخر، واصل النظام السوري أمس (السبت)، ولليوم الثاني على التوالي استهداف مئات المدنيين الذين فروا إلى حويجة كاطع التي تتواجد في وسط نهر الفرات في دير الزور. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن النظام قصف المدنيين في حويجة كاطع الواقعة في حصار بين قوات سورية الديموقراطية المتواجدة والنظام السوري وعائلات عناصر «داعش» الذين انسحبوا مع المدنيين من دير الزور. وأفادت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن قاذفات روسية من طراز توبوليف22 إم 3 طويلة المدى ضربت أهدافا لـ«داعش» قرب بلدة البوكمال.
في غضون ذلك، قالت وكالة الإعلام الروسية أمس (السبت)، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترمب، قد يناقشان تسوية لأزمة سورية خلال قمة اقتصادية آسيوية مقررة في فيتنام الأسبوع القادم.
ونقلت الوكالة عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله، إن تسوية بشأن سورية «تخضع للنقاش» لإدراجها على جدول أعمال اجتماع محتمل بين الرئيسين، مضيفاً أن من مصلحتهما المشتركة أخذ الوقت الكافي في مناقشة القضية. وقال بيسكوف «يتطلب الأمر التعاون بطريقة أو بأخرى».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1161 الصادر بتاريخ 5-11-2017 تحت عنوان: (قالن: تركيا لن تشارك في مؤتمر سوتشي وروسيا أبلغتنا بتأجيله)
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لن تشارك في "مؤتمر شعوب سورية"، المقرر تنظيمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود، وإن روسيا أبلغت الجانب التركي بتأجيل المؤتمر حالياً، كما أن تنظيم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي لن يدعى إليه.
وأضاف في لقاء أجراه مع محطة "NTV" التلفزيونية المحلية، اليوم الأحد، أن روسيا أجلت انعقاد مؤتمر "شعوب سورية" إلى تاريخ لاحق، عقب اعتراض أبدته أنقرة التي طالبت موسكو بمعلومات أكثر عن المؤتمر.
وأشار قالن إلى أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سورية، ألكساندر لافرنتيف، أخبره قبل عقد الجولة السابعة من محادثات أستانة أن مؤتمر "شعوب سورية" المقرر عقده في روسيا، سوف يساهم في عملية الانتقال السياسي بسورية.
وشدّد قالن على أن تركيا لم تقبل أو ترفض فكرة عقد مؤتمرٍ لـ"شعوب سورية"، إلا أنها طلبت من الجانب الروسي معلومات مفصّلة أكثر حول المؤتمر، لإجراء التقييم اللازم.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الجانب الروسي وافق على تزويد بلاده بمزيد من المعلومات حول المؤتمر المذكور والشخصيات المشاركة فيه وأهدافه.
وأوضح قالن أن الإعلان السريع عن المؤتمر جاء لتثبيته كأمر واقع، وأن تركيا اعترضت على هذا الإعلان المفاجئ.
وتابع قالن: "عقب الاعتراض الذي أبديناه، تواصل الكرملين معنا، وأوضح لنا تأجيله لهذا الاجتماع إلى تاريخ لاحق". وجاء إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس السبت، أن بلاده "تتسلم ردوداً من قبل المدعوين"، إلى مؤتمر سوتشي، وأنها تقوم بـ"تحليل هذه الردود" قبل الإعلان "قريباً" عن "مواعيد محددة" له، ليكشف أن موعد المؤتمر ما زال موضع جدلٍ في أروقة الكرملين، مع ظهور عقبات أمامه، أبرزها رفض قوى المعارضة السورية الرئيسية المشاركة فيه، وتشديدها على عدم المشاركة "في أي أحداث تُنظم خارج مظلّة الأمم المتحدة".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19938 الصادر بتاريخ 5-11-2017 تحت عنوان: (القمة الأميركية - الروسية تناقش التسوية في سورية)
أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، أن ارتقاء التسوية السورية إلى مستوى نوعي جديد يتطلب إجراء مشاورات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وأكد بيسكوف أثناء مؤتمر صحافي أن التنسيق قائم لطرح التسوية السورية على أجندة اللقاء المتوقع بين الزعيمين على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام يومي 10 و11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأشار بيسكوف إلى وجود عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الرئيسين، مضيفاً أن عقد الاجتماع لبحث هذه المسائل يتوافق مع مصالح البلدين.
وذكر بيسكوف أن التسوية السورية شهدت في الآونة الأخيرة تطورات إيجابية، وتابع: «لكن (التسوية السورية) تتطلب جهوداً مشتركة للارتقاء إلى مستوى جديد نوعياً، ويتطلب ذلك التنسيق بشكل أو بآخر».
على الصعيد الميداني، نفذت طائرات استراتيجية روسية أمس، ضربات عدة على مواقع لتنظيم «داعش» في منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس، بأن «قاذفات بعيدة المدى من طراز (تو 22 أم3) قامت بعد إقلاعها من الأراضي الروسية وتحليقها عبر المجال الجوي للعراق وإيران بتوجيه ضربات جوية على مواقع للإرهابيين في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور و «دمرت مستودعات للأسلحة والذخائر ومراكز قيادة لتشكيلات تابعة لإرهابيي تنظيم داعش».
ولفتت وزارة الدفاع الروسية في بيانها، إلى أن معطيات وسائل الرصد الموضوعية تؤكد تدمير جميع المواقع المحددة، مشيرة إلى أن كل الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ مهمتها.
من جهة أخرى، لمحت موسكو وطهران إلى احتمال أن تبدأ دمشق حملة تستهدف مواقع سيطرة «قوات سورية الديموقراطية (قسد) في البلاد. وقال الناطق الروسي باسم قاعدة حميميم الجوية ألكسندر إيفانوف: «قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والمقبل أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة على سيطرة الحكومة السورية شمال البلاد، والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أميركياً بصفة غير شرعية على الإطلاق».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3784 الصادر بتاريخ 5-11-2017 تحت عنوان: (قالن: لن نشارك في "مؤتمر شعوب سوريا")
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لن تشارك في "مؤتمر شعوب سوريا"، وأن روسيا أبلغت الجانب التركي بتأجيل المؤتمر حالياً، وأن تنظيم "ب ي د" لن يدعى إليه. وأضاف في لقاء أجراه مع محطة "NTV" التلفزيونية المحلية، اليوم الأحد، أن روسيا أجلت انعقاد مؤتمر "شعوب سوريا" إلى تاريخ لاحق، عقب اعتراض أبدته أنقرة التي طالبت موسكو بمعلومات أكثر عن المؤتمر. وأشار قالن أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سوريا "الكساندر لافرنتيف"، أخبره قبل انعقاد الجولة السابعة من محادثات أستانة، أن مؤتمر "شعوب سوريا" المقرر انعقاده في روسيا، سوف يساهم في عملية الانتقال السياسي بسوريا. وشدد قالن أن تركيا لم تقبل أو ترفض فكرة انعقاد مؤتمرٍ لـ "شعوب سوريا"، إلا أنها طلبت من الجانب الروسي معلومات مفصلة أكثر حول المؤتمر، لإجراء التقييم اللازم. ولفت المتحدث باسم الرئاسة، أن الجانب الروسي وافق على تزويد بلاده بمزيد من المعلومات حول المؤتمر المذكور، والشخصيات المشاركة فيه، وأهدافه. وأوضح قالن أن الإعلان السريع عن المؤتمر جاء لتثبيته كأمر واقع، وأن تركيا اعترضت على هذا الإعلان المفاجئ. وتابع قالن: "عقب الاعتراض الذي أبديناه، تواصل الكرملين معنا، وأوضح لنا تأجيله لهذا الاجتماع إلى تاريخ لاحق".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة